عرض مشاركة واحدة
قديم 26-11-17, 07:33 PM   #10

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

9 ـ

آخـــر اللعبة . . . الندم !


استيقظت روزي فزعة . كان هناك شخص يقرع باب الغرفة . ثم

صوت إدوارد يناديها وينادي غارد .

شعرت بالتوتر عندما أدركت أن سبب شعورها اللذيذ بالدفء

وكراهيتها الاستيقاظ هو أنها كانت , أثناء نومها , قد انتقلت من

مكانها في طرف السرير لتصبح الآن مستلقية ببراءة في وسطه بجانب

غارد .

ـ لا بأس يا روزي . إبقي هنا بينما أذهب أنا لأعرف ما يريد .

قال غارد ذلك وهو يجلس , ثم أضاء المصباح الذي بجانب

السرير , ونزل إلى الأرض . رأته من طرف عينها يتناول معطفه

المنزلي ويضعه على جسده , فتنهدت بارتياح .

سمعت غارد يسأل متجهماً , وهو يفتح الباب ساداً إياه بجسمه

لئلا يدخل إدوارد :

ـ نعم يا إدوارد , ماذا هناك ؟ .

ـ إنها مرغريت . هل روزي . . . ؟

ـ ماذا حدث , يا إدوارد ؟ ما بها مرغريت ؟

ـ إنها . . . لديها صداع . . وكنت أتساءل عما إذا كان لدى

روزي أسبرين أو ما أشبه . لم نجد عندنا شيئاً من ذلك .

رفع غارد حاجبيه غاضباً :

ـ صداع ؟ أتوقظنا الساعة الثانية صباحاً لأن زوجتك لديها

صداع؟!

أجاب إدوارد مدافعاً :

ـ حسناً , إنه صداع شديد من نوع الشقيقة ! .

ـ إذا كان لدى مرغريت مرض الشقيقة , لا أظن مجرد الأسبرين

سيفديها .

حاولت روزي أن تجلس قليلاً , ساترة نفسها بالملاءة , وهي

تقول من الداخل :

ـ آسفة , يا إدوارد ! ليس لدي شيء هنا . يمكنك أن تجد شيئاً من

ذلك في خزانة الأدوية في المطبخ . مسكينة مرغريت ! لا بد أنها تتألم

كثيراً .

ـ حسناً ! سأنزل لأحضر لها شيئاً . آسف للإزعاج ! . . .

لم يكن في صوته ما يدل على الأسف . هكذا لاحظت روزي

بضيق , بينما غارد يرد الباب .

عادت روزي تعبر عن أسفها مجدداً :

ـ مسكينة مرغريت .

ـ نعم , مسكينة مارغريت لو كان لديها مرض الشقيقة حقاً ! أنا

شخصياً أشك في ذلك , وفي الواقع . . .

سألته روزي بقلق :

ـ ماذا تعني ؟ تريد أن تقول إن إدوارد أيقظنا متعمداً لكي

يرى . . . ؟

فقال غارد متجهماً :

ـ أننا نائمان معاً حقاً . إنه احتمال قوي !

العنف الذي بدا على وجه غارد جعل قلب روزي يخفق قلقاً .

حولت وجهها عنه وهي تعض على شفتها .

وعندما عاد إلى السرير وأطفأ النور , انخفض السرير قليلاً تحت

وزنه . همست روزي بصوت خافت :

ـ غارد , إلى أي حد تظن إدوارد يشك فينا ؟ أعني لا بد أنه تكهن

بشيء جعله يأتي إلى هنا , أليس كذلك ؟

ـ هذا ما يبدو .

قال غارد ذلك بعد لحظة صمت , وعندما تأوهت روزي بكرب

أضاف يقول :

ـ ولكن لا فائدة من التوصل بسرعة إلى الاستنتاجات , أو

القلق , وفي الواقع , لم ير شيئاً هنا الليلة يثبت ظنونه . . . بل على

العكس . . .

أدركت روزي أن غارد يقول الحقيقة , لكنها ما زالت تشعر

بالتوتر والانزعاج .

ـ ذهب إدوارد الآن , عودي إلى النوم !

قالت وهي ترتجف :

ـ لا أستطيع . أنا خائفة يا غارد . ماذا لو عرف إدوارد و . . .

سمعت حفيف ملاءات السرير عندما استدار غارد إلى المصباح

يضيئه , ثم يقول لها بهدوء وهو ينظر إليها :

ـ لا شيء هناك لتخافي منه . . . ما هذا يا روزي ؟ هل تبكين

حقاً ؟ !

قال ذلك برقة بالغة .

هزت رأسها بسرعة , لكنها أدركت أنه لا بد رأى الشك يلمع في

عينيها . قالت بصوت مختنق :

ـ قلت لي إننا سنذهب إلى السجن .

أجاب مصححــاً :

ـ بل قلت إننا ربما نذهب .

رأت صدره يتسع وهو يجذب نفساً عميقاً . شعرت بقشعريرة

غريبة تسري في جسمها . لكنها اندفعت في الكلام تخمدها , فقالت

بصوت أجش :

ـ لم أكن أتصور أنني سأخاف من شخص مثل إدوارد .

ـ وأنا لم أكن أتصور أن يوماً سيأتي تعترفين لي بأنك خائفة من

أي شيء ! لا بأس , يا روزي . أعدك بأن كل شيء سيصبح على ما

يرام . تعالي . . .

عندما مد يديه يأخذها بين ذراعيه , منعتها الدهشة من الكلام .

منذ زمن بعيد لم يحتضنها أحد مواسياً ومخففاً عنها . أخذت تتساءل

بينما كان غارد يرد شعرها عن وجهها . همست تقول :

ـ ما زلت لا أستطيع التصديق أن إدوارد يفعل شيئاً كهذا . أن

يأتي إلى هنا في منتصف الليل لكي يتأكد . . .

قال مواسياً :

ـ كفى حديثاً عن ذلك . لقد ذهب الآن .

ـ نعم , أعرف ( ورفعت رأسها عن كتفه لتنظر في عينيه ) ولكن ,

لو لم يجدنا معاً يا غارد . . . لو أنك كنت نائماً على كرسي , أو لم

كنت أنا . . .

قاطعها بجفاء :

ـ مرتدية قميص نومك ! سبق وقلت لك , يا روزي , إنسي هذا !

ارتجفت فجأة ودفنت وجهها في كتفه , قائلة :

ـ لا أستطيع ! لا أستطيع !

ـ روزي !

لم تستجب لضغط يده على كتفها يبعدها عنه . لم تشأ أن تبتعد

عنه , لم تشأ أن تعود إلى ناحيتها الباردة الموحشة من السرير . لم

تشأ . . .

سمعته يحذرها برقة :

ـ روزي . . . إنك تعلمين ما سيحدث إذا لم تتركيني , أليس

كذلك ؟

تتركه ؟ اتسعت عيناها ذهولاً عندما أدركت ما يعنيه . إنها تريد أن

تبقى بجانبه كما هي الآن , بالضبط على مقربة منه .

ـ غارد . . .

أتراه سمع الاضطراب في صوتها ؟

اتسعت عيناها وهو يحيط وجهها بيديه , وعيناه أشد ظلاماً

وتألقاً . . .

عضت روزي باطن شفتها بأسنانها متوترة .

ـ لا تفعلي هذا !

سمعت غارد يتمتم بذلك , قبل أن ينحني ليعانقها . لم يسبق أن

عرفت روزي أحاسيس عميقة كهذه التي تشعر بها وهو يحتضنها .

كان تأثيرها أشبه بالصدمة .

ابتعد غارد عنها قليلاً وقال بصوت اختلطت فيه الرقة بالشك .

ـ هل تريدينني يا روزي ؟

ـ نعم .

ـ قوليها مرة أخرى .

قالت وهي تتشبث به .

ـ نعم ! نعم ! نعم !

ـ أتعلمين كم حلمت بأن أراك , جميلة ورقيقة . . . ؟ أنت حقاً

امرأة مكتملة . . .

كان وقع كلماته على قلبها كنار أذابته أكثر فأكثر .

عاد يردد :

ـ يا لك من ساحرة يا روزي ! لو لم أكن أعرفك لاعتقدت . . .

خنقت المشاعر صوت غارد فلم يكمل جملته . جرفهما الشوق

الدفين كل باتجاه الآخر . ولم يعد للتردد مكان في هذه اللحظة .

أدركت أنها أحبت غارد وأنه يحبها أيضاً . روعة تلك المشاعر

أثارت الخوف في نفسها . حبها لغارد كان شيئاً جديداً طرأ عليها .

اكتسحها الذعر مجدداً فأشاحت بوجهها عنه , شاعرة بالتوتر الذي

تملكه وجعله يبتعد عنها قليلاً لينظر إليها .

ـ روزي ! ما الذي . . .

دفعها التوتر إلى الاندفاع في الكلام , غير واثقة من أنها تريد أن

تسمع ما قد يقوله :

ـ حسناً , على الأقل لن يتمكن إدوارد الآن من الادعاء بان زواجنا

غير صحيح .

تصلب جسد غارد ثم قال باختصار وهو يبتعد عنها كلياً :

ـ هل هذا سبب كل ما حدث بيننا ؟!

أخذ يشتم بصوت خافت , ثم تابع يقول :

ـ يا إلهي ! . . . بينما أنا ظننت في الواقع . . .

ـ غارد !

هتفت باسمه مترددة , لكنه لم يكن يستمع إليها . . . حتى إنه لم

ينظر إليها . . . وتملكتها التعاسة وهو يبتعد عنها إلى الناحية الخالية

من السرير ثم يطفئ المصباح . قال متجهماً وهو يوليها ظهره :

ـ نامي يا روزي ! فقط نامي . . .

تكورت روزي بشكل كرة صغيرة حزينة . تملكها الألم واختنقت

بالدموع فلم تستطع أن تفسر له موقفها ومبلغ الصعوبة التي وجدتها

لتتعود على حقيقة مشاعرها نحوه . . .

لعله لم يشعر نحوها بنفس ما شعرت هي نحوه ! لعلها أخطأت

في التعبير ! ولكنه يعلم تماماً رأيها في الزواج وأنه لا يمكنها التمادي

مع أي رجل . . . دون حب !

وعندما ابتدأت الدموع تنهمر على وجنتيها , عضت شفتها بشدة

لتمنع نفسها من إصدار أي صوت ينم على ذلك .

* * *

فتحت روزي عينيها بحذر , لكن الأمر كان على ما يرام , كانت

وحدها في الفراش , ويبدو أنها وحدها في الغرفة أيضاً .

جلست ببطء , تلف حولها ملاءات السرير .

تحول الحذر إلى شوق كئيب وهي تنظر إلى مكان غارد الخالي

بجانبها .

كانت حمقاء الليلة الماضية عندما تركت غارد يبتعد عنها دون أن

تخبره بشعورها نحوه . أما اليوم , فسيكون الأمر مختلفاً . حدثت

نفسها بذلك متفائلة . ولكن , أين ذهب غارد ؟

أبعدت عنها أغطية الســــرير , ثم قطبت جبينــها حـــيــن تذكـــرت أن

ليس لديها ملابس نظيفة . عليها أن ترتدي ملابس أمس ثم تذهب إلى

غرفتها القديمة . ازداد تقطيـبـها عندمـا وقعت عينـاهـا على كومة من

الملابس الداخلية البيضاء على كرسي , هي ملابسها .

هنالك شخص مـــا , هـــو غارد بالتـأكيـــد , توقع ما هي بحاجة إليه .

وارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيها .

كان غارد على صواب تماماً ! استقرت على هذا الرأي وهي

تخرج من الحمام بعد أن اغتسلت وارتدت ثيابها . لم تكن قمصان

نومها , وهي فتاة , تصلح حقاً لامرأة متزوجة ! ثم إنها ليست ضرورية

تماماً .

حاولت روزي , أن تبعد عن ذهنها هذه الأفكـــار غير اللائقة .

لكنها حين نظرت في المرآة , أدركت أن توهج وجهها وتألق عينيها

يفضحانها . وحين يراها غارد , سيتذكر على الفور الليلة الماضية .

فتحت باب غرفة النوم ورأسها يدور , ثم أسرعت تهبط السلم .

لم تتصور قط أن حبها لشخص ما سيثير مشاعرها إلى هذا الحد . لكن

غارد حبيب جداً إلى قلبها . تنفست بسعادة غامرة .

عندما و صلت روزي إلى أسفل السلم , كانت السيدة فرينتون

خارجة من غرفة المكتبة .

ـ أين غارد ؟

سألتها روزي بلهفة وعلى شفتيها ابتسامة سعيدة .

بدت الحيرة على وجه السيدة فرينتون لسؤال روزي وكأنه

أدهشها . قالت :

ـ لقد خرج , يا آنسة روزي . أمرني أن أتركك تنامين لأنك

أمضيت ليلة مزعجة , وأن أخبرك بأنه سيعود متأخراً هذه الليلة . قال

شيئاً عن تناوله العشاء مع زبون بالغ الأهمية في لندن .

شحب وجه روزي , وتحولت بهجتها إلى ارتباك .

لماذا لم يوقظها غارد ويقل لها شيئاً ؟ كيف يتركها بهذا الشكل

بعد الليلة الماضية , دون كلمة ؟ دون ذكر لما حدث ؟ بدا النهار أمامها

فارغاً , مليئاً بالساعات التي تمضي بطيئة بينما هي تنتظر عودة غارد .

سألتها المرأة :

ـ هل يمكنني إحضار الفطور لك ؟

هزت روزي رأسها صامتة وهي تبتلع غصة في حلقها .

بعد ذلك بعشر دقائق , كانت وحدها في المكتبة تنظر باكتئاب

من النافذة عندما انفتح الباب . فكرت لحظة في أنه غارد . انتعشت

روحها والتفتت بابتسامة ترحيب دافئة . لكن ليس غارد من دخل إلى

المكتبة وإنما إدوارد . قال :

ـ أليس غارد هنا ؟ حسناً , لا تقولي إنني لم أحاول تحذيرك . إنك

تعلمين سبب زواجه منك , أليس كذلك , يا روزي ؟

أرادت أن تطرده , لكن الكلمات التصقت في حلقها . وبدلاً من

ذلك , أشاحت عنه بوجهها , محاولة إسكاته بتجاهلها له . لكن

إدوارد ضحك بخشونة .

ـ إنك لا تريدين سماع الحقيقة , أليس كذلك ؟ ألا يمكنك

مواجهتها ؟ حسناً , يا عزيزتي روزي . علينا جميعاً , مع الأسف , أن

نواجه أموراً كريهة من وقت لآخر ! أنا , مثلاً , عندما علمت أنني لن

أرث هذا المكان , وجدت ذلك أمراً كريهاً للغاية .

قالت له بصوت غير واثق :

ـ إنك علمت شروط وصية جدي .

أجاب بلؤم :

ـ آه , هذا صحيح ! كما أنني لم أكن الوحيد الذي علم بذلك

حينذاك , أليس كذلك يا روزي ؟ ألم يســاورك الشك حين عرض غارد

عليــك الزواج ؟ كان يعــــرفك منذ زمن طويل , ولو كان يريدك لكــان

تقـــدم إليك . . .

قالت بغضب :

ـ ليس علي أن أستمع إلى كلامك هذا , يا إدوارد ! مشاعر غارد

ومشاعري وزواجنا هي أمور خاصة ليس لك شأن بها .

قال بمرارة :

ـ بل لي شأن بها . اكبري يا روزي وواجهي الحقائق , إنه

تزوجك لسبب واحد فقط , تزوجك لأجل (( مرج الملكة )) . وهو لن

يستقر حتى يطمئن إلى أن ولده سيرث . لو كان يحبك لتزوجك منذ

سنوات .

قال ذلك بغلاظة بينما شهقت روزي ذهولاً وقد شحب وجهها .

وزاد إدوارد من قسوته وهو يضيف :

ـ ولماذا يرغب فيك رجل مثله ؟ بإمكانه أن يحصل على أيه امرأة

يريدها . . . أية امرأة . لا أريد أن أجرحك , يا روزي . ( قال ذلك

متصنعاً رقة تثير الغثيان ) إنني فقط أحاول أن أساعدك . . . أحميك .

يمكنك أن تتركيه الآن , قبل فوات الأوان . اخبريه بأنك رأيت من

تصرفاته ما يدل على عدم حبه لك . إنك تعلمين أنه لا يريدك , أليس

كذلك يا روزي ؟ لو كان يحبك حقاً , لكان معك هنا الآن . هل

تعلمين حتى أين هو أو مع من ؟

لم تجرؤ روزي على الاستدارة نحوه وموجهته كيلا يرى الألم

في عينيها . لقد تزوجها غارد لأجل (( مرج الملكة )) . هذا صحيح

طبعاً . . . وهي تعلم ذلك . دائماً كانت تعلم . ما الذي جعلها بهذه

الحماقة لتظن العكس ؟

أتى صوت من جهة الباب :

ـ إدوارد , هـــــل لــــي بدقيقة من وقـــتـــك ؟ لم أعثـــــر على مفاتيح

سيارتي .

أحســـت روزي بالارتياح وهي تسمع صــــوت مرغريت آتياً من عند

عتبة الباب .

لاحظت تذمر إدوارد وهو يتبع زوجته إلى الردهة . أحست مجدداً

بالأسى على مرغريت لزواجها من رجل لا يحبها , متسائلة كيف

يمكنها احتمال البقاء معه ؟

لعل وضعها مع غارد يشبه على نحو ما وضع مرغريت مع

إدوارد .

لم يحبها غارد , بينما بلغت بها الحماقة أن ظنت أنه يحبها . . .

أو أن بإمكانه ذلك . إن تغير مشاعرها نحوه بهذا الشكل لا يعني أن

مشاعره هو أيضاً تغيرت . كيف تصرفت بكل ذاك الغباء ؟ وكيف

يمكنها أن تواجهه بعد الآن ؟ الحمد لله أن إدوارد جعلها , دون قصد

منه , تدرك الحقيقة قبل أن تخبر غارد بأنها تحبه .

ابتلعت ريقها بألم . وعلى الرغم من تحطم قلبها , فإن كرامتها

على الأقل ستبقى محفوظة . وإذا واجهها غارد بما حدث بينهما ,

ستقول له ببساطة إن ذلك كان بسبب خوفها من أن يكتشف إدوارد

الحقيقة .

* * * * * *

: : : : : : : : : : : : : : : : : : : : : : : : : : : : : : : : : : : : :


Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس