عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-17, 07:59 PM   #8

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

6- احمق احمق
استسلمت كاتلين لسلطان النوم بعد ساعات طوال امضتها في البكاء ولم تستفق إلا
على رنين الهاتف, دفعت السماعة ليطالعها صوته وهو يقول باقتضاب:
- من الأفضل ان ننطلق.
- لازارو؟
لم يجبها فأضافت:
- سأوفيك في الأسفل بعد 20 دقيقة.
احمق..احمق..
بقيت هذه العبارة تتردد في ذهن لازارو اثناء استخدامه وارتدائه ملابسه..وبقي
صداها يتردد في رأسه بينما هو يتوجه لتناول فطوره.
احمق..احمق..كيف سمح لنفسه بأن يطلق العنان لنفسه متناسياً من تكون ؟ كيف سمح
لنفسه بأن يعانقها؟ هل فقد صوابه لينسى كل شيء ..لوكا.. وانطواينا.. والطفل. .
ومالفوليو؟
كذبت كاتلين عليه ولم تخبره بأنها ابنة خالة روكسان ..اما في ما يتعلق بمسألة عدم
خبرتها! طقطق لازراو اصابعه بينما كانت النادلة تصب القهوة....
صحيح انها ربحت هذه الجولة لكن اللعبة لم تنته بعد..ولن يسمح لنفسه بأن يتصرف
بحماقة بعد اليوم..
---------------------------------
- صباح الخير..
لم يظهر اي تغيير على وجه لازراو عندما دخلت الى قاعة الطعام, ورد التحية
باقتضاب واستمر في مراجعة جدول على جهاز الكومبيوتر المحمول بينما شغلت
كاتلين نفسها بصب القهوة بيدين مرتجفتين واخذت قطعة من الكرواسان.
- سيقودك جيريمي الى ميلبورن, علي ان انجز بعض الامور هنا واعود بعدها بطائرة
الهليكوبتر , اريد مراجعة بعض الامور في المكتب..
-حجزت تداكر السفر...
بذلت كاتلين قصارى جهدها لتتحدث بشكل طبيعي:
- تقلع الطائرة المتوجهة الى روما عند العاشرة, يفترض بنا ان نكون في المطار عند
الثامنة, أتريد مني ان اوافيك الى المكتب؟
هز لازارو رأسه واجاب:
- اشتري هدية لأختي , ويمكنك بعدئذ ان تأخذي قسطاً من الراحة وتوضبي حقائبك
او تسددي فواتيرك...
لم تصدق كاتلين أذنيها فقد اعترف في هذه اللحظة بأن لديها حياة خاصة .
- سنمر انا وجيريمي لاصطحابك عند الساعة السادسة والنصف, يمكننا المرور على
المستشفى ونحن في طريقنا الى المطار..
- لابأس..
راح لازارو يراقبها وهي تلتهم قطعة الحلوى بارتباك , ولاحظ الحيرة التي بدت في
عينيها ماأثار سخطه: ماالذي كانت تتوقعه؟ ان يتناولا طعام الفطور معاً وكأن شيئاً لم
يكن؟
- لازراو!
فاجأهما ترحيب انتونيا الحار بأخيها, وكانت كاتلين قد اختارت ان تجلس في غرفة
الانتظار وتراجع بعض الملاحظات بينما يزور لازارو اخته قبل توجههما الى المطار,
ولعل السبب الوحيد الذي منعها من البقاء في السيارة برفقة السائق هو انها تعلم ان
مالفوليو لم يغادر الفندق بعد مايعني انها لن تلتقيه.
كم كانت دهشتها عظيمة عندما استقبلتهما انتونيا لم يغادر الفندق بعد مايعني انها لن
تلتقيه.
كم كانت دهشتهما عظيمة عندما استقبلتهما انتونيا في الرواق حيث كانت تجر عربة
الطفل من الحضانة الى غرفتها, وقد بدت مشوقة..
- تسرني رؤيتك ..دعني اقدم لك ابن اختك..
- ألا يفترض بك ان تكوني في سريرك؟
قطب لازارو جبينه مختلساً النظر الى الطفل...
- كنت احضر لوكا من الحضانة.
- ألا يفترض بالممرضات ان يهتممن بهذا الأمر؟
انفجرت انتونيا بالضحك وسألته:
- حسناً. مارأيك بابن اختك الجديد؟
أقرت كاتلين في سرها بأنها ماكانت لتقاوم الرغبة في اختلاس النظر الى المولود
الجديد, , لو اختلفت الظروف والاشخاص, لكن عينيها بقيتا مسمرتين على لازارو
تراقبان كل رد فعل يصدر عنه .. ولم تغب عنها إمارات الاسى التي علت وجهه مع
انه كان يبتسم , واحست بالغصة في حلقة وهو يتأمل الطفل قائلاً:
- إنه جميل جداً..
كان صوته رقيقا لكنه خال من أي تعبير , ورأته يكور كفيه وكأنه يقاوم الرغبة التي
تملكته في لمسه, بدا مشتت الذهن ومشوشاً , وتمنت كاتلين لو تستطيع ان تشبك
اصابعها المشدودة وتسانده في هذه اللحظة العصبية...
- تقول امي إنه نسخة عنك وعن لوكا عند ولادتكما.
كانت انتونيا تحدق في لازارو وعلامات القلق بادية على وجهها , فشعرت كاتلين
بالتعاطف معها, كانت واثقة من انها تتعذب بدورها .
- أين ماريانا؟
--------------------------
أشاح لازارو بنظره بعيداً عن الطفل وأضاف:
- قال لي مالفوليو إنها برفقتك في المستشفى.
- إنها برفقة ..امي ..هيا..
- هل وصلت ؟
لم يبذل لازارو أي جهد لإخفاء نبرة الرعب التي بدت في صوته:
- لكن كيف؟.
- استقلت الطائرة ما إن علمت انني دخلت مرحلة المخاض, لو تكبدت عناء الرد
على هاتفك يالازارو لعلمت بمايجري قبل بضع ساعات.. جاء ماركو معها..
- ماركو؟
- صديقها..
- لا اظن انه مجرد صديق عادي..
كان لازراو يتكلم بنبرة لاذعة ولكن انتونيا تظاهرت بأنها لم تسمعه .
- تعال معي لتلقي التحية عليهما ..يمكنك مرافقتنا ياكاتلين ..لا داعي للبقاء في قاعة
الانتظار..
ارادت كاتلين الاعتذار من انتونيا بطريقة مهذبة فهي تعي تماماً ان لازراو لن يحبذ
وجودها اثناء هذا اللقاء العائلي الحميم, لكن قبل ان يتسنى لها ان تهز برأسها
وتعتذر, أومأ لازارو برأسه قائلاً:
- تعالي.
امسك بمرفقها وقادها الى الغرفة , وعلى الرغم من ان لازراو كان يمسك بها إلا إن
احساساً غريباً تملكها بأنها هي من يمسك به..
عند دخولهم غرفة انتونيا, توجه نحو امه وقبلها متجاهلاً ماركو, وراح يتحدث باللغة
الايطالية فيما تسمرت كاتلين مكانها مرتبكة.ريحانة
- اشكرك على الزهور.
ابتسمت انتونيا لـكاتلين بينما كانت تفتح الهدية مضيفة:
- وأشكرك على هذه ايضاً..
قال لازراو وعلى ثغره طيف ابتسامة:
- انا معتاد على اختيار العاملين عندي بدقة.
على الرغم من محاولات انتونيا الحثيثة لإشراك كاتلين في الحديث تجاهلتها والدة
لازراو عمداً, وقد بدا واضحاً انها معتادة على وجود الموظفين في الجوار.
راحوا يتحدثون بالايطالية فيما ماركو يؤرجح ماريانا على ركبتيه , والجدة تضم
الصغير لوكا بين ذراعيها , وعلى الرغم من انها اعتادت ان تخلد الى فراشها خلال
الأسبوع الفائت وهي تستمع الى الشريط الخاص بتعلم اللغة الايطالية , لم تتمكن من
فهم كلمة واحدة ممايقولونه.
لكنها لم تكن بحاجة الى إتقان اللغة الايطالية لتفهم ماقالته والدة لازراو عندما حملت
الطفل الصغير واعطته لابنها:
- أترغب في حمل الطفل؟.
قاطعته انتونيا قائلة:
- يمكنك ان تحمله قليلاً بين ذراعيك ..
وعلى الرغم من ان انها كانت تبتسم إلا ان كاتلين رأت الدموع تترقرق في عينيها
فيما بقي لازراو مصمماً على موقفه.
- علينا ان نرحل ..فالضباب يغطي اوروبا والرحلات كلها الغيت . علينا ان نتحرك
فوراً.
- هل احببت اخي الصغير؟
كانت عينا ماريانا السوداوان شبيهتين بعيني لازراو باستثناء انهما اكثر براءة..
قالت لها كاتلين مبتسمة :
- إنه وسيم جداً.. تماماً مثل اخته الكبرى.ريحانة
- اسميناه على اسم المرحوم خالي.
وفجأة , بدا قسم الولادة الدافئ اشد برودة من فصل الشتاء في اوروبا.
- هيا بنا.
---------------------------------
كان لازراو من خرق جدار الصمت المروع غير ان كلماته البسيطة هذه اثارت بلبلة
في المكان إذ لحقت به والدته وهي تتكلم الايطالية , في حين ملأ بكاء الطفل الغرفة
وحذت اخته الكبرى حذوه وقد انزعجت من صراخ اخيها ورحيل خالها.منتديات
انفجرت انتونيا بالبكاء بدورها , ونجحت توسلاتها بصوت مبحوح في إقناع لازراو
بأن يمنح امه خمس دقائق من وقته الثمين , وأومأ برأسه مجدداً عندما قالت والدته:
- سنخرج لنشرب القهوة معاً.
ابتسم لازراو لإخته وقال:
- اطعمي الطفل وسنأخذ ماريانا معنا , بعدئذ سأعود لأودعك.
ونظر الى كاتلين بطرف عينه مضيفاً بنبرة جافة:
- وافيني الى السيارة بعد نصف ساعة.
خلال الفترة الوجيزة التي امضتها في العمل معه اعتادت ان تنتظره في الردهات او في
السيارة برفقة السائق حين يلبي دعوات عملائه على الغداء.
إنما مالم يكن طبيعياً هو ان يتركها وحدها برفقة اخته . والأسوأ هو ان عليها ان
تستدير لتغادر المكان , لكن بكاء انتونيا المخنوق جعل قلب كاتلين ينفطر , وسواء
اكانت مساعدة لازاروالشخصية ام لا.. وسواء أكانت مجرد زائرة عابرة أم لا.. فهي
تبقى اولاً واخيراً امرأة , ولا يمكن للمرأة ان تتجاهل مثيلتها وهي في هذه المحنة.
- أنا آسفة ..
ازداد بكاء انتونيا عندما اقتربت كاتلين منها وانهمرت دموعها الغزيرة على الطفل
الذي راح يصرخ عال من شدة الجوع.
- يبدو انني ازعجت الطفل..
- خذي!
اخذت كاتلين مجموعة من المناديل الورقية من العلبة الموضوع بجانب السرير واعطتها
للمرأة المنتحبة , وعندما ادركت ان الأمر يتطلب اكثر من مناديل ورقية اخذت
الطفل منها وراحت تهزه بين ذراعيها في محاولة منها لإسكاته, مانحة انتونيا الفرصة كي
تجهش بالبكاء.
- عالمي كله ينهار من حولي.. ظننت ان ولادة هذا الطفل ستساهم في إعادة لم شمل
العائلة وطي صفحة الماضي..
كانت الدموع تنهمر بغزارة على وجنتيها وحزنها يتفاقم مع كل كلمة تتفوه بها..
- لن تعود الامور الى طبيعتها , أليس كذلك؟
- بلى .. ولكنها تتطلب بعض الوقت.ريحانة
- مضت سنتان تقريباً ..سنتان وانا حزينة على الأخ الذي مات وشقيقه التوأم الذي
فقد حب الحياة ..قبل وفاة لوكا, وقع شجار عنيف بينهما وواجه لازارو لوكا
بالديون المتراكمة عليه بسبب إنفاقه النقود بلا حساب..
- أعلم ذلك.
لم تكن كاتلين على علم بماجرى من روكسان فحسب بل قرأت الخبر في الصحف
ايضاً, شأنها في ذلك شأن الجميع.
- لكن لازراو لم يتوقع حتماً ان تكون العاقبة مأساوية..
لم يكن بإمكان لازراو ان يتوقع ان يقود لوكا سيارته كالمجنون..
- الذنب ذنب لازراو..لمَ فعل ذلك؟ لماذا؟
وتوقفت انتونا عن الكلام فجأة ونظرت الى كاتلين بعينين تعكسان احتجاجاً صامتاً.
- قلت بنفسك إنه كان مرغماً على ذلك..
عندما وضعت انتونيا يدها المرتجفة على فمها , وأغمضت عينيها المرعوبتين ,ادركت
كاتلين ان انتونيا استرسلت في الكلام من دون ان تنوي ذلك..ادركت انها سمعت
شيئاً لايفترض بها ان تسمعه ...
- ماالذي حصل ياانتونيا؟
----------------------------
- لا استطيع الكلام..
كان مظهرها يثير الشفقة, فعلى الرغم من ان هذه المرأة تملك كل شيء.. تملك ثروة
طائلة وشكلاً حسناً .. وزوجاً طيباً وولدين رائعين إلا أنها اثارت شفقة كاتلين..
- أخاف على اخي..اخاف ان يكون مصيره مثل مصير لوكا..
- لكن لازارو لا يلعب القمار.. ولا يشرب الكحول..لازارو..
- يعيش في الجحيم .. واريد منك ان تهتمي به ..فأنت تعملين معه الآن وتمضين
برفقته وقتاً طويلاً اكثر من أي فرد من عائلته..
ونظرت انتونيا في عيني كاتلين وهي تعيد الطفل إليها وأضافت:
- أتوسل اليك ان تهتمي به.
- لا اظن لازراو يرحب بذلك.
ورمتها بابتسامة مرتجفة وقد احست بأن الخطوط لم تعد واضحة امامها ..انه رب
عملها فقط .. وعليها ان تذكر نفسها بهذا باستمرار وان تحافظ على الإطار المهني
للعلاقة التي تربط بينهما..
ودّعت كاتلين انتونيا واجتازت البهو الطويل ..هل يمكنها ان تلغي حياتها بصورة
مؤقتة من اجله؟ وتتعلق به اكثر فأكثر ليتخلى عنها في نهاية الأمر؟
ماذا يمكن ان يحصل اذا ماتورطت معه؟ هل سيكون مصيرها الطرد تماماً مثل جينا
..شعرت كاتلين في تلك اللحظة برغبة في البكاء.
عندما يمل منها وتؤدي المهمة المطلوبة على اكمل وجه ينتهي كل شيء.. لكن
المشكلة هي ان ماتشعر به ليس مجرد نزوة عابرة بل هو الحب الأول في حياتها وعليها
ان تشفى منه .
- ماالذي تعفلينه هنا؟
اجفلت كاتلين عند سماعها صوت مالفوليو واخذ قلبها يتخبط بين ضلوعها فهذه هي
المرة الاولى التي تواجهه فيها منذ ان حاول التحرش بها .
- جاء لازراو لزيارة اخته.
- لم اسألك عن لازراو..احذرك من الاقتراب من عائلتي.
أومأت كاتلين برأسها وواصلت تقدمها غير ان مالفوليو لم يكن قد انهى كلامه بعد.
- اسمعي ياكاتلين لعلك تعتقدين انك نجحت في تحقيق مأربك لكن دعيني اخبرك شيئاً
عن شقيق زوجتي..
تابعت كاتلين سيرها رافضة ان تنظر الى الخلف لكن صوته العدائي بقي يتردد في
أذنيها على الرغم من انها لم تعد تراه..
- اعلمي انه لا يكترث لأحد حتى افراد عائلته..عندما ينتهي منك وينال غايته
سيرميك من دون أسف.
بدا وجه لازراو اكثر تجهماً من وجه كاتلين عندما لحق بها الى السيارة, ولم يتكبد
عناء إلقاء التحية عليها بل اكتفى بان طلب من جيرمي ان ينطلق . واخيراً تنازل
ونظر اليها ثم سألها :
- هل سارت الأمور على مايرام؟
- أجل.
والتقت عيناها المغروقتان بالدمع بعينيه قبل ان تضيف :
- ماذا عنك؟
- لم اتوقع ان تكون الامور افضل...
-------------------------


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس