عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-17, 06:42 AM   #5

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

4 - لعنة الساحرة
بعد اسبوع على هذه الاحداث ، فوجئت راوينا ، لأنها وجدت نفسها ما تزال موظفة عند المركيز ، فبعد انفجارها الغاضب المتهور الذي ندمت عليه فيما بعد ،توقعت ان يتخلص منها في الصباح التالي و لكن لسبب حيرها سمح لها بالبقاء .
كانت أليس تردد اماها مثلاً مأثوراً يقول : هناك اكثر من طريقة لسلخ القطة ! و لقد فسرت راوينا هذا التعبير على ان هناك طرقاً مختلفة لاتمام اي عمل و فيما يختص بالقصاص ثمة طرق كثيرة لتنفيذ و المركيز يعرفها كلها .
ظلت اسبوعاً كاملاً تواجه معركة ارادات فمن جهته مال لدفعها الى العمل حتى الاعياء و من جهتهتا صممت الا يشعر بالرضى عندما يسمع كلمة احتجاج تقولها . صبيحة يوم الاثنين تبعت طيفه المتهجم الى مكتبه و هناك اشار الى طاولة مكدسات بالملفات : فواتير ، ايصالات ، كشوفات حساب و آلة تسجيل تحتوي شريطاً طافحاً بالرسائل ، هذا عدا شريطين آخرين حافلين ايضاً بالرسائل كانا قرب الآلة.
رمى لها دفتر عناوين امام الآلة الطابعة ، ثم دخل غرفة مكتب مجاور ، قائلاً بإبتسامة مخادعة خبيثة :
- نادني ان احتجت شيئاً .
ولقد احتاجت و لكنها لم تناده.
كافحت لتفك رموز عمل لم تعتد عليه فامعنت النظر و الدراسة لئلا يجد سبيلاً الى اي شكوي . قضت الأيام الاولي محبطة احباطاً تاماً لكنها تدرجياً راحت تحمل اليه اكواماً من البريد الجاهز و كانت في كل مرة تعود دون ان يقول لها كلمة تقدير و دون ان يشكو ان عملها ،وما ان حل يوم الجمعة حتى وجدت انها بدأت تتمتع بمهارتها في انجاز هذا العمل الصعب و ما عزز غرورها كسبها جميع الجولات في هذه المعركة .
في الساعة الثالثة بعد ظهر يوم الجمعة الحار الرطب دخل مكتبتها يعرج . . فحضرت نفسها تلقائياً للمعركة و راحت تنظر الى جسده البرونزي المفتول العضلات التي برزت تحت قميص من الحرير مفتوح الياقة . نظرت اليه بعيني قطة مرتابة و لكن فروها عاد الى نعومته عندما سمعته يقول :
- توقفي عن العمل اليوم فالطقس اللعين حار جداً، ثم يبدو انك قد انهيت معظم العمل المتاخر .
كانت جملة متكلفة ولكنها تكاد ان تكون تقديراً ! الاان قوله هذا لم يمنعها من الرفض الذي قصدت منه الأساءة و العناد.
- سأكمل العمل فترة اخرى . . . هناك ...
- بالله عليك ! وفري عليك هذا التظاهر الانوثي بالتضحية و افعلي ما اقول ! ضعي الغطاء على الآلة الكاتبة و اذهبي .. الآن !
هبت على قدميها واقفة بخوف مخز و لكن ذلك لم يمنعها من رفع رأسها بشموخ قبل ان تخرج لتواجه ابنسامات رجال كانو يعملون قريباً بحيث استطاعوا سماع اوامر السيد ترن عبر نوافذ المكتب المفتوحة و لكن الابتسامات كانت ابتسامات اشفاق كما اكتشفت فحين مرت بجماعة تنشر الاخشاب قال احدهم و هو المسؤول :
- لو سلكت هذا الطريق آنسة وصلت الى سقيفة صيفية تطل على شلال.. و هي ابرد منطقة في الاملاك كلها اؤكد لك .
---------------------------------
تضرج وجهها فقد اثارتها الكلمة اللطيفة الاولى التي تسمعها منذ اسبوع:
- شكراً لك . . اقلت من هنا ؟
- اجل آنسة، في الممر اسهم تشير اليه و لكن لا يسمح للزائرين بدخول السقيفة الصيفية ،فلإنها قديمة جداً يجب ان تحمى من الضرر ان انتظرت لحظة احضر لك المفتاح، فأنا واثق ان صاحب السعادة لن يمانع.
و فيما تنظر بريبة الى ظهره الذي كان يعطيه للمكتب، ترددت لانها توقعت ان يرفض صاحب السعادة و لكنها دهشت حين عاد الرجل وهو يحمل لها المفتاح :
- هاك آنسة ..تأكدي من اقفال الباب ثانية و اعيدي المفتاح الى السيد بعد عودتك .
كان الطريق يمر في غاية بهيجة، سارت فيه راوينا ببطء، تنشق عبير زهر الشجيرات الكثيفة حولها، عندما وصلت وعلى غير توقع الى وهاد منخفضة مكسوة بازهار برية عطرة الرائحة اغرتها نفسها باستكشافها ما بعد الممر لكنها قاومت اندفاعاً الى الهيام على وجهها في احضان العشب المرتفع لئلا تضيع في هذه الأملاك الضخمة التي بدت لها بلداً بحد ذاتها .
راح الممر يرتقي صعوداً، ثم انجلى عن فسحة احتل وسطها بناء مستدير ذو سقف مخروطي الشكل.. تقدمت منه بفضول و استغراب و قد حيرها تركيب الجدران ذات المنظر غير مالوف ثم اقتربت لتلمسها و عندها شهقت بذهول لانها اكتشفت ان هذه الجدران مصنوعة من القش .. كان البناء عبارة عن هيكل متين محبوك يعلوه سقف من قش كذلك .
فتحت الباب بلهفة و دخلت و سرعان ما انجذبت الى فتحة لها شكل نافذه خالية من الزجاج ،نظرت الى الخارج فسحرها منظر ممر صخري يضيق في اسفله الذي يقبع عند شلال يترقرق مندفعاً نحو الصخور المنتشرة حوله .
في هذه اللحظات احست بالرضى و بالسعادة العامرة ،كان الجو حولها ساحراً فقد رأت في هذا المنزل قروناً من التاريخ النضالي الممزق، كما رأت فيه واحة امن لمن سكنه من عائلة كالدونيان فهو مكان يأو اليه سوى اشخاص مرحين سعداء.. مكان ،ربما شارك فيه زوجان فرحة الاتحاد مجدداً بعد طول فراق، مكان كان الاحبة فيه يلتقون و الاطفال يلعبون .
تمطت باسترخاء و كسل ... انها نعمة من الله ان تأخذ قسطاً من الراحة من جبل المراسلات الضرورية لإدارة مثل هذه الاملاك الواسعة . فامتداد و تنوع مصالح السعادة ادهشها من خلال الرسائل التي مرت بها علمت الي اي مدى يستغل املاكه.. فالغلال التي تجمع من الاراضي تنقل الى معامل و اسواق و الملفت للنظر ان الخدم و التابعين وظفوا فقط لتأمين الخدمة الجيدة للزائرين الذين يودون التمتع بصيد السمك و الذين ينفقون مالاً وفيراً مقابل الامتيازات التي يتلقونها لايجاد ما يحبونه اصطياده في انهر مليئة بالسمك على انواعه و لكن لبعض هؤلاء الزائرين هوايات اخرى تنحصر في التفتيش عن الصيد البرّي و هم لقاء السماح لهم بالتجول في الاحراج و الوديان يدفعون ثمناً باهضاً ايضاً.
ان مبلغاً ضخماً من العائدات يتدفق على خزينة القصر من الزائرين الذين يتوافدون من كل حدب و صوب لإبداء إعجابهم بالقصر من الداخل و لكنهم اثناء تجولهم في القصر يشترون المرطبات و الكتب و الصور و اشياء يدوية الصنع و وشاحات صوفية حيكت يدوياً كما يشترون في تلك الاثناء حيوانات حفرت على رؤوس ذكور غزلان المحفورة في الخشب كذلك ،هذا عدا الحلي المميزة او الحلويات اللذيذة التي تصنعها ايادي عمال الاملاك و زوجاتهم .
---------------------------------
حين قاطع صوت احلام يقظتها، انتفضت متسائلة من هو صاحب هذا الجسد النحيل الصغير الذي ظهر وكأنه اختراع خيالها .. لكنه ليس خيالاً .. فها هو يحييها مرة ثانية.
- مرحباً.. انا ريموس سايتون، من انت ؟
- اسمي راوينا هافرشام و انا اعمل لدى صاحب السعادة .
لم يظهر وجهه الضغير الوقور الدهشة او الاهتمام ان هذا الواقف امامها لا يزيد عمره عن الستة او السبعة اعوام ولكنه رغم ذلك ليس فيه ذرة من الطفولة، فهو يبدو رغم شعره الاحمر كبرفيسور وقور.
- فهمت.. انت إذن سكرتيرة عمي سكوت الجديدة .
- وهل صاحب السعادة عمك ؟
هذا هو ابن الاخ الذي ذكره هوارد اذن، ابن اخ المركيز و الغريب انها لم تصادف احداً منهما في الاسبوع الماضي ،ولكن من اين لها رؤيتهما و العمل كان يبقيها في المكتب طوال النهار ،اما في الليل فكانت وجبات طعامها تقدم لها في غرفة صغيرة في الطابق السفلي وكانت كل مساء تشعر بالسعادة عندما ترمي نفسها في الفراش باكراً قدر المستطاع لتستعيد قوتها لعذاب اليوم التالي .
مدت يدها تقاوم ابتسامة :
-كيف حالك ريموس ؟ انا سعيدة بالتعرف اليك .
امسك يدها و هزها قليلاً :
- وانا سعيد ايضاً.
كان هدوءه الوقور موروثاً ، و ليس تظاهراً كما ظنت في البداية لذا وجدت تصرفاته غريبة جذابة حذرة كعادة اطفال الاقطاعين و هذا ما احزنها بطريقة ما .
دنا منها لينظر ايها بعينين واسعتين قبل ان يسأل باهتمام يكاد يكون ابوياً :
- ايعجبك العمل عند عمي ؟ يعجب العمل بعض الناس و لا يعجب بعضهم . هذا يعتمد علي ما اذا كانو يقفون الى الجانب الصحيح ام الخاظئ .
- انا .. اجد العمل مسلياً .
بدا خائبا الامل :
- الست خائفة منه .. اذن ؟
- يا الهي ! لا ! وهل يجب ان اخاف منه ؟
هز رأسه :
- اظن هذا يقول ابي ان على من يعمل عند عمي سكوت ان يكون جلده سميكاً كجلد وحيد القرن و ان تكون قوته قوة ثور ..و انت تبدين رقيقة لطيفة و هو سيء الطباع ،انما هذه ليست غلطته في الواقع كل ذلك بسبب اللعنة .
- اللعنة ؟
- اجل .. لعنة عائلة سايتون .
اعتدل في وقفته فنظرت اليه مذهولة مما تسمع .
- لقد اخبرتني ماريان كل شئ عنها .. فإحدي جداتها كانت ساحرة ..اتعلمين هذا ؟
حين هزت رأسها نفياً سارع ليوضح لها الأمر :
- اجل ..و بسبب جرائمها في الشعوذة ربطت الى وتد حتى خنقت ثم احرقت ..و تظن ماريان ان جدتها هذه هي التي رمت اللعنة على عائلة سايتون ..و لو كانت ماريان موجودة قبل مئات السنين لأحرقت على الارجح مربوطة على وتد ..فهي تملك قدرة الاستبصار و التنبؤ المسبق بما سيحدث .
--------------------------------------
- اوه ... لا اعتقد ذلك ...
لكن احتجاجها قطع :
- لقد عرفت بموت كلبي الصغير اخبرتني انه سيموت قبل اسبوع ! يجب الا تهزئي من قدرات السحرة ! هذا ما فعله اجدادي و لذا اصبح عمي سكوت اعرج !
اتسعت عيناه و هو يتكلم فسارعت راوينا تحتج خجولة من نفسها لانها سمحت لطفل بالتمادي الى هذا البعد :
- اوه ... حقاً ..
لكن عناد سايتون اظهر نفسه من الذقن الصغير الذي ارتفع عندما لاحظ عدم تصديقها له فقال مصراً :
- منذ قرون بعيدة استخدمت عائلة سايتون كالدونيان جدة ماريان بسبب قدرتها على قراءة الغيب مستشارة ..بعد استعادة الملك تشارلز الثاني عرشه عام 1660 استدعي زعيم عائلة سايتون الى لندن ليقوم بعمل خاص بالدولة تاركاً زوجته في القصر و بما ان زوجها تأخر في اتمام عمله طلبت اللايدي سايتون عرافتها ان تقول لها ماذا يفعل زوجها .. في البداية رفضت ان تقول .. و لكن اللايدي اصرت على المعرفة و مع ذلك اصرت على الرفض حتى قالت الحقيقة اخيراً اثناء اجتماع قامت به عشيرة سايتون في القاعة الكبرى في قصر كالدونيان .
" سيدك لا يفكر فيك و لا في اولاده و منزله . انا اراه يحيط ذراعيه سيدة شقراء واضعاً يدها على شفتيه !" ولأن اللايدي كانت تشك في هذه الحقيقة المخزية غضبت فصبت حقدها علي العرافة المسكينة و حكمت عليها بالموت بسبب تنجيمها فاخذت المسكينة تتوسلها لانقاذ حياتها و لكن حين رأت ان اللايدي سايتون لن تغير رأيها .. تكهنت لها بالمزيد و كان بمثابة اللعنة .
اردف الصبي بصوت مرتعش بارد بعث القشعريرة الي نفس راوينا :
" انني اري المستقبل البعيد و اقرأ فيه ان هناك سقوطاً مريعاً لمن يضطهدني ..اري ان في كل جيل من اجيال العائلة " سايتون الاسود " و " سايتون الاحمر " الاحمر سيتملك السحر و الفتنة تعويضاً عن قلة ثروته ..اما الاسود فسيرث كل ما يحق للابن البكر اضافة الى حمل كبير من سوء حظ اخيه و الدليل الذي يعرف به كل واحد منهما التشوه فالاحمر سيحمل اصبعاً مشوهاً و الاسود ستكون قدمه مشوهة ... ! "
رفع يده ليبرز اصبعاً ملتوياً امام عينيها :
- الست محظوظاً لانني ولدت احمر ؟
غطت راوينا عينيها بيديها خائفة وجلة :
- توقف عن هذا !
احست بالغضب الشديد من ماريان التي ادخلت الى رأس هذا الطفل مثل الخرافات الخيالية التي راح يكررها كالببغاء و لكن سايتون الاحمر نظر اليها بخبث راضياً عن عنف ردة فعلها .
- قلت لك لاتسخري ! انت تصدقيني الآن .. اليس كذلك ؟
- اصدقك ؟ انا لم اسمع قط مثل هذا القدر من الهراء ! سأكلم ماريان في هذا الصدد فلا يحق لها ان تملأ رأسك بمثل هذه القصص السخيفة !
------------------------------
فيما كانت تهب واقفة شعرت لسبب مجهول بأنها ثأرة ثورة لا تطاق اما هو فوقف يواجهها قائلاً :
- انها ليست سخافات .. حينما اصبح صاحب السعادة فسأشرف بنفسي على معاقبتك بسبب ما قلته !
على الرغم من حداثة سنه او ربما لهذا السبب بالذات احست راوينا ان مثل هذه العجرفة يجب الا تمر بدون ردة فعل .
- حين تصبح صاحب السعادة ؟ لكن هذا امر بعيد الاحتمال فعمك ما زال شاباً و هو دون شك سيتزوج و يرزق اطفالاً ستكون لهم الافضلية.
نظرته المحقرة لها و الساخرة منها لم تهيئها نفسياً لرده فعله المفاجئ :
- عمي سكوت لن يتزوج ادباً .. ما من امرأة ترضى بحمل طفله المشوه حتى ولو تمني ذلك ..و هو لن يفعل .
اغضبها رأيه الواعي و تماسكه غير الطفولي هذا التصريح الاخير لا يمكن ان يكون استظهاراً عفوياً و لا يمكن ان يتوصل اليه بقوة منطقه .. بل لا بد ان يكون نتيجة استراقه السمع لاحاديث الكبار .. الكبار الذين كان عليهم ان يكونو اكثر حكمة و تعقلاً لئلا يضعوا مثل هذه الافكار المشينة في رأس طفل صغير وحيد ،يُترك كثيراً لأفكاره الخاصة حيث يدفعه السأم الى اخذ اقوال الخدم علي محمل الجد .
وضعت يدها فوق كتف ريموس بقوة جعلته يئن ألماً، فقالت آمرة و لهيب الغضب يحذره من العصيان :
- اصحبني الى والدتك .. لدي كلمات اقولها لها .
رد عابسا :
- لا تعيش والدتي معنا .
- والدك اذن .
فجأة سقط قناع النضج عن وجهه و اصبح صبياً صغيراً مضطرباً و قال متعلثماً :
- لست واثقاً اين اجده .. ثم هو لا يحب ان ازعجه .
- و انا واثقة انه لا يحب ان تزعجه ! .
و تلاشي غضبها عندما رأت الاسنان الصغيرة تعض على الشفة السفلي المرتجفة ، فأنحنت تحضنه قائلة ، بعدما قررت تغيير اسلوبها معه :
- دعنا نلعب لعبة التفتيش عن الكنز و إن اول من يجد اباك منا ، تتحقق له امنية !
بدا لحظات مشتت الافكار ، كان كأن جزءاً منه يبحث عما تبقى له من نضوج مصطنع و الأجزاء الاخرى تميل الى لعب العاب الطفولة و فازت الطفولة :
- حسناً .. أظنه في المسبح، تذكري ان اول من يجده هو الرابح !
عندما انطلق راكضاً تبعته و هي لا تدرك اخطار الاحساس بمثل هذه المشاعر القوية من الغضب بسبب " سايتون الأسود " الرجل الذي اقسمت ان تكرهه !
*****************
نهاية الفصل الرابع


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس