عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]

قديم 07-07-17, 05:27 PM   #92

اسفة

مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير alkap ~

 
الصورة الرمزية اسفة

? العضوٌ??? » 110863
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 47,718
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك fox
?? ??? ~
دورى يادنياكماتشائين وأرفعي من تشائين وأخفضى من تشائين لكنك أبدالن تغيري من الحقائق ولا من المثاليات الصحيحة أو الأفكار السليمة التى تؤكدلنادائما إن الأهداف المشروعة فى الحياة لا بدمنالسعي إليها بوسائل شريفةوأن ما نحققه بغيرهذه الوسائل لا يحقق لنا أبدا
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

[TABLE1="width:95%;border:7px groove skyblue;"]


بينما تذمّر الجميع من رائحته الكريهة استقبلت النادلة ماريا المتسوّل بابتسامة وغرقت عيناها بالدّموع عند معرفة هويته




قد تتبدّل حياة المرء بين لحظة وأخرى وهذا ما حصل مع الشّابة ماريا التي تعمل في مطعم في تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية. كان ذلك اليوم يوم عمل عادي إلى حين دخول رجل مسن المطعم. رائحة الرجل الذي كان يسير بصعوبة كانت كريهة ما دفع بالحاضرين إلى التهامس في ما بينهم.
بحث عن طاوgة واتخذ لنفسه مقعد. ما إن جلس حتّى تصاعدت معارضات الحاضرين الذين أبدوا انزعاجهم من وجوده في المكان.
ما إن لاحظت النادلة ماريا وجود المتسوّل المسن حتى رحّبت به باتسامة عريضة وكأنّه زبون عادي.
بينما تذمّر الجميع من رائحته الكريهة اقتربت ماريا من الرجل وقالت له:”اسمي ماريا إن كنت إن كنت تحتاج أي شيء أنا هنا لخدمتك.”
ما إن انهت كلامها حتّى تبدّلت ملامح العجوز وبدت علامات الرّاحة ظاهرة على وجهه. كيف لا والرجل كان يتوق للشعور بأن أحدًا ما يعامله كإنسان وليس كمتسوّل.
المسؤول عن خدمة الزبائن حذّر ماريا من أنّه في حال تخلّف المتسول عن دفع الحساب فعليها هي أن تفعل ذلك. غير مكترثة لكلامه سارعت ماريا إلى تقديم طبق مشهّي وكوب من القهوة للرجل قائلة:” لا تهتم للحساب . هذا الطّعام هو تقدمة مني.”
تناول الرجل طعامه بسعادة وغادر المكان شاكرًا. لم تنطق ماريا بكلمة واقتربت من الطاولة لتنظيفها فوجدت رسالة تركها الرّجل ومعها مبلغ قدره مئة دولار وبطاقة تعريف شخصية.
إليكم ما جاء في الرّسالة:
العزيزة ماريا أنا أحترمك جدًا وأنت محترمة وتحترمين الآخرين. من الواضح من خلال طريقة تعاملك مع الآخرين أنك وجدت سرّ السّعادة. لفتاتك الطّيبة تجلعك مقبولة لدى الآخرين بسهولة. أقدم لك فائق الإحترام وأشكرك على الفطور. والأهم من ذلك أشكرك على ابتسامتك ولطفك.
بطاقة التّعريف الشخصية كانت تعود لصاحب المطعم نفسه الذي قام بتمويه مظهره لمعرفة كيف يعامل موظفوه الزبائن نظرًا لمظهرهم.
صاحب المكان قرر ترقية ماريا حيث تولّت منصبًا إداريًا.
لا تحكموا على الأشخاص من خلال مظهرهم الخارجي وافعلوا كل ما في استطاعتكم من أجل من هم أكثر حاجة.
اسفة غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس