خلص رعد من جمـــلـته وتراجـــــع لــــلخلف كـــم خطوه يبي يــــطلــع جاء بيــــلف لكن جمدت حركته من الي يشـــــوفه رمـــش بعيونه كــذا مره يبي يــــستــوعب حركت رموش الــبنت الي تحركها بصعوبــه و تـــحاول تفتـــــح عـــــيـــــونها معقولــه صحت عـــشان تواجه هالــواقع الاليم بالـنسبه له ولها توسعت عيــونه زود
تراجـع للخلف خطوتين وشد على يده حرك اصبعـــه بالنفي وتكلم بهمس :لا تصحيــــن صــدقيـــنـــــي صدمتك بتكـــون أقوى وأقوى خليـك نـــايمه أفـضل
زادت حركت رموشها إلى أن فتحت عيونها التعبانه كل شي حولها مثل الــــضباب مــــرت لحظات حتى وضحـــت الـــرؤيا لـــــها ...
كل شي حولها ابيض من غـير الريحه الي تسللت لخـشمها عرفت وايقنت هي وين بـــس صوت مين الي كـــان يتـــردد على مـــــسامعها من لحظات لفت رأسهـــــا بصعوبه لجهة اليمين وانــتبهت لشخص واقف قريب منـــها حست بالخوف يمشــــي بـــعروقها لكـن حاولت تهــــدي نفـــــســـــها وتقنعها انه الدكتور حركت شفايفها الـــجافه وتكلمت بتعب :انت ...الدكتور
بحة صوتها التعبان وصل له رفع يـده ومــسح وجهـه وش يـــــقول لها تظن انه الدكتور نزل يده وحرك رأســـه بالــــنفي :لاتتكلمين واضح انك تــــعبانـــــه
حاولت جوري تبلل شفايفها الـــــجافـــه وتكلمت بــهمس : تكـــــفــى غطي راسي على الاقـــل مايجوز أظل كــاشفه كذا قبالك
رمش بعيونه مــايدري وشلون فـــكرت بالـغطا وهي بهالحاله قرب منــــها ونـــاظر لها بحزن تكلم بنبره هاديه :أنا مو دكتور ولاني غــريب انا ..انــا
قاطـعته بخوف وهي تصـــــد عنه وتحاول تسحب نفسها وترفع الدفا تغطي فيه نفسها لكن حركتها صعـبه وجسمها ذبلان وضعيف غمضت عيونها ونزلت دمعتهــا بقلة حيله تحس انها متكـــــسره كل جسمها مخدر مو قادره تحرك اي شي مثل اول :طيب لاتقرب
ناظر لها رعد وكمــل كلامه :تــــبين تــعـرفين من انـا
انــا أستاذ أسامه الي هـــذاك الـيوم
فتحت عيونها بدهشه وصارت تلمع بخوف إنكــسار وجع وش جابه ووش يبي لفت وجهها لــــجهته تبي تتاكد بس وشــــلون تتاكد وهي حتى ماشافت وجهه ولاانــــتبهت إلا لظـــــهره هذاك الـيوم
حاولت تـقوم تبــي تهرب تبي تختفي وش بيقول ابوهـا اكيد بيصـــــدق كلام حصــه من يشوفه معها واكـيد هالمـــره بيذبحــــها حركت راسهـــا تبي ترفعه من عــــلى المخده لكن كــــل محاولاتها فشلت تحس ان رأسهـــا ثقيل وكل جسمها وكتوفها توجعها صرخت بصوت خافت وبنبره كلها تعب والـــم :تـــــكفى لا تــــاذيني أدري إن حـــصــــه راسلتك ايه هي تـــبي تتخلـــص مني والله تبـــــي ابوي يذبحني لااااتقرب روح لأبعد مكان روح تكفـــــى الي فيني مـكفيني كــفايــــه اني خسرت ثقة ابوي بـــــسببك الله يخ....
انقطع كلامها وصار صوت انينها يتعالى بالــمكان :آآآآه آآآه..يارب رحمتـك
بلع ريـقه رعد وتقدم منها حتــى صار واقف عــند رأســـــها حرك يـــده بهدوء وحطها على الشاش الي مثبت على رأسها وجبينها وصار يقرأ بعض من آيات القـــرآن لـتــهدئة النفــس مايــــدري ليش تصــرف كذا بس كل الي يبيه انه يهديهــــا ويخفف من وجعـــــها بذكر الله واضح انــــها تعـــــبانه حتـــــى كلماتها يالله طـلعت من فمهــا صوت اهــاتها اوجعته حيل
(أعوذ بـالله من الشيطان الرجيم ..بسم الله الرحمن الرحيم)
” اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ "" آية الكرسي
"" هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِيـنَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ ۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ۚ وَكَانَ الــــلَّهُ عَلِيمًا حَكِيـــمًا. "" (4)سـورة الفــــتح
"" * الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ""(28) سورة الرعد
غمضت عيونها جوري وصارت تحرك شفايفها بتعـب وتقرأ مع رعد خلص رعد قراءه وناظر لها بحزن :قبل لا اطلع ابـــي اقولك شـي هاذي حصه مااعـــرفها ابــــد الي أعرفه ابــــوك وهو طلب مني اتزوجك واليـوم بالـــــتحديد صرت انـــــا زوجك وانتي زوجــــتي على سنة الله ورســـــوله يعنــــي مافي داعـــــي للــخوف منـــي انــا محرم لك فهمتي
فـتحت عيونهـا بوهن وذبول وصارت دمعاتها تنزل على خدها بكل إنكسار الوجــع الي داخلها يـنخر حتى ضلوعـــــها امتلى الكون مــن حولهـــــا حزن وجروح وصار أضيق من ثقب إبره تـــلاشت روحها وهي بعدها حيــه سل سيفه ابوها وطعنها بكـل قسوه تكلمت بالــم وهمس خافت :الـــي تقوله صدق احلف بلله وانا أصدقـــــك
حــرك رأســـــه رعــــد بالايجاب :وربك صدق والله صدق ابوك تركك وراح راح لبعيد من غـــــيــر رجعه طلب مني اتزوجك واتكفل في اخوك أسامـه
وانا قبلت طلبـه
عقــــدت جوري حـــــواجبهــــا وغـــمضت بألم واضح مـــــن نبرة هالانـــــسان انه صادق وشلون طاوعه قلبــه يرميها عــــلى شخص ماتعرفه ليش سوا كذا ماعهدت ابــوهــــا بهالقـــــســـوه نزلت دمعه ورا دمـعه بإنسياب على خـدها بلعت ريقها وصارت تتكلم بمــــراره :مصدقتك والله مصدقتك بس انت مـــو مجبور تتــحمل ذنب مـــــالــــك فيه اذا اذا
قـــاطعها رعد بهدوء :تكفين لاتحكين أكثــر مـــــن كــــذا حالتك صعبه وكل جسمك رضوض من غير الـجرح العمـــــيق الي براسك وكنتـي بغيبوبه وسبحان الله صحيتي من لحظات خلي الكلام بعدين نامي وارتاحي وبعدين نتكـــلم بهالموضوع
تكلـــمت بنبرة الم :الوجع الي احـــــس فيه أخف وأهون من وجع قلبي
غمضت عيونهــــا ماتــــبي تشوف هالشخص اكيد انه يبغضها ويكرهها اكيــد شي طبيــــعي هي انرمت علـــــيه مجرد بس انـــه دخل بيتهــم وشافهـــــا مـــن غيــر قصــــد ااخ ويـن طيبة وحنان ابوها تبخرت مـــــع الريـح راحت بــــلا رجعه كل الي تـــبيه الحيــــن انها تلتزم الصمــــت ماعاد تبي تحـكــي ولاكـــلمه يمكن السكوت أفضل لها من الحاله الي هي فيها لازم تسكت ومـــاتنطق بأي حرف بعد اليـوم بتـــــعــــيش طول عمرها بـــــصمت وفـــــراغ وظلام انـطفت كـل أنوار الـســـــعاده وبدأت شموع الياس والحزن ترسم لها طريق مظلم ومجهول.....
يــا قـلـبـي ما فـادنـا كثــر الأحلام ..
واللي بخـاطـرنـا عـــــجـزنـــــا نــطـــــوله ..
ماتت امـانـينـا عــلى كــــــف الايــام ..
وحكم القـدر فارض علينا ميـوله ..
نمــشـي ورى و الوقـت يمشـي لقـدام ..
ضعنـا وضيعــنـا كـلام كنـا نقـوله ....
"""""""""""
هونتهـا لكنها عيت تــهون لاقلت راح الهم الاقيه قدامي فيني ألم ما مر في قلــــب مطعون فيني حزن ما مر فعـــيون الايتام عاقـــــل ولــــكـــــن طحت في وقت مجنون اصحاب انــــا والهـــــم واحباب ونــــمون
ماهي صــــداقة يوم هي عشرة شهور..
طـــــلــــعت مــن غرفتها وهي راسمه ابتسامه تخدع فـــــيها كل الي حولـــها انــتبهت لتركي واقف وكأنه ينتظر بنته تطلع من غرفتها تقدمت مـــنه بحيـــــا :عمي تركي
لــــف تــــركي من جاه صوت وعد ابتسم بهدوء :يــاهلا والله بعروستنا
نـــــزلت وعد رأسها بحيـــا دوم تخجل مـــــن تـــــركــي :ياهــــلا فيك يالغالـي إلا وش تسوي هنا
ضحك تركي بخفه :ههههه والـلـــــه وجنى زعلانه علي وانتظرها تـــلـــــبـس وبااخذها لـــلــــملاهي اراضيـــها
ضحكـــت وعد :ههههه الله يعينك أجل اتركك ســــعود منتظرني بغرفة جــدتي
توسعت ابتسامـــة تركي :الله يوفقكــم ياوعد أجل يلا روحي لاتــتاخرين على زوجك
ابتعدت عنـه بسرعه مجــرد ماسمعت اســـم زوجك قلبـهـــا صار يوجعها هذا واقـــع تـــــبي تهـــــرب منه صــــحيــح هي صارت زوجة سعود والحـــين بكل جراءه داق عليهـا وقايل لها تنزل له بغـــرفة الجده عشان يـــطلعـــــون يتمشون
زادت بخــطواتها لجهة غرفة جدتها وقفـــــت قبال الباب ورجعت ترسم ابتسامتــها المزيفه مثل ابتسامة سعود تماما حركت يدها ودفت الباب الي كان مـفـتوح شـوي طلت براسها ومال شعرها الطويل معـها :أدخل يــاجده
ناظرت لها ام سلطان بحب :ادخـلي يابعد قلبي ادخلي يايمـــه
دخلت وعد وهـي تمشي بـــدلع ومتجـمله بكل أدوات الزينه شعرها الاســـود الناعم منســـــدل و واصل لخـــصرها ومكياجها الــهادي بارز مـــــلامحها الجميلـــه ولبسها البـــــنطلون الأسود والبلــــوزه الورديه موضحه تفاصـــــيل جسمها وقفت قبال جدتها وكأنها تتــجاهل وجود سعود الـــــي واقــــف ومكتف يدينه :وش رأيـــــك فيـــني ياجده
ام سلطان ببتســـامه حــــنونــــه :بسم الــــله عـــلــــيك يايمه قمر أربعة عشر
رفع سعود يده وغطى فمه يمنع ضحكاته الي تمردت غـــــصب عنه :ههههههه
تمالـــــك نفـــســــه وتــنحنــح :احم احم وعد
لفت له وعد وهي رافعه حاجبها ومنقهـــــره منه حيل ضـــحكته الي قبل ثواني كأنها مستفزه لها :خــــير...اأقصد هلا هلا بـك سعود
سعود ببتســــامه :يلا مشينا حبي الـــــساعه صارت 6 المغرب رجعت بدري بس عشان أخـــــذك وامشيك وبعد نطلـــع نتعــشـى برا وش رأيك ياقلـبي
ناظرت له بـــــحده وش يقول شكله انــــجن لفت لجهة جدتها وانتبـهت لبتـسامتهـــا عرفت ان كلامه مجرد تمثيل ضحكـت بتصنع :ههههه ايه يلا بس قبل لانروح ماتبي تبدل ملابسك من الصــبح عـليك
ناظر لهـا سعود بتحدي وحرك حواجبه بمعنى لا :ماأبــــي ابـــــدل ابيك تشوفيـــــني بالكاب
شدت وعد على اســـنانها ياثقل دم هالادمي :ايه مو مشكــلــه بــس أخاف تتـــــضايق بلــبسك هذا
سعود بإصرار :لا بالعكس انا احب هاللبس واعشقه وبخــليك تعشقيـــنه انتي بعد
ناظر لجدته بحب :تامرين على شي يمه
ام سلطان وكــــأنها حســـت انــهـم يناقرون بعض بالكلام :لا ياولدي خذ زوجتك والله يحفظكم
لف سعود جهــة وعد الـــي تـــلبس عبايتها :يلا مشينا
حركت راسها وعد بالايجـاب :ايه هذاني جاهزه
طلع سعود وصارت تمشي خــلفه ودها من القهر تنتف شعره الناعم بين يدينها يظن انها ب تضيع لا شافته بالكاب من جد انسان سخيف هــذا كل تفكيرهـــا ب سعود انتبـــهت لـــه يركب جــهـــــته بـــالسياره وفتح الشباك الي جهة الراكب وتكلم :ماودك تركبين يابنت
أخذت نفـــــس تبـــــي تصبر نفسها وركبت مكانها لفت لجهته :الحين ابي افهم مين قـــــالك اني ابي اطلع وإلا اروح أتــــمشـى معك
طنشها سعود وشغل المسجل رفع له على آخر صوت وكأنه يبيها تسكت وماتتكلم ابد حرك السياره وصار يمشـــي بين طرقـات الدمام وهو مـــلتزم الصــــمت وهـي بعد واذانهم كــلها بالمسجل الي شغــــال ولايدرون وش يقول مرت تقريبا ساعه وسعود بـــاقي يمشي بطريق مـــــجهول
مدت وعد يدها وطفت المـــــسجل ناظـــرت لسعود بقهر :الحيـــن بدل ماتركتني انام مطـــــلعني معك وتمشي بالشوارع بدون هدف
لف سعود لها وتكلم ببرود :طلعــت بس حتى مايشكون أن علاقتنا ماهي طبـــيعيه فـــــهمتي يــــابنت
كشــــرت بوجهه :على أساس مو عارفين الكل موقفـــــي منك
ابتســم ســـــعود ابـتـسامه غريبه :قريبا راح يــتـــــغير مــوقفك
وعد بكره :وش ألي مخـــليـــــك واثق كذا
ضحــك ســــعود وكأنه يقهــــرها :هـههـههـههـه لاني انا بنتصر بالاخــير
لـــــفت وجهها وعد عنه :نشوف أخ سعود مين الـــي بيربح انا وإلا انت
ســعود بثقه :واذا جبتك وش بـــــيصيـــــر
قــاطعته وعد بـعصبية :سعـــود عـــن التفاهــــات احنى اتفقنا وعـــلاقـــتنا أعتقد راح تنتهي قبل لاتبتدي من الأصل فمهت
طنشها سعود وعقد حواجبه ركز نظـــره ل لمـــــرايــــه الأماميه الي تعكس الـــــسيارات الي وراه مرر نظراتــــه بشك هالسيـاره السودا تمشــــي وراه من أول ماطلعوا من البيت معقوله يكون صار عند عصابة الذيب خبر عنه زاد سرعة سيارته وصار يدخل بطريــقه محترفه بيـــــن السيـــارات لكـــن هالسياره واضح ان سواقها مـــــتمرس ويمشـــــي وراه بكل الاتجاهات
ناظر ل وعد وصرخ بقلـق :اربطي حزام الأمــــان وتمسكي زين
رمشـــــت وعد بـــعـيونها من نبــرة صوتــــه العاليـــه حركت يدها برجفه وربــطت حزام الأمان بإستغراب :س سعود وش يصيـــــر
دقات قلبه زادت والعرق صار ينزل منــــه واثـــــق ومتاكد انـــه مراقب بس معقوله عرفوا انه ينبش فــــي اسرارهم بهالسرعه لف بسرعه ودخـل بحاره مظلمه هدا السرعه وصار يتنــــفس بــــراحه وقـــف على جنب بهدوء وتــــكلم بــــهـمس :ضـــــيعتهم
لف وناظـر ل وعــد الي صوت شهقـاتها تطلع بصوت خافت : ليش البكا الحين
لفــــت لجــــهتــــه وضمت يدينها على صدرها :اااهييي هههي ااا م..مدري بــس احس فيه شي بــــيصير سعود تكفى رجعنااا البيت مافيــني ااابقى معك تكفى
ابتسم سعود يبـــــي يطـــمنها مـد يده و ســـحب نقابهـا : مافــيه أحد هنـــا واضح ان هالحي هادي خذي نفس وارتاحي ادري خــــوفتك
تكلمــــت وعد بإرتـــباك وهي تسحب نفس : الا قول حي مخيـــف تكفى حرك السيـــاره بسرعه طلبتك
انــــحنى سعود وسحب الجلـنط جــــاء ب يحرك السيــاره بـــس صار الي ماحسب له حساب ابد السياره السودا اعـــترضت سيارتــــه من قدام توسعت عــــيونـــــه ولف ناظر ل وعد بســـــرعه حــــرك يـده وفتح الدرج الي قبــــال الراكــــب سحب سلاحه تحت اناظر وعـــــد ونزله بجيبه همس لها بـــهدوء :مهما يصيــــر لاتنـزلين من الســياره واقفلي عليك كل الأبواب
تركهـا ترتجف بخوف وقلق شوفتهــــا للسلاح اوجـــعهـا وكــأنها ناقصه تتذكـر الــماضي الـــي تحاول تنساه حركت يدها وأمنت جميع الابــــواب بـــعد ما نزل سعود رفـــــعت رجولـهـا وضمــت ركبها لصدرها حاوطـــتها بذراعها وصارت تبكي بصمت كل شي حولها ظـلام بس مايخلى من الـنـــور الخافت ركزت نظراتهــــا على سعود الــــي يمشي بثـــــقه لجهة السيـاره المجهوله.... |