شبكة روايتي الثقافية - عرض مشاركة واحدة

بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا محمد النبى الأمى وعلى اله وصحبه وسلم

أسعدالله أوقاتكم بكل خير ومحبة آل روايتى الحلوين

إليكم خربشات لسوفة قد لا تصل إلى مستوى مبدعى روايتى لكن أتمنى أن تنول أعجابكم

على بركة الله نبتدى

سر الأنسة صوديوم

نورسين.. نورسين أين أنت َحبيبتى ألم أنهاكى عن الصعود لتلك العلية المهترئة والتى ستأخذكِ يوما إلى الفرن الواقع اسفلها مباشرة لتكونى احلى وجبة مشوية يمكننا أن نطعم بها كلاب الحراسة !
ليأتىها من بعيد صوت مكتوم بالبكاء قائلا ها ها أضحكتينى شهلا
تتبعته المرأة وكان هذا هو غرضها لتعرف أين تختفى ضالتها ...اقتربت شهلا بتؤدة متلمسة الجدران ،حتى ارتطمت قدمها بقد فتى مكور كقطة جريحة فى ركن العلية المظلمة لفتاة جسدها كآلهة الأغريق ،وشعر حريرى ينسدل مغطيا وجهها المكلل بالدموع ،و يمتد خلفها طويلا طويلا ،تنحنى المرأة لتلمس على شعر الفتاة هامسة بنيتى لم أعد صغيرة لأجارى مغامراتك تلك ، ثم كيف تختفين فى يوم مولدك ؟ من أحزنك جميلتى نور
القمر واليوم هو يومك الموعود !

لتصرخ الفتاة: كيف لكِ أن تنادينى بجميلتك وعن أى
ضوء تتكلمين لعلك تقصدين قمر ليلة 27شهلا ألا ترين بشاعتى كبطة سوداء وسط مجموعة بجع، جل ما أحتاجه هو فصل ذاك الرأس حمالا معه ذاك الوجه البشع ووضع آخر يتناسب مع هذا الجسد والشعر

تتنهد المرأة وتقول بهمس يبدو أن أصدقائك المزعومين

أغضبوكى مرة أخرى .. بذاك اللقب السخيف الذى أطلقوه عليكى منذ ذهابك إلى المدرسة .

هتفت الفتاة : ومن يلومهم شهلا فتاة شحابة كقطعة قطن تقاطعها
المرأة بل كغمامة صافية ..
لتكمل الفتاة وكأنها لم تسمعها :لن أنسى ذلك اليوم التعيس حين هطل المطر بغزارة فصرفونا من المدرسة مبكرا ومع استهزائهم بى وباسمى، وببشاعتى طول الطريق وأن تحقيق الاسطورة المنتظرة لو على يدى ،فانتظار رابع المستحيلات احتمالية

حدوثه نسبته تفوق تحققها،لأبدأ بمجرد ملامسة قطرات الماء لى فى الطقطقة والبرق والرعد ليفروا هاربين منى ومنذ لحظتها

أطلقوا على

...Na الأنسة

اى الأنسة صوديوم اختصارا اختصارا لنورسين النيروز

لتعلو ضحكات السيدة العجوز مقاطعة أياها فتصمت الفتاة ذاهلة
من رد فعلها .لتنفجر بعدها قائلة:حتى أنتَ شهلا من ربيتنى صغيرة وتحملتى مسئوليتى بعدما هربت أمى من بشاعتى ,, تحتضنها السيدة وهى تقول تعلمين نورسى أخبرتكم من البداية أنى سأبقى حتى يوم مولدك الواحد والعشرين
يتصاعد صوت نشيج نورسين عاليا وهى تقول بكلمات متقطعة
: وتتسألين عن سبب هروبى وحزنى وبكائى من لى بعد ذهابك شهلا ...
ترقع شهلا يدها امام نورسين لتسكتها وهى تمسح دموعها فى
نفس الوقت بيدها الأخرى ...

وتحدثها قائلة اسمعينى جيدا لم يعد هناك متسعا من الوقت أعلم

أنك حزينة طوال حياتك تخشين هذا اليوم تلومين القدر وسوء
حظك وتخافين المستقبل الذى لاتعلمين خفاياه وكيف ستواجهينه بدون اسلحة أو أى خطط تؤمن ظهرك أعلمى جيدا أن للحياة
ألاعيبها الخفيه لقلب الاحداث رأسا على عقب وكما حولت كل ابتسامات الحظ إلى اقتضاب مبالغ به طوال حياتك يمكنها فعل
العكس وتحويل الأقتضاب والحزن إلى سعادة ومن يستطيع أن يلومها .. هكذه هى الحياه على اىة حال اسرعى من استيعاب ذلك لتكونى أكثر قدرة على مقابلة تقلبات الزمن، ومواجهة ما سيقابلك
فى الأيام القادمة من أهوال، ومفاجأت... أنتِ لها كما كانت أمك من قبلك ،

والآن اقتربى صغيرتى لأعطيكى هدية ميلادك وأخبرك بآخر
حكاية حتى لقاءنا القادم اقتربى..

تقترب منها نورسين لتلبسها شهلا قلادة لم ترى فى جمالها يوما
يتوسطها حجر كريم ألوانه تشبه سماء صافية تلمع بها النجمات وتتلألأ ولكن فى وضح النهار ثم تتحول لأمواج بحر رقاق تثور وتهدئ فى لحظات متعاقبة

وشهلا تكمل حديثها جمالك الموعود الذى تتحسرين على عدم
حصولك عليه موجود، وضحكى لأنى منذ البداية أراكى على

صورتك الحقيقية كأجمل الجميلات !أخبرينى كيف يتغير الشكل
عند النظر له فى مرآة معكوسة، أوكتلك المرايا الموجودة فى مدينة الألعاب فتهمس نورسين يكون مشوه وممسوخ ومضحك

أحسنتى
تقول لها شهلا : أعجبتكِ القلادة لارد من نورسين المنبهرة تقول

لها أفتحيها

تفتحها لتجد مرآة بداخلها.. تبادلها النظرات من خلالها فتاة لم ترى

فى جمالها يوما
نعم إنها أنتى نورسين اتهمس شهلا ,,,,الأميرة الموعودة ....

أميرة أرض المرايا المنسكبة....

وقد حان الوقت إنه دورك لأنقاذها

فالوحش قد استيقظ..... ويجب عليكى ان توقفيه كما فعلتها أمك من قبل وأنقذت الأرض !!!!!!!!!!!!!!!!

بخ هههههههههههه