عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-17, 06:18 AM   #3

**منى لطيفي (نصر الدين )**

مشرفةوكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية **منى لطيفي (نصر الدين )**

? العضوٌ??? » 375200
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,633
?  نُقآطِيْ » **منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute**منى لطيفي (نصر الدين )** has a reputation beyond repute
افتراضي

مصنع المرابط للمعادن ...


مد له بآخر ملف يُطلعه على سير عمليات تصدير المعادن و غيرها من نشطات المصنع، فتحدث الحاج زكريا يقول بضجر ...( لا بأس ياسين ... أنا اثق بكفاءتك ... )... ابتسم الأخير برزانة و اقفل الملف يرد بأدب جم ...( أشكرك حاج زكريا ... لكنه العمل ... لا علاقة له بالثقة .. أنت رجل ذو تجربة تفوقني بأعوام لا تحصى .... لذا أعرض عليك كل شيء كي أتعلم من ملاحظاتك الحكيمة ...)... رمقه بإعجاب و بعض من الحسرة على أمنية شغلت باله، و لم يحققها له القدر. حاول ..حقا فعل ،و مرتين، لكن في كلتا الحالتين لم يُرزق سوى بأنثى ..، شرد الى البعيدة عنه، ثم سريعا ما عاد يرد و هو يربت على كتفيه بحنو... (بارك الله فيك يا بني ... لقد تعلمت و صرت كفؤ و أنت....) قطع استرساله رنين هاتفه النقال، فسحبه يرد بآلية انقلب الى صياح و هو ينتفض من مقعده... (ماذا !!... هل جٌنت أخيرا تلك الفتاة ؟؟)... تنفس بعمق يحول استجلاب بعضا من هدوءه المفقود، ثم قال و هو يهوي على مقعده ....(حاضر أبي ... أجل ... أنا قادم ...)... (ما بك يا حاج زكريا ؟؟)... سأل ياسين و قد بلغ به القلق مداه، ليمسح الآخر على وجهه بعد ان أرخى ربطة عنقه مجيب بتعب ...( انها صباح ...) رغما عنه تمردت دقات قلبه على رتابة نظامها، ليبلع ريقه متمالك ارتباكه قائلا بسكون مزعوم ...( ماذا بها الآنسة ص.... صباح؟؟ )... حمد ربه حين لم يلاحظه الرجل الأكبر سنا، منشغلا بمشكلته التي حلت على رأسه بل على رؤوسهم جميعا، فهو أعلم بكبرياء أبناء آل عيسى ...( الحمقاء أخبرت إبراهيم انها لا تحبه و ليست موافقة على الزواج به .... أي مصيبة حلت علينا ؟...بعد ان اطمان قلبي و ظننت أنني اقنعتها ...تلك العنيدة المدللة ...) ... شد ياسين على شفتيه بقوة يمنع الفرحة في قلبه الغبي، من الطفو على صفحة وجهه، فيفضح ما فلح في اخفائه لمدة طويلة جدا، ثم قال بجدية مبالغة فيها، ما كانت إلا ستارا يخفي به ضعفه تجاهها.... (اهدئ يا حاج ... ففي النهاية هي ابنتك ... و لا أمر أهم منها ...)... أخد الحاج عدة أنفاس يجلي بها خلايا صدره و هو يومئ بأسف، ثم قال يوصيه قبل ان يغادر لمواجهة إعصار والده و عائلته ...( العمل في أمانتك يا ياسين ... عن اذنك بني ....).... راقب انصرافه بشرود يفكر هامسا لنفسه، بما يقض مضجعه لست سنوات متتالية ،منذ أن توظف في مصنع المرابط ...( و لا بكري آل عيسى نال من قلبك .... فمن يا ترى ستحرقينه بنارك و هو راض و مستمتع ؟؟ ....آآآه يا صباح ... ).
يتبع .......


**منى لطيفي (نصر الدين )** غير متواجد حالياً  
التوقيع
لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رد مع اقتباس