دخل محمد لبيته كان الهدوء يسود المكان ... خرجت بسمه من المطبخ وهي تقول له العشاء جاهز ابا اكرم ... هل تريد ان تتناوله الان سألها عن اكرم .. قالت انه نائم بغرفته ... صعد لغرفته وهو يقول .... اغير ملابسي واصلي اولا حياته هادئة ... زوجة مطيعة .. ولكن يشعر ان هناك شيئا ينقصه .. ... يعلم انها لن تلحق به وايضا كل مايحتاجه سيجده جاهز دخل للغرفه ... وجد ملابسه الداخليه ومنامته والمنشفتين الصغيره والكبيره على الكرسي القريب من الحمام ... اغتسل وصلى مافاته ونزل ليتعشى كانت بسمه تجلس امام التلفاز تقلب بالقنوات .... اول مارأته ينزل من الدرج نهضت ودخلت للمطبخ وضعت الخبز في المايكرويف حتى يسخن قليلا وجدها قد جهزت العشاء على طاولة الطعام الصغيره في المطبخ وغطته حتى لايبرد .... بدأ محمد يأكل وحده كعادة كل يوم كانت تفرغ له بصحنه من العشاء عندما سمعته يقول ... لن تصدقي ماحصل في بيت ابي بعد ان خرجتِ وقفت تنظر له بتعجب ... محمد يوجه لها حديث .. هل تتخيل اكمل كلامه دون ان يرفع لها نظره قائلا : وائل قرر ان يتزوج اجابته : حقا .. الف مبروك .. يستحق وائل كل خير ... محظوظة من يكون من نصيبها اكمل محمد ولن تصدقي من اختار .. سألت بسمه .. من ؟ قال : شهد .. سألت: أي شهد ؟ قال لها مابك يابسمه العروس شهد التي حضرنا اليوم عرسها ماذاااا ؟ قالتها بتعجب ابتسم محمد او الاصح هُيأ لها فهي لم ترَه يبتسم يوما قال بالضبط نفس رد فعل الجميع ... ولكنه اصر على رأيه حتى انه جعل ابي يتصل بعمها ليحدد مع اهلها موعدا يوم غد نذهب من اجل خطبتها ردت بسمه شهد لاينقصها شيء .. انا اسمع عنها من فاتن ... تلقبها مدللة العائلتين ... اهم شيء ان وائل بنفسه قد اختارها .... الله يسعده ...وائل يستحق كل خير انا متأكده انه لن يقصر معها لانها اختياره انسحبت بهدوء لتأتي له بالماء ... بينما محمد قد توقف عن الاكل .. نهض من مائدة الطعاك وهو يقول الحمد لله ... التفت لبسمه وهو يقول لها .. هيا لنرتاح فاليوم كان متعبا وغدا وراءنا السيد وائل وخطبته .. ردت عليه وهي تحمل اطباق الطعام لتضعها في الثلاجه : سارتب هنا واتبعك فورا ..
التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 18-03-18 الساعة 03:00 PM |