عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-18, 04:18 PM   #1

jasmine

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية jasmine

? العضوٌ??? » 415180
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,323
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » jasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond reputejasmine has a reputation beyond repute
¬» قناتك action
?? ??? ~
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله اكبر
افتراضي قلوب مشتعلة (1) .. *مميزة و مكتملة* سلسلة الروح وما تهوى












أقدم لكم روايتي الأولى.. ليست الأولى في الكتابة لكن الأولى التى أنشرها..
أتمنى أن تنال إعجابكم و رضاكم..كما أن الرواية جديدة و من تأليفي ولا احلل نقلها..
الغلاف الرسمي للرواية من اشراف وحي الاعضاء





***********************************


غلاف اهداء من rewaida






****************



كبداية سأنزل المقدمة...والفصل الأول إن شاء الله سينزل يوم السبت..وسيكون يوم السبت موعد لقائنا لنزول الفصول التالية..
إذا أعجبتكم فسأستمر في طرح الفصول بإذن الله.. أنتظر تشجيعكم أحبائي في الله..

قلوب مشتعلة

حين تشتعل القلوب بمشاعر وأحاسيس جديدة عليها...ف تبعثر الباقي المتبقي منها...
الغيرة، العشق، الإمتلاك، الحقد، الكره...لتكون هذه المشاعر هي المسيطرة ،ولها حق السيادة على القلوب...فتحركها كيفما تشاء...

فهل تنجوا أم ستحترق بنيران تلك المشاعر لتدمى هذه القلوب بحرارتها فتشتعل ،و تتصاعد نيرانها لتحرق نفسها و من حولها بلهيبها الحارق!؟

**************

تواقيع الابطال اهداء من rewaida








المقدمة

كانت الساعة قد قاربت على الواحده والنصف بعد منتصف الليل...ولم يخرج أحد من غرفة العمليات حيث ترقد زوجته لتمنحه طفله الثاني...ليس واحد بل إثنان...فزوجته الحبيبة تحمل فى أحشاءها توأم...بعد أن منحته عز الدين قبل خمسة أعوام...

نهال فخرى الذي أحبها بكل عنفوانه ،و شبابه...بجمالها ،و رقتها ،و دلالها الفطرى...وحيدة والديها...و هم أقرباء لعائلته...تخرجت من الجامعة بإمتياز ،وأصبحت الآن تدير مركزاً خاصاً بالأطفال ،و كيفية التعامل معهم ،و إسعادهم...بل وتستقبل الدعم من معظم دول أوروبا لإسعاد الأطفال كما يستحقون... كما أطلقت على المركز مسمّى"إسعاد الطفولة"...

عاشا قصة حب أسطورية إنتهت بزواجهما السعيد...كانت المشاكل لا تعرف لهم طريق...حتى إنتقلا إلى شقته فى الطابق الثاني، حيث شقته تقابل شقة أخيه سلامة ،و زوجته كوثر التى حكمته من بداية الزواج ،و وضعته فى جيبها...ففي حضرتها هو فم بلا لسان...كانت نهال لا تسلم من لسانها اللاذع كلما رأتها خارجة إلى عملها بثقة ،ورقى تفتقر هى إليه...لديهم معتصم ،و أبرار...و الطابق السفلي لأخيه الكبير شريف ،و زوجته الحنون أسماء...لم يشاء الله أن يرزقهم بالذرية فعوضهما بمحبة الناس، و راحة البال...

فُتح باب غرفة العمليات، و خرجت الطبيبة الخاصة بتوليدها ،والتى بشرته بقولها السعيد:
- لقد رزقك الله بطفلتين كالقمر فى تمام...ألف مبروك سيد ماهر...

فرحة عارمة إجتاحته من الأعماق ليقول بلهفة:
- سلمك الله... و زوجتي كيف حالها؟ هل هى بخير؟

ضحكت الطبيبة على لهفته للإطمئنان على زوجته...ليبدوا لها كعاشق يأس من تجاهل معشوقته بعد طول إنتظار..فتحدثت بهدوء:
- إطمئن هى بخير ،و تستطيع رؤيتها ،و لكن بعد نقلها لغرفة خاصة...

دخل إلى غرفتها ليراها بأجمل طلة قد رآها عليها يوماً...حتى أجمل من يوم ولادتها لعز الدين....تحمل طفلتيهما ،و كل واحدة على جنب منها...رفعت أنظارها إليه ،و كأنها شعرت بوجوده، بنظراته السعيدة ،و فرحته بوجود الطفلتين...

إقترب منها،و دنى من وجهها ليطبع قبلته على مقدمة رأسها بحنان ،و كأنه يشكرها على هديتها ،و كأنه سيعشقها أكثر مما هو عليه من عشق لها...
همس بجانب أذنها بحرارة إجتاحتها ،و نظراته مسلطة على الطفلة القريبة منه:
- حمداً لله على سلامتك يا حبيبتي..

إبتسامة شاحبة ظهرت على شفتيها لتهمس بصوت مبحوح،و هى تناوله الطفلة بحرص:
- شكرا حبيبي..خذها..ببطئ..بحرص.

حملها بين يديه بحذر ،و مشاعر كثيرة إختلجت فى قلبه...نظر إلى نهال بسعادة..ليطلق عليها إسم (علا)...إلتمعت عينا نهال بالدموع ،و هى تأخذ منه علا بينما يحمل الطفلة الأخرى و التى أطلق عليها إسم (علياء)..

بعد مرور عدة أعوام...كبرت كل من علا ،و علياء...كانت نهال تضع جميع أموالها على أموال ماهر لتجهيز ،و فرش بيتهم الصغير ،و تسديد بعض الديون...فلقد كان راتبها أكبر بكثير من راتب ماهر فى عمله بالشرطة...

تطور عملها ،و كان لابد من سفرها إلى الخارج بين الحين والآخر لعقد عدة مؤتمرات ،و زيارة بعض الدول لأجل برنامج الطفل...فتترك أطفالها بعهدة والدهم الذي يمتلك هو الآخر عمل لابد من أداؤه على أكمل وجه فهو رائد فى الشرطة ،و لديه مهماته الخاصة التي هي مهمة للغاية...فبدأت النزاعات ،و الإختلافات تجد مكانها فى حياتهم...

وفي يوم من الأيام كان لابد من سفرها إلى فرنسا...وكانت أول مرة يرفض فيها ماهر ذهابها رفضاً قاطعاً لا لبس فيه...فأطفاله أولى بها من أطفال الناس ،و هم بحاجتها الآن أكثر من أى وقت مضى...فما كان منها إلا أن عاندته ،و سافرت لفرنسا من وراء ظهره ،وكانت النتيجة الطلاق!!

تفككت علاقتهما بعد هذا الطلاق...حاولا حلها دون فائدة حتى لجأ ماهر إلى مختار عائلة فخرى طالباً مساعدته...فهو إن طلقها فهذا لأنها عارضته لكنها تبقى الزوجة،و أم أطفاله ،و...و الحبيبة التى إختارها قلبه ،و نبض بالحياة لوجودها قربه ،و مازال...و النتيجة كانت عكسية فالمختار أحمد قد خطب زوجته ،و تزوجها مباشرة بعد إنتهاء العدة!؟

قبضة..قبضة من اللهب إخترقت روحه لتقتله وتعذبه دون رحمه...هل لخيانة الصديق أم لخيانة الزوجة أم لعشقها الذي ما زال متشبثاً بروحه بل مستوطنا فيه ،و هى الوحيدة الحاكمة عليه...

مرت الأيام وهو يحاول نسيانها حتى أنه تزوج لحاجته لأم لأطفاله...فهو منع نهال من رؤية أطفاله ،ولم يستطع أحد من منعه حتى المحاكم...فما كان منها إلا أن تراهم فى مدارسهم...لكنها لم تعرف أن أطفالها قد كبروا ،ولم يعودوا كالسابق...علا رغم كثرة التعقيدات فى حياتها إلا أنها كانت تحب والدتها...لم تستطع التخلى عن حاجتها لرؤيتها على العكس من علياء التى كانت كارهه لوالدتها...كارهة لرؤيتها كل يوم عند مدرستها فكانت تتجاهلها ،و تترك علا معها...

عز الدين الذي أصبح مراهقاً فى السابعة عشر...كبر ،و أصبح يشعر بما يختلج بقلب أبيه فعزز من كرهه لوالدته ،و حقده عليها...عز الدين الذي كبر وحقده تجاه والدته يكبر... متأثرا بجراحه وجراح والده على مر الأيام..

وبنفس الوقت كان عليه أن يدافع عن أختيه علا ،و علياء...فحين يخرج والده للعمل تنفرد بهم زوجة أبيه كوثر..بل و ترفع يدها عليهم حتى وصلت لأن تبصق فى وجهه دون أدنى ذرة خجل...هو رجل...رجل البيت...رجل أختيه...بل أخواته كونها أنجبت فتاة جميلة فلديه الآن ثلاثة أخوات(علا، علياء، و براءة)... التى ورغما عنه أحبها بجنون...

وصل الأمر بالصدفة إلى ماهر حين عاد إلى بيته ،و وجد كوثر ترفع يدها على إبنه الشاب...فجن جنونه ،و لم يعد يرى أمامه سوى فعلتها خصوصاً وقلبه قد إكتفى من خيانة النساء،و مكرهن...وكان ما كان...الطلاق!؟



موعد تنزيل الفصول كل سبت الساعه الحاديه عشر مساء بتوقيت السعوديه






المقدمة ...... اعلاه
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس ج1
الفصل السادس ج2
الفصل السابع
الفصل الثامن ج1
الفصل الثامن ج2
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر ج1
الفصل الحادي عشر ج2
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر و الخامس عشر ج1

الفصل الخامس عشر ج2 والفصل السادس عشر ج1
الفصل السادس عشر ج2
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون الأخير
الخاتمة






تصميم الغلاف الرسمي : Aurora
تصميم قالب الصفحات الداخلية للكتاب الالكتروني (عند تصميمه) : كاردينيا73
تصميم الفواصل ووسام التفاعل المميز : Aurora
تصميم البنر الاعلاني : Dr Fati












محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي












التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 08-08-18 الساعة 05:35 PM
jasmine غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس