عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-17, 07:35 PM   #10

samahss

مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية

alkap ~
 
الصورة الرمزية samahss

? العضوٌ??? » 111513
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 39,598
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » samahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond reputesamahss has a reputation beyond repute
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

( الفصل التاسع )
-صحيح ... هذا ما فعلته ... هل لا زال وجهك متورما ؟
-قليلا ... لقد كاد يشفى لم يكن الامر سوى خدش بسيط ، ولا شئ خطير
-جيد ... فرانك يقول انك جميلة حقا واكره ان يتشوه جمالك قبل ان اتمكن من رؤيته بنفسى
وكانت ستعلق ولكنها لاحظت جديته واشتدت اصابعه على يدها وقال بهدوء : انا سعيد لمجيئك يا شارلوت
-لقد اوصل الكسندرو لى ... رسالتك ورسالة فرانك ... ففكرت ان من الافضل ان اجئ
-هل لان فرانك طلب منك هذا ، ام لاننى انا طلبت ؟
-اظن انك انت السبب . لقد بدا لى طلبك اكثر تجهما من ان اتمكن من تجاهله !
-لا اذكر ما قلته تماما
-ولكن الكسندرو تذكره كلمة كلمة
وتابعت تقول له ما قاله الكسندرو بنفس اللهجة
وراقبت التاثير على وجهه ... ضحكته كانت مرتفعة دون قيود كما كانت ضحكتها ... ولرؤيته يضحك ادركت كم ان الضحك
يجعله مختلفا
-لقد اعتقدت انك جئت لان فرانك يحس بالبؤس لعدم رؤيتك
-زيارتى كانت بسببه جزئيا
-والجزء الاخر ؟
-انا ... انا ... يعجبنى المكان هنا ، ولا استطيع شرح السبب بالضبط ... ما عدا ان اقول ان المكان جميل على الدوام وخاصة فى مثل هذا الوقت من النهار ... يبدو لى وكانه قصر من ارض الروايات الخرافية !
-انه ليس هكذا بالنسبة لى ! انه لا يختلف لى ابدا ... دائما اسود ! سجن فوق جزيرة ...
-ليس من الضرورة ان تحس به ... كسجن ... الا اذا اخترت انت ان تعتبره هكذا
-هاه ... ! اذن انت فيلسوفة ... اضافة الى مواهبك الاخرى ! انت لا تتوقفين عن اذهالى يا انستى الصغيرة ! وشكرا للمحاضرة !
-لم اكن القى عليك محاضرة ... كان على ان اكون اكثر ذكاء من ان اتى الى هنا ... بلغ سلامى لفرانك ... وقل له ... اننى ساراه فيما بعد
-شارلوت !
تخلصت من قبضته بسرعة ... فمد يداه يتخبط ، وهو الاعمى ، بعجز ليتحسس مكانها ، فى البداية تجنبته متعمدة ... ثم علمت انها لن تتمكن من تركه يقف حيث هو ، دون اى اتصال باى شئ يهدى طريقه ... ولا بد ان لديه فكرة اين هو ، ولكن ليس بالتحديد ، ولم تستطع تحمل التفكير به يتخبط محاولا ايجاد دليل مالوف
اقل ما يجب ان تفعل هو ايصال يده الى اعلى الجدار كى يتمكن من اتباعه نحو المنزل . ولكن عندما امسكت بيده ، لف اصابعه حول يدها مرة اخرى ، وامسكها بثبات اكثر ... فحاولت الافلات ولكن جهودها ذهبت سدى
-لو اننى جثيت على ركبتى ... هل ستقبلين البقاء ؟
-لست ادرى اذا كان على ...
ربما اعطى صوتها الانطباع بانها متقلبة الراى ولكن مهم كان انطباعه فقد تصرف على هذا الاساس ... فقال : اذن ... اذهبى وانت ملعونة ... ! فانا لم اجثو من قبل لامرأة ولست ارى سببا يجعلنى افعل هذا الان لك ... ! اذهبى او ابقى او افعلى ماشئت !
وتركها بخشونة واستدار بسرعة يداه ممدودتان دون اى فكرة عن اتجاهه ، يلعن بصوت خافت من بين اسنانه وهو يتخبط وكاد ان يقع ... وراقبته شارلوت للحظات مقسية قلبها ... ولكنها فجاة لم تعد تستطيع التحمل ... فركضت بتهور وراءه وامسكت بذراعه ، واحست بعضلاته تتوتر تحت لمستها وقالت له بهدوء : انت من قلت انك ستركع
ولم يرد ، بل بدا عليه العناد والغضب وهو يسير الى جانبها حتى انه لم يدر راسه نحوها . فقالت له : اريد البقاء ... ولست مضطرا ان تجثو على ركبتيك !
-لا تزعجى نفسك بسببى !
-انا لا ازعج نفسى بسببك . اريد رؤية فرانك ... ولست ارى سببا لان تقف فى طريقى !
-انت نصف وقحة ونصف مرحة ... ولو استطعت ان ... انت امنة الان
لم يمض وقت طويل حتى اصبحت زيارتها لفيلا الصخرة منتظمة . ولم تعد شارلوت تنتظر ذريعة لتذهب ... ولم تحاول كثيرا قبل ان تقنع نفسها بان فرانك هو سبب زيارتها ... وتمنت ان يقتنع فرانك وعمها بهذا ...
كانت تنظر الى مشاعرها نحو بيرت مارلنغ بقلق ، فهى تعرف تماما عقم ترك تلك المشاعر تبرز . فمما لا شك فيه عندها انه كان دائما ذلك المتعجرف المتسلط ، ولكن هذه الصفات مجتمعة جعلته متقلبا كما الريح ولا يمكن التنبؤ بحاله
كانت الشمس قوية ... وتنفست الصعداء عند وصولها الى قمة السلم ونظرت الى الشرفة ، واحست بخيبة الامل عندما لم تشاهد بيرت هناك ... هذا غباء ... ولكن رؤيته بدت لها مهمة اكثر مما تعترف لنفسها
كانت مستغرقة فى افكارها حتى انها لم تسمع اى احد يقترب منها واجفلت شاهقة عندما احست بيد ثقيلة فوق كتفها . ثم ضحكت ومسحت خدها باليد التى على كتفها قبل ان تقول : مرحبا بيرت ... كنت احلم ... ولم ...
ولكنها استدارت بسرعة مفاجئة ، وشفتها السفلى مضغوطة بين اسنانها وقد واجهت وجه فرانك العريض ولاحظت الكراهية السوداء فى عينيه للخطا الذى ارتكبته وقال لها بخشونة : انا اسف لخيبة املك شارلوت
-بالطبع لم يخب املى ... ولكننى فقط ظننت ...
واكمل لها بنفس الهدوء : انها يد بيرت ، ولكنه الان نائم
-هل هو بخير ؟
-اجل انه بخير . ولكنه اجتمع بعد ظهر الامس ، ولوقت طويل مع البروفيسور ماركس لونسدال ، حتى انه احتاج للراحة صباح اليوم
-البروفيسور ماركس لونسدال ؟ جراح العيون الشهير ؟ هل يقابل بيرت لاجل ...
-اجل ... انه الان فى اثينا ... وساخذه بعد ظهر اليوم كذلك الى هناك ليجرى بعض الفحوصات
-هل يشعر بالاثارة حول الامر ؟
-بل هو خائف !
-هذا امر طبيعى . مع اننى لا اتصور رجلا مثله يخاف من اى شئ
-اوه ... لا تظنين باننى استخف به ... ولكن هذه العملية تستلزم قدرا كبيرا من الشجاعة حتى لرجل مثله . وربما سيكون هذا اكبر جهد يقوم به فى حياته ... وهو يعرف هذا
-عملية ؟
وقفز قلبها من مكانه بجنون ، واحست بالبرودة تجتاح اطرافها ، بالطبع تعرف انه سيجرى عملية لاسترداد بصره ، ولكن هذا كان امر يذكره دائما للمستقبل البعيد . ولكنها الان تبدو واضحة المعالم وامر حقيقى متوقع ، وفى وقت قريب ، وكرهت الفكرة
*****
انتهى الفصل التاسع



التعديل الأخير تم بواسطة samahss ; 21-02-17 الساعة 01:59 AM
samahss غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس