عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-17, 06:43 AM   #8

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

7- نبؤة الشر
بعد مرور ثلاثة اسابيع اصبح العمل في المكتب رتيباً بحيث اعتادت عليه ، و لكنها لم تقترب من حل مشكلتها ، و لا اقتربت من ايجاد طريقة للأنتقام من صاحب السعادة .
كانت تدرس المسألة في الأوقات التي كانت تجد فيها بعض الراحة و التي ازدادت بعدما وثقت نعم الثقة بكفاءتها . فقد كان الرجل حصيناً جداً كالقصره .. فجسدياً كان محمياً بجيش من العمال الذين اكتشفت انهم يضحون بحياتهم لأجله .. انا معنوياً فكانت تحميه قوقعته القاسية و اكتفاؤه النفسي التام . و لم يعد لديها الا امل وحيد و هو اعتماده علي مهارتها اكثر فأكثر .. صحيح انه لم يقل هذا اطلاقاً ولكن دلائل التوتر تلاشت من عينيه و فمه و اصبحت السرعة التي ينهي بها عمله اخف حدة .. و اللحظات التي يتوقف فيها للتحدث و المزاح مع الرجال باتت الآن من الظواهر اليومية .
لم يكن في نيتها ان تخفف عنه حمله، و مع ذلك حصل ذلك و لكن ما العمل و شهر التجربة يكاد ينتهي ، فلم يبقي امامها الإ خمسة ايام لتعد خطتها .
كانت غارقة في التفكير و الدرس حين قرع جاك الباب بخفة ليدخل و لكن ابتسامة الترحيب اختفت علي وجهها حين لاحظت عبوسه و قلقه .
- راوينا ، هلا اعطيتني بضع دقائق من وقتك ؟
-اجل ، طبعاً . هل حدث شيء ؟
- ارجو ان لا . ولكنني لست واثقاً .. انه ريموس . تطلب ماريان الا اقلق . ربما من السخف الشك في كلامها بعدما ربتني و ربت سكوت و بعدما رعتنا في طفولتنا . موظفونا يعتبرونها كانهة الحكمة بالنسبة لتشخصيها للأمراض . ولكني رغم ذلك ..
- أتريد رأيي ؟
- لو سمحت ، انما احذرك اولاً بأن ماريان لن ترضى .
كانت قد زارت غرفة الصبي مرة من قبل ، في ذلك اليوم صدمها الجو الرطب البارد الذي رأته في الغرفة . وها هي الآن اثناء دخولها اليها من جديد تشعر بوخز في ذراعيها اللتين راحت تدلكهما .
كان جسم ريموس الصغير النحيل مختفياً في سرير ضخم ، مدثراً بكومة من البطانيات الثقيلة . وكان رأسه الصغير ذو العينين البراقتين شديد الاحمرار ، وقد بدا احمراره واضحاً اما بياض الوسادة .. وكانت ماريان تجلس تحيك الى جانبه و كأنها عنكبوت اسود ضخم ، تحيك الفخ حول ذبابة عالقة في خيوطها .
ما إن شاهدها الصبي حتى قال بصوت متحشرج :
- آنسة هافرشام ، حنجرتي تؤلمني .
اسرعت اليه :
- حقاً حبيبي ؟ لا شك انك التقطت انفلونزا و هذا ليس عجيباً ! .
استدارت غاضبة الى جاك :
- اليست هناك غرفة مريحة اكثر من هذه ؟
قبل ان يرد وقفت ماريات لتقول :
- كانت غرفة الصغار دائماً في البرج المستدير و قد توارثها صبيان سايتون جيلاً اثر جيل .
وردت راوينا بخشونة :
- ليس عجيباً ان عاش منهم القليل .
-------------------------------
تطلعت الى النوافذ فلم تجد سوى نافذة واحدة لا تعدو ان تكون شقاً مستيطلاً وهو الى ذلك عال وان تجرأت الشمس على ان تنفذ ، صدتها ستارة سميكة سوداء تهمس رسائل النحس اثناء تمرغها على حجارة الجدران الخارجية . اما الارض فكانت تغطيها قطع رقيقة مبعثرة من السجاد على احدى هذه القطع خزانة ثياب طويلة استقرت خلفها بقعة سوداء .
تقدمت نحوها :
- ما هذه ؟
ثم ارتدت بعنف وهي تصيح :
- انها رطوبة ! الماء يجري فوق الجدران ! .
صاحت ماريان :
- ليس هناك سوي هذه البقعة .. وهي هنا منذ سنوات طويلة .
تحرك جاك بقلق متمتماً :
- انها على حق .. كنت و سكوت نستخدمها لبل الطوابع .. كي نوفر على انفسنا لعقها .
سوت راوينا وقفتها و قد راعها هذا الاهمال ، وجعلها تتساءل كيف بالله عليهم تمكنت اجيال آل سايتون من العيش هنا . قالت بحزم :
- لو كنت مكانك يا جاك ، لأستدعيت الطبيب ... انا متأكدة انه سيوافقني الرأي بشأن نقل الطفل الى غرفة ادفأ و بأسرع ما يمكن .
استطال عنق ماريان و كأنها حية كوبرا على وشك الهجوم :
- طبيب ؟ ما من طبيب داست قدماه قصر كالدونيان فطالما اعتنيت بالمرضى هنا ، وهذا ما فعلته امي و من قبلها جدتي ! .
تجاهلتها راوينا و صبت اهتمامها كله على وجه ريموس الصغير المتألم منتظرة من جاك التكلم . لقد اعطته رايها و القرار اليه الآن .
- اوه .. ماريان لا اعتقد ان استدعاء الطبيب مرة واحدة يضر بشيء . سأذهب لأتصل بالطبيب حالاً .
وهرع خارجاً وكأنه خائف من شجار وقع بين نسوة ، وشعر بالإحراج لأنه اضطر الى تأييد جانب على آخر . حين اقفل الباب وراءه تطلعت عينا ماريان وهما تقذفان الشرر الى راوينا :
- كنت اعلم منذ دخلت هذا القصر انك تقصدين الشر ..
كان صوتها شريراً مخيفاً كالموت، فسبب جواً من الذعر مر على وجه ريموس الشاحب :
- اتيت بهدف الاذية .. احسست بهذا فوراً .. رأيتك تقفين على عتبة القصر و كأنك الملكة بوديسيا ، ملكة القبائل الانكليزية التي ثارت على الرومان ، والتي سعت وراء اعدائها مقسمة على الثأر لما اوقعوه بعائلتها .. شاهدت بوضوح تام هالة الانتقام ترفرف على رأسك ، وشاهدتك تلعقين شفتيك و كأنك تتذوقين اولى قطرات الانتقام الحلوة . ولكنني لم اقلق ، لن اقلق .. فقدرتي على الرؤيا تقول لي انك وقبل مضي وقت طويل ستغادرين وانت تحملين مرارة الندم !
ارتجفت راوينا رغم ايمانها بسخافة ما تقول . ايمكن ان يكون للسحرة وجود .؟ فقد تحدث الامور ضمن هذا الجو الغريب حسبما تكهنت العجوز . لكنها سرعان ما هزت رأسها تنفض عنها شباك الخوف الذي رمته ماريان على احاسيسها .
حينما وصل الطبيب تنفست صعداء ، كان شاباً يشغل مكان احد الاطباء المحليين . هذا ما اخبرها به عندما كان ينتظر ان ينضم اليه ممرضات من المستشفي متخصصات في معالجة الاطفال . ارسل كلامه المبهج للنفس ماريان الى المطبخ تتمتم بحنق و تحذر من مغبة الثقة بالهواة . قال الطبيب :
- يا الهي ، هل هذه غرفة اطفال ام زنزانة ؟ ماذا فعلت ايها الشاب لتستحق عقاب التسمر على آلة التعذيب ؟ .
-----------------------------------
تخلص بحركة عنيفة من نصف ما دثر به ، ثم دس يده تحت الغطاء الاول بحثاً عن معصم ريموس و رفعه :
- آه ! لا ارى اصفاداً ! .
اطلق ريموس ضحكة ضعيفة ، اما الطبيب فراح يفحص نبضه ، ثم بدأ بلطف يفحص الاصبع الصغيرة المشوهة ، كان قد انهى فحص الاصبع عندما دخل جاك :
- انا والد ريموس .. جاك سايتون . وانت دكتور .. ؟
تبسم الطبيب :
- يونغ .. اي الشاب ، بالاسم و الطبيعة كما ارجو .
- كيفك حالك دكتور .. ماذا عن الولد . هل حالته خطرة ؟ .
- لا .. ابداً .. اتسمح لي بكلمة ... ؟
واشار الى الباب، فقال جاك قبل ان تجلس راوينا قرب ريموس على السرير :
- وانت كذلك راوينا ! بما ان الطبيب هنا بناء على الحاحك ، اظن انه من الافضل ان تسمعي ما سيقول .
تأكدت من راحة الولد الشاعر بدوار قبل ان تلحق بهما الى الخارج ، و احست بالفخر حين قال الطبيب :
- قبل ان اعطي اي تحليل ، يجب ان اجري بضعة فحوصات مخبرية ، انما ذلك بعد ان تحسن حاله . في هذه الاثناء ، وقبل اي شيء ، يجب نقله الى مكان ملائم . يجب ان اعترف انني وجدت هذا الجناح اختياراً شاذاص لتربية الاطفال .. انه منقطع تماماً عن دفء الشمس بسبب الاشجار التي تعزله عنها .
هز جاك كتفيه :
- اننا نتبع بكل بساطة التقاليد . وهذا الجناح مستخدم للاطفال قبل وقت طويل من وجود الاشجار .
- ان هذا مثير للاهتمام !
فيما هما سائران في الممر راحت راوينا تنصت الى الطبيب وهو يتحدث الى جاك باستغراب :
- انا مهتم جداً بتاريخ المنطقة سيد سايتون و أجد تقاليدها و عاداتها ساحرة ، انا من غلاسكو ، لذلك اراني لا افهم القصور و الاملاك الواسعة و تقاليد الحدود ..
قررت راوينا ان غرفة ارتداء الثياب الملحقة بغرفة نومها ستفي بالغرض ، فهي مناسبة لأقامة ريموس فيها . انها صغيرة و غير معزولة ، وبما انها في مؤخرة القصر فهي تتلقى اكبر قدر من حرارة الشمس ..
اما السرير المفرد الصغير فيتسع للصغير الذي سيبدو فيه وكأنه فرخ بط داخل عشه و الاهم من ذلك انها هي نفسها موجودة قربه لمساعدته اذا اراد شيئاً خلال الليل .
نسيت تماماً واجباتها الاساسية المهجورة في المكتب و بدأت تنفض الغبار و تعيد ترتيب الاثاث .. وكانت قد انهت عملها حين سمعت وقع اقدام ثابتة و مسرعة في الممر ، ترافقها رنة عرج .
توترت غريزيا توتر الارنب يشعر بصائده .
هاجمها بسرعة النسر حالما وقع نظره عليها :
- آنسة هافرشام ! لماذا تركت المكتب دون عناية و الهاتف بلا من يجيب على المكالمات ؟
ارتفعت يدها الى فمها و اتسعت عينياها العنبريتان بعدما ادركت خطورة اهمالها .
- اوه ! انا آسفة .. كان يجب ان اجد من يرد على الهاتف . لكن الامور تسارعت فنسيت .
- اي نوع من الامور ؟ .
------------------------------------
في تلك اللحظة لاحظ منفضة الغبار في يدها ، ثم لاحظت عيناه المتسائلتان الحائرتان بقعة غبار على انفها و المنديل الاصفر اللماع على شعرها .
- لماذا تقومين بتنظيف البيت .. هل ماريان مريضة ؟
- لا .. ليست ماريان المريضة .
انتزعت المنديل و هزت رأسها لتطلق العنان لشعرها فقال نافذ الصبر :
- من إذن ؟
- ريموس .. اضطررنا الى استعداء طبيب .. لا تقلق ، لا شيء خطير .. مجرد رشح و قد اقترح الطبيب نقله الي غرفة ادفأ لذلك فكرت ..
- يبدو انك تفكرين كثيراً فينا مؤخراً آنسة هافرشام .. هل في نيتك ان تجعلي من نفسك ضرورة لا تستغني عنها ، ام انك فضولية بطبعك ؟ .
ارتدت عنه غاضبة :
- كنت انفذ اوامر الطبيب لورد كالدونيان .. ولكن اذا كان هذا رايك .. فخذ ! .
رمت المنفضة الى قدميه و اكملت :
- قم بالعمل بنفسك ! من الآن و صاعداً لن اقوم الا بالعمل السكرتيري .. واذا احتجت الى اي مساعدة من نوع آخر فعليك ان تتوسلني !
بدا راضياً :
- جيد .. بما اني لا اطلب منك منة او معروفاً آنسة هارفشام عليك متابعة العمل الذي وظفتك من اجله و اتركي ادارة المنزل الى من هم اكفأ منك .
صاحت به و قد مسها عدم امتنانه :
- تعني ماريان كما اعتقد ؟ .
- بالضبط .. كيف تجرؤين على المساس بمركزها و استدعاء الطبيب ؟ لم نحتج نحن السايتون بفضل مهارة ماريان و رعايتها و رعاية اسلافها الى طبيب .
بدت عليها دلائل الدهشة وعدم التصديق :
- ابداً ؟ اتقول لي لورد كالدونيان , ان عائلتك منذ اجيال قابعة في جهل مطبق جعلها تضع صحتها و صحة اطفالها بين امرأة عجوز معتوهة تملأ رأسها الخرافات ؟ قل لي .. حين كنت وجاك صغيرين ألم تتعرضا للانفلونزا ، اما اصبتما بحمى و انفلونزا كحال ريموس الآن ؟
- مرات عدة . ان ماريان كانت تشفينا من هذه الامراض البسيطة بوضع زجاجة الماء الساخن على اجسادنا و الاكثار من الاغطية و من الشراب الساخن .
عندما ترسخت فكرة الكلام الذي قاله ذهنها ،ظلت وقتاً طويلاً صامته حتى نفذ صبره :
- ان انهيت امعانك بي ، اتسمحين بنزع هذه النظرة البلهاء عن وجهك و العودة الى المكتب ؟. تركت لك شريطين سجلت عليهما رسائل اريدها مطبوعة و جاهزة للتوقيع بعد ساعة .
- ولكن ماذا عن ريموس الذي سيستقيظ عما قريب ؟ ان الطبيب طلب نقله من البرج المستدير ، في اسرع وقت .
صاح ببرود :
- سيبقي الصبي حيث هو .
- لكنك لا تستطيع مخالفة نصيحة الطبيب وان خالفته كان ذلك غباء اجرامياً .
اشاحت بصرها عن وجهه الكريه وهي تشعر بالغضب يتطاير كالصواريخ وماذلك الا لأن معاناة الطفل ستطول بسبب تصرفات رجل مجنون ، مصمم على تنفيذ ما يريد.
------------------------------------
صاحت به :
- بربري حدودي ! لن ترضى نفسك حتى يصبح الولد مقعداً مشوهاً مثلك !
حالما انطلقت الكلمات المرعبة احست بالخجل المرير ، اما هو فبدا على وجهه النحيل الصدمة ، ما من رجل يبدو كما تراه في هذه اللحظة الا بعد طعنة خنجر او طعنة سيف مؤلمة , ومن المستحيل ان يبدو كذلك بسبب لسان امرأة .
شد يده حتى ابيضت مفاصل اصابعه فعلمت راوينا انها تمادت كثيراً وقررت الفرار وكادت تنجح حتى مد يده بسرعة مذهلة و امسك كتفها ليدفعها ثانية الى الغرفة ، فوقعت على ركبتيها فوق الارض .
وراقبته برعب وهو يركل الباب قبل ان يتقدم اليها لترفعها يداه الساحقتان من كتفيها حتى تقف مستقيمة، كانت اصابعه الطويلة القاسية تحفر لحمها الطري ، تنغرز بلا رحمة .
كانت هذه الحركة الاتصال الجسدي الاول بينهما ، فصدمتها لمسته و ارسلت الرعدة الى اوصالها ملاعبة شبكة اعصابها خانقة انفاسها .
- لقد حذرتك مما قد يحدث لو اصررت علي تحدي سلطتي ، الم احذرك ؟ يروقني عنادك آنسة هافرشام .. لا شيء احب لي من ترويض ماهو غير مروض و من تعليم الجواد الاصيل حتى يحني ركبتيه .. ومن تدريب الصقر حتى يذعن على معصمي .. ومن تعليم المرأة المقاومة من اجل لمسة مني .. وهذه الاشياء جميعها تمتعني !
كانت قوة الاسد في قبضته وهول النسر في انحناءة رأسه . اخفض رأسه شيئاً فشيئاً حتى شاهدت رعبها منعكساً في عينيه .. تمتم مقترباً اكثر :
- آسف لأنني خيبت ظنك بتكريس نفسي للعفة ، انا لست براهب آنسة هافرشام ، بل انا ككل الرجال حين اثار اعض !
اثبت كلامه بالانقضاض عليها فراح يتذوق صفاءها بوحشية متعمدة ، مجبراً اياها على التجاوب ليحصل على اقصى سعادته بأخذ ما كافحت طويلاً لتكبحه .. اكتسحتها قشعريرة هائلة ، اهي احتجاج ام ضعف ؟ لكن لم يكن لديها وقت لتحلل الامر فقد استمر الاغواء مدنساً معه برائتها . مقتحماً اماكن سرية في قلبها ، جسداً و روحاً .
عارضاً امامها تقنية متفوقة جعلتها تحس ان هفوة واحدة من ارادتها قد ترميها الى هوة الاحاسيس النساء .
كانت مقطوعة الانفاس ومع ذلك ، احست بالصدمة حين ابتعد عنها و قد ماتت الشعلة المتوحشة في عينيه ، لتترك وراءها دخاناً خطيراً .. بدت الصدمة عليه ايضاً حين همس في اذنها :
- ايتها الساحرة الفضية ، هل ارسلت الى هنا لزيادة عذابي ؟ .
ورماها بخشونة عنه . فترنحت تنظر اليه بكراهية و لكنها لم تلبث ان تعمدت مسح فمها بظاهر يدها مظهرة القرف في عينيها ايضاً .. فقال ضاحكاً :
- هل كرهت عناقي لك الى هذه الدرجة ؟
- انا اكره المعاملة الخشنة ، خاصة على يد .. يد ..
- عاجز ؟ يسرني ان تجدي عناقي هذا مقرفاً ، فعلى المرء ان يتأكد من ان العقاب يساوي الجرم .
رفع يده بتحية ساخرة و ارتد على عقبيه منصرفاً ، ظلت بلا حراك وقتاً طويلاً تنتظر فيه ان تهدأ اعصابها المتقدة و ان تبرد احاسيسها المشتعلة ، وبعدما هدأت قليلاً قعدت على كرسي شاعرة بالعزاء بسبب المعلومات التي كشفها لها عدوها عندما هاجم دفاعاتها .
انه معرض للخطر مهما ظن نفسه منيعاً ، فلديه ضعف الرجال و اساسه بقرب المرأة يثيره، وشعوره بالبشرة الناعمة و الشفتين المرتجفتين يعذبه .
ها هي الطريقة الفضلي لتنفذ انتقامها الذي ستواجهه اليه بالتظاهر بالرغبة فيه حتى اذا ما ايقن انه كسب المعركة تقلب الطاولات على رأسه السلتي البربري !
***
نهاية الفصل السابع


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس