عرض مشاركة واحدة
قديم 24-02-18, 07:42 PM   #10

moshtaqa

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبطلة اتقابلنا فين ؟

 
الصورة الرمزية moshtaqa

? العضوٌ??? » 105077
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,935
?  نُقآطِيْ » moshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond reputemoshtaqa has a reputation beyond repute
افتراضي

..
أضع بين يديكم التمهيد لكل شخصية وهي تعكس أفكارها ومنظورها للحياة ...
غداً بإذن الله الفصل التمهيدي
...
إيحاءات !
الإيحاء: فكرة يكررها المرء ويرددها لإقناع نفسه..
الوحي: الإلهام
[ كل إيحاء هو فكرة غير حقيقية يقنع بها المرء نفسه ... وكل وحي هو إلهامٌ حقيقي نابع من الروح ]
..
جوزيف ميلر:



إن الهوية مجرد إيحاء... فهي ليست اكثر من ورقة يمنحها الاخرون اليك ليلبسوك ثوب وطن ويمنحوك انتماء... لكن هوية الجسد قد لا تحمل هوية الروح وهذا ما حصل معه.... لربما كانت كل اوراقه الثبوتية تحمل إنتمائه الأمريكي... لكن وحده يعلم أن روحه لا تنتمي لبلد ما.. بل تنتمي لإمرأة... إمرأه منحته أكثر من مجرد زواج رائع.. وأكثر من مجرد عائلة.... منحته وطن......
بعض النساء إنتماء..... إنه وحي الحب... لا إيحاء الهوية !
..........

أنجل ميلر:



الحرب مجرد إيحاء... كذبة يستتر خلفها كل لصوص هذا العالم ليخلقوا أسباباً كاذبة لقتل بعضهم... إنها قوانين الغابة التي تحتم على الضعيف أن يقع تحت سلطة القوي... وقد عاشت لسنوات طويلة في ظل الحرب ، ورثت فيها العداء والحقد على كل ما هو أمريكي... وشاهدت كيف يموت أحبائها واحداً تلو الاخر تسديداً لفاتورة القتل الجماعي.... ثم جاء جوزيف... حينها أدركت... أن للحقيقة وجه آخر.. وأن عدوها قد يكون هو أكثر الاشخاص نبلاً وشجاعة.... وأن الحرب لم تكن تقتل أحبائها فقط بل كانت تقتل روح الرجل الذي أحبته رغماً عن أنف الوطن والموت ......... وفي لحظة مزدحمة بالصدق... تحول العدو الى حبيب... والمنفى الى وطن
إنه وحي الحب .. لا إيحاء الحرب !
................................


آدم ميلر:



في أساطير التاريخ الإغريقي... كان إله الشمس يسمى "أبولو"... وقد سخر في يوم ما من قدرة "إيروس" إله الحب على الرماية حيث كان عمل ايروس برمي سهام الحب والكره في قلوب الاخرين.... انتقم ايروس من أبولو بأن صوب اليه سهم الحب الذهبي .. بينما صوب للحورية "دافني" التي يعشقها أبولو سهم الكره الرمادي... من يومها وأبولو يجري خلف دافني من مكان الى اخر وهي تعرض عنه وترفضه رفضاً قاطعاً لإعتقادها بأنها تكرهه... حتى يأست من كل شيء وذهبت لتشتكي الى الآلهة التي حولتها الى شجرة غار فتحطم قلب أبولو وظل يقدس الغار بشكل خاص ..........
هكذا هو الكره، مجرد إيحاء ... يهيئ للمقابل انه لا يطيق الاخر... بينما لو منح لقلبه الفرصة لربما كان أحبه...... بالنسبة لآدم.. فإن إيروس يشبه الظروف على أرض الواقع وهي التي تخلق سهام الحب والكره...... ولا يعرف حقاً أي سهمٍ سيصيب قلبه.. وأي سهم سيصيب قلب من سيقع في حبها..... لكنه متأكد تماماً أنه رجل لا يستسلم للظروف ولا لرغبة إيروس في الانتقام
في النهاية الحب وحي.... والكره إيحاء !
............................

مريم خوري:



الحرية مجرد إيحاء.....تذكر أن في قصة عربية قديمة.. كانت هناك فتاة بدوية تدعى ياسمين... تغطي وجهها وشعرها بخمار وتسير في الصحراء بحرية وانطلاق.. حتى مر أمير فأعجب بها جداً وشده ذلك الغموض الآسر المختبئ خلف خمارها الشفاف.. فتقدم لها وتزوجها وأخذها الى قصره.. غير أن ياسمين كانت عاشقة لحريتها... رفضت القصر ظناً منها أنه قيد ثقيل على قلبها... وهربت عائدة الى الصحراء وقرب الواحة أزاحت خمارها وعرضت وجهها للشمس... فتحولت شيئاً فشيئاً الى زهرة ياسمين ...
لطالما وافقت مريم منطق ياسمين التي في الأسطورة فالحرية هي كل شيء وهي أهم من الحب
لم تكن تعرف أبداً أن الحرية كذبة إذ اننا دائماً مقيدون الى شيء ما .. أما الحب فهو حقيقة تستحق القتال لأجلها ...
كيف لم تدرك مريم ان الحب وحي بينما الحرية ايحاء!
........................

مكسم هيمسوورث:



ان التغيير مجرد إيحاء........ أن تعتقد بأنك قادر بأن تغير ذاتك... أن تخلق شخصاً جديداً من موادك الخام.... أن تقتل نزعتك لشيء ما او خوفك نحو شيء ما .... لكن كل هذا عبارة عن حماقة.... اننا لا نتغير .. والوحش داخلنا لا يموت... غير أنه من الممكن ان ينام طويلاً..... ثم وفي لحظة خاطفة ... يستيقظ.... يزأر داخلك.... ينهشك بمخالبه..... فتنهش أنت غيرك تحت أي مسمى .. حتى مسمى الحب الذي يتحول الى كائن مخيف يقتات على قلب كل من لا تحتمل أن تعيش لحظة دونه... وحين تدرك ذلك... تطلق العنان لأحقادك....
في النهاية ... الحب وحي والتغيير إيحاء !
.........................

مايا ميلر:



إن الأمان مجرد إيحاء.... تعيش لسنوات طويلة محاطاً بكل اسباب الرعاية والاهتمام.. آمن تماماً... لا تخاف شيئاً.. حتى اسوأ ذكرياتك لا تخيفك لأنك تعرف أن هناك من يحميك وهناك دوماً أحبابك الذين تستند اليهم كما يستند متعب الى حائط.... ثم يأتي يوم.. تميل لتستند على من تحب فلا تجد الا السراب.. عندها تسقط الى القاع... اذ إنك تدرك اخيراً... ان الأمان الذي كنت تعتقد أنك تعيشه ما هو الا خدعة.... وان خوفك الان ليس خوفاً من الغرباء.... انما هو خوف من قلبك الذي يسكنه وحشٌ إسمه الحب...
في النهاية اكتشفت انها تعيش وحي الحب لا إيحاء الأمان !
.............................

مراد السالم:



الحب مجرد إيحاء... انه رغبة صرفة نغلفها بإسم لطيف لنجعلها اكثر نبلاً.... وهو ليس نبيلاً.... هو يعترف بكل أخطاءه كرجل... ويحب تصالحه مع ذاته....... ولا يخجل أن يصرح بأنه يرغب بإمرأة ما ...... إن الحب الذي يتحدثون عنه هو مرض... حيث يتعلق الشخص بشخص اخر.. يربط روحه فيه... يسعد لسعادته ويحزن لحزنه ويعيش على ايقاع مزاجه ..... أي سخافة هذه وأي حماقة حين تسلم بكامل ارادتك وجودك وعاطفتك وحياتك لشخص آخر........ هو يعرف أن ما يسميه الآخرون حب موجود فعلاً لأنه شهده في صخر وزنبق منذ حداثة سنه... لكنه فقط لا يؤمن انه خُلق لأجله.....
وهكذا فالحب بالنسبة اليه ... وحي وإيحاء !
.............................................

أمل آدم:



الحضور مجرد إيحاء..... لا يعني ان وجود شخص ما بجسده حولك انه حاضر.... حتى ذلك الاهتمام الذي تتلقاه بكامل قيافة الحب ورقته لا يبدو كافياً لأنه دائما يأتي ناقصاً إثرَ حنينٍ للذين أخذهم الموت... هكذا كان الأمر دائماً... لطالما تلقت الحب من والدها وجدها... لم يبخلا عليها بشيء... كانا دافئين دائماً.. رائعين وطيبين دائماً لكنهما لم يكونا كاملي الحضور... جزء من كليهما كان مفقوداً.... كأن موت والدتها وجدتها قد سلب منهما إكتمالهما...... هكذا عاشت دائمة الحنين الى الكمال.... كانت تتمنى ان يكون لها شخص واحد.. واحد فقط... حاضر بكامل كينونته قلباً وروحاً وعقلاً وذاكرة ...... لكن يبدو أن هذا مستحيل.... فقد كتب عليها ان تعيش مع رجلين يعانيان نقص الفقد بسبب الحب بينما تعاني هي من نصف الغياب ونصف الحضور
كانت تدرك تماماً أن الحب وحي ... بينما الحضور إيحاء!
...............................

علي السعدون:



العادات مجرد إيحاء كاذب... يحكمنا بها المجتمع ليقيدنا... ليقلل من حريتنا وليكبلنا بالكثير من الخطوط الحمراء... وهو منذ ان ولد كان يكره الخطوط الحمراء ويكره ما لا يستطيع ان يتخطاه.. انه يحب القمة ولن يرضى بأقل منها .... لربما لأجل هذا كان صانع مشاكل ميؤوس منه..... فقد كانت المشاكل وسيلته الدائمة للثورة ضد عادات مجتمعه الخانقة .... هو لا يطيق الاختناق .. لذلك هو لا يطيق الحب كذلك.. لأنه اختناق آخر ... مجموعة عادات أخرى عليك أن تمارسها... الشعر والموسيقى والورود وكلمات الحب ... يا الهي .. لا يطيق هذه الاجواء السخيفة التي تكبل روحه ...
رغم معرفته العميقة أن الحب وحي ... والعادات ايحاء...
.......................................

أوركد السالم:



إن الصداقة مجرد إيحاء كاذب... في حالتها على الاقل.... ان أكثر ما يرهق المرء أن يدعي صداقة الشخص الذي يعشقه .. والذي يتنفس حروف اسمه مع كل ذرة هواء... بينما عليه أن يدعي في كل مرة أن لا شيء يربط بينهما الا سنوات من الصداقة الطويلة العمر.. والتي لم تكسرها المسافات .... لكنها ابداً لن تتخلى عن حلمها حتى وان كان مستحيلاً..... ستظل تأمل انها ستستيقظ ذات صباح لتكتشف ان قناع الصداقة قد سقط اخيراً وتجلى وجه الحب
لان الحب هو الوحي.... والصداقة إيحاء!
.............................

زنبق علي:


إن المستحيل مجرد إيحاء.... هكذا تعلمت بعد كل تلك السنوات.... مر عليها زمن اعتقدت ان صخر كان من سابع المستحيلات... وأنها لن تستطيع ان تصله حتى لو قطعت هذا الكوكب من قطبه الى الاخر مشياً على قدميها.... ثم حين حققت هذا المستحيل وعبرته،، كانت محملة باللوم والغضب فظنت انه من المستحيل ان تنسى ... وها هي تنسى.... ولا تذكر الا انها احبت رجلا بمئة وأربع وثمانين سنتمتراً من الروعة .....
ذلك أن الحب هو الوحي ... والمستحيل إيحاء
.............................

صخر السالم:



إن الذاكرة مجرد إيحاء... تعتقد أنك قد ارتكبت كل أنواع الحماقات ومررت بكل أنواع الآلام لدرجة ان الوجع سيظل ملتصقاً بخلايا ذاكرتك الى الأبد.... لكنه اكتشف بنفسه ان الذاكرة مجرد قرار... نحن من نقرر أن ننسى ونحن من نقرر أن نتذكر... وقد قرر أن ينسى ... وأن ينفض مرارة الذكريات ... ويرتدي سلام الحب....
فالحب وحي ... والذاكرة إيحاء
.....................................

آدم أحمد:




الموت مجرد إيحاء كاذب.. تعتقد أنه يأخذ منك من تحبهم.... ويطويهم بين صفحات النسيان ... لكن هذه مجرد خرافة... إن الذين يرحلون .. لا يموتون ابداً .. في الذاكرة على الأقل... يبقون احياءاً يعيشون معنا تفاصيل حياتنا أكثر من كل الاخرين حولنا..... هكذا كان حاله مع يافا... الموت اخذ جسدها منه لربما... لكنها ما تزال حية على قيد الحب في قلبه... تأكل وتشرب وتضحك وترقص وتعيش في روحه..
إن يافا هي الحب... والحب وحي ... بينما الموت إيحاء !



محبات


moshtaqa غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس