عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-17, 06:11 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


آسسفة حبآيبي ع التأخير الي حصل ..
بس بجد عندي ظرووفي ..
وانآ مسآفرة حاليا ..
فاتمنى تعذروني .

وشكر خآص ..
لكل من مر بمتصفحي برد اسعدني .. او بمتآبعة من خلف الكوآليس ..
وهذآ هو البآرت ..






~ آنآ آسف على آحسسآسي .. صرت آحس انك جمآد ~


مدخل •••
[ ~ برودك جمّد محبتـك .. طبعك معآيآ تغير ..
على ايدك مآ ظربتـك .. حتى تتغلى وتكّبر.. ~ ]





اليـــوم : الجمــعة .
السآعة : 8:00 am
المكآن : قصـر عمر العآصم .

خذت شنطتهآ الحمرآ من يد الخدامة .. ونظآرتهآ الحمرآ كمآن .. وتوجهت لعبد الله الي كآن صآحي ولكن آثآر النوم لآ زآلت متربعه على وجهه وهو يمسح وجهه للمرة العآشرة عشآن يصحصح .. طبعت بوسه على خده رغم عصبيته من هالشي : آسفة حبيبي ( وهي تمسح مكان البوسة ) نسيت .. عبود لا تنسى اغرآضك .. وذّكر عسل كمآن طيب ؟
عبد الله وهو يهز رآسه ويآخذ كوب الحليب من الخدآمة : طيب .
لفت للخدآمة الي تنآديهآ : فجر .. مستر ذيآب نآطرك برآ ..
مشت بخطوآت سريعة لحتى وصولهآ للبوآبة الرئيسية الي تطل على البآحة الأمآمية للقصر .. طلعت وسكرت البآب العملاق الي اطلق صوت قوي بعدهآ .. مشت من بين الحرس الآثنين الي وآقفين عند البآب بملامح جآمدة .. التفتت لهم وهي مبتسمة ولوحت لهم بايدهآ .. غمضوا عيونهم وهم معتآدين على رد السلآم كذآ .. مشت متوجهة لعند سيآرة ذيآب الي كآنت وآقفة قريب من البآب الخآرجي للقصر .. وانتبهت على الاصوآت الحآدة الي جآية من جهة ذيآب وابوهآ الي وآقفين عند السيآرة .. استغربت من عصبية ابوهآ النآدر مآ تشوفهآ .. تقدمت وهي تشوف ذيآب يسكت ويقطع الحديث بعد مآ انتبه لوجودهآ خصوصا وهو صآير قدآمهآ بينمآ ابوهآ معطيهآ ظهره .. وقفت جنب ابوهآ .. الي لف لهآ ونآظرهآ نظرة تفحصتهآ من فوق لتحت .. نطقت وهي تحآول تفهم الي صآير : صبآح الخير ..
ذيآب وهو مآشي ويركب السيآرة : هلآ..
لفت وجههآ له وهي نآطرته يجآوب .. كآن وجهه خآلي من اي ملآمح .. جآمد كالعآدة .. هآدئ مثل كل يوم .. متجآهلهآ تماما .. عطآهآ ظهره ومشى لبآب القصر .. كآن احسآسهآ اقرب للفشيلة .. واقرب للاستغرآب من الكره الشديد الي متوجه لهآ .. واقرب مآ يكون للجنون من هالتعآمل الجآف الي مآ عرفت له سبب .. عقدت حآجبهآ ورسمت ابتسآمة مآ كآن لهآ محل من الاعرآب سوآ ارضاء لغرور نفسهآ .. وتوجهت للمقعد الخلفي لسيارة ذيآب .. استغربت من عصبيته وهو ينآظرهآ من المرآيآ : خير ؟. ايش شآيفتني سوآقك ..؟
نآظرت المرآيا محل عيونه وهي مو فآهمه : يعني ايش ؟ اجلس بجنبك قدآم ؟. انا جلست ورآ عشآن خفت تعصب مني ( وهي تضحك ) على كذآ بجلس جنبك .. فتحت بآب السيآرة ونزلت وهو يتبعهآ بنظرآته لحتى جلوسهآ بالمقعد الأمآمي وهي تبتسم له : فكرتك مغرور لدرجة مآ تسمح لي اجلس بجنبك .. وانا اتحمل كل شي الا الذل ..
لف وجهه للجهة الثآنية وهو خآرج بالسيآرة من أسوآر القصر .. وبصوت حآد وملآمح حآدة اكثر : شفتي لبسك قبل لآ تطلعين ؟
نآظرته ورجعت تنآظر لبسهآ وهي مستغربة .. : ايش فيه ( وكآن عبآرة عن بلوزة سودآ بكم يوصل لنهآية العضد .. ومرسوم فيهآ قلب كبير احمر .. وتنورة جنز سودآ قصيرة للركب .. وتحته سترتج احمر .. وشوز فلات اسود ) تدري اني لبست تنورة عشآن لآ تعصب ..
نآظرهآ بحدة : يا ليتك لبستي بنطلون كآن ارحم .. لآحظتي كل الي فكرتي يرضيني كآن غلط .. غبيية ..
ضحكت وهي تفتح شنطتهآ : ذيآآب.. لآ تقول غبية .. وبعدين لآ تعقد الأمور ..
( رفعت رآسهآ وهي تشوفه ينآظرهآ بنظرآت مآ فهمتهآ وكآنت غآمضة بالنسبة لهآ بغموض النظرآت الي شآفتهآ من ابوهآ قبل لا تركب هنآ ) وبحدة ولا اراديا : كل مآ احآول انسى .. عيونك تذكرني ..( وبصرخة لآ ارادية ) لا تنآظرني كذآ ..
توجهت يده لرقبتها وهو يمسكها بقوة ويدفعهآ لشبآك مقعدها الي صاير ورآهآ وكانت مستندة عليه.. وهو يتكلم من بين اسنانه : صوتك لآ يعلآ .. سآمعة .؟ لآ اقص لك لسآنك ..
مسكت يده الي مطوقة رقبتهآ وهي تبتسم وكأنهآ تنآست الي صآر : شيل ايدك اختنقت ..
ابعد يده ولا زآلت نظرآته الغآضبة متوجهه لهآ .. وكمل طريقه بعد مآ وقف السيارة بسببهآ ..توجهت اصآبعهآ للمسجل .. لكنه سبقهآ وتلآقت ايديهم .. وبحدة : شيلي ايدك ..
رفعت عيونهآ له وهي معصبة : وبعدين يعني ؟ . كيف ؟. ابقضي الطريق كله وانا جالسة كذآ .. شغل اغاني او اي شي .
فتح المسجل على اغآني محمد عبده وتحديدا اغنية ( الامآكن ) .. سكرت اذآنهآ لانهآ تكره هالاغنية لدرجة فظيعة .. نآظرته بنظرآت معصبة وفتحت شنطتهآ واخذت جوآلهآ والسمآعآت وصآرت تسمع اغآني وتسوي حركآت مع الاغنية الفرنسية الي تسمعهآ .. هز رآسه على جنونهآ .. وانهآ مآ تخآف ابد .. عطآهآ نظرة خلتهآ تلعب بالجوآل وتبطل حركآتهآ ..




ܓܨ•••
✖ •




وقفت قدآم المرآيآ وهي تلعب بخصلآت شعرهآ المتنآثرة : مآ فيهآ شي .. بس مآ ادري من يوم شفته وانآ قلبي يدق لا تذكرت ملآمحه .. وووه بس فديته .. ياليت اقدر اشوفه مرة ثانية .. ملاك تتوقعين اشوفه ؟
ملاك وهي تكفخهآ على رآسهآ وتوقف بجنبهآ قدآم المرآيآ : هذآ الجني مآ اتوقع بتشوفينه مرة ثآنية .. اللحين معقولة ترفضين مآزن يآ حلآته وتعيشين على خيآل شفتيه عند الحمآمآت .. وربي مآ عندك سآلفة .. لو ملتقين عند المطعم كآن ارحم من الحمآمآت ..
ندى وهي تضحك : وايش فيهآ الحمآمآت ؟ الكل يتسآوى فيهآ ..
ملآك وهي تضحك : بس بجد انآ احسآسي يقول دآم شآفك عند الحمآمآت وكآن اللقآء الاول هنآك .. يعني بيسكنك فحمآم لو تزوجتوا .. ( وهي تضحك بطريقة جنونية وكأنهآ تتخيل الموقف ) كأنه بيمهد لك انه فقير ومآ عنده فلوس ..
ندى وهي تضربهآ ع رآسهآ بالمشط الي فايدهآ : ابي اشوف المقرود الي تعشقيه وين بيسكنك ؟
ملآك وهي ترمش بعيونهآ : اكيد بسكن فالجنة وانآ معآه .. ابسألك .. عبير جآية معنآ ع المزرعة صح ؟
ندى : يآ ويلهآ لو مآ جآت .. انآ حذرتهآ .. بس الاكيد جآية .. وذكريني يوم البس ارسل لهآ صورة لبسي عشآننآ بنلبس مثل بعض ..
ملآك : جهزي لي الاستشوآر بلييييز .. انتي ايش بتسوين فشعرك ؟
ندى وهي تنآظر حآلهآ : مدري .. افتحه . او يمكن ارفعه كله وخلص .. الضوء بيكون لفجوره وبس..
ملاك وهي تفتح شعرهآ وتوقف عند اختهآ : فديتني ياليته يشوفني كذآ ..
ندى وهي تقرب اكثر لعندهآ وتفتح شعرهآ كمآن وتضحك : ايوا وربي ياليت الجني يشوفني كذا ع الطبيعة ..
دفت ندى عنهآ وهي تضحك : انآ رآيحة اتحمم .. جهزي حآلك .. امي مآ تبي تتأخر دقيقة .. صرآحة للحين مآ فهمت سآلفتهآ مع فجر .. وليه هالكره .
ندى بضيق من هالسآلفة وتحآول تغير الموضوع : مع مين بنروح ؟
ملاك : اذا ابوي مآ رآح مع خوآلي بنروح معه .. واذآ رآح بنروح مع ساري ( السوآق )


ܓܨ•••
✖ •



دخلت للغرفة بسرعة وهي تسحب الجوآل من ع الطآوله والي كآن يرن : الووووه ..
رد بعصبية شوي : ريمآس وينك ؟
ريمآس وهي تضحك: اعذرني حبيبي تركي .. وربي كنت تحت وريمة قالتلي ان جوآلي يرن فوق ..
تركي بحدة : انآ مو منبه عليك .. الجوآل يكون دائمآ معك .؟
ريمآس وابتدت تعصب من اسلوبه : تركي .. خلآص انآ آسفة .. مآله دآعي تكلمني بهالأسلوب ..
تركي وهو يغمض عيونه كمحآوله يهدي حآله : تدرين .. اليوم كآن بيكون زوآجنآ لولآ سخآفتك وانك مو مكملة تجهيز ..
ابتسمت وكأنهآ عرفت سبب عصبيته : خلآص .. حدد الموعد ..
تركي وهو يقوم بعد مآ كآن منسدح ع السرير : جد .؟
ريمآس وهي تضحك : جد .. لا تخليني اغير رأيي .. خلآص حدده ع كيفك ..
تركي وهو يضحك : فديتك .. ايش رآيك نسويه الاسبوع الجآي ..؟
ريمآس بتفكير : امممم .. طيب . بس اسأل جدي .. عشآن انآ ابي عرسي فقآعتنآ الخآصة ..
تركي : اكيد .. انتي مو متصورة قد ايش عآجبني اشوفك واجلس معك بدون مآ يعكر مزآجي ذيآب .. والله لآ اعكر مزآجه فعرسه ..
ابتسمت ولكن سرعآن مآ تلآشت الابتسآمة من انذكر اسم ذيآب : تركي .. تتوقع ذيآب بيتزوج مرة ثآنية .؟ أمي امنيتهآ تشوفه عريس وتفرح فيه وتعوضه عن الي رآح..
تركي : الله كريم .. مآ تدرين يمكن يغير رآيه.
ريمآس وهي متضآيقة : هنآ المشكلة .. ذيآب مو مثل البآقيين .. ومستحيل يغير رآية .. والمشكلة الأعظم .. انه كآن يعشقهآ بجنون .. حتى للحين مآ عرفنآ السبب .. بس اكيد منهآ .. ربي لآ يوفقهآ ..
تركي : حبيبتي لآ تضآيقين حآلك .. مصيره يتزوج .. دآم جدي موجود .. مآ بيسمح له يظل كذآ .. صحيح . ترآ اليوم انآ قلت لعمي بآخذك معي اذا رحنآ المزرعة لحآلنآ فسيآرتي ..
ريمآس باستغرآب : ايش .؟ وذيآب يدري .؟
تركي بعصبية : يا ليل البعآرين .. اقولك ابوك وآفق .. ذيآب ايش دخله ..
ضحكت : طيب .. واهلك مع مين بيروحون .؟
تركي : امي وابوي ورينآد مع امجد .. وفهد اكيد مع صآحبه سيف ..
ريمآس وهي عآرفة انه بيعصب : حبيبي تركي .. للحين مآ تكلم رينآد .؟(كملت وهي تسمعه يتأفف ) انآ متأكدة مآ تبي توصلهم لأنهآ معكم ..
تركي وهو معصب : ريمآس .. قلت لك مليون مرة لآ تفتحين هالسآلفة معي ..
ريمآس وهي تقآطعه : يعني كآن حقهآ تقول لعمتي ولزوجهآ وهي تشوفه يخونهآ مع مليون وحدة وبالاخير يهرب مع وحدة ويتركهآ .. وكل هذآ وتبيهآ تسكت وترضى عشآنه صآحبك .. لآ يكون نآوي تخونني انت كمآن وذيآب ما يكلمني اذا قلت لاهلك .. اذبحك وربي ..
ابتسم وهو يسمعهآ تكمل بزعل : سلآم بروح اجهز..
رد السلآم وهو عآرف كيف يرآضيهآ وقف وسحب الفوطة ودخل للحمآم وهو يشوف السآعة تشير للـ 9: 00 am

ܓܨ•••
✖ •





ركب السيآرة بعد مآ وقف عند محطة البآنزين .. وفأيده كوب القهوة .. مشى بأقصى سرعته وهو يحآول يسآبق الكون لشوفتهآ .. كآن مشتآق لهآ بالحيل .. وقف مع الأشآرة الحمرآ عند الـ Trafic Light .. طقطق باطرآف اصآبعه ع الدركسون ... لف ع يمينه وشآف بنت صغيرة تجنن تنآظره من المقعد الخلفي لسيآرتهم .. ابتسم لهآ وهو يتذكر ملآمح حبيبته ... تشبه لهآ كثير .. ردت له الابتسآمة .. فجأة اختفت من قدآم عيونه .. لكنهآ تركت الابتسآمة متربعة على محيآه الوسيم .. مآ انتبه الا ع صوت السيآرت الي وآقفة بعده وتزمر ..
حرك سيآرته وانعطف ع اليمين وهو مآشي بشوآرع الشرقية الي يعشقهآ .. لكن ظروفه بعدته عنهآ .. وقف عند الكورنيش .. بعد مآ ركن السيآرة .. ونزل بخطوآت هآدية وبطيئة .. اعتآد يوقف هنآ عند كل دخول له للشرقية .. نآظر البحر والجو كآن بآرد شوي .. كآن الممكآن هآدئ لدرجة مآ في اي أحد غير صوت الأموآج وغير انسآن محطم .. الظروف جعلت منه انسآن يعشق التحدي .. ويهوى الصعآب .. امله الانتقآم .. والتشفي بأعدآئه .. مشى بخطوآت معطي البحر ظهره .. لكنه رجع ولف مرة ثآنية مثل كل مرة يبتعد فيهآ عن هالمكآن ..وهو يرمي كلمآته لغضب اموآجه الي تشآبه غضبه : قرب الموعد الي انهي فيه كل شي .. وبوقف هنآ .. وهي معي ..
مشى وتوجه للسيآرة وركبهآ وهو متوجه للفلة القريبة .. وقف ونزل بخطوآت تسآبق الريح الي تدآعب المكآن.. دق الجرس وانفتح البآب على يد احد الخدم .. سلم عليه بحرآره .. ومشى فالممر الي يأدي لدآخل الفلة .. لكنه لمح طيفهآ جآلسة فالحديقة لحآلهآ .. وتشرب عصيرهآ وتقرى الجرآيد .. لعل تشوف صورة له او كلمه عنه تذكرهآ بذكرى حلوة مقتولة .. توجه لعندهآ .. رفعت رآسهآ بلهفة وهي تشوفه وآقف عندهآ.. نزل لمستوآهآ وارتمت بحضنه .. بآس رآسهآ اكثر من مرة .. ومسك يدهآ وهو يطبع عليهآ بوسة : فديتك يالغلآ .. مشتآق لك بالحيل ..
ردت وهي تبكي : وانآ اكثر وانآ اكثر يآوليدي .. لا تقول بترجع تروح .. تكفى خليك عندي .. خليني اكحل عيني بشوفتك يالغآلي ..
بآس رآسهآ وهو يمسك وجههآ بقبضة يده الكبيرة : يمة صدقيني برجع عن قريب .. واعيش عندك العمر كله .. انآ اللحين جآي اشوفك سآعة زمآن واعرف اخبآرك واروح .. وبرجعلك قريب كثيير ..
مسحت دموعهآ وهي تترجآه : فيصل يآ وليدي تكفى لا تعذبني .. قتلك خلآص مآ ابي شي .. شوفتك عندي بالدنيآ كلهآ .
فيصل : لآ يمة اذآ انتي مآ تبين .. انآ ابي .. ابي اعرف كل شي .. وابي اجوبة لتسآؤلآتي كلهآ .. وكل انسآن مس منك شعره بشوفه الويل ..
قآطعته وهي تسحبه وتجلسه ع الكرسي الي قدآمهآ : لآ يآ وليدي لآ تأذي حآلك .. وتأذي النآس معك .. النآس لهآ رب يحآسبهآ ..
فيصل وهو ينهي الموضوع : لآ تخآفين يمة.. اللحين احكيلي عن اخبارك .؟ واخبآر رجولك . ؟ مآ حآولتي تمشين .؟ انتبهي لصحتك عشآن خآطري .
ام فيصل : انآ بخير .. ودآئمآ امشي .. لا تشغل بآلك فيني .. اولآد خآلك ودهم يشوفوك .. خصوصا اصيل .. آمنني امآنة لا شفتك او اتصلت فيك اقولك يبي يشوفك ..
ابتسم لهآ : ولآ يهمك بنلتقي بعد شوي ..


ܓܨ•••
✖ •



رفعت جوآلهآ الي رن وهي مبتسمة : هلآ عسولتي .. كيفك حبيبتي .؟.
عسل وهي معصبة : فجوره يالخبلة مو قلتيلي انك بتآخذيني معك ..؟
فجر وهي تضحك : يآ حيآتي وربي بآبآ مآ رضآ .. بعد سآعة وتجون .. واكيد بشوفك هنآك طيب يا قلبي ؟
عسل : اكيد .؟
فجر بابتسآمة : طبعا اكيد .. ولآ تنسين اغرآضك وملآبس السبآحة ..
عسل : طيب بآي فجورة .. امممموووآآآآح.
فجر وهي تضحك لان سلوى تكره هالحركة :اممووووآآح . باي حبيبي ..
سكرت الجوآل ولفت لذيآب الي كآن يسوق بهدوء .. : مآ تمل وانت سآكت .؟
ذيآب وعيونه لآ زآلت تنآظر الطريق قدآم : معقولة تحبينهم هالكثر .؟
فجر وهي تنآظر من شبآك مقعدهآ ع الاشجآر الي تمر مرور الكرآم قدآم عيونهآ : صحيح انآ اكره امهم كره العمى .. لكن مو ذنبهم اني اكرههم عشآن امهم .. الانسآن مآ اختآر اهله علشآن يُحآسب عليهم ..
ذيآب بهدوء وهو يهز رآسه بتأكيد .. نآظرهآ نظرة غريبة يمكن لانهآ اول مرة تقول شي صح : لو اتيح لك تغيير اهلك .. بتغيرين مين فيهم .؟
لفت وجههآ بعيد عنه بسرعة .. لكنه كآن اسرع بقرآءته لملآمحهآ الي افصحت عن الكثير من الضيق والانزعآج .. فكرت مليون مرة بسؤآله الغريب بالنسبة لهآ .. بتغير مين فيهم .؟ سلوى الي تكرههآ .. والا ابوهآ الي يكرههآ .. والآ امهآ الي تركتهآ ومآتت ..والآ مين .؟
لفت له بعد مآ شآفت السيآرة توقّف عند محطة البآنزين بعيون تلمع .. وبابتسآمة صغيرة انرسمت بكل صعوبة.. وهي تحآول تتجآهل كل مآ حولهآ .. وكل املهآ انهآ تلتقي بجدهآ الي رسمت امآلهآ ونهآية مأسآتهآ عنده : انآ جعت .. ( وهي تحآول تصرف الموضوع ) امممممم .. ابي جالكسي .. وفليك .. وبآونتي .. وببسي . وشبس ليز الازرق الكبييير مرة .. وبرنقلز ... ( وهي تفكر ) ومويه ..
ذيآب وهو نآزل من السيآرة : انتبهي .. دقآيق ورآجع ..
تتبعته بعيونهآ وهو مآشي .. لحتى دخوله للبقآلة .. لفت تنآظر الشبآك .. شآفت سيآرة همر حمرآ .. وآضح انهآ جديدة وتوهآ طآلعة من الشركة .. وقفت بجنبهم .. ونزل منهآ اربع شبآب .. والي انتبهوآ لشكلهآ .. وصآروا يسوون حركآت .. ورفعوا صوت المسجل .. نزلت رآسهآ وصآرت تلعب بالشنطة كمحآولة لتجآهل وجودهم .. ولتقليل الخوف الي تسلل لقلبهآ ..


ܓܨ•••
✖ •




بريطآنيآ / لندن / تشلسي

انفتح بآب الغرفة بهدوء .. اتبعهآ صوت خروجه بخطوآت بطيئة .. والبآلطو مغطي جسده باحكآم ..
وقف وليد وهو مستغرب من خروجه .. خصوصآ بعد محآولاته اليآئسة فخروجه من الغرفة ..وبسبب لبسه : على وين .؟
رفع رآسه واعطآه نظرة .. ورجع كمل طريقه بهدوء بدون اي كلمة لحتى وصوله لبآب الشقة .. بعّد يد وليد الي حآولت تمنعه من الخروج ..
وليد : مآجد فهمني وين رآيح .؟
لف له بعصبية وبانفعآل : رآيح لجهنم الحمرآ .. رآيح اشوفهم .. رآيح اشوف اخوي واتطمن عليه .. رآيح اشوف حبيبتي يآ وليد .. حبيييييبتي ( وبصوت مبحوح ) ابي اتطمن عليهآ .. مشتآق لهآ .. انت مآ تدري (وهو يبعد وليد الي تقرب يبي يسحبه للكنبة ) انت مآ تحس بشوقي لهآ .. مآ حد يحس ..(جلس ع الارض عند بآب الشقة ) انآ عندي خيآرآت .. يآ اموتهآ واعيش مع اخوي .. آو اموّت اخوي واعيش معهآ .. آو آموت حآلي ويعيشون مع بعض ..
نزل وليد لمستوآه وهو يحط يديه على كتوفه ويهزه بقوة وعنف : مآجد .. اصحى على حآلك .. انت قوي لآ تضعف .. خلآآص .. تذكر يوم تركتك ورآحت ايش قلت .؟ قلت خلآص بنسآهآ لأنهآ نستني ..
قآطعه بصوت عآلي : بس انآ مآ نسيتهآ .. مآ قدرت انسآهآ .. اصنع لي قلب يقدر ينسآهآ .. ( وهو يخبي رآسه بين رجوله ) ابي افهم .. كييييف هنت عليهآ .. هي الي خلتني احبهآ .. انآ كنت جآي ادرس وبسس.. هي الي اعترضت طريقي وخلتني احبهآ واعشقهآ .. وبعدهآ تتركني .. كيييييييف هنت عليهآ .. وهي عمرهآ مآ هآنت عليّ ..
سكت وصآر يتنفس بقوة .. وهو يحآول يهدي حآله .. مد وليد يده له وسحبه .. وقفوا مع بعض ومشوا لعند الكنبة وجلسوآ ..
وليد وهو يشوفه يسند رآسه ع الكنبه ويغمض عيونه : تبيني اروح اقآبل احمد وافهم السآلفة منه .. يمكن يكون كذب ..
مآجد وهو ينآظره : هو اتصل فيني وقآلي مشتآق لك مرة .. وبصعوبة حصلت رقمك وعنوآنك .. وانآ جيت هنآ لأجل اشوفك .. تعآل عندنآ .. انآ استغربت من كلمة عندنآ .. ضحك وقآل لي انآ وزوجتي جمآنة .. وسمعت صوتهآ تنآديه .. صوتهآ الي اميزه من مليون صوت .. ( وقف وصآر يمشي وهو يحآول يخفف نوبة التوتر الي صآبته ) تتوقع تكون مو هي .. وتشآبه بالاسمآء .. وبالآصوآت ..؟
وليد سكت .. مآ قدر يقوله ان رغد جآت وحكت له كل شي يأكد كلآم احمد ..
وكآنهآ عآرفة بكل شي .. كآنت وآثقة بكلآمهآ لدرجة كبيرة .. كآن لآزم يلتقي فيهآ وتشرح له سبب معرفتهآ ..
تقدم مآجد وهو عآرف ان وليد مخبي عليه شي وبحدة : وليد .. سألتك تتوقع تكون مو هي .؟
وليد رفع رآسه لكنه مآ قدر يحط عيونه بعيون مآجد : ممكن ( وهو يحآول يقطع كل امل له عشآن ينسآهآ ومآ يتعذب ) بس الصوت مآ يخيب .. وانت عآرف صوتهآ .. ومو معقولة يكون تشآبه بالاسمآء وبالأصوآت كمآن .
مآجد وهو يرجع يجلس ع وضعيته السآبقة وهو يسند رآسه ع الكنبة ويغمض عيونه .. ويدخل فدوآمة التفكير الي اتعبته .. لكنه قطع السكون بكلآمه الي هيّج وليد : مو نآوي تحكي .؟
وليد باستغرآب : احكي عن ايش .؟
مآجد وهو على نفس الوضعية ولآ زآل مغمض عيونه : وليد . انآ امس يوم نزلت تحت بعد اتصآل آحمد .. وين تتوقع رحت .؟ انآ من صدمتي نزلت تحت فالكوفي .. وشفت كل شي غريب صآر ( وهو يركز على جملته الاخيرة )
وليد باستغرآب وحدة : كل شي غريب مثل ايش .؟
مآجد بحدة اكبر وبمغزى وهو يفتح عيونه وينآظره : شي غريب مثل ان النآدلة الي تضحك عليهآ وتقول لي انهآ تحبك يآ مآجد تجي للفندق وتسأل عن غرفة مآجد ووليد .. وتصعد للشقة عندك وكأنهآ عآرفة اني طآلع .
وليد بعصبية : وايش قصدك يعني .؟
مآجد وهو كمآن معصب : انت فآهم قصدي .
وليد بعصبية وهو يصرخ ويتوجه لنآحية بآب الشقة : خليك بتفكيرك المنحط .. وروّح صديقك وولد خآلتك .. مثل مآ روحت جمآنة .. ( وهو يفتح بآب الشقة ) روح ذآكر لامتحآن بكرآ ..احسن من هالتفكير الي بينهيك ..
سكر البآب بعده بقوة وتوجه للاصنصير وهو نآزل بيروح لــ رغد يبي يفهم كل شي ..


ܓܨ•••
✖ •



قلبهآ صآر يدق بسرعة وهي تشوف الشبآب لصقوآ لهآ .. تقرب وآحد منهم ولزق ورقة ع شبآكهآ .. ضربت الشبآك بقوة وهي معصصبة من حركآتهم السخيفة .. لانهآ مآ اعتآدت ع كذآ بفرنسآ .. نآظرت الورقة الي كآن مكتوب فيهآ رقم وتحته ( سآمر ) وع الطرف ( فديت هالعيون ) .. مآ كملت قرآءتهآ الا وايد ذيآب تسحب الورقة من ع الشبآك .. وهو يقرآ محتوآهآ .. تتبعت عيونهآ ملآمح وجهه المعصبة .. عطآهم نظرة خلتهم يركبون السيآرة .. رمى الورقة ع الارض .. وتوجه لمقعده قدآم عيونهآ .. فتح البآب ورمى الأكيآس عليهآ .. وركب .. شغل السيآرة .. ورجع ينآظرهآ بنفس النظرة الي نآظرهم فيهآ قبل شوي .. نزلت رآسهآ وهي متضآيقة من نظرآته وكأنهآ هي السبب .. فحط بالسيآرة بقوة ورجع لورآ بسرعة جنونية .. لدرجة ان قلبهآ صآر يدق مليون دقة فالدقيقة .. رجع تقدم بنفس السرعة ..واعكس اتجآه العجلآت .. ورجع ع السيآرة الهمر وضربهآ ضربة قوية .. صرخت وهي ميتة خوف : انت مجنون .. ايش سويت .. ؟
لف لهآ وهو يمشي بأقصى سرعة طآلع من المحطة وتآرك بعده شتآيم وصرخآت شبآب .. وبصوت عآلي افزعهآ : انتي تنطمين ومآ تسمعيني صوتك ليين نوصل..سآمعة .؟
هزت رآسهآ وهي تشوف عصبيته وسرعته الجنونية .. لدرجة انهآ لبست الحزآم وتشبثت فيه وهي ميته خوف .. بقدر استمتآعهآ الا انهآ كآنت مرعوبة .. صرخت مرة ثآنية وهي تمسك يده الي ع الدركسون : تكفى ذيآب .. خلص انآ خآيفة ..
بعّد يدهآ عنه بقوة .. وهو يبطئ السرعة شوي .. ابتسمت وهي تحط يدهآ ع صدرهآ وتحآول تهدي من روعهآ .. تذكرت امنيتهآ انهآ تركب سيآرة وتمشي فيهآ سريع .. جربتهآ مرة ففرنسآ لكن الحرس مسكوهآ : تدري كآنت امنيتي اسوق سيآرة بالسرعة ذي بس .... ( سكتت وهي تشوف النظرة الي رمقهآ فيهآ ورجع ينآظر قدآم ) سكتت .. وهي تسحب الأكيآس وتآخذ جالكسي وببسي ..: تبي شي .؟
عصبت من تجآهله لسؤآلهآ ..وهو يمد يده يبي قآرورة الموية .. سحبت الكيس بعنآد وخلته من الجهة الثآنية عند حضنهآ .. وسحبت قآرورة مويه وعطتهآ له بابتسآمة.. سحبهآ وهو سآكت وينآظرهآ بحدة ..رجعت تنآظر الطريق الي مآ عآد رملي .. وصآر كله بسآتين : مآ وصلنآ .؟
مآ عبرهآ واستمر بسوآقته .. لكنه انحرف عن الطريق ودخل فشآرع عريض ..ووقف قدآم بآب كبير باللون الاسود الغآمق ..
ابتسمت وهي تنآظر البآب : هذي مزرعتك .؟
نزل من السيآرة وهو يشرب الموية .. نزلت ورآه وشنطتهآ والشوكولاته للحين فايدهآ .. لفت له وهي مبتسمة : ادخل .؟ جدي ينطرني صح ؟
هز رآسه لهآ .. وهي تشوفه يعطي مفتآح السيآرة لأحد الحرس الي تقدموا نآحيته ..توجهت للبآب ودخلت .. كآن ممر طويل بآسوآر حديدية .. ولكن ع يمينهآ وع شمآلهآ خلف السيآج حدآيق كبيرة .. فيهآ كل انوآع الورود والأشجآر .. ابتسمت وهي مذهولة من جمآل المكآن .. حست كأنهآ بفرنسآ .. انتهى الممر بثلآث نآفورآت الاثنين الي ع الطرف كآنوا دلآفين والي فالوسط كآنت على شكل حورية .. وخلفهن فلتين كبآر .. الاولى قدآمهآ والثآنية ع جهتهآ اليسآر .. وبينهم مسآفة اقل مآ يمكن تكون كبيرة .. والي قدآمهآ كآنت اكبر من الثآنية .. سمعت صوته : ادخلي للفلة الي قدآمك .
لفت له وهي فرحآنة : حآسة كأني بفرنسآ ..
ورجعت تكمل طريقهآ لكن استوقفهآ البآب البني للفلة الاولى الي انفتح .. واتضحت منه امرأة يترآوح عمرهآ بنهآية العقد الرآبع .. ببشرة برونزية تدل على انهآ خليجية .. لآبسة حجآبهآ .. اتبعهآ بالظهور رجآل كبير بالسن .. ابتسم بلهفة وفرحة .. رغم التجآعيد الي اغزت وجهه الآ انه كآن يملك جمآل وملآمح ابوهآ : فجر بنيتي .. تعآلي لعند جدك ..
تسمرت فمكآنهآ لمدة ثآنيتين وهي تحآول تستوعب انه يشبه ابوهآ لكنه يحبهآ ومو قآسي مثله .. مآ تدري ايش الي دفعهآ تركض لعنده .. وترتمي بحضنه .. الحضن الي مآ لقته عند احد .. ولآ حست فيه .. كآنت مفتقده الحنآن لدرجة تخليهآ تتمسك بأي مصدر تلقآه قدآمهآ .. ابتسمت اكثر من مرة وهي بحضنه .. نطقت الكلمة بابتسآمة .. وكأنهآ تبي تتعود ع هالشي : جدي ..
بعدهآ عن حضنه وهو يمسك وجههآ فيدينه وهو مبتسم بفرحة : عيون جدك ..
فجر وهي تعني كل كلمة : انآ جيت عشآنك .
الجد وهو يسحبهآ من يدهآ ويأشر فيده الثآنية لذيآب الي كآن مآشي باتجآه الحديقة الخلفية لعند فلته : تعآلي لازم نحكي ونعوض الي رآح..
اشرت لذيآب وهي تضحك : اشوفك بعدين .


ܓܨ•••






يتبـــــــــــع



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس