عرض مشاركة واحدة
قديم 28-09-17, 04:22 PM   #6

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

5 – حاضر سيدي
فتحت دولسي عينيها على ظلام دامس، كان صداعها قد زال ولكن عندما نهضت من السرير اكتشفت انها لم تستعد عافيتها بعد ولزمها الكثير من الجهد لتسير حتى النافذة وتفتحها.
في الخارج ، كان الظلام مخيماً، وحده نور القمر كان يخترق المياه الهادئة كانت الشقة الصغيرة تطل على قناة مياه ضيقة ولم تستطع دولسي تحديد مكانها.
اضاءت المصباح قرب السرير ، ورأت ان ثوب الحمام كان مرمياً فوق السرير ، إلا انه لم يكن هناك عندما نامت. . فمتى فعل غويدو هذا؟ لم يكن لديها فكرة.
ارتدت الثوب وفتحت باب غرفة النوم بهدوء . وتوجهت مباشرة إلى الحمام الذي دخلته واغلقت الباب خلفها بصمت.
أول مارأته كان ثيابها معلقة فوق المغطس ، ومرتبة بإتقان.
صورتها في المرآة كانت صادمة ، فقد تلاشى لونها الشاحب ليحل مكانه لون زهري لم تجده مناسباً، كانت الشمس قد احرقت ماتمكنت منها . وفكرت بسخرية : " هذا كله لم يكن جزءاً من الخطة".
ورشت الماء البارد على وجهها ،لكن هذا لم يفدها كثيراً . كانت قد استنزفت الكثير من الطاقة لتصل إلى هنا وبدت رحلة العودة ماراتونية.
وإذ خرجت من الحمام ، رأت شخصاً نائماً على الكنبة وقد بدا عدم ارتياحه واضحاً ، حتى تحت الغطاء الذي بالكاد يغطيه . تساءلت دولسي منذ متى وهو هنا ، وفي إي حالة سيكون حين يستيقظ.
وبدأت تشق طريقها عائدة إلى غرفة النوم لكن الأمر كان صعباً وبعد بضع خطوات ، توقفت ، وتمسكت بكرسي وبدأت تخطط كيف يمكن ان تصل ومالبثت ان اصطدمت بالكنبة ماأسقط النائم ارضاً فاستيقظ وهو يلعن ويشتم.
شهقت ، وهي تمسك بالكنبة : " أنا آسفة".
ووقفعلى قدميه في لحظة . . كان يرتدي سروالاً قصيراً ، ليس إلا وقال بسرعة : " لابأس . . هاك . . تمسكي بي".
وفعلت هذا بامتنان ، وهي تتمتم : " ظننت انني افضل حالاً ، لكن حين نهضت . . لست أدري . .".
- سيلزمك يوم او يومان . كيف حال صداعك؟
- لقد زال . . لكنه يعاودني الآن .
- سآخدك إلى السرير إذن ، وأعد لك الشاي . تناولي قرصين آخرين من الدواء . لقد تركت الطبيبة تعليمات واضحة.
ووصلا إلى السرير لكنه اجلسها على كرسي ، وطلب منها ان تبقى هناك ، ثم راح بكل نشاط يغير أغطية الوسائد ، وينفض الشراشف.
قالت بإعجاب : " انت معتاد على الحياة المنزلية ".
- لقد علمني والدي . قال لي الا أعتمد على امرأة في مثل هذه الأمور ، لأن النساء لايعتمد عليهن.
كان يتكلم بوجه صارم ، لكن عيناه كانتا تلمعان.
- عودي إلى السرير .
وأشار إلى بعض الأدراج.
- ستجدين بعض الثياب هنا.
وغادر الغرفة .
اختارت قطعة من ثيابه ، وكانت قد تسللت إلى الفراش حين عاد ومعه الشاي .وشربته بامتنان واخذت قرصين من الدواء للصداع الذي عاودها بشدة.
-------------------------------
- هناك جرس صغير قرب السرير ، اقرعيه لو احتجت إلي.
تمتمت وهي تندس في الفراش راضية : " انت ممرض رائع".
- نامي الأن.
ونامت هذه المرة طويلاً ، واستيقظت وهي تشعر بالانتعاش. .
وفتحت النوفذ لتجد الصباح مشرقاً ، وكان ألم رأسها قد زال ، ولو انها كانت لاتزال تشعر بالضعف.
نظرت حولها في غرفة النوم وعبر الباب ، لكنها لم تجد اثراً لمضيفها . . كانت كل الغرف تتصل بالغرفة الرئيسية في شقته الصغيرة. . لذا لم يلزمه طويل لتتأكد انه خرج.
كان المكان لطيفاً وهادئاً ، جدرانه بيضاء ، وأثاثه بسيطاً ، الزينة الوحيدة كانت مجموعة الاقنعة المعلقة على الجدران بعضها بسيط والبعض خيالي . وبدا انها تغطي كل جدار ، واخذت دولسي تنظر إليها باهتمام.
وإذ وقع نظرها على الكنبة الصغيرة اجفلت إشفاقاً عليه ،فقد بدا لها من غير العدل ان ينام في هذا المكان منكمشاً بينما هي في سريره المزدوج لكن ، لم يكن هناك أي مجال للشك . هذا الرجل لايملك الكثير من المال.
سمعت الباب الأمامي يفتح ، فخرجت لتراه وهو يدخل ، محملاً بالمشتريات.
قال : " ضعيها في المطبخ . . لا . . هذه فقط . . سآخذ هذه".
وابعد غرضين عنها ، ورماهما على الكنبة ، وقادها إلى المطبخ : " تبدين افضل حالاً.
- اشعر بهذا ، لكنني اتمنى لو كنت ابدو افضل حالاً.
- هذا اللون صحي جيد.
- لا يجعلني ابدو حمقاء.
- لن ارد على هذا . . دعيني اجلس . لقد كنت اترنح تحت ثقل هذه الأشياء.
- هل اعد لك القهوة؟
قال بسرعة : " لا . . شكراً لك".
- ولم لا؟
قال دون تخفيف لهجته : " لأنك انكليزية".
- اتعني اننا لانعرف كيف نعد القهوة؟
ابتسم ووقف على قدميه : " سأعد القهوة لكلينا . . ثم سأحضر الفطور".
وأخذ يراقبها وهي تساعده على إفراغ اكياس الطعام . وبدا لها انه اشترى اشياء تكفي جيشاً.
قالت : " كنت القي نظرة على فستاني".
- لقد افسده الماء . آسف لهذا . اعتقد انني يجب ان انزعه عنك اولاً
- قالت بحزم : " لا . . ماكان يجب ، انا لا أتذمر . لقد فعلت الشيء المناسب . . الأمر فقط انني اتصور نفسي اعود إلى فندق فيتوريو بهذا الشكل".
- لست مضطرة لهذا . اذهبي والقي نظرة على الكيسين في الغرفة المجاورة.
اتسعت عينا دولسي عندما رأت ماتحويه تلك الأكياس.
وقف بباب الحمام يراقبها : " عرفت انك ستحتاجين إلى ثياب نظيفة . . إنها رخيصة وليست ماأنت معتادة عليه".
وجعلها هذا تشعر بالسوء لأن هذا ماكانت معتادة عليه تماماً، فقد اشترى لها بنطلون جينز ابيض وبلوزتين . وإذ تفحصت الأشياء الأخرى قالت : " اكان لك الجرأة لتشتري لي . . .؟".
قال مدافعا" عن نفسه : " انت بحاجة إلى ملابس داخلية . . عذراً، فالقهوة تغلي".
--------------------------------
اختفى في المطبخ ، واقفل الباب تاركاً دولسي تتفحص الملابس الداخلية التي اختارها لها . كانت مخرمة ورقيقة من النوع الذي قد تنتقيه المرأة لتغوي زوجها ، او يختاره الرجل ليراه على امرأته.
واسكنت دولسي افكارها بسرعة . لكن مالم تستطع إبعاده ، كان طريقة ابتعاده وكأنه خجل.
بحثت اكثر في الأكياس ، فوجدت ثوب القطن وكان على عكس الثياب الداخلية ، محتشماً جداً.
رفعت رأسها عندما سمعت باب المطبخ ينفتح ، وهو خلفه يدعي الخوف.
قالت ضاكحة : " أوه . . . تعال".
قال : " القهوة جاهزة . . هل سامحتني؟"
انضمت إليه في المطبخ حيث وضع القهوة أمامها : " لست متأكدة . . كنت وقحاً في شراء ملابس داخلية كهذه".
قال ببرأة : " لكنها اعجبتني".
- وكنت اكثر وقاحة بشرائك ثوب النوم هذا الذي يمكن لجدتي ان ترتديه.
قال ببساطة : " انت مريضة ومن الأفضل ان تظهري . . مثل جدتك وترتدي ثياباً دافئة . . . يجب ان تشعري انك آمنة".
قالت متأثرة : " اجل ... افهمك ... لطف كبير منك ان تفكر بسلامتي".
- شخص ماعليه ان يفكر بها . انت عالقة هنا مع رجل سيء ، وقد اضعفك المرض . ولاأحد يحميك لو صرخت طلباً للمساعدة.
- ربما ليس رجلاً سيئاً.
- بل هو كذلك قطعاً . . ويجب ات ترتدي ثياباً محتشمه لمنعه من الانغماس في افكار مشينة حول . .
والتقى نظرتها المتسائلة : " . . حول مظهرك في ثياب فاضحة . . .سأبدأ في تحضير الحساء".
التوت شفتا دولسي . . ولم يخدعها هذا الارتباك الطفولي الظاهر . . لكنها كانت ممتنة للطريقة التي اطراها فيها.
قالت : " لكنني لن ابقى هنا طويلاً ويمكن ان اعود إلى الفندق بعد تناول الطعام".
- لا اعتقد هذا . . فأنت لست بصحة جيدة بعد ، وستأتي الطبيبة لتراك اليوم . . انت تشعرين بالقوة الآن . لكن ذلك لن يدوم طويلاً.
في الواقع ، كانت قواها قد بدأت تخور ، وحين وضع الحساء امامها تناولته بكل سرور مع الأرز والبازيلا المطهوة بإتقان ثم عادت إلى الفراش لتجده مرتباً، وقد تغيرت مفارشه وارتدت ثوب الجدة واندست تحت الأغطية بامتنان.
حين استفاقت هذه المرة وجدت الدكتورة فاليني تدخل الغرفة لتوها.
قالت بعد ان تفحصت دولسي : " اجل . . تبدين افضل . . لكن ارتاحي ليوم اخر . في الغد يمكنك الخروج لكن لفترة بسيطة فقط ،وانتبهي من الشمس".
قالت وهي تشعر بعقدة الذنب بعد رحيل الطبيبة : " انا حقاً بصحة جيدة . يمكنني ان اعود إلى الفندق".
رد على الفور: " لا . يجب ان تبقي هنا حيث استطيع ان اعتني بك . . في الفندق لايوجد سوى الخدم . . ولن يهتموا لأمرك".
كشرت قائلة : " لو كافأتهم بما يكفي سيهتمون".
- أوه . . . اجل . . . وهل هذا النوع من الاهتمام يكفي؟
هزت رأسها نفياً
فأضاف : " إضافة إلى هذا . . انا لاأثق بك".
- ارجو عفوك؟
-------------------------------
- سترتكبين الحماقات في غيابي ،لذا ابقي هنا حيث استطيع مراقبتك . . وانا لا اريد مكافأة.
- حسن جداً . . سأترك الأمور على حالها الآن . . وسأذهب غداً
- ستذهبين حين اقول لك.
- حاضر سيدي! هل استطيع النهوض الآن لأستحم؟
بينما كان يطهو العشاء استحمت وارتدت بعض الملابس الداخلية المطرزة التي اشتراها لها ، واختارت البلوزة الصفراء لترتديها مع الجينز الأبيض . . بدا مظهرها بسيطاً انيقاً ومتناسباً مع ذوقها اكثر من الثياب التي تعلقها في خزانة الفندق.
دخلت إلى المطبخ لتقف حيث يراها وسألت : " ماذا تطهو؟".
- ارز بالفطر .
وتوقف عن تقطيع البقدونس وتراجع اليها.
- تبدين جميلة !
- اتظن ذلك ؟
- اجل . . لقد خمنت المقاس جيداً، هل يمكن ان تعطيني البصل ؟ .
اعطته اياه ، وبناء على تعليماته حضرت المائدة . كان المساء قد حل والأنوار في الخارج تغمر الأشجار والمباني ، وتنعكس فوق الماء
قال غويدو : " رتبت امر ان تكون الوجبة كلها خفيفة . والطبق التالي هو المعجنات مع الفاصوليا ثم عجة البقدونس . . واخيراً الكريما".
- انت تمزح.
- لا . . اعدك . . سترين.
وراقبته وهو يخلط الطحين والسكر والبيض والحليب وكانت الكريما التي حضرها لذيذة جداً.
فيما بعد غسل الصحون بينما اخذت هي تجففها وهي تتسأل عن الحرج البادي على وجهه.
وسألت:" مالأمر؟".
- حسن جداً، دولسي . . هل تمانعين . . حين ننتهي من هذا ؟ هذا إذا اردت بالطبع . .
كررت بشيء من الخوف : " مالأمر؟".
هاقد آن الأوان سيبدأ بالتحرش الذي سيجعله رخيصاً في عينيها وفجأة كانت على استعداد للتخلي عن اي شيء لإبعاده عنها.
لكن الواجب يأتي اولاً، على الرغم من ان قلبها كان يضرب بشدة وارتباك.
اخذت نفساً عميقاً وتابع كمن يخطط لهدف عميق : " في الواقع هناك مباراة هامة في كرة القدم على التلفزيون الليلة. .".
- مباراة كرة قدم؟
واكمل متوسلاً : " اتمانعين؟".
قالت بذهول : " لا . . . لا امانع".
وامضيا بقية الأمسية جالسين جنباً إلى جنب على الكنبة إلى ان اعلن ان الوقت فد حان لتأوي إلى الفراش لكنه اضطر لقولها مرتين لأنها كانت قد نامت على كتفه.
تركها لتنام حتى وقت متأخر في الصباح التالي وعندما استيقظت كانت بصحة جيدة ارتدت ملابسها ولاحظت بابتهاج انها لم تعد محمرة ،فقد خف اللون ليصبح سمرة خفيفة بدت رائعة مع شعرها الأشقر وعينيها الخضراوين.
سألت وهي تدخل المطبخ : " من ربح المباراة؟"
- نسيت . . تبدين رائعة . . كيف تشعرين؟
كانت على وشك ان تقول انها تشعر بالسعادة لكنها اكتفت بالقول: " افضل مماكنت . . لكن لم اعد طبيعية كما كنت".
وكان هذا صحيحاً، فلن تشعر انها على طبيعتها مجدداً.
- إذن سنتصرف براحة اليوم ،فطور خفيف ثم مشوار لطيف.
------------------------------
جعلتها هذه العناية المفرطة تشعر بشيء من الذنب لأنها سمحت له بالظن انها اضعف مما هي فعلا. لكنها . وذكرت نفسها ان مهمتها هي ان تكتشف حقيقته. واذا اتضح انه رجل عظيم، محب، وشهم، فستقدم تقريراً بهذه الحقيقة وتكون سعيدة لاجل جيني. قال :" يجب ان اشتري الطعام هذا الصباح.. لذا نستطيع الذهاب سيراً."
-اتعني انني اكلت كل ماعندك من طعام؟
-بالكاد لمست شيئاً.
قالت فجأة :" دعني اطهو شيئاً لك اليوم... وجبة طعام انكليزية".
- نظر اليها بحيرة:" وهل تستطيع السيده النبيلة ان تطهو؟"
-هذه السيده النبيلة تقضي الكثير من الوقت في الطهو، لانها اهم شخص في المنزل، والالطف. منذو زمن بعيد وهي هكذا..المسكينة.
قال ممازحاً:" انت تصفين نفسك وكأنك عايشت الثورة وجاءوا لينفذوا الاعدام بحقك."
فكرت قليلاً، ثم قالت ممازحة ايضاً:" حسن جداً.. لو اخذوني الى المقصلة، لما ساعدتني مهارتي في الطهو كثيراً.. لكنني متأكدة ان "سارة" صورت نساء مسنات يجلسن عند اقدام المقصلة ويحكمن شعار اسرة مادوكس على الكفن.."
سألت بسرعة، بعد ان اوقع طبقا على الارض وتبعثر:" مابالك؟"
قال بعجلة وهو ينحني ليلقط القطع:"لاشيء"
-لقد اجفلت.. هل قلت شيئاً؟
-مجرد احساس انني سمعت هذا من قبل. دعينا نخرج لنأتي بالطعام.
اخذها الى السوق قرب جسر ريالتو حيث تتوافر منصات بيع الفاكهة والخضار واللحم والسمك. لكنه بقي بعيداً عن الانظار وهي تقوم بالشراء ، وهذا ماحيرها.
فيما بعد، اخذ الاكياس منها، رافضاً ان تحمل ولو واحداً.. وسارا يداً بيد.
تطعلت حولها وقالت:" هذا ليس الطريق الذي جئنا منه. على الاقل، لا اظن هذا. لكن الشوارع كلها تبدو متشابهة".
-لا... نحن نسير في طريق مختلف.. فكرت ان نقوم بجولة في ساحة" سان مارك" فأنت لم تريها بعد.
في ساحة" سان مارك" جلسا في احد المقاهي العديدة، وراحا يشربان القهوة ويصغيان الى الموسيقى، بينما شرعت دولسي تفتت الخبز وتطعم الحمام الذي يجتمع حول الزوار. ثم مالت الى الخلف، واغمضت عينيها وقد غمرها رضى لم تشعر به من قبل.
اخيراً فتحت عينيها والتفتت اليه مبتسمة. فرأت تعبيراً عفوياً على وجهه، يكثف مشاعر دافئة خطفت انفاسها.
استيقظت دولسي من افكارها عندما رأته يقف ويجمع الاكياس ويقول شيئاً عن المغادرة. وتمكنت من حمل احد الاكياس بالرغم من احتجاجه. وسارا طويلاً الى ان وصلا الى زقاق ضيق جداً بحيث اضطرت للسير وراء غويدو، ممسكة بيده.
لم تفارق ذهنها تلك التعابير السعيدة وتلك النظرة الهادئة. وارادت ان تغمض عينيها مجدداً لتستعيدها في فكرها.
سأل وهو ينظر الى الخلف نحوها:" ما الامر؟ هل تعبت؟"
-لا انا بخير.
-لقد ابقيتك في الخارج طويلاً.
ولف ذراعه حول كتفيها.. وكانت الابتسامة التي اعطاها اياها تشبه سابقتها، مجرد وديه، لكن من خلفها رأت شبح نظرة اخرى، ودست ذراعها حول خصره، وتركته يقودها الى المنزل عبر شوراع ذهبية.
-----------------------



Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس