عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-17, 07:14 PM   #3

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

( الفصل الثانى )
ولم يكن عليها التجديف كما يفعل الكسندرو ... بل عليها ان تدبر امرها لادارة محرك القارب الذى يعمل حسب مزاجه . ولحسن الحظ دار المحرك اليوم من اول لمسة ، وهذا فضله يعود الى التصليح الذى قام به فرانك ، وانطلقت تقطع الخليج بسرعة معقولة
وبعد وقت قصير القت فيلا الصخرة ظلها فوق القارب ، وبدت لها الدرجات التى تقارب المئة ، محبطة تحت اشعة الشمس الحارة . ولكن فى تسلقها ستكون نصف الطريق فى الظل ، وما ان تصل الى فوق حتى تنسى تعبها
ربطت القارب بامان وبدات تصعد الدرجات حاملة سلة السمك والكركند ... الفيلا بناء جميل ممتد ، ولطالما اعجبت بحجمها الكبير عندما تقترب منها . والصخرة كانت اكبر مساحة بكثير مما تبدو عن بعد . والفيلا تقع على قمتها تماما ، يحيط بها شرفات صخرية متدرجة تظللها الاشجار
دخلت شارلوت عبر مدخل مقنطر يقود الى المطابخ ، ولم تلتق باحد الى ان شاهدت تينا الطباخة ومدبرة المنزل اليونانية ، فنادتها : نهارك سعيد تينا !
-اهلا انستى
وبدا السرور على وجه تينا وهى تلقى نظرة على السلة
-آه ... الكركند والسمك ... عظيم ! ... الف شكر يا انسة ... السيد فرانك قادم
وصول فرانك منعها من تصحيح معلومات تينا فابتسمت له وظهر سرورها لرؤيته بوضوح
-مرحبا فرانك
-رائع ان اراك ثانية شارلوت ... هل لديك الوقت للجلوس ؟
-ليس لوقت طويل . فقد وعدت عمى ان لا اتاخر . فانا طباخته وغسالته ثانية ... لقد تملكت نوبة الغضب ايزابيلا ثانية !
-آوه ... تلك المرأة ! من حسن حظنا ان تينا ليست بهذه الاخلاق والا لكانت حالنا اسوا من حالك ... فانا لا اعرف الطبخ مطلقا
-آوه ... ولكن تينا ليس لديها دوافع ايزابيلا ، فهى لا زوج لها ولا خمس اولاد ... انها ارملة ... اليست كذلك ؟
-اجل انها كذلك
-على كل الاحوال لا مكان لتينا تهرب اليه ولن تستطيع الهرب كما تفعل ايزابيلا ... انظر على الاسراع يا فرانك ... يجب ان احضر العشاء لعمى ولى ، ولقد تاخرت اصلا فى المجئ الى هنا
-ولكنها زيارة قصيرة ... ولم يكن امامنا الوقت الكافى للحديث
-اعلم .. وانا اسفة ... ساحاول المجئ ثانية ... اذا رغبت فى هذا
وغطت اصابعه الخشنة من العمل اصابعها ، وبدت عيناه البنيتان عميقتان وجادتان وقال لها : تعرفين جيدا اننى ارغب كثيرا فى ان تعودى ... هذا اذا كان لديك الوقت والصبر كى تستمعى الى حديثى عن البلاد وعن الايام الخوالى
-آوه ... فرانك انت تعلم اننى احب المجئ الى هنا ! ساعود
وسار معها حتى السلم . كارها لان يتركها تذهب ، وما ان اصبحا فى نصف الطريق حتى تذكرت السلة ... فقال : ساحضرها لك
ووقفت وحدها لحظات ثم نظرت الى الاسفل نحو البحر اللامع باشعة الشمس ... واخذت تهمهم لنفسها ظانة انها لوحدها لا احد يراقبها . لذلك كان ذهولها كبيرا عندما سمعت من يتحدث من الشرفة خلفها فاستدارت بسرعة
كان هناك رجل يجلس فوق كرسى نوم طويل فى الشمس . ولم تجد شارلوت صعوبة فى التعرف الى بيرت مارلنغ . راسه كان مدارا نحوها . وبالرغم من معرفتها انه لا يراها ، احست بقلبها يقفز من الاثارة وادركت مجفلة ما كانت تعنيه مقالات الصحف والمجلات عن تاثيره على النساء ... وسمعته يسال ثانية : من هناك ؟
فعضت على شفتها ، وامسكت انفاسها ، متساءلة ما يمكن لها ان تفعل . وصاح امرا بحدة : تكلم ! هل فقدت لسانك ! اللعنة !
وشاهدت فرانك يقترب منها ، فنظرت اليه متوسلة دون ان تتكلم ، بينما قطب الرجل الجالس ، وقد تملكه الشك ... وصاح بخشونة : اعرف تماما ان هناك شخص ما هنا ! فتكلم ... لاجل الله ! ماذا تحاول ان تفعل ؟
واخذ يدير راسه محاولا الاصغاء لاى صوت يكشف عنها ولكنها وقفت جامدة صامتة فصاح : فرانك ! فرانك ... تعال الى هنا !
ووصل فرانك لينظر الى شارلوت معتذرا ويقترب من مخدومه وقال له بهدوء : لا باس عليك يا سيدى ... لا حاجة لك للاضطراب والقلق
-لست مضطربا ... اللعنة عليك ! اعرف ان هناك شخص ما واريد ان اعرف من هو !
-انه ... انه شارلى
وبدت الدهشة على شارلوت لاستخدامه ذلك الاسم لها . ثم بدا لها ان تعمده املا فى اعطاء مخدومه الانطباع بانها صبى جاء يوصل السمك . ثم سمعته يضيف : شارلى يحضر لنا السمك بيرت ...
-وهل هو اصم ؟
ومد يده الى الامام وصاح امرا : تعال الى هنا يا صبى !
فترددت شارلوت وهى تنظر الى فرانك ... ولم يكن لديها خيار سوى ان تفعل ما امرت به ... فتقدمت ، ووقفت عند اسفل الكرسى الطويل
ورفع مارلنغ راسه ، وقد احس بوجودها ، ولكنه لم يقل شيئا للحظات ، وراقبت شارلوت سلسلة من الانفعالات تعبر فوق قسمات وجهه
ثم سال : اى نوع من صبيان الصيادين يضع مثل هذا العطر ؟ لا استطيع اشتمام السمك ... ايها الاثم العجوز ... انه عطر نسائى ! والان ماذا تحاول ان تفعل بحق الشيطان ؟
فانكر فرانك وهو ينظر الى شارلوت خائفا من ان تنفعل لما تشير اليه كلماته : لقد قلت لك ... شارلى ياتينا بالسمك
-شارلى ؟ تعال الى هنا . شارلى ... مهما كان اسمك ، انا مقتنع انك لست صبيا !
وتقدمت نحو الكرسى لتقف بقربه ، ليس هناك من خيار اخر . ولكنها لم تحاول الامساك بيده الممدودة لها . قلبها كان يقفز بجنون على ضلوعها ، وهى تنظر الى وجهه تحت شعره الاشقر
وتحركت يده الطويلة بعجز من حوله للحظة قبل ان يجدها . ثم لف اصابعه القوية حول معصمها ، وشدها اليه على الكرسى الى جانبه
-همم !
وقبل ان تستعيد انفاسها وضع الكاس من يده وامسك بيديها ، بينما اخذ يشم باعجاب العطر الفاخر الذى تضعه : انه عطر جوى ! وبما انك مترددة فى كشف هويتك . سافعل هذا على طريقتى !
*****
انتهى الفصل الثانى




التعديل الأخير تم بواسطة samahss ; 21-02-17 الساعة 01:52 AM
samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس