ليلتك سعيدة... فصل رااائع تسلم اناملك المبدعة المميزة عليه...
فيصل الذي جرب اليتم ووجد من اعطاءه الحنان والحب اكيد سيحمل امانة اخيه وزوجته خير حمل وان فعل كل شيء من اجل تلك الأمانة ومنها قبول عرض فهد الذي جاء به...
فهد صدفة جمعته بصديق العمر واجمل شعور عندما تجد انسان يصادق ليس لمكانتك او لمصلحة منك او لثروتك بل ل شخصك فقط وقتها تشعر انك فعلاً تملك الثروة الحقيقة محبة ذاك الشخص او الاشخاص اذا كنت محظوظً ولذلك فهد تمسك بصداقة فيصل رغم معارضة الاب والتي اعتقد تعود لسببين الاول والاهم فرق العمر 4 سنوات فما الذي سيجعهم خاصة في تلك المرحلة فرق العمر حتى لو كان سنتين يظهر فرق كبير ف فيصل سيدخل مرحلة الشباب وفهد سيكون لازال مراهقاً ولذلك لا الوم الاب الذي لم يرضى بتلك الصداقة لانه سيفكر ما يجمعهما وبينهما ذاك الفارق بالعمر، والسبب الثاني فقر فيصل ومستواه الاجتماعي ومكانته لانه ليس من عائلة معروفة وهنا الوم الاب كان عليه ان يحمد الله ان ابنه اختار فيصل صديقاً لان مما فهمت انه عزيز النفس ذو تربية جيدة وليس رفيق سوء ومن بيئة وتربية فاسدة كان سيجر ابنه لما لا يحمد عقابه البيئة السيئة والفاسدة موجودة في كل الطبقات واعتقد الاب يعي ذلك...
سماء وجعني قلبي عليها ولدت ولم تعرف والدتها ولم يحطها حبها وحنانها والوالد من الواضح من الصدمة لم يتقبلها في البداية لكن شعرت انه وفيصل لم يكونوا سيئين معها ف نشأت طفلة طبيعية اكيد نفصها مكان الأم الذي لا يعوضه احد ولكن مصيبة اذا خسرت حب الاب وحنانه وهو على قيد الحياة وهاهي تخسره فعلاً ولكن بقى عمها وفهد الذي من الواضح يشفق على الطفلة بانتظار هل سيجمعهم النصيب او ان فهد لن يراها الا كطفلة فيصل...
لازلنا في الفصل الأول وبانتظار الأحداث في الفصول القادمة...
عزيزتي الرواية حصرية اما لا...
موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته...
|