عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-17, 08:48 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


" البارت الثالث "
/
بعبايتها ولافه طرحتها وتمشي بعكازاتها بأرجاء المستشفى .. وقت الصبح ممل ومحد عندها وماتحب تجلس بالسرير والممرضة جمبها تشجعها على المشي : نشاطك ومعنوياتك مذهله جدا يا آنسه
اسماء ابتسمت : هههه ايوه ابي اوقف على حيلي بسرعه
ابتسمت وهي تشوف هيثم يمشي بالممر مع دكتور .. نادت بصوت عالي : دكتور هيثم
التفت هيثم وهي مشت بعكازاتها مسرعه لناحيته وابتسمت : صباح الخير
هيثم ابتسم : صباح النور .. كالعادة تمشين صباح ؟
اسماء : هههههههههه يب يب
هيثم : شدي على حيلك عشان تطلعي من هنا
اسماء ( مابي اطلع .. لو بيدي كسرت رجلي الثانية واجلس مقابلتك ) : ....
هيثم : يله كملي .. هاني انتبهي عليها ولاتطول بالمشي اذا تعبت رجعيها غرفتها
وراح بطريقه.. قلبها طار من الفرح خايف عليها ومهتم بها كملت مشي مع الممرضة وهي بقمة وناستها .. أول مارجعت كان ميهاف جالسة ورجل على رجل وتبرد اظافرها رفعت عيونها : وينك لي ساعه هنا ؟
اسماء وهي تمشي بعكازتها لحد سريرها : رحت امشي شوي .. ضقت من جو الغرفة
فصخت ميهاف عبايتها وضبطت شكلها : ناوية ارجع للرياض بكرة ان شاء الله
اسماء : والله ؟
ميهاف : ايوه .. انتي كمان مفروض ترجعي خلاص صرتي تمشي
اسماء : هاه ؟ ارجع ؟ ليه تو رجلي
ميهاف : عن الدلع .. ماشفت احد يجلس بمستشفى عشان كسر .. كل اللي يتكسرو يجبرون ويطلعون
اسماء تنهدت .. ( صح عاجلا ام اجلا لازم اطلع ؟ .. وكيف ؟ معد اشوفه ؟ ) : ....
ميهاف بضيق : اسوم
اسماء وهي تفكر : هممم
ميهاف جلست جمبها : انتي ليش للحين مارديتي على خطبة لؤي ؟
اسماء انتبهت : هاه ؟
ميهاف بضيق : هو ضاق وخلاص مو طايق روحه وناوي يسحب الخطبة .. يعني مو معقولة كل هذا تفكير
اسماء : لا مو كذا بس .. رجلي انكسرت وتعبت و ...
ميهاف : مو عذر .. قولي لي انتي شايفه عليه شي ؟ اعتبريني مو اخته
اسماء : خايفه تضحكي علي ..
ميهاف : ماحضحك قولي
اسماء : تعرفي حلمي أتزوج شخص أحبه من جد .. يعني بيننا حب يكون زواجي فيه شغف .. ولؤي مو عارفة ما بيني وبينه مشاعر خاصة
ميهاف ابتسمت على بنت عمها الرومانسية : طيب كثير حب يجي عقب الزواج .. وبالعكس الحب اللي يجي قبل الزواج هذا خرابيط ونزوة الحب الحقيقي يكون عقب الزواج
اسماء بانكسار : مو عارفة ميهاف .. تدري لو مو لؤي رفضت على طول
ميهاف : كيف يعني ؟
اسماء : يعني انه لؤي ولد عمي .. الكل متوقعني اوافق
ميهاف : ليش انتي ماحتوافقي ؟
اسماء : مو حاجة شخصية .. بس ما أفكر بالزواج اللحين .. انتي انتي ميهاف تتخيلي حالك متزوجة حاليا ؟
ميهاف بدون شك : آيوه اتخيل .. وانتظر اليوم اللي يجيني فيه واحد يستاهل زي لؤي عشان اوافق دون شك واصير اكثر وحدة محظوظه فيه
اسماء باحباط : شفتي زعلتي ..
ميهاف وقفت : مازعلت بس بجد حاجة تنرفز !!
اسماء : انا الغلطانة اللي فضفضت لك اصلن قايله لك ماراح تفهميني !
ميهاف بهجوم : توقعت عندك سبب صدق .. طلع كلها اسباب تافهه .. ايش يعني ياجولييت بتحتري روميو الغفلة ؟
اسماء تنرفزت : ماله داعي هالكلام ميهاف !
انطرق الباب ودخلت أم فراس : السلام
اسماء دون نفس : هلا
طالعتهن ام فراس وهي منتبه لحرب النظرات بينهن : شفيكن ؟ ليش الجو كذا ؟
ميهاف وقفت وهي تاخذ عبايتها تلبسها : مافيه شي .. انا طالعة اجهز اغراضي عشان اسافر
ام فراس : انتظري ميهاف شفيك ؟
اسماء بحده : اتركيها ماما .. قالت لك مشغولة بترتب اغراضها
طالعت ميهاف اسماء واسماء شاحت بنظرها للنافذه .. طلعت وسكرت الباب بقوة وهي بتكسر الارض بدبكها بنص ماهي تمشي ضربت بجثة : افففففففففف
هيثم غمض عيونه بقوة وهو يعد داخله للعشره يكرها هالمخلوقة : هذي ممرات مستشفى مو حديقة
ميهاف طالعته بنص عين وكملت مشيها مسرعه .. وهيثم يطالعها ( تتخانق مع ذبان وجهها هذي ؟ )
أول ماوصلت ميهاف الشقة .. كان لؤي جالس مع أمها : يمه حاولي تستعجليها بالرد
أم نايف : والله اخر مره لمحت لخالتك انا مستعجلين بس شاسوي بعد ؟
ميهاف جلست : السلام عليكم
لؤي : وعليكم السلام .. شفيك مكشره ؟
ميهاف : شجالسين تقولون ؟
لؤي وقف : مافيه شي انا طالع ..
ميهاف طالعت امها بتحزير : اسماء ؟
أم نايف : ايه .. مدري شفيهم تأخرو كذا .. الولد احبط خلاص
ميهاف بقهر : مدري ايش شايفه ياماما بهالاسماء ؟
ام نايف : وش هالحكي ؟ انتي اللي تقولين كذا ميهاف ؟
ميهاف : ايه وحده غبية وماعندها مبادئ
أم نايف : شصاير متهاوشات ؟
ميهاف وهي طالعه لغرفتها : هي سخيفة واسخف وحدة شفتها بحياتي .. شايفه نفسها مدري ع ايش
****
إبتسام جالسه على طرف فراش غاده .. وغاده حاضنه غطاها ومعطيتها ظهرها ..
ابتسام : وبعدين يعني ؟
غادة وعيونها على الجدار : ....
ابتسام : افففففف غدو ترا مو رايقة لك .. شفيك من رجعتي أمس وانتي على هالحال ؟
غادة بهمس : مافيني شي ..
ابتسام : كيف مافيك ؟ ترا بدق على أحمد لو ماتحكين
غادة : يالله يا ابتسام اتركيني بحالي
ابتسام سحبتها من يدها لحد ماجلست : تركتك لحالك أمس كله .. قولي اللحين شصار ؟ وين رحتو ؟
غادة بلعت ريقها وهي تطالع ابتسام بخوف ..
ابتسام حافظة غادة .. قست لمحتها : غااااااادة ؟ شمسويه ؟ شصار ؟
غادة بخوف : وداني شقة ..
ابتسام شهقت وهي تمسك ذراع غاده بقوة : ووجع بعد .. وساكته كل هالفتره .. شصار ؟ لاتقولين ؟
غادة برعب صدق : حاول .. بسس ..
ابتسام شهقت زود وهي تضرب خدودها : ياويلي ويلاه .. وبعدين ؟
غادة : لا لا .. رفضت ماتركته بس والله مت خوف ..
ابتسام تنهدت بارتياح .. ثم طالعتها بلوم: انتي الغبية يابزر ! وش ينزلك معه للشقق .. وش بيسوي معك يعني هناك ؟ بتصلون جماعة ؟
غادة : وانا شيعرفني ؟ والله قالي بس يبي يجلس معي براحتنا
ابتسام : حمد الله هالمره عدت على خير .. وخلاص مافيه طلعه معه لحد العرس
دق جوال ابتسام .. طالعت المتصل ثم طالعت غادة بقلق : هذا عمي أبو احمد .. شيبغى ؟
غادة : مدري ردي ..
ردت ابتسام : هلا عمي .. شخبارك ؟
أبو احمد : طيبين ... وين غادة ؟
ابتسام طالعت غادة : نايمة .. آمر شبغيت ؟
أبو أحمد : قولي لها يصير عندها شوي أصل وتجي اليوم تزور أم زوجها .. مفروض زايرتها من أمس
ابتسام : ايه بس ..
أبو احمد : بس شنو ؟
ابتسام : مانقدر نطلع ونترك بابا لحاله
أبو احمد : وانتي من عزمك اصلن ؟ انقبري جمب أبوك وبنتنا تجي تشوف خالتها اللي بمكانة أمها
ابتسام هزت راسها : ان شاء الله .. متى ؟
أبو احمد : مغرب !
ابتسام : على خير ان شاء الله ..
سكرت السماعة وهي تطالع غادة : لازم تروحين اليوم تزورين زوجة عمي
غادة : وانتي ؟
ابتسام : مقدر .. بابا مقدر اتركه
غادة مسكت ابتسام برجاء : لا واللي يخليك ابتسام مابي اروح لحالي .. تعالي معاي تكفين
ابتسام مسكت يدها : راح تكوني بخير بس اسمعي .. روحي مع السواق وارجعي معه ولاتجلسي لحالك مع أحمد اجلسي مع بنات عمي وزوجة عمي على طول
غادة : ان شاء الله
ابتسام بحدة : غااادة مو تروحي وتنهبلي .. لاتجلسي معه لحالكم لو ايش !
غادة بقلق : خلاص ابتسام فاهمه ..
***
بأحد المقاهي المتواضعة .. بدر طالع ارجاء المكان ومكشر : تستهبل انت وهالمكان ؟
نايف وهو يشرب فنجال قهوته : انا مطفر على الحديدة يعني .. عشان كذا احمد ربك اني عزمتك اصلن
بدر : ايه لك شهر تدق علي تقولي مطفر .. وراك مطفر ولؤي يلعب بالفلوس ؟
نايف : مدري فجأه فتحت عيوني كل حساباتي مجمدة ..ابوي مجمدها يبيني احتد اشتغل غصب
بدر : هههههههه يبيك تجلس على المكتب ؟
نايف بدون نفس : ايه.. جدي ناوي يسلم فرعين لواحد من عياله هالشهر وابوي يبغاني اخذها
بدر رفع حواجبه : فرعين ؟ والله حلو .. ليش ماتشد حيلك شوي وتاخذها والله تغنيك
نايف ابتسم بسخرية : مصدق ؟ واضحه الفرعين هذي من له
بدر : مين ؟
نايف : فراس !
بدر : لا ماظنيت فراس فاتح شغله الخاص يعني ماهو محتاج لفروع جدي .. ظنك يعطيها لؤي هدية زواجه ؟
نايف حاس فمه : ايه جايز .. اهم شي ان مالي من الطيب نصيب
بدر : قولتك الحال من بعضه .. والله لو مو هالمجلات تلقاني طايح جمبك اشرب قهوة رخيصة
نايف وقف : اقول ادفع للقهوة الرخيصة اعجل خل نطلع نشوف لنا طلعة شي
بدر : حتى هالقهوة الرخيصة مو قادر تدفعها
نايف : ولا حتى كرتون مناديل اقدر ادفعه .. فادفع وانت ساكت بس
***
هيثم بغرفة أسماء : الصراحة انا شايف ان جلستك طولت .. والغرفة هذي فيه كثيرين أولى فيها
اسماء : شلون يعني ؟
هيثم : يعني انتي صرتي تمام .. وتقدري تسجلي خروج من المستشفى ولا يشكل عليك أي خطر
اسماء بهم : اها ..
هيثم : فأنا مضطر اقولك توقعي اوراق خروجك بكره
اسماء : ضروري بكرة ؟
هيثم بنفاذ صبر: متى يعني ؟
اسماء بارتباك : مدري .. بعد بكرة ؟
هيثم : ماراح ينفع ياآنسة .. انتي لك اسبوع تأجلين موعد خروجك .. لمتى يعني ؟
اسماء بربكة : دكتور ..
هيثم : تفضلي
اسماء : يمكن تضحك علي .. لكن مدري ليش حاسة اني جالسة افارق ناس عزيزين علي
هيثم ابتسم بمجاملة : هذا من لطفك .. المستشفى كمان راح يشتاق لازعاجك
اسماء ضحكت بخفة : هههههه .. من جد حاسه اني زودتها شوي .. صح ؟
هيثم رفع حواجبه : شوي ؟
اسماء ارتبكت من نظرته .. وخطرت ع راسها فكرة : دكتور .. شرايك تصير دكتوري الخاص ؟
هيثم : عفوا ؟
اسماء وهي تصرف نظراتها عنه : ايه .. يعني انت شاطر مره وصرت تعرف معلوماتي الصحية .. فـ. .
هيثم بعملية قاطعها: شكرا على عرضك .. لكني ارفض
اسماء : ليش ؟
هيثم طالعها بصمت وكأنه يحاول يفسر طريقتها معه .. ثم نزل نظرة للملف بيده وطلع منه ورقة وحطها قدامها : لأن ماعندي اهتمام اصير دكتور خاص لأي احد ! ..عموما ورقة تسجيل الخروج هنا ياليت توقعيها بكرة
وطلع تاركها .. وأسماء مسكت راسها بضغط تحس بهم وحياء بنفس الوقت .. استحت من نفسها .. وبعدين يا أسماء ؟ هو شايفك مريضة وبس وانتي كمان مفروض تشوفيه دكتورك وبس .. وش يعني ؟ اوافق على لؤي .؟ وليش لا يا اسماء مصدقة راح تعيشي قصة حب مثلا ؟ دام جاك رجال اخلاق اقل شي وافقي
رن جوالها .. طالعت المتصل ( النكد ) : تو فازع يدق حضرته لي اسبوع هنا ! ... مير انطم ماراح ارد !
رمت جوالها واستلقت وهي تضغط بالمخدة على راسها .. اصحي على حالك يا اسماء ..
- ملاحظة : النكد = فراس
***
تنورة مكسرة زيتية طويلة وبلوزة فوشية كمها حاير دون أي شي مميز .. تاففت بقرف حتى لما صارت عروسة ماتقدر تلبس زي العالم والناس ؟ .. اكثر شي تتابعه بالتلفزيون عروض الأزياء مع ذلك ماتقدر توصلها وهذا شي يقهرها .. تنهدت مو وقته النكد ياغادة ... ورفعت شعرها كبة من قدام وربطته ذيل حصان اثناء ماهي واقفه مكشرة قدام المراية وترسم كحلها سمعت صوت جوال أبتسام يدق بالغرفة ... طالعت المتصل كان هيثم مسكت الجوال وردت ويدها تهتز : ألو
هيثم : هلا بسومة .. شخباركم ؟
غادة بهدوء : طيبين ..
هيثم تغيرت نبرته لما ادرك الصوت : عطي الجوال ابتسام
غادة بخنقة : هـيثم ..
هيثم شد ع قبضته وهو ساكت : ....
غادة برجاء : هيثم رد علي .. مو صح نضل كذا
هيثم : انتي اللي اخترتي نكون كذا
غادة : ايوه بس انا بتزوج .. ماحتحضر زواجي كمان ؟
هيثم : اذا فضت ابتسام قولي لها اني دقيت عليها ... طوط طوط
ابعدت الجوال عن اذنها وضمته لصدرها ... لو هو معها وبياخذها لبيت عمها ماخافت اقلها تحس احد معها .. لا ياغادة لاتبكين ! اوقفي ع حيلك واكسبي احمد وأهله وبعدها بيصح لك تاخذي اللي تبغي وقفت وهي تعدل تنورتها وتلبس صندلها .. وعبايتها بيدها طلعت لأبوها وباست راسه : دعواتك بابا
أبو هيثم : الله يوفقك يابنتي
ابتسام : غدو السواق برا .. ومثل ماوصيتك انتبهي على حالك
غادة ابتسمت تطمنها ..ولبست عبايتها وطلعت ودقات قلبها ترجف متوترة بهاليوم ولحالها رايحة لمكان ماتدري وش طبيعتهم او وش ممكن معاملتهم لها .. وقفت عند الباب بتردد لكن سلمت أمرها ودقت الجرس انفتح الباب كان أخو أحمد ( ماجد ..30 سنة ) صفر بإعجاب : من هالحلوة اللي طاقه باب بيتنا ؟
ارتبكت غادة .. وجع شهذا يغازل : السلام عليكم
ماجد : وعليكم السلام .. تفضلي عيوني
وقفت غادة مو عارفة شتسوي .. حست بارتياح لما شافت أم احمد واقفة ومشت لجهتها تسلم : السلام عليكم خالتي كيف حالك ؟
أم احمد : وعليكم السلام ... مين ؟
غادة ارتبكت شفيهم كأنهم مو حاسبين لجيتها : انا غادة ..
أم أحمد : ايييه صح .. والله نسيت انك بتجين اليوم .. تفضلي من هنا
دخلت غادة ودخلتها لحد مجلس لحالها وتركتها طالعه .. فصخت عبايتها وهي على اعصابها طلعت مرايتها من شنطتها تضبط شكلها ثم جلست تحتري .. تسمع ازعاج برا واصوات لكن محد جاها .. بعد فترة دخلت أم احمد ووراها بناتها ( شوق 23 سنة .. هند 18 سنة .. سحر 14 سنة ) ... سلمت عليهن كلهن ثم جلسن بداخلها حسدتهن ملابسهن كلهن احلى منها وهي العروسة وكشخة الميك آب ..
شوق : آخر مره شفناك كنتي بالمتوسط .. ماشاء الله كبرتي
غادة : ايوه حتى انتو تغيرتو .. احلويتو ما شاء الله
هند : وينها ابتسام ليش ماجت ؟
غادة : لازم تجلس عند بابا ..
دخل ولد مراهق 12 سنة خالد ... وطالع غادة ثم طلع يركض وهو يصايح بحماس : شفتهاا شفتهااا ..
ابتسمت غادة : هههههه هذا خالد صح ؟
شوق : إيوه
غادة : ما شاء الله كبر صار رجال ...
وضل صمت لفترة .. ابتسمت غادة بإحراج الجو فعلا يجيب الضيقة قالت تكسر الهدوء : عمي موجود ؟
أم أحمد : لا .. تبغي منه شي ؟
غادة : لا بس حبيت اسلم عليه
أم احمد بنظرة : لا تخافين اليوم فيه عزيمة هنا .. بتشوفينه
غادة : عزيمة ؟
شوق : ايه عازم ربعه هنا .. كويس انك هنا تساعدينا
هند : ايه طبعا بتساعدنا مو كنتنا ؟
غادة ( اساعدكم ؟ توني جايتكم عروسة .. وش هالناس ؟ وينك يابتسام ؟ ) : ايوه طبعا
أم احمد : كويس انك ماتكلفتي بكشختك عشان ماتخرب
غادة وقفت .. وقالت بخنقة : وين الحمامات ؟
ام احمد اشرت لها : هناك
طلعت وام احمد وبناتها ابتسمو لبعض :واضح زعلت مو ؟
هند : تزعل من اليوم لبكرة .. وععع بعد مالقو غيرها يزوجونها اخوي
وقفت شوق : سحر حنا بنروح المطبخ .. اول ماتطلع الهانم من الحمام قولي لها تلحقنا
سحر : ههه طيب
بعد مارجعت طالعتها سحر بنص عين : أمي تبغاك بالمطبخ !
استوعبت غادة انهم صادقين ناوين يشغلونها معاهم .. حطت طرحتها على راسها ودخلت للمطبخ ومباشرة التفتت لها أم احمد وهي جالسة تطبخ : يله ياغادة شدي الهمة السلطة هناك روحي قطعيها
انتبهت غادة للخدامة موجودة تشتغل وام أحمد . بس بناتها محد موجود مشت معها بصمت وقطعت السلطة واول ماخلصت رمت عليها شغل ثاني بعد فترة دخل أبو احمد : وينك يا أم احمد .. القهوة جاهزة ؟
أم احمد : ايه جاهزه تفضل
انتبه لغادة وابتسم برضا وهو يشوفها تغسل المواعين : ما شاء الله غادة هنا
مسحت يدها وسلمت عليه : ايوه هنا .. كيفك عمي ؟
أبو احمد : حمد الله .. ما شاء الله وجالسة تساعدين .. الله يتم عليك السنع
أم احمد : ايه ما شاء الله عليها راعية بيت .. قامت معي بالعزيمة الله يجزاها خير
غادة ( كويس مقدرين جهدي بعد ماجحدوه ) : هذا واجبي اكيد
أم احمد : ايه اكيد .. يله روحي جهزي الشاهي
تنرفزت غادة لكن استمرت .. اذا ناوين يختبرونها بهالشغل هي بتتم الاختبار وبجدارة كمان !
***
دخل لؤي المستشفى وهو يحس بضيقة .. جا هنا مع أمه بس ماله خلق يشوفها وهي ساحبه على خطبته هالسحبه .. جلس عند الكافتريا ينتظر أمه تخلص ..وقف عند طاولته شابه بكاب بسيط دون غطا وشعرها رافعته وحطت ورقة على طاولته : هذا استبيان عن رأيك بكتاب اللقاء.. ياليت تساعدنا باجوبتك
لؤي مسك الورقة : كتاب اللقاء ؟
سارا سحبت الورقة : اوه شكلك ماتعرف
لؤي : ههههه اعرفه .. بس تتكلمي عن الجزء الاول ولا الثاني
فتحت عيونها الملفته بلون البحر : قريييييييت الجزء الثاني ؟
لؤي : ايوه .. لكن الجزء الأول افضل بالنسبه لي
سارا : ههههه ماهمني مين أحلى .. لي سنتين احاول احصله مو لاقيته لسى مانزل رسمي
لؤي : ايه مانزل .. بس هذي النسخة الرابعه وانا حصلت على شرف انها تكون لي
سارا : هههههههههههه بغبطك .. عموما جاوب على الاستبيان
لؤي : معاك قلم ؟
سارا طلعت من شنطتها : ايه طبعا تفضل
كتب لؤي أجوبته ثم عطاها الورقة : تفضلي
سارا ضيقت عيونها : سؤال واحد بس
لؤي : تفضلي
سارا : اجانمون و اليسا بيضلو سوا ؟
لؤي : هههههههههههههههه انتظري الجزء الثاني
سارا : ههههههه كذا يعني .. اوك انتظر ايش وراي
: سارا
التفتت سارا لهيثم يناديها من بعيد ورجعت تلتفت للؤي مبتسمة : شكرا لتعاونك .. يله انا مضطره اروح
لؤي : في امان الله
أول ماراحت ظل لؤي يطالعها .. جمالها البسيط ملفت وش هالعيون بحر ..
عند سارا /
هيثم : شقاعده تسوين معاه ؟
سارا رفعت الاوراق : اوزع الاستبيان عشان احطه من استقدامي بالشركة الجديدة
هيثم سحب ورقة منها يطالعها : اهااا .. ليش شركة نشر هي ؟
سارا : ايوه .. اجرب حظي هناك الظاهر شركات الاعمال مالي فيها نصيب
هيثم : تعرفي مين هذا اللي كنتي تكلمينه ؟
سارا : مين ..؟ والله شكله لطيف تمنيت اسولف معه عن الكتاب .. تخيل قرا الجزء الثاني
هيثم : ماراح اصدمك .. عموما انا رايح اتأكد من بنت آلشمري بتطلع ولا لا ؟
سارا كشرت : للحين ناشبه ؟
هيثم : هههههههههههههه غريبة هالبنت اول مره اشوف وحده تحب المستشفى كذا ماودها تطلع
سارا : الله يعينك وانت كمان من متى لطيف كذا ؟ قلعها غصب
رفع هيثم حواجبه : تبغيني اطلع وراها ؟ جايه فيها توصيات شديده يبغون اكرامية منها قبل تطلع
سارا : وتتوقع بتعطيهم ؟
هيثم رفع كتوفه دون اهتمام : مفروض
أول مادخل هيثم غرفتها ماحصلها .. طلع لعند الممرضة : المريضة هنا وينها ؟
الممرضة خافت : مو عارفة .. مو بغرفتها ؟
هيثم بعصبية خفيفة : لا يامس مو بغرفتها .. وينك انتي عنها ؟ مو مسؤوليتك ؟!
الممرضة : طول بالك رايحه ادور عنها
طلع هيثم يركض بانحاء المستشفى وممراته يدورها ماحصلها مسك راسه وراه عملية ولازم يخلص اوراقها عشان يشارك وهي مختفية .. مرت ربع ساعة وهو ماحصلها يحمد ربه اهلها مو فيه حاليا ولا كان سوو سالفه .. انتبه لها من بعيد تمشي وجمبها ممرضة مشت لناحيته بشكل طبيعي : دكتوور
هيثم عدل وقفته : وين كنتي ؟!
اسماء استغربت حالته : طلعت مع الممرضة للصيدلية نجيب ادويتي
هيثم بعصبية خفيفه : هذي مسؤولية الممرضة .. انتي مسؤوليتك تجلسي بغرفتك ترتاحي !
اسماء بخوف : طيب عادي .. انت اللي قلت ان حالتي طبيعية وأقدر اروح واجي
هيثم فرك عيونه وهدا نفسه : خلاص تمام اللحين وقعي الاوراق وبكره خروجك
اسماء مدت له الورقة : وقعتها .. تفضل
هيثم طالع الممرضة : هاني رجعيها لغرفتها ترتاح وعطي اهلها خبر ان خروجها بكرة
الممرضة : تفضلي يا انسه
اسماء التفتت لها : اسبقيني هاني بجي ..
اسماء طالعته بتأمل .. ماتبي تفارقه قلبها قابضها : هيثم ..
هيثم بحده: دكتور هيثم لو سمحتي لاتطيح الكلافات بينا
اسماء ( كنت بجربها .. بس مره بجرب اسمك بشكل طبيعي .. حرام ؟ ) : دكتور ..
هيثم : ايوه
اسماء عطته كيسه .. استغرب هيثم فتح الكيسة كان كريم بعلبة صغيرة انيقة : أيش هذا ؟
اسماء بربكة : كنت بالصيدلية .. و وهالكريم شفته للسواد تحت العيون .. فقلت هدية شكر بسيطة على هالفترة وصبرك علي
رجع هيثم لها الكيسة : هذا واجبي ووظيفتي ... وماسويته ببلاش اخذ راتب عشان اصبر عليك ..
اسماء ( اتركني اتوهم ان هالاهتمام مخصوص .. ليش تحطم احلامي ) : انا مصره .. كريم عادي مو هدية كبيرة
هيثم بصبر دخل علبة الكريم بجيب بالطوه : شكرا .. تفضلي اللحين غرفتك
مشت اسماء راجعه لغرفتها ودموعها على خدها .. التفتت تشوفه وهو يمشي مبعد للجهه الثانية ورجعت غرفتها وهالمقابلة رجعت لها صحوتها .. هذا لقاء طبيعي بينها وبين دكتور وخلاص بتطلع ولا عاد تعرفه وهو بينساها اكيد زي ماينسى كل مرضاه .. ( صدق انك غبية يا اسماء .. اذا قلبك فيه حيل للحب ليش ما أختار درب اسهل وحب لؤي وبس ؟ )
***
اثناء ارهاق الشغل والعزيمة .. طالعت الساعة 10 .. وهم للحين حتى جلسه صاحيه على قهوة وشاهي ماجلسوها مخلينها واقفة بالمطبخ تشتغل معهم ..
دخل خالد : يمه الرجاجيل خلصو العشاء .. ادخلو تعشو
ام أحمد : يله .. غاده خلي من يدك تكملين بعدين
غادة ( اكمل بعدين تبن ! برجع لبيتنا الله ياخذكم ماتنعطون وجه ) : يله جايه
نزلو بنات عمها من فوق ويسولفن عن فلم .. ماتت قهر هي مجلسه تشتغل بالمطبخ وحضراتهن متربعات على فلم ! دخلت المجلس وظلت واقفة .. التفتت لها ام احمد : شفيك اجلسي تعشي
غادة : لا يعطيك العافية .. بس انا تأخرت وابتسام موصيتني ابي تلفون ادق عليها توصيلي احد ياخذني
أم احمد : تونا بدري .. اجلسي لين نخلص ترتيب السفرة سوا بعد وعقبها نجلس على مشروب ونروق
غادة ( ياوناستي متحمسه انظف مواعينك ) ابتسمت باحراج : اوك بدق اطمنها اني بتأخر
أم احمد : ايه كذا لبى قلبك .. سحر خذي بنت عمك لتلفون الصالة
طلعت غادة ودقت على ابتسام اللي ردت على طول : هلا غدو .. هاه شخبارك ؟
غادة : ابتسام وصي لي السواق اللحين يجي ياخذني
ابتسام : ليش صاير شي ؟
غادة : لا بس خايفة يجي أحمد واضطر ارجع معاه او شي ..
ابتسام : يله يله بوصيه اللحين ..
غادة : لا تأخرين .. يله باي
سكرت السماعة ورجعت للمجلس وجلست تتعشى وهي تطالع الساعة كل شوي ... سمعو صوت حنحنة عند باب البيت ركضت شوق : هلا حمود جيت
احمد : ايه .. جتكم غادة اليوم ؟
شوق : ايه .. هذا هي داخل تتعشى .. تدخل ؟
احمد طالع باب المجلس .. ابتسم : لا بس وصي عشاي معاها لغرفتي
شوق : ان شاء الله ..
دخلت شوق .. طالعتها امها : مين جا ؟
شوق طالعت غادة : هذا أحمد .. ويبغى عروسته وعشاه
أم احمد : يله ياغادة ورينا شطارتك .. ودي له العشاء
غادة فتحت عيونها : انا ؟
أم احمد : ايه .. من عروسته هجل انا ؟
غادة : لا خالتي تكفين ..
أم احمد : وش هالحكي .. الولد جيعان يله قومي
قامت غادة وهي مرتبكة .. وخذت معها صينية العشا وطلعت مع شوق : وين ؟
اشرت شوق للدرج : بغرفته
غادة هلعت : شنو ؟ لا مستحيل ماراح اروح لغرفته
شوق : يوه غادة شفيك ؟ صدق انك هبله .. حرام يعني ؟ انتي زوجته والله ما أكون مكانك الا تلقيني بحضنه اللحين
غادة فتحت عيونها ( اللي استحو ماتو ! ) شدت على الصينية ..
شوق ضربتها على كتفها بخفه : يله بالتوفيق اول غرفة يمين غرفته
دقات قلبها متسارعة .. وعلامات التوتر بوجهها صعدت بخطوات ثقيلة طقت الباب بخفة وهي تحس الصينية بتطيح من يدها من الربكة جاها صوته : تفضلي شوقه
غادة ( شوق ؟ مين شوق .. لا يكون هالحركة مقلب من شوق الوصخه ! ) لفت بتتراجع وبطريقها لتحت انفتح الباب انضربت كل الموازين عندها وهي تطالعه شكله غير عن أمس بالثوب والغترة .. اللحين بجنز وبلوزة رياضية خضرا وكاب اسود واساور بيده .. اوحا لها شكلة باشكال بروكلين .. او رابر بلعت ريقها وقالت بصوت متقطع : شـ .. شوق .. قالت .. انت مناديني ..
رفع حواجبه وابتسم : ههههههه كذابه هالشوق .. عموما تفضلي دام جيتي
غادة : لا مافيه .. مافيه داعي تفضل عشاك وانا بنزل
مشى لعندها ومسكها من كتوفها ومشاها قدامه : عن الدلع تفضلي شوفي غرفتي وعطيني التعديلات اللي تبغيها
غادة دون ماتحس : حنا بنسكن هنا ؟
احمد اختفت ابتسامته : في راسك فكره ثانيه ؟
غادة : لا .. بس محد قالي ..
احمد : هذا انا قلت لك ..تفضلي
طالعت الغرفة شبابيه بحته .. جدار مقلم بالكحلي والابيض واثاث خشبي مع فوضاه الطبيعية سمعت صوت الباب يتسكر اعصابها توترت ..حطت الصينية على الطاولة والتفتت له : اقدر اطلع ؟
احمد جلس على الكرسي باسترخاء وطالعها : ما أدري .. تقدرين تطلعين ؟
غادة : ايوه اقدر ..
احمد وهو ياكل : الجواب خطا .. ماتقدرين
غادة بعيون دامعة : احمد تكفى ..
احمد : لاتبكي غدوش تكسري قلبي كذا .. ايش تعطيني عشان اطلعك ؟
غادة ( ياحلو اسمي بصوتك ) : ايش تبغى ؟
احمد وهو يطالع عيونها البريئة وفمها المرتجف .. ابتسم : ابغى سلامتك حياتي .. تفضلي تقدرين تطلعين
ماصدقت غادة على طول طلعت .. انبهت احمد ضحك على نفسه : ههههههه هذا اللي متوعدها ؟ خليتها تطلع على طول .. بس وش عليه دخيل العيون نحتري للزواج ايش ورانا
غادة اول مانزلت انتبهت لشوق : هههههههههههههه مسرع .. خلصتو ؟
غادة بقهر : مقلبك بايخ وحركة مالها داعي !
شوق : ليش تنافخين ؟ ترا مو اصغر عيالك !
غادة : اجل يبغاني وتكذبي ؟
شوق : انتبهي لكلامك غادة .. انا مو كذابة
غادة وهي تسحب عبايتها بعصبية : لا واضح مره يامحترمه
اول ماطلعت .. دخلت هند الصاله : شفيكم ؟
شوق بعصبية : تقققققققققققهر !! بزر مغغفله .. بس هين انا اوريها شايفه حالها بنت الفقر
هند : هدي ايش فيك ؟ وينها هي ؟
شوق : طلعت باللي مايردها
اول ماوصلت غادة البيت طلعت لها ابتسام : هلااا .. شصار طمنيني ؟
غادة واعصابها هدت .. بالعكس كبر بعينها لما خلاها تطلع توقعت ان كلش ضاع هذيك اللحظه : مافيه شي حمد الله .. بس انتو تأخرتو ماوصيتو السواق
ابتسام : يعني كلش تمام ؟ زوجة عمي وبناتها كويسات ؟
غادة : ايوه حمد الله ..
ابتسام : احمد شفتيه ؟
غادة : ايوه بس سلم علي قدام اهله وطلع على طول ماجلس حتى ..
ابتسام تنهدت بارتياح : ايه اشوى .. ع بالي صار شي
غادة باستها : لا تطمني
ودخلت الغرفة وانسدحت وهي تتحلم بأحلام عن الزواج وكيف حياتها .. قالت بصوت مسموع هامس : حرم احمد ..
ثم ضحكت بحيا على نفسها .. " غدوش " اااا ياحلو اسمي بس .. تو ادري انه حلو كذا
ابتسام كانت تطالعها من عند الباب وابتسمت .. حمد الله اللي وفقها الله يهنيك ياغادة
***
الصبــاح :
جالسة ترتب اغراضها بشنطتها وتنتظر أهلها .. دخلت الممرضة : مساعدة شي ؟
اسماء : لا شكرا هاني .. الدكتور هيثم وين ؟
الممرضة اللي تعودت على هالسؤال : مابعرف ... بدك انده له ؟
اسماء بالم : لا شكرا ..
الممرضة : مثل مابدك
مسكت جوالها ودقت على بدر : الو .. وينك ليش تأخرت ؟
بدر وصوته نوم : ليش مستعجلة أسوم .. الطيارة ظهر
اسماء : ولو ! ابي اطلع اللحين .. راح تلطعني للظهر يعني ؟
بدر : افف زين زين جاي
سكرت اسماء وهي تحس بكتمة من جو المستشفى .. تبي تطلع بسرعة قبل تتهور وتتكلم باللي تحس به ظلت تتحرك بالغرفة بتوتر .. الممرضة : شوبك منرفزه هيك ؟ ريحي شوي
اسماء : مافيه شي هاني .. اتركيني لحالي شوي
الممرضة : اوك بس تحتاجي شي اندهي علي
اسماء : هاني ..
الممرضة : ايوه
اسماء : سمعتك اليوم انتي والممرضات تتكلمو عن هيثم وأبوه .. ليش أبوه فيه شي ؟
الممرضة : أبو هيثم كبير بالعمر ومريض من زمان وكان معطينا خبر لنجيب له الأدوية عشان هيك كنا بنحكي
اسماء حزنت من جد : تعبان مرة ؟
الممرضة : أيوه تعبان مافيه يقوم على حيله .. الله يعينو
اسماء : آمين يارب
الممرضة : وأحواله المادية صعبه كتير .. مشان هيك يلاقي صعوبة يدبر حاله ومافيه غيره يصرف على عيلته
اسماء حز بنفسها .. ناس تلعب بالفلوس وناس تعبانه .. حبيبها حياته صعبه وهي مانتبهت ولا حست
ظلت تمشي بعكازاتها بارجاء الغرفة .. صعب تطلع كذا حتى دون تودعه اقل شي ؟ وداع ؟ ليش هو حاس بوجودك عشان يودعك .. ؟
سمعت صوته اللي حفظته خلاص .. مشت بسرعة لعند الباب حتى انتبهت له يتكلم مع الممرضات برا ( يالله يجنن يفتح النفس هالرجال .. مو متخيله اني ماراح اقدر اشوفك خلاص ) اثناء ماهي شاردة مانتبهت له يقرب ويفتح الباب وارتد على جهتها حتى طاحت على ورا .. دخل هيثم بسرعة وهو يشوفها على الارض : اااخخ
هيثم : بسم الله .. شفيك ليش مانتبهتي ؟
اسماء وهي ماسكه رجلها : مو عارفه .. ااااخخ تالم
صرخ هيثم على الممرضات برا : هاااااني .. تولاااي تعالو ساعدوني
دخلو الممرضات وساعدوها لحتى جلست على السرير وتفحص التجبيرة ثم طالعها : تالمك جدا ؟
اسماء : لا مو جدا .. الم طبيعي عادي
هيثم : لا حمد الله كويسه مافيك شي .. هاني جيبي لها حاجه تاكلها
الممرضة : حاضر استاز
أول ماطلعت .. طالعها هيثم وهي تمسح دموعها : ههههه ناويه على اصابه ثانيه.. لهالدرجة ماودك تطلعي من هنا
اسماء ( تضحك وهذي هي رغبتي صدق) ابتسمت : هههههه لا خلاص ابشرك بتفتك مني
هيثم بمزح : مابغيت والله !
اسماء ( عارفه مايحتاج تقول ) : دكتور
هيثم : هلا
اسماء تلخبطت ماتقدر تقول اللي بقلبها لازم تسكت : .....
هيثم :اسماء ؟
اسماء وكلش فيها تجمد اول مره يقول اسمها بهالعفويه .. قالت بألم : تصدق انه هذا اول مستشفى اتعلق فيه .. بدكاترته وممرضيه فعلا احس كانت فترتي هنا ممتعه
هيثم : ممتعه ؟
اسماء : ايوه .. بجد استمتعت هنا
هيثم وعيونه المخضرمة بالحياة وتجاربها بعيونها البريئة اللي ماعرفت الهم : ريحة الموت بكل مكان هنا .. وانتي تقولي ممتعة ؟
اسماء وقلبها قبضها فعلا حست انها تافهه بجد :.....
هيثم : يله انا طالع هاني بتجيب الأكل اكلي كويس
اسماء بسرعة : دكتور
هيثم التفت لها : ايوه
اسماء مدت يدها بتردد : شكرا على كل شي .. وفرصة سعيدة
هيثم طالع بيدها الممدوده ورد دون يمد يده : وانا أسعد ..انتبهي على صحتك
طلع ورجع لمكتبه .. طالعه مهند : طلعت بنت الشمري ؟
هيثم طرح جسمه على الكرسي وسند راسه وغمض عيونه بتعب : لسى ..
مهند : والله وبتروح ... تصدق بأشتاق لها والحلوه صديقتها
طالعه مهند وهو مغمض عيونه : هههههه صدق محد يسولف لك شي ... ايوه وش شعورك عقب أول مريضه تحت رعايتك
فتح هيثم عيونه وابتسم : اسماء فهاد الشمري .. اول مريضة لي ماراح انسى
مهند صفر : الله يرزقني زي حظك وتكون اول مريضة لي كذا
هيثم : صدق انك رايق .. بس الوضع محبط اول مريض مفروض اصابه جدية .. انا اول مريضة كسر برجلها بس ؟
مهند : صدق انك وحشي .. وش تبيها يعني سرطان ؟
هيثم رفع كتوفه : يمكن .. شي اقدر اتذكره وش المهم في رجل مكسورة
مهند فتح فمه : اسكت اسكت بس .. مجرم انت
هيثم :يله انا طالع الحق على المؤتمر .. ماحتجي ؟
مهند : طبعا بأجي .. صديقتك بتكون موجوده ؟
هيثم : ايه طبعا .. هي المسؤولة عن التنظيم والاستبيان
***
ام نايف ولؤي وميهاف كانت طيارتهم بدري وقبل الكل .. وصلو للرياض وأول مادخلو بيتهم راح الكل لغرفته يرتب نفسه .. بغرفة لؤي جالس يرتب اغراضه "طق طق " : ادخل
دخلت ميهاف : مشغول ؟
لؤي ابتسم : لا حياك ..
جلست ميهاف على الصوفيه الموجوده بغرفته .. طالعها لؤي : شعندك ..؟ اخر مره جيتيني بغرفتي كان قبل سنتين
ميهاف : هههههه حرام اشتاق لك يعني واجي اشوفك ؟
جلس لؤي جمبها : منتي خالية ميهاف .. هاتي شعندك ؟
ميهاف : أبي اقولك بس ..اوعدني ماتزعل
لؤي عقد حواجبه : ليش حاجه تزعل ؟
ميهاف : يعني ..
لؤي : قولي ميهاف
ميهاف : انا آخر مره رحت لاسماء بالمستشفى .. عرفت انها مو موافقة وهي للحين ماردت لأن اكيد امها وأخوانها ضاغطين عليها
لؤي بهدوء حزين : هي قالت لك مو موافقة ؟
هزت ميهاف راسها : ...وأنا أقول اذا أنت تبغاها لاتخاف اكيد بتوافق بالأخير بس عشان ...
قاطعها لؤي : خلاص ميهاف .. الموضوع صار عندي
ميهاف : ايش بتسوي ؟
لؤي : قلت لك عندي خلاص لاعاد تشيلين هم انتي سويتي اللي عليك
ميهاف : براحتك ..
طلعت وهي منغاظة من اسماء .. احد يقدر يخسر شاب زي لؤي ؟ والله هي الخسرانه ..
***
بدر : خلاص اسوم آسف .. طول الطريق من المستشفى للمطار اعتذر مارضيتي
اسماء : لااا ! أخوان فلس واحد مافكر حتى يدق على اخته يشوف وش فيها مريضه .. والثاني نايم ساحب علي طول النهار
بدر : ياحياتي نمت نمت ماحسيت ... هاتي وش يرضيك انا اجيبه لك
اسماء : لاتحاااااااااول !
بدر زهق له ساعه يراضيها : تدرين شلون بالطقاق .. رضيتي ولا راضي نفسك
ام فراس : خلاصص فضيتو راسي بزارين !! متى الطيارة ؟
بدر : اللحين يمه ماحتتأخر
جا نايف من بعيد : هلا بالحلوين .. كيفكم ؟
ام فراس : هلا نايف
اسماء دون نفس : كملت .. مارحت مع أهلك انت ؟
نايف : لا لؤي موصيني انتبه لزوجته
انكتمت اسماء من طاري السالفة .. من طلعت من المستشفى اساسا وهي مخنوقة قالت بهمس : انا رايحه للكافتريا لحد موعد الطيارة ..
جلست بالكافتريا وفتحت جوالها برجفة ومجلد الصور لحد ماوصلت لصورته .. صورة لقطتها له وهو يمشي مع دكتور وبيده كوفي ولمحته الجدية المعتادة ويتكلم .. من اللحين مشتاقة له تحس بالبعد عنه فعلا ! خلاص ودعتيه يا اسماء .. طالعت يديها اللي مدتها له وطالعتها وتجاهلها .. طول عمرها تشوف بدر ونايف وحتى لؤي وعيال عائلتهم كلهم فالينها مع البنات بزيادة .. بشكل مزعج ماعندهم مشكلة بالمصافحة او حتى السوالف .. بس هيثم غير رغم وظيفته اللي تتيح له كل هذا ماشافته بيوم متجاوز الحدود معها رغم انها فاتحه له المجال .. يستاهل يكون حبها الأول بس ماراح يكون الأخير ماراح توقف الحياة كلش مستمر ..
النداء للرحلة .. اتكأت على عكازتها وساعدها بدر لحد ماصعدت طالعت من النافذة خلاص ودعت جدة وحب جدة ..
***
المستــــشفى /
هيثم : شنو ؟
مدير المستشفى : عائلة المريضة قبل يطلعو اليوم .. دفعو اكرامية كبيرة مخصوصة لك
هيثم : كيف يعني مو للمستشفى ؟
مدير المستشفى : ايوه .. المريضة طلبت تكون مخصوص لك أنت على خدمتك الرائعه
هيثم بتردد : ايه بس حاس ماينفع كذا
مدير المستشفى : إلا ينفع .. وكثير تصير وهذي ثمار جهودك
مد الظرف له .. اخذه هيثم وفتحه كان 30 ألف فتح عيونه وطالع المدير : بس المبلغ كبير مره ؟
مدير المستشفى : هذي بنت الشمري .. وش توقعت أقل من كذا ؟
هيثم شكر المدير وطلع .. ودخل الظرف بجيبه ( هذي إكراميات آلشمري أجل ..؟ الله يرزقنا بس )
***
اليوم التالي /
صحت اسماء من النوم بكير .. خلاص هذي عاده اكتسبتها من جدة تصحى كل يوم بدري .. امس صحت بدري وراحت تشوفه كالعادة اللحين ماتقدر خلاص هي بالبيت وبينها وبينه مسافات ندهت على الشغالة تساعدها .. ساعدتها لحد نزلت تحت وجلست بالحديقة تشم هوا خلاص أمس فكرت كثير واليوم لازم تعطي أمها الجواب .. هيثم انتهى خلاص لازم توافق وتشوف حياتها وماتخسر أهلها عشان حب ماراح يصير .. البيت هادي الكل نايم أكيد : مييييري
ميري : يس مدام
اسماء : is my mother a wake ؟
ميري : no she's sleeping
اسماء : خلاص روحي
ميري : you want you'r breakfast ؟
اسماء : no mery leave
جلست لحالها مستمتعه بالهدوء وتستمتع بالجمال والطبيعة .. سمعت صوت باب البيت وبعد فترة دخل بدر بغتره حمرا معصوبة على راسه وشيرت أبيض وبنطال جنز وعيونه فيها النوم خلاص ويدندن
اسماء : بددرر
رجع يطالع الحديقة ثم جلس عندها : انتي هنا ؟ مانتبهت لك
اسماء : وين طالع من الصبح ؟
بدر وهو يفرك عيونه بتعب : مو طالع تو راجع من سهرة أمس
اسماء : للحين مابطلت عادة السهرات هذي
بدر : لا جدتي مابطلتها
اسماء : جدتك بالنخل
بدر : إلا جدتي صاحية من فجر كأنك العجز وتحاسبين الطالع والداخل
اسماء : اف شاسوي طفشانة
بدر : اطلعي تنفسي
اسماء بحماس : بتطلعني معك ؟
بدر : ياحليلك اطلعك انا ما أشوف قدامي من النوم
اسماء : افففف ..
بدر وقف بيدخل : اقول ارجعي نامي أحسن لك
مافيه حل طفشانة بجد .. وميهاف اكيد زعلانه ماحترد عليها بتموت من الكئابة بهالوقت بالذات تبغى حاجه تشغلها ومو لاقية أحد .. وين أمها ؟ تبي توافق عشان تنشغل اقل شي بتجهيزات الزواج ..
: ما شاء الله الحلوة صاحية من بدري
اسماء : أهلين ماما .. صباح النور
أم فراس بحزن : شخبارك اللحين ؟
اسماء : تمام ماما .. انتي شفيك ؟
أم فراس مسكت يد اسماء بيد يديها : حبيبتي ..لؤي سحب خطبته
فتحت اسماء عيونها : شنو ؟!
أم فراس : هذا اللي صار ..
اسماء : متى ؟ كيف ؟!
ام فراس : أمس بالليل كلمني .. وقال أن امه تصرفت بالموضوع دون تستشيره وهو مايبغى
اسماء نزلت دمعتها دون تحس .. دمعة ماعرفت ايش تفسيرها .. مو على الاساس هي ماتبغى !؟
ام فراس : انا الومك انتي .. مو قلت لك من أول عطيني جوابك بدري وتجاهلتيني هذا هو طفش و ..
اسماء : خلاص ماما .. يمكن كذا أحسن كويس جات منه مو مني
ومسكت عكازتها واتكأت عليها ودخلت داخل لحد استلقت على سريرها .. الموضوع حزين ومحبط وبنفس الوقت مريح خلاص يا اسماء انتهي من هالمغامرات العاطفية الاسابيع هذي كانت اكثر من كفاية ... هيثم ولؤي اعتبريها ماصارت وكملي حياتك
***
ابتسام بالجوال : راح توصي الأدوية اللحين
هيثم : ايوه .. انتظريه ومع الأدوية بتحصلي ظرف عطيه غادة
ابتسام : رضيت عنها خلاص ؟
هيثم : لا .. بس مهما كان اظل مسؤول عنها
ابتسام : وش هالظرف طيب ؟
هيثم : راح تشوفي .. يله راح اسكر
ابتسام : في امان الله ..
أول ماوصل الظرف وفتحته وحصلت ال 30 الف فتحت عيونها بوسعها !! شهذا ؟ طاح الظرف من يدها ودقت على هيثم : هيثم شهذا ؟
هيثم : هذا لك ولأختك الغبية .. ابتسام مو تتركيه بإيد غاده راح تضيعها اتركيها معاك
ابتسام : هيثم من وين قدرت تجيبها ؟
هيثم : مو مهم ابتسام .. يله اقلقتيني مكالمات سكري
ابتسام : بس ...
قاطعها هيثم : عندي شغل لازم اسكر
سكرتها ورفعت الظرف من الارض وايدها مرتجفه .. طلعت غادة من الغرفه وهي تفرك عيونها : صباح الخير
ابتسام : صباح النور
غادة : أيش هذا اللي بيدك ؟
ابتسام مدته لها : بمناسبة زواجك
فتحت غادة عيونها : شكل هالفلوس ؟؟ كم ؟؟
ابتسام : 30 الف ..
سحبتها غادة من يدها : اماااااااااااااااااانه ؟!! تمزحييييييين
ابتسام : لا والله ما أمزح ... 30 الف
غادة بفرح : شفتي يا ابتسام قايله لك أحمد يحبني اكيد .. هذا هم عطونا ماتركونا كذا
ابتسام : أحمد ؟ مالت عليك وعلى احمد ... هذا من هيثم
غادة : هيثم ؟!
ابتسام : ايوه .. عطاني هالفلوس اليوم عشان تتجهزي بها
غادة بصدمه : ايه بس .. كيف ؟!
ابتسام : رفض يجاوب .. انا خايفه كيف جابها صدق ؟
غادة : لا يا ابتسام لاتفكري بهيثم كذا .. مو انتي اللي قلتي لازم نصبر واخر شي وظيفه هيثم تجيب فلوس كثير
ابتسام : ايه بس هو لسى ماتوظف !!
غادة : ولو لا تفكري فيه كذا أحسني الظن .. وخلينا نبدا نستعد مو كافي ان المدة بس شهر
ابتسام : ماراح تشكرينه ؟
غادة : اتمنى ... بس عارفة راح يفشلني ..
ابتسام : انا ماراح اقدر اروح معاك للسوق أو غيره .. كلمي بنت الجيران او صديقاتك واطلعي معاهم تجهزي
غادة : لا ابتسام تكفين !! مو كمان تجهيزات عرسي تتركيني فيها يكفي عزيمة امس
ابتسام : انا مضطره غاده .. اجل من راح يجلس مع بابا ؟!
غادة : ماحيصير له شي .. اساسا جلستك ماراح تغير حاجه ؟!
ابتسام : لا غادة ماراح ارتاح اتركيني جمبه افضل بالنسبة لي
غادة بيأس : اوك اللي يريحك ..
***
بصالة البيت الفخمة .. واسماء جالسه بيأس وهي تشوف بدر المعصب : كيففف يعني ؟! مفروض حنا نرفضه مو هو حظرته يجي يسحب الخطبه
أم فراس : اختك هي الغلطانه .. ليش تأخرت بالرد عليه وش متوقعه يعني
بدر : على ايش شايف حاله هذا لؤي ؟ بس هين انا اعرف اربيه
اسماء : بدر ..
بدر : شنو ؟
اسماء : انا كنت راح ارفض .. و عطيت ميهاف تلميح اني مو موافقة واكيد هي وصلته للؤي عشان كذا سحب خطبته
بدر بانفعال: حتى لو ! يحتريك زي الحيوان ترفضيه مو يروح يلحق ع كرامته
اسماء : بدر خلاص اعتبر الموضوع ماصار .. كل الموضوع اساسا مجرد كلام بين امه وامي وانتهى ماتدخل فيها رجاجيل ومحد راح يعرف
بدر وقف معصب : انا مو عارف كيف انتو باردين كذا !؟
ام فراس : ياحبيبي الحياة قسمه ونصيب .. هد بالك
بدر وهو متوجه للباب بيطلع ومعصب للآخر : قال هد بالك قال .. كيف تبيني اهدي بالي وهذا الحيوان مو عارف مستواه ولا عارف ..
ام فراس هزت راسها : الله يهديه .. خايفه يسوي مشكلة مع لؤي
في بيت أبو نايف الكل جالس :-
أبو نايف : كيف تتصرف كذا من راسك وتسحب الخطبه ؟!
لؤي : هذا اللي صار .. انا مو مستعد أتزوج
أبو نايف : مو مستعد كان تكلمت من أول !! ولا بنات الناس لعبه عندك تخطب وتسحب
لؤي : يبه انا ماخطبت رسمي ! يعني ماصار شي ولا أحد عرف وخلاص كلن بطريقه أحسن .. الله يرزقها
أبو نايف : يافشلتي بس .. المسكينة بتلقاها تأملت ثم انخابت من وراك الله لايوفقك
لؤي : انا لله
أبو نايف : انقلع من وجهي لابارك الله فيك .. صدق انك مايعتمد عليك
وقف لؤي وطلع وهو متوقع كل هذا .. بس ماهمه المهم انه ماينحط مصيره مع مصير وحده ماتبيه وتنجبر عليه حمد الله اللي عرف قبل يطيح الفاس بالراس ويخسر كلش ..
نايف : ههههههههههههه ياحليلك يا يبه انا مستغرب انك تقدر تعصب على شي سخيف كذا عقب كل مصايبي فيك
أبو نايف طالعه بحدة
نايف رفع يديه : خلاص خلاص بسكت مالي دخل ... يمه يزيد وينه أمه بترجع من السفر وتبغاه خلاص
أم نايف مالها خلق : مدري .. بتلقاه مع ميهاف اكيد
وقف نايف وقبل يصعد لميهاف رن الجرس : اوووه نسيت بدر جايني
طلع مسرع وفتح الباب : هلاا والله حياك
بدر بدون نفس : لا .. اخلص تعال نطلع
نايف : هههههه اوف شفيهم العالم مالهم خلق ؟
بدر طالعه بحده : ماتدري يعني .. احمد ربك اني احاكيك اصلن وجاي لبيتكم عقب اللي صار
نايف : ياااحبكم للدراما .. اصبر اصبر بروح اجيب يزيد وجايك
وقف بدر عند الباب .. انتبه لصوت انثوي جاي من بعيد ابتسم هذي اكيد ميهاف جا بيتحنحن عشان ماتجي لكن سبقته وهي تمشي ببنطال قطني ضيق رمادي على جسمها المغري الفاتن وتيشيرت فسفوري وشعرها الاشقر المكسر المنكوش بطبيعته تاركته مفتوح وعلى ان وجهها طبيعي دون مكياج إلا انها اذهلته وضيعت كل مفاهيمه ... وقف للحظه ! لا هذي مو ميهاف مستحيل ...انلجم هو بالذات متعود على الجمال والانوثة بكل مكان حوله ولا عمرها الفتته ويشوفها اعتياديه .. ماعرف ان الجمال اللي اذهله بجد كانت قريبه طول الوقت بلع ريقة وهو يحسه نشف وقطره نزلت من جبينه من توتره .. لو أن يزيد ماقال " عمه ميهاف " ماكان صدق ابدا انها هي ماكان عنده هالفكره عنها ابدا


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس