( لقد ........ لقد خطبت , لك فتاة أخرى ........... )
.................................................. .................................................. ...............
( انتظر يا ليث ..... أرجوك اسمعني لحظة فقط ...... )
جرت سوار خلفه على السلالم و هي لا تزال في قميصها الحريري الشفاف ... و شعرها ينتفض من حولها , يشاركها بعثرة كيانها كله ....
الى أن أمسكت بذراعه و نشبت فيها أظافر كفيها , ...... استدار ليث لينظر الى كفيها الممسكين به , ثم رفع عينيه الى عينيها , فصدمتها النظرة بهما و التي جمدتها في مكانها , الا أنها لم تبالي و صرخت بقوة
( لقد آلمني تصرفك يا ليث .... و ظننتك تذلني ....... أوجعتني جدا بكلامك عن احتمال حمل ميسرة بطفلك , و أنا غير قادرة على حمله لك , و فرضك الإنجاب علي بالقوة .... كل هذا جعلني كالمجنونة ...... لذا تصرفت دون تفكير , ... أردتك أن تحصل على طفل من أي امرأة الا ميسرة ...... لأنها هي التي شوهت سمعتي و أساءت الى شرفي ......و أردت أن أجرحك كما جرحتني ..... أردت ضرب عصفورين بحجر , معاقبتك على تعاملك معي .... و أيضا تحصل على طفلٍ من امرأة , أنا من تختارها لك .... )
كان ليث يستمع اليها صامتا تماما ..... الى أن انتهت و هي تلهث بعنف , محمرة الوجه , مشعثة الشعر
... ثم نفض ذراعه من بين كفيها و قال بنبرة خافتة مخيفة
( أنصحك الا تدعيني أسمع صوتك خلال الأيام المقبلة ...... فنبرته حاليا تقرفني ..... )
.................................................. ...................... |