عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-09, 01:13 PM   #18

منة الله
 
الصورة الرمزية منة الله

? العضوٌ??? » 53821
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 186
?  نُقآطِيْ » منة الله is on a distinguished road
افتراضي

تحركت بين ذراعي ستانلي يرقصان وعيناها مغمضتان لانها لم تستطيع النظر من حولها في المكان كانت الغرفة تميد بها وتدور وكانها في دوامة واستغل ستانلي حالتها ليضمها اليه ويلصق وجهها بوجهه لكنها لم تكت تحس بوجوده فخلف جفينها المغمضتين كانت تري وجه بارت ذلك الوجه القاسي والجسد النحيل الرشسق القوي يتحرك بخطوات واسعة لكن لم تتذكره هكذا وهو من المحتمل انه نساها ايمكنه ان ينساها بعد تسعةأشهر ؟ ولماذا لا وهو انما غازلها بضع مرات ثم قرر انها لا تستاهل العناء ولا بد ان العشرات قد مرت على حياته منذ ذلك الوقت ولم يكن في نفسها اى وهم عن كيفية قضاءه التسعة أشهر الماضية فهو لم يتظاهر ابدا بانه قديس صحيح انه لم يعجبها في البداية لكن لم تجعل اهتمامها ينصب على اى شيئ فعلة بارت هاموند
سمعت ستانلي يهمس في اذنها " انت مثيرة حبيبتي "
فتحت عينيها وابتسمت له من فوق كتفه بعيني قاسيتين زرقاوين واحست بالصدمة عنيفة تضربها مجددا فاعادت نظرها ثانية الى ستانلي مجددا ليستجيب مع ابتسامتها وكأنه القط التقط قطعة جبن اخذ يقبل شعرها وهما يرقصان ولم تمانع ونبضات قلبها كانت تتسارع حتى انها احست بالغثيان فتراجع ستانلي عنها يبدو عليه العجب " حبيبتي انت محمرة الوجه "
لكن احمرارها لم يكن علاقة به فقد شاهدت بارت يراقص واندت المتراخية بين ذراعيه واصيب ستانلي بالاثارة وسألعا بصوت ناعم " هل توصلت الى شيئ معك اخيرا ؟ "
" لا تأخذ الظواهر بجدية ستانلي "
" لكنك تعطيني دعوة مشجعة اتعلمين هذا ؟ "
كانت تعلم وغضبت من نفسها انها تستخدمة لتخفي عن بارت حقيقة رد فعلها نحوه وهذا امر يثير الاشمؤزاز فجأة لمح ستانلي بدوره بارت وتغيرت ملامح وجهه ولا بد انه التقي بعينيه لانه ابتسم بادب قائلا " اوه مرحبا يا سيدي "
فتحت كلير عينيها لسماعها كلمة سيدي وهما يبتعدان همس لها انه رئيسي "
" رئيسك ؟ "
" السيد بارت هاموند انا اعمل في مؤسسته الم اقل لك ؟ انه صاحب شركة سفريات وشحن قديمة انه صاحب السلطان بنفسه "
" كم هو متواضع ليحضر الى حفلة اختك ؟ "
ضحك ستانلي " اه هذه قصة اخري انه مليونيرها حلمها الحي قلت لك انها تسعي لصطياد مليونير اليس كذلك ؟ بارت هو الصيد حملتها مستمرة منذ أشهر طويلة لكن يبدو انها لم تصل الى نتيجة بعد لكنه مؤخرا اصبح اكثر ايجابية كما تقول "
ابتسمت كلير غضبا " يا للمحظوظة "
وهى تتابع الرقص بين ذراعي ستانلي تمنت لو ان هنري هنا معها فهو الوحيد القادر على فهم مشاعرها اهكذا يفر بايف يا تري ؟ فليساعده الله .
اجبرت نفسها على النظر اليه وهو يراقص واندا وعلي تقبل ما تراه لم تكون جبانة بل ستواجه الواقع وهى تتطلع حولها مرت عيناها بعينيه وقبل ان تشيح بعينيها علقتا بعينيه الباردتين الثابتتين كانتا تنظران مباشرة اليها قبل ان يبعدهما عنها وضحكت كلير في تلك اللحظة لشيئ همسه ستانلي في اذنها ضحكتها مرحة مشرقة لذيذة ارضت غرور ستانلي فاعاد بارت نظره اليها حاجباه مرتفعان والغضب يغطي وجهه وكأنها تضحك عليه لقد ضحكت عليه من قبل ونظر اليها كما ينظر الان تماما وفي عينية الوحشية
لماذا يحدث هذا لي ؟ كم اتمني لو ان عيناى لم تقعــا عليــه ابــــدا


منة الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس