عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-17, 07:32 PM   #8

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل السابع )
هناك شئ ما فى تصرفاته منعها من الثقة الزائدة به . ولكنه قال : سارافقك الى السيارة انسة . من غير الحكمة ان تكونى لوحدك ... ساحميك
-اوه ... ولكننى لا احتاج الى حماية ... شكرا لك ، ارجوك ... اترك ذراعى !
-ولكن سيدتى ... سيدتى الجميلة ... انت لوحدك ... وقريبا سيحل الظلام ... وانت ستكونى ...
وقاطعته بسرعة : استطيع سماع عمى قادم بسيارة اخرى ! لا حاجة لك للقلق على ... والان ارجوك اتركنى !
ولم يصدقها ... ولكنه سرعان ما التقط اصوات سيارة قادمة ... لم تكن السيارة لعمها ... بل كانت اضخم واقوى وفاخرة جدا ... وما ان ادار السائق راسه حتى شاهدته شارلوت بوضوح وسرعان ما سمعت صوت مكابح السيارة ، وتوقفت فى مكانها . عندها فقط تاكدت من هوية السائق
-فرانك !
-شارلوت ماذا حصل لك ؟ لقد ظننتك غير مصابة ...
والتفت الى الشاب : هل فعل لك شيئا ؟
-اوه ... لا ... لا يا فرانك ! لقد وقعت على وجهى
-ولكن لماذا تجولين على قدميك هكذا ؟
-لقد تعطلت سيارتى واتصلت بعمى للمساعدة
-اعرف هذا ... من الافضل ان تاتى معى ... وبالامكان تدبير امر السيارة فيما بعد
-باركك الله يا فرانك ... فانا احس بالتعب والاسى على نفسى
-بالطبع ستشعرين هكذا !
وتمتم كلمات باليونانية ، واحمر وجهه وهو ينظر الى الشاب الذى كان لا يزال واقفا يراقبهما ... ورد عليه الشاب بنفس اللغة قبل ان يهز كتفيه ويرحل
وسمعت فرانك يقول وذراعه لا تزال فوق كتفيها : هيا بنا يا فتاتى
-لم اكن سعيدة اكثر لرؤية اى انسان فى حياتى مثل الان
-ذلك الشاب كان يخرج عن سيطرتك عليه ... اليس كذلك ؟
-لست ادرى ما كان يمكن ان يفعل ... لدى انطباع ان عوائه قد يخيف اكثر من عضته
-لقد كان حذقا بما فيه الكفاية ليعلق على اننى لا ابدو كعمك
-كم كنت سعيدة لرؤيتك ... كنت اخر من اتوقع رؤيته
-لقد قال عمك ان سيارتك معطلة
-وهل كنت عنده عندما اتصلت ؟
-اجل ... ذهبت الى هناك لاراك ... ولكنه الحظ ، كنت لا ازال هناك عندما اتصلتى ... وهكذا جئت لانقاذك
-لماذا فرانك ؟ لماذا الان ؟
-اوه ... انت تعرفين لماذا ! لم يكن لى يد فى ذلك الشجار ذلك الاسبوع ... ولكننى فعلت كما طلب منى بداية ، ثم قررت اننى لن اسمح له بافساد ... علاقتى معك ... وهكذا جئت لاراك
-كم انا سعيدة لهذا ، لقد اشتقت اليك . هل يعرف بير... سيد مارلنغ انك جئت ؟
-سيعرف الان ... لقد استخدمت سيارته وقلت اننى لن اتاخر ... ولكننى لم ازر عمك فقط بل جئت وراءك لانقاذك ... وسيعتقد الان اننى هجرته
-اوه يا عزيزى ... وهل سيغضب منك ؟
-محتمل .. فلقد اصبح مولعا بنفخ اوداجه مؤخرا
-لست مندهشة ان تكون هذه سيارته وليست سيارتك لقد فكرت انها لا تناسبك بطريقة ما ... ولكننى لم اظنها له
-انها لبيرت ... لا يجب ان تخجلى من استخدام اسمه يا شارلوت ، كما اننى لا اتحمل مثل هذه السيارات على حريتى ...
فانت محقة ، انها لا تناسبنى ... فهى من الصنف الفاخر جدا
-كائنا من يكون صاحبها ... انا سعيدة لانها معك اليوم لتتمكن من المجئ بسرعة لانقاذى ... وما ارجوه هو ان لا تقع فى مشاكل بسببى ...
-كما قلت سينفخ على الارجح اوداجه ويسالنى اين كنت ... ولكن لا تقلقى ... لن يعترض عندما يعرف السبب فى تاخرى ، وسوف نظلمه اذا اعتقدت انه سيغضب يا شارلوت
-صحيح ؟
وتساءلت ما اذا كان فرانك قد عرف بوصول تلك السيدة الانيقة ، او ان بيرت نفسه قد عرف بها . ولكنها لم تجرؤ على السؤال . واكمل فرانك : انت لا تعرفينه ... فهو لا بد الان قد ندم على شجاره معك ... واذا جئت الى الصخرة ثانية ، فسوف يرحب بك بذراعين مفتوحتين ... حتى ولو لم يظهر هذا
ولكنها ارتابت بالامر ، وخاصة بعد وصول الزائرة ... ولكنها تمنت لو لم يثر فرانك ذكرياتها عن كيفية احتوائه لها بين ذراعيه ، التى قال عنهما انهما سترحبان بها ، واحست بالاحمرار يدفئ خديها
-لا استطيع الذهاب الى هناك ثانية يا فرانك ، لقد قال لى دون اى شك فى قصده ان اعود الى حيث انتمى وان لا اجرؤ على الاقتراب من الصخرة ثانية ... وانا انوى فعل هذا تماما
-الن تعطيه فرصة اخرى ؟
-اشك كثيرا فى ان يهتم بمجيئى او بعدمه ... فلديكم زائر الان يا فرانك الا تعلم ؟
-وماذا اعطاك هذه الفكرة ؟
-كان هناك امرأة فى المقهى حيث اتصلت
-امرأة ؟
-امرأة انيقة جميلة ، وليست اميركية او انكليزية ، ربما فرنسية او اسبانية ، وثرية جدا اذا حكمنا على ذلك بثيابها
-اليانا روسينى !
-ايطالية ؟
-من الافضل ان اسرع الخطى ... الله وحده يعرف ما قد يفعل بيرت لو استطاعت تخطى تينا اليه !
-ولكن ما بمقدورة ان يفعل سوى ... التصرف بشكل طبيعى ... ؟
-لقد اختبا هناك بهدف واحد وهو الابتعاد عن كل الناس ... وسيقطع عنقى اذا لم اكن هناك لمنع اليانا من الوصول اليه !
-اوه ... انا اسفة !
-اوه ... لا تدعى الامر يقلقك . لم تكونى تعلمى كم يكره بيرت ان يراه احد على ما هو عليه الان
-ولكن ما لا افهمه لماذا قبل رؤيتى وهو بالكاد يعرفنى ولا يرحب برؤية من يعرفه جيدا مثل اليانا روسينى ؟
-ولانه يعرفها جيدا لا يريد رؤيتها ... فهى تريد الزواج به !
*****
انتهى الفصل السابع




التعديل الأخير تم بواسطة samahss ; 21-02-17 الساعة 01:57 AM
samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس