عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-17, 06:10 PM   #1

سما نور 1

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية سما نور 1

? العضوٌ??? » 310045
?  التسِجيلٌ » Jan 2014
? مشَارَ?اتْي » 11,168
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » سما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond reputeسما نور 1 has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يضيق الكون في عيني فتغريني خيالاتي
?? ??? ~
My Mms ~
Icon26 حارسة البوابة لـ سما نور مكتملة







السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

نهاركم خير و بركة يارب

بعد غياب رجعت لبيتي الثاني وهذه المرة بنوفيلا غربي ..فانتازيا بلمسة رومانسية مع حبة دراما ...
بتمنى أن تكون تجربتي الأولى خطوة لي بهذا العالم المميز الي رغم تعدد مجالات الأبداع بيه بس يبقى الأصعب بالكتابة عنه ....

و طبعا بكون ممنونة لأي تعقيب أو نقد فما تترددوا بتوجيه لي حتى أتحسن ...


لا أحلل النقل بدون موافقتي ....

بالنهاية بنتظر رأيكم لأنه مهم لي حتى لو كلمتين ...

قراءة ممتعة يارب










المقدمة

ثب قلبه بقوة وازت رجفة مرت كصاعقة بجسده لتكون النتيجة أجفانه التي ارتفعت كستار تاركا حدقتيه متوسعة و ألم لا يطاق كلمحة أنتاب صدره ....فتبقى عينيه معلقة للأعلى وهو مازال متمدد على الأرض الباردة .... يحاول بصعوبة لملمة أشلاء ذاكرة اتسمت بضبابية أعمت بصيرته عن هوية المكان بينما يستوعب أن السقف ... القبة المزخرفة فوقه ... لم تنتمي بتاتا لغرفة نوم بيتهم !
ثواني استغرق ليصحو من الصدمة و يستجمع أفكاره مسترجع ما حدث .. ما جنت يداه ...
ليكون أول ردة فعل بحثه المفرط بقلقه على لوتس و رغم الإنارة الباهتة من تلك المشاعل حوله لكن عينيه التقطت بسهولة جسدها ممدد أرضا على مسافة بسيطة من موقعه فزحف ناحيتها على ركبتيه و دمائه تختلط بتراب الأرض تاركا أثر ذو بقع غامقة على ثيابه ..دماء ما بات لوجودها معنى و الجرح قد شفي تماما ! لكنه كان مغيب لا يعي لأي تغير حل عليه ..
أنصت لخفقاتها الخافتة ببطء شديد أنزل بكيانه رهبة الفقدان و لو لا سمعه الذي بات مرهف لأدق التفاصيل لظنها فارقت الحياة .. فلم يكترث لصديقه الملقى بجوارها و قد شوب لمحه لبعض الدماء على ثيابها و يديها أي منطق لديه دون أن يعي أنها لم تكن سوى دمائه ..
كرر ندائه لعلها تفيق .. ضربها بخفه على وجنتها .. لكن لا مجيب !
فقدانها أتخذ بقلبه وجع لم يعهد مثيل له .. لا يملك قدرة تحمل خسارتها ...هو ليس بالصلابة الكافية ليواجه وفاتها ..ليس بعد كل ما اقترفت يديه من ذنوب لأجل إن يكونا سويا ..ليس و يديه ملوثة بدمائها
...
أزاح تلكئه جانبا مدرك عبثية ما يقوم به و كل لحظة يمضيها ربما تضيع هباء فحملها برفق ينوي التوجه للبحيرة لعلها تفيق ببرودة الماء لكن قبل أن يخطو عبر البوابة التفت للمرة الأخيرة راميا نظرة أسف ناحية من كان صديقه بيوم و قد بات جسد دون روح ...
ليغادر المعبد دون أدنى نية بالرجوع
لكن ما لم يفطنه مع صوت الشلال و ضوضاء الأفكار المتصادمة بباله أن من يحملها بين يديه قد سبق وفارقت الحياة ما أن تجاوز مخرج الكهف ....




كتابة و تدقيق : سما نور
تصميم الغلاف و الفواصل : سما نور






الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع +
الثامن



التنزيل يومي بأذن الله


بعد الأنتهاء بأذن الله







التعديل الأخير تم بواسطة سما نور 1 ; 11-05-17 الساعة 11:51 PM
سما نور 1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس