عرض مشاركة واحدة
قديم 18-01-17, 02:59 PM   #3

hadeer mansour
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية hadeer mansour

? العضوٌ??? » 312706
?  التسِجيلٌ » Feb 2014
? مشَارَ?اتْي » 3,442
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » hadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond reputehadeer mansour has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

" لقد أنرتوا الدار بتلبية دعوتي والله .... لا تعلموا كم أنا سعيد بلمتنا هذه .. فلم تحدث منذ زمن .."
ابتسم الحاج حميد المسلمي ليقول بقوه
" والله يا حاج ولا لك علي~ قسم ... كم أنا سعيد بجمعنا هذا خاصة بوجود الحاج عثمان الراوي كي تصفى النفوس .."
أجابه الحاج عثمان بوقار
" بارك الله فيك يا حميد فنحن في النهايه أهل ولم يعد هناك داعي لتلك الخلافات القديمه ..."
انشرح وجه الحاج يونس وكذلك حميد ليردف حميد ببشاشه
" هذا العشم يا حاج .. وبمناسبة هذا اﻷمر يسرني أن أطلب حفيدتك وتين لابن أخي صفوان ..."
ليتابع غير مكترث بوجه صفوان المبهوت ولا بنظرة شقيقه المتفاجئه باﻷمر
" طبعا صفوان هو المسؤول عن العائله بأكملها بعد موت والده الا أنني في ذلك اﻷمر من سيتحدث .."
تمتم صفوان بصوت جليدي قوي
" أستغفر الله يا عمي ..."
ضيق الحاج عثمان عينيه بمكر ليردف
" والله صاحب الشأن موجود ... والدها هنا ..."
تحدث راشد بقوه احتراما لوالده بين هذا الحشد الرجولي المهيب
" لا كلمة بعد كلمتك يا أبي .."
الا أن عيناه رغما عنه رفتا بحنان غريب لصغيرته وتين ... لم يتخيل أن تبتعد عنه وهي صغيرة هكذا ... تسعة عشر عاما بعد أن رفضت إكمال دراستها الجامعيه لتظب بجواره وجوار أشقائها
بعد موت زوجته ورفضه الزواج بأخري ...!
انتبه على صوت والده يقول بوقار
" إذن أعطنا فرصه يا حاج حميد لمشاورة الفتاه وليقدم الله الخير ..."
بعدما انتهت العزيمه والكل ترك منزل الحاج يونس .. كان صفوان يقود السياره ييدين مشدودتين وصمت قاتل يشيع التوتر في النفس كعادته
ليقطع عمه هذا الصمت وهو يقول
" لا تصمت هكذا يا صفوان وكأنك ذاهب الى حتفك لا قدر الله ..."
لم يجب عمه على الفور بل صمت لحظات قبل أن يقول بغضب مكبوت
" لم نتفق على اليوم يا عمي .نحن تحدثنا في اﻷمر أمس فقط ولم أوافق حتى ..."
تنهد حميد بتعب ليردف
" صفوان ... عائلة الراوي ألف من يتمنى قريها .. ونحن بحاجه لهذا النسب لتصفية للنفوس أولا ولضم تلك اﻷرض ثانيا .."
تابع بينما صمت صفوان يسيطر على المكان
" لن تظل بدون زواج بسبب غاده للأبد يا صفوان ..."
قاطعه صفوان بجمود وصوت قاطع
" عميييييي ..."
زفر حميد ليقول هو الآخر بقوه
" أنت ابني يا صفوان وأنا لن أصمت على هذا الوضع كثيرا ولا يهمني عمك الذي ذهب بوجه قاتم ... أنت صلب هذه العائله
ومن حق والدتك أن ترى أحفادها وتفرح بك ... تفرح بنسل عائلة المسلمي ..."
لم يقل صفوان شيء وقد استحكم غضبه من اﻷمر ليكون الصمت المشتد هو جوابه الوحيد بينما عمه ينهي اﻷمر بقوله
" لقد انتهى الوقت يا صفوان وحفيدة الحاج عثمان ألف من يتمناها.."


hadeer mansour غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس