عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-09, 06:12 PM   #19

منة الله
 
الصورة الرمزية منة الله

? العضوٌ??? » 53821
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 186
?  نُقآطِيْ » منة الله is on a distinguished road
افتراضي


السادس

بعيد عن العين بعيد عن القلب

مضت ساعة كاملة قبل ان تري كلير نفسها وجها لوجه مع بارت كانت تقف مع ستانلي وسط شلة من الصبايا والشباب عند طرف الغرفة يتمازحون ويضحكون فجأة نظر الشباب في المجموعة الى خلفها وقد تغيرت ملامح وجوههم وبدا على ستانلي الحذر قال وقد تلاشي كل السحر عن وجهه " طيبة منك ان تاتي هنا سيدي" احست كلير يه يقف خلفها تماما حين تكلم كان صوته البارد العميق كالسكين يغرز في ظهرها .
" هل تتمتعون بالحفلة ؟ "
نظر اليه ستانلي وقال متذاكيا " ليس معك شراب سيدي ماذا تحب ان أحضر لك ؟ "
" الاناناس مع الصودا ارجوك وشكرا لك "
انفكت المجموعة وكانما بسحر ساحر من حول كلير كل يتمتم بادب ولم تصدق كلير ما يجري احست بالصدمة المذعورة تتسائل كيف ستتمكن من الابتعاد عنه دون فضح خوفها ولم يتحرك بارت لكمها كانت تحس بعينيه تخترقانها وبجسده خلفها تماما حتى انها كانت تسمع صوت تنفسه الهادئ " منذ متى تعرفين بيرلنغتون ؟ "
ببطء استدارت تحضر نفسها للاصطدام مع ذلك الوجه المتجهم القاسي والتقت عيناهما فبذلت جهدا لترد عليه بهدوء " منذ بضع اسابيع "
التوي فمه " كارير مسافر ليرسم بضع لوحات لنفسه اليس كذلك ؟ "
" انه في فلوريدا "
" وهذا من حظ بير لنغتون الا يعرف بامر كارير على ما أظن ؟ "
نظرة اليه بحدة دون ان ترد فتابع بخبث وحقد " يجب ان يحذره احد انه يضيع وقته "
ابتسمت ساخرة والغضب يغلي في داخلها " ولماذا لا تفعل هذا بنفسك ؟ "
مرر نظره على جسدها النحيل من كتفيها الى صرها الى ساقيها الطويلتين النحيلتين وأكمل " ام انه يقوم بمهمة ناجحة في غياب كارير ؟ فانا أذكر انك لا تمانعين في علاقة حب قصيرة "
جسدها كان يحترق لكن عيناها مليئتين بالغضب واستمرت دون ان ترد مع انه صمت منتظر وهما يقفان هكذا في المواجهة وصل ستانلي ليعطي بارت كأس الانانناس مع الصودا ونظر الى كلير " انتما لم تلتقيا من قبل صحيح ؟ هذا رئيسي السيد بارت هاموند ..هذه كلير بايرد فنانه ترسم منزل ابي " لدهشتها مد يده وكأنهما لم يلتقيا من قبل .
" كيف حالك انسة بايرد ؟ "
بكل بلاهة تركته يأخذ يدها لتتذكر اول لقاء لهما والطريقة التى أمسك بها يدها الى ان أجبرها الى النظر اليه لكن لمسة أصابعه هذه المرة جعلت قلبها يخفق بسرعة واثارة ولم تستطيع النظر اليه كي لا يعرف ما يحدث لها ثم ترك يدها ليرشف قليلا من شرابه وقال ستانلي بمرح " حفلة جيدة اليس كذلك ؟ "
وضع بارت كوبه من يده ورد عليه باختار " جدا أتسمحين لي بهذه الرقصة انسة بايرد ؟ "
عقلها كان يصيح لا لعلمها انه بين ذراعية ستضيع لكنها سمعت نفسها تقول " اجل شكرا لك " ثم اصبحت بين ذراعيه يراقصها ويمسك بها بخفة يتحرك ومسافة قصيرة بينهما يبعد وجهها عنه وتوقفت الموسيقي فخلصت نفسها من بين ذراعيه دون ان تبتسم حتى وعادت الى ستانلي وكأن الشيطان في اعقابها لكن بارت لم يلحق بها ابتسمت لستانلي تقول انه يجب ان يتركا الحفله تذكره امامهما طريق طويل للوصول الى فورست دن ، نظر اليها باستغراب لكنه امسك بيدها وقادها للبحث عن شقيقته ولم تدهش كلير لان تراه مع واندا قال ستانلي لاخته معتذرا " امامنا رحلة طويلة الى المنزل "
عبس بارت " وهل ستقود السيارة لوحدك ستانلي انها مسافة طويلة ويبدو عليك التعب من الأفضل الذهاب بسيارة أجرة "
" من هنا الى سفن ايلندز هذا صعب سيدي لا تقلق أستطيع تحمل التعب "
نظر بارت الى كلير " لكن هذا جنون " احست بالغيرة والغضب والطيش فردت بصوت جامد " سنكون علىأحسن ما يرام "
دست واندا ذراعها بذراع بارت وقالت باسترخاء " حبيبي ..ستانلي يعرف ماذا يفعل "
" أبدا " لهجته جعلتهم جميعا ينظرون اليه وقال من بين أسنانه " سأوصلهما بنفسي "
بدت الدهشة والفزع على ستانلي " اوه لا حقا سيدي "
غضبت واندا وقالت محتجة " لا يمكنك تحمل السفر كل هذه المسافة في مثل هذه الساعة ستمضي الليل كله في ذهابك وايابك "
" بامكان اخاك ان يؤمن لي سريرا لانام فثيه "
سارع ستانلي دون سرور يقول وهو يحدق بشقيقته باستسلام واضح " بكل تأكيد سيدي "
اسود وجه واندا من الغضب وقالت فجأة " لماذا لا تبقي انت وكلير هنا الليلة ؟ " هذا هو الحل "
استدارت كلير نحو الباب دون ان ترد لن تبقي لحظة بعد في شقة ةاندا لكن بارت تقدم منها وأمسك ذراعها " اين انت ذاهبة ؟ "
ردت ببرود " الى منزلي سأستقل سيارة أجرة وسأري ستانلي صباح الغد "
واندا وستانلي أسرعا خلف بارت وبدت السعادة علىواندا تقول وتصفق يديها معا " طبعا لقد سوي الامر اذن ! اليس كذلك ؟ "
دون ان ينظر بارت اليها قال لكلير " سأوصلك "
" لا شكرا لك ساستدعي التاكسي "
أمسك بذراعها وجرها قسرا الى الباب قبل ان تتمكن من الاحتجاج ولمحت واندا محمرة الوجه وتشهق وستانلي يحدق فيها بعينان متسعتان من الدهشة ثم أصبحت خارج المنزل يدفعها بارت كالطفل الكاره عبر ممر الحديقة الى سيارته صاحت به وهو يفتح الباب " ابعد يدك عني "
لم يرد بنصف دفعة ونصف حمل ادخلها السيارة وصفق الباب في وجهها الغاضب استدارت لتفتحه وتنزل لكنه كان قد أصبح قربها وراء المقود ليمسك الباب ويقفله ثانية ويقول بلهجة امرة " اربطي حزام الامان "
قاد السيارة دون ان ينظر اليها او يتحدث معها وحدقت خارج النافذة الى المناز لالتى تمر بها حين توقف امام منزلها استدارت لتفتح الباب فتحرك ليديرها نحوه وابقي يديه على كتفيها " اوه .. ليس بعد ايتها السافلة الصغيرة ! "
امتدت يده تمسك برأسها بحيث لم تستطيع تحركيه وأطبقت ذراعه الأخري حولها تشدها اليه وسمعت صوت نفسه الحار ثم تحركا معا وتصادم جسديهما لتتعلق به بالتحام محموم محي كل شيئ ماعدا هذه اللحظات من تفكيرها وأحست انها تذوب واشتدت يدها علىعنقه وتكرر الشوق والحرارة اللتان اختبرتهما ليلة كانت تتعشي معه في شقته .
الأشهر التى افترقا خلالها لم تضعف جاذبيته لها بل قوتها اكثر في اعماق السجن المظلم التى وضعت فيه مشاعرها كان حبه ينمو ويزداد دون ان تعلم وها هو يندفع الى اعلي نحو النور متشوق ليزدهر لتورق جذوره ويطرح الزهر .
كان بارت يعطيها الوقت الكافي لتفكر بالرغم من ازدياد حميمة مداعباته فجأة أحست انها تكاد تختنق وأحس بها فتراجع قليلا ليتنفس بدوره بحدة بعينين مغمضتين بقيت مسترخية ترتجف وذراعاها حول عنقه فاخفض رأسه ليريحه على كتفها الغضب والبرود تلايا من صوته وهو يقول " اريدك حبيبتي دعيني ادخل ابقي معك الليلة لاجل السشماء دعيني ابقي معك كلير دعيني احبك "
لم يكن هناك شيئ في الدنيا ترغب به اكثر وكانت ستقول نعم بلهفة دون تفكير لكن ايف هنا بالمنزل وانتقلت لتعيش معها ف غياب هنري ريثما تستلم شقتها الجديدة اردت عليه باذعان للواقع " لا استطيع "
تراجع عنها يحدق بها " خائفة ان يكتشف كارير الامر ؟ "
ردت ببؤس " هناك من يسكن معي "
" لعنه الجحيم عليك اخرجي من السيارة ! "
خرجت كلير مرتجفة بيضاء الوجه فانطلق بسرعة جعلت اطاراته تحفر الارض بصرير مرتفع لتبقي هى واقفة على الرصيف مصدومة في الفراش عادت تفكر به انها تعرف عنه الان ما يكفي لتعرف انه ليس متحمسا ابجا لاي نوع من الارتباط فهو يتمتع بحريته لديه المال الكافي ليشتري ما يريد و الزواج قد يحد من حريته اللعنة عليه كم تتمنى لو تتمكن واندا من الايقاع به وكم تحب ان تراه مسجون داخل القفص وجناحاه مقصوصان .

في الصباح ادخلت لها ايف الافطار واتصل ستانلي عند 11 " متى اتي لاخذك ؟ استيقظت لتوى وراسي يالمنى من السهر ؟
" رأسي انا كعلبة تانك مليئة بالحصي والحصي تتحرك فيه محدثة أصواتامؤلمة كلما حركت عنقي ! "
اتفقا على ان يجيئ بعد الاغذاء ولم تساله اذا كان بارت عاد الى الحفلة فهي لا تريد ان تعرف انها لا تهتم مضغت ايف شفتها بامتعاض حين عرفت ان كلير ستعاود السفر
" اوه عزيزتي "
" ماذا بك ابف انا بخير "
" لكنني اتصلت بهنري هذا الصباح وقلت له انك عدت وانت متعبة وان عليه العودة فورا لانن يظننت انك بحاجة اليه "
" لماذا فعلت هذا ؟ انا لا اريد ان أقلقه "
ردت ايف بعناد " يجب ان يكون هنا لماذا تتحملين كل هذا لوحدك "
" اتحمل مناذا ؟ "
" لا تنظري الى هكذا انا لست مخطأة في حكمي هنري يحبك وربما عرف الان انك تحملين طفله "
قاطعتها بفزع وذهول وصوت مرتفع " ماذا ؟ "
" انت حامل ليس كذلك "
" يا الهي يا الاهي ماذا قلت لهنري ؟ "
غطت ايف وجهها بيديها " اتعني انك لست حاملا ؟ "
حدقتا ببعضهما بذهول وصمت دام طويلا ثم قالت كلير بغضب " كيف استطعت قول هذا ايف ؟ كيف استطعت ؟ "
" كنت شاحبة ضعيفة فظننت الحمل اثر عليك ثم سمعتك تتاوهين وتتمنين لو ان هنري هنا فاتصلت به فهمت انك وهنري .... "
" هذا واضح لكن هنري اخي غير شقيق لا شيئ اكثر ولا شيئ اقل لم افكر به يوما سوي كاخ لم يكن يوما لي حبيب ولا اريده ان يكون ولا هو كذلك لم نشعر يومالبعضنا سوي المحبة الوالاخلاص العائلي "
سالت اليف بضعف " وكيف لي ان اعرف ؟ كنتما تبدوان سعيدان معا وظننت الامر مسلما به "
اتجهت كلير الى الهاتف " يجب ان اتصل به "
لن يكون موجودا لقد اخبرني انه ذاهب رأسا الى المطار ليعود مسكين هنري لابد انه مشوش الفكر الان لكن ما فائدة الغضب من ايف الان هذا الوجه الصغير المرهق كان خائفا ضعيفا مصدوما وكلير معتادة ان تكون رقيقةو مع ابف ولن تستطيع البقاء غاضبة معها لفترة طويلى فقد تحملت ما يكفيها العمر كله
" سيسامحك هنري ما نحن بحاجة اليه الان هو كوب من القهوة مرة قوية "
بينما كانت ايف تصنع القهوة اتصلت كلير بستانلي لتقول له انها غير قادرة على السفر اليوم لان اخاها قادم من السفر واتفقا على ان يسافرا في اليوم التالي .
حين نزل هنري من التاكسي بعد ظهر ذلك اليوم نظر اليها بقلق فدست كلير ذراعها بذراعه واسندت رأسها الى كتفه متنهدة " لا تفزع حبيببي ايف قفزت الى استنتاج مجنون لمجرد انها رأتني شاحبة متعبة "
تمتم من بين اسنانه "يا للسماء لقد عدت كالمجنون ظننتك على ابواب الموت ظننت ان هاموند حصل على ما يريد وانك تتحملين النتيجة "
" حسننا انسي الامر هنري ولا تغضب من ايف انها مفزوعة الان بعد ان ادركت ما فعلت "
" صحيح ؟ يا للمسكينة السخيفة المحبوبة "
تقدم نحو باب المنزل ليفتحه ولحقت به كلير كانت ايف تنزل السلم وبين يديها كومة اوراق ووجهها شاحب كالاموات .
جمد هنري جمود الحجر واحست كلير بان معدتها تتقلص رعبا لقد وجدت ايف الاصور التى رسمها لها هنري وكانت تحدق به وعيناها متسعتان غير مصدقتان ببطء مدت الصور نحو هنري لكنه لم يتحرك كان ينظر الى الجدار ووجهه جامد مثله وطارت احي الصور الي ارض الردهة فلاحظت كلير ان هناك كلمات في نهايتها وشاهدت الحزن يملأ وجه ايف وعرف انها قرات الكلمات وان لم يبقي اى شك بانها فهمت ما يشعر به هنري لها .
استدارت بسرعة نحو غرفتها لتتركهما معا كان هنري كتب على الصورة حبي يا حبي وسيحس هنري بالسقم والغضب وكراهية لنفسه لافتضاح امره .
انسحبت كلير بهدوء الى غرفتها وفتحت الراديو كي لا تسمع ما قد يجري في الخارج وشغلت نفسها في ترتيب خزانه ملابسها كانت مشغولة الفكر لدرجة انها لم تدرك ان شخصا اخر كان معها في الغرفة الى ان احست باسف خلفها وجلست ايف على السرير "لماذا لم تقولي لي ؟ " اكنتتعرفين ؟ "
هزترأسها ماذا يا تري جري بين الاثنان في الخارج هل صعد هنري الى جناحه ليلعق جروحه مل الذي فعله كل هاذ به ؟ وتابعت ايف " احس بالصدمة لم تكن لدي فكرة ولا مجرد شك حين شاهدت الرسوم أحسست بالفضول وسررت لانها كانت رائعة ثم بدأت أفهم لم استوعب جيدا في البداية لكن حين وصل هنري ونظر الى تأكدت من كل شيئ "
" لا أظن من حقناان نبحث هذا "
" لكن يجب ان اتحدث مع احد لطالما ظننته انه يحبك انت والجميع كان يظن هذا وكنت اتساأل لماذا لا تتزوجان كنتما مخلصان لبعضكما ولا علاقة لاى منكم مع شخص اخر مع ان نساء كثيرات كن يطاردن هنري فهو جذاب جدا "
تركتها كلير تتكلم وجلست قربها تمسك باصابعها المرتجفة وتسأل " ماذا قلت له الان ؟ "
" وماذا يمكن ان اقول لم اتفوه بكلمة كنت افكر انني جئت به كل هذه المسافة لظني انك تحملين منه ؟وقلت له أشياء رهيبة على الهاتف اعتقد انه كان علىان ادرك ساعتها ما يعنيه لي حقا كنت غاضبة منه مصدومة وتركته يفهم هذا "
" اذن كان الامر يهمك "
" اكثر مما ادركت ولم اعرف ماذا اقول له الان حدث هذا بسرعة بسرعة أظن انني سأحضر العشاء الان " ووقفت بسرعة وراقبتها كلير تبتعد كانت تفعل ما اعتادت عليه اوقات المحنة تهرب الى المطبخ تغوص في العمل الذي تعرف انه الافضل والاكثر امننا مذعورة قلقة وكأنها حيوان خجول .

جلست كلير في غرفتها تنتظر وما هى لا ساعة من الزمن حتى جاء هنري يدق بابها وجهه الهادء لكن هناك ظلال زرقاء تحت عينيه " انا عائد الى فلوريدا وانا غائب دعيها ترحل من هنا لن اتحمل العيش معها تحت سقف واحد "
" لكنها احست باللغيرة حين ظنتني حامل منك "
أجفل هنري وبقيت عيناه الى الأرض ثم رفعها ليلقي بعيني كلير لم يتكلمن لفترة طويلة ثم قال بصوت اجش " بدت غاضبة جدا وهى تكلمني بدت غاضبة "
"كانت بالفعل غاضبة قالت ان الوقت مبكر وتحتاج الى وقت للتفكير "
" لم تقل هذا لي بل وقفت تحمل تلك الرسومات اللعينه لقد احرقتها حولتها الى رماد ليتني فعلت هذا منذ سنوات "
احست بالرعب متذركة جمال الرسومات " اوه هنري كيف استطعت ؟"
ضحك بمرارة قاسية " بكل سهولة ساعتها نسيت ما الذي اعادني الىهنا بسرعة ما الذي جعلك ضعيفة شاحبة كلير ؟ اكنت مريضة ؟ "
" لا شيء من هذا كنت في حفلة وربما ارهقت نفسي "
ابتسم " انت لست بارعة في الكذب لكن لن اضغط عليك للرد اذا لك تكوني راغبة اذ احتجتني تعرفين اين تجديني ؟"

تركها وخرج جلست مذهولة كيف يمكنه ان يمضي سنة بعد سنه وهو يحب ايف دون ان يتمكن من فعل شيئ انها تعرف مدي عذابه لانها تحس بنفس الشيئ نحو بارت والفارق انها تستطيع الوصول الي بارت لو شاءت حين تكون بعيدة عنه تستطيع التفكير بوضوح وروية لكن حين يحل تاثير ابتسامته علي اعصابها تضيع كل صله لها باتلتعقل كل ما عليها الان ان تفعل ان تبقي بعيدة عن وجوده وقبلل اى شيئ اخر بعيدة عن ذراعيه .


منة الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس