عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-17, 07:17 PM   #5

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع )
ولمحت اشرعة بيضاء الى يمينها . ولكن بعد فوات الاوان وقبل ان تدر تماما ما يعنى لها هذا كان الطواف الشراعى ينقض عليها . واصبح قريبا جدا منها حتى انه لم يعد هناك وقت لاى عمل للابتعاد عنه . ولكن كان الوقت قد فات على اية محاولة لعمل فعال والاصطدام محتوم
صيحات التحذير جاءت متاخرة كثيرا ، وتعالى صوت التصادم بين المركبين ، وتمايلا نتيجة للاصطدام
وبسرعة سجلت شارلوت فى ذهنها رؤيتها لاثنين فوق المركب الاخر . كان احدهما يصيح ، ويشتكم بالانكليزية والاخر يصيح محذرا ، بينما كانت تطفئ محرك قاربها ... ولكن الضرر فى المركبين كان اقل بكثير مما يمكن ان يكون ومع ذلك فقد تخدش دهان مركبها اللماع بشكل مرعب ... ولكن الاسوا كان لدهان المركب الشراعى الذى نظرت اليه بفزع
وهى تشكر السماء على ان ركاب المركبين بقوا دون اذى ... ادركت من هما شريكيها فى الكارثة ... فقد كان وجه فرانك متجهم وهو ينحنى فوق مقدمة المركب لينظر الى اضراره ... ولم يتعرف عليها قبل ان تتكلم
-آوه ... فرانك ... انا اسفة !
وبدا عليه الذهول للحظات . ثم نظر بسرعة الى رفيقه وكانما ياسف على التعريف عن نفسها بصوتها ... وقال بخجل : انه حادث
رؤية بيرت مارلنغ يجلس فى مؤخرة المركب الشراعى ويتولى كما هو ظاهر الدفة ... اذهل شارلوت للحظات ثم اضطرت للاعتراف بان بامكانه وباشراف فرانك وتوجيهاته ، ان يدير الدفة بنجاح
تحت اشعة الشمس بدا شعره الاشقر وكانه هالة من الذهب فوق راسه ... كثيف ومتشعث بعد امتلائه بنفس الريح التى كانت تملا الشراع والذى جعل تقدم المركب غريبا فوق المياه
وقبل ان يتمكن فرانك او شارلوت من قول شئ التفت نحوها ، بنفس التعالى الذى وجدته من قبل مزعجا ... وبنفس تلك البسمة المتوترة الملتوية على فمه ، وقد تعرف الى صوتها ، وهز راسه ببطء .
وقال بخشونة : آه ! الانسة كتلة النار الصغيرة ! وكيف تمكنا من الالتقاء بك بحق الشيطان ؟
وبقدر ما كانت تكره الاعتراف ، كانت تعرف انها المخطئة . ولا فائدة من الانكار ، وقالت شارلوت وهى تنظر الى فرانك : انا ... لم ار المركب ... انها غلطتى !
-لقد سمعت صوت محرك ؟ واعتقد انه لك !
-اجل .... انه لى
-الا تعرفين قوانين الابحار ، لتعرفى ان قوارب المحركات يجب ان تفسح الطريق امام المراكب الشراعة ؟
-اجل ... اجل ... بالطبع اعرف ... وانا اسفة يا فرانك
-ولماذا الاعتذار لفرانك ؟ فكما يبدو لك من الظروف اننى انا من ادير الدفة !
-انا اسفة ، ولكننى لم اكن افكر ، ولم اشاهدك
-انت لم تشاهدينا ... وها انت متملكة تماما للنظر ، وامامك اشرعة بيضاء وجسم لماع لقارب يبلغ الخمسة امتار طولا ، يلمع فى وجهك ... وتقولين انك لم تشاهدينا !
-انا ... لقد كنت ابعد عنكما اميالا . اعلم اننى يجب ان اكون اقل اهمالا ولكننى ... حسنا ، انا اسفة ...
-آوه ... لم يحدث ضرر كبير انسة ... وما من احد منا وقع فى البحر فلا تقلقى للامر . قال فرانك
-ولكن جسم قاربكما ...
-ما بال جسم المركب ؟ انظر اليه يا فرانك ، وانظر ماذا تسببت من اضرار له ! قال بيرت
-هناك بضعة خدوش فقط ، ويمكن تغطيتها بالدهان بسهولة
فقاطعته شارلوت بسرعة ، قبل ان يستطيع توجيه اى ملاحظة : وسادفع التكاليف ... بالطبع يا سيد مارلنغ
-شكرا
واحست بسخريته ولكنها كانت مصممة على ان لا تدخل فى صراع كلامى معه . فصمتت . ونظرت الى ابتسامة فرانك الاكثر تشجيعا وهو يقول : لا باس يا فتاتى ... ولا تقلقى راسك الجميل بالامر
-ولكن يا فرانك ... كنت اعنى ...
وقاطعها الصوت النافذ الصبر من على الدفة ، ليوقف احتجاجها : والان ماذا ؟ اذا كنت تقول لها يا فرانك ان لا تزعج نفسها حول دفع الاضرار ... فانس الامر !
-ولكنى انوى ان ادفع كل الاضرار سيد مارلنغ . ارسل لى الفاتورة بعد انتهاء الاصلاح وسادفعها لك . قالت بتصلب
-استقلالية ... هاه ؟ لاجل السماء يا فتاة ! لا يجب ان تكونى حساسة هكذا لاننى جربت ان اخدعك ! بامكانى تحمل اصلاح مركبى ... ولست مضطرة لهذا
-ولكن لدى كل النية لان افعل !
-شارلوت ... لا باس ... افعلى ما تريدين . قال فرانك
-اتصور انها دائما تفعل ما تريد ... انها فتاة مميزة تلك التى حصلت عليها لنفسك ، ايها الخاطئ العجوز . ولست واثقا بانها قد تكون كثيرة عليك ! قال بيرت وهو يضحك
-سيدى ... لا داعى لان ... انا اسف شارلوت !
-اوه ... هيا ... ! لا تكن خجولا حولها ! لابد انها جميلة جدا لتوقع بك . فلماذا لا تستفيد من الامر ؟
-انت لست تحرجنى فقط بل تحرج شارلوت كذلك
-ارجوك يا فرانك ... الامر لا يهمنى . قالت شارلوت
-ولكنه لا يهمنى ! قال بيرت
-الامر حقا لايستاهل الجدال
-انت محقة ، الامر لا يستاهل ، ولست ارحب بالوقوف هنا وسط اللامكان وانتما تحاولان اقناع بعضكما ! هيا بنا يا فرانك ... لاجل الله ! والا فلن نتمكن من اتمام دورتنا فى الخليج التى وعدتنى بها ! قال بيرت
-انا اسفة ....
-فى المستقبل اعطنا مسافة اعرض للمرور
ومرت بضعة اسابيع قبل ان تتاح لشارلوت فرصة زيارة فيلا الصخرة مجددا . ومرة اخرى كان الشكر فى هذا لازمة جديدة مع عائلة ماريوس . وليس مع ايزابيلا هذه المرة ، بل لان الكسندرو احس بمرض غامض يمزق معدته
وتقبل عرضها للمساعدة بانفعال ... ووضع نفسه الى الابد تحت الدين لها اذا اخذت بعض سمك السردين الطازج الى سيد الصخرة . وكانت شارلوت تنتظر بلهفة مثل هذا الطلب . ومع ذلك فقد احست باضطراب غريب يسرع نبضات قلبها
ودخلت الحانوت لتعلم عمها انها ذاهبة ، وتوقعت ان يعلق بشئ ما ... ولكنه هز راسه ، ورفع حاجبه ، ولم يقل شيئا . ولكنها علمت انه يعلق بعض المميزات على ذهابها الى هناك
ربطت القارب الى حلقة الرسو المثبتة بالصخور ، وبدات التسلق الطويل فوق السلم الحجرى . بالتاكيد سيرحب بها فرانك وكذلك تينا ، ولكنها فضلت عدم التفكير ببيرت مارلنغ . فافكارها عنه كانت مرتبكة عاجزة وتمنت اكثر فاكثر وهى تتسلق السلم لو انها فكرت اكثر قبل مجيئها الى هنا
*****
انتهى الفصل الرابع




التعديل الأخير تم بواسطة samahss ; 21-02-17 الساعة 01:54 AM
samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس