عرض مشاركة واحدة
قديم 17-03-18, 12:03 PM   #617

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

في بيت ابي احمد الكل مجتمع على العشاء .... قال الاب موجها كلامه لزوجته

غدا تذهبين لبيتهم تعطينهم المهر الذي دفعوه من اجل شراء جهازها ....
انا لا اريد ان تعيدوه لهم .... شهد من اشترت كل شيء على ذوقها ولن ترتدي غيرها ما اختارته ابنتي ...


الهدايا أي شيء قدموه لها أي اشياء دفعوا ثمنها اعيديها اليهم ... ولا تنسي خاتم الخطبه الذي البسته امه لها

اشارت الام برأسها وهي تقول حاضر يا ابا احمد ... لاتحمل هم شيء ...

...

مارأيك شهوده .... هل نعيدهم غدا او تريدين ان ننتظر

اجابته باصرار .. انا من رأيك ابي . ومؤكد نعيدها لهم اليوم قبل الغد .. فلا النقاش بهذا الموضوع

بارك الله بك ابنتي .. اليوم رفعت رأسي بك ... ولكن قلت ربما يكون لك رأي اخر وتريدين ان ننتظر قليلا لاني متأكد انهم سيحاولون استرضائنا وتصليح غلطتهم

فتحت عيونها على وسعها وقالت بفزع ... هل يمكن ان يعيدني لذمته

ضحك الجميع على شكلها :

قال فراس : اطمئني شهوده لايحق له ارجاعك لعصمته ... الا بموافقتك وبمهر جديد وعقد جديد

تنفست بارتياح وهي تقول الحمد لله

انتهى الحديث بهذا الموضوع واستمروا بالاكل وكأن شيئا لم يحصل ...

قالت الام الله لايحرمنا من هذه اللمه الحلوه والله كنا سنفتقد مناوشاتك ياشهد وكان البيت سيعمه الهدوء من بعدك

رد امجد على امه .... اين ذهبت انا يا امي ... اطمئني لن اجعلك تشعرين بالملل وانا موجود يكفي عليك تحمل وجه ابنك احمد الذي لايقصه السكين .. .... الان عرفت لماذا الجنه تحت اقدام الامهات.......

لم ينتبه امجد للملعقه التي رماها احمد والتي اصابت جبهته بينما هو مستمر بالاكل وكأنه لم يفعل شيئا ..

اخذ امجد يدمدم ويتهمه انه اصابه بعاهة مستديمه ومن ستنظر له عندما يدخل للجامعة في العام القادم ...

ضحك الاب من كل قلبه على مناوشات اولاده .... يحمد الله الذي اخرج عائلته من مكيدة حيكت لهم من وراء ظهورهم ... كانت ستكون نتائجها كبيره ودمويه ... الله ستر عليهم بفضله وبفضل شهد وقوتها وقدرتها على السيطره وقت اللزوم ...



................................





طوت سجادتها بعد ان صلت مافاتها من فروض .... اتجت لخزانتها فتحتها تنظر لملابسها ... تقلبها ... كلها محتشمه ... تتحدث مع نفسها

طوال عمري اراعي اللباس الشرعي .... لايبرز مفاتن الجسم ... لايظهر شيء من الجسد .... لايلفت النظر بتطريزات مثلا .. احسب حساب كل شيء

بملابسي وبتصرفاتي ... بماذا اخطأت ليصدق اني افعل هذا ... هل الخلل فيّ انا او فيه هو

هل اخطأت لاني تمسكت بالحدود الشرعيه حرفيا ولم اساير المجتمع وادعاءات التطور ... هل اصبح الالتزام تهمه او شبهة لتهمه ...

ياترى لو كنت متساهله معه وقبلت بالاتصالات والمحادثات والجلوس لوحدنا وايصاله لي للجامعه ... عندها كيف سيتصرف بعد ان يرى الفلم ...

يصدق او لا يصدق ؟؟؟!!!!!!

لم اعد اعرف الصح من الخطأ...

اغلقت باب الدولاب وذهبت لتتمدد على سريرها ... اخذت كتاب كان على المنضدة الجانبية للسرير وبدأت تقلب به ..... كتاب فقه التعامل بين الزوجين

... تقلب به وتضحك على سذاجتها وبراءة تفكيرها ... كيف ارادت ان تستعد لحياتها القادمه قرأت عن الزواج الاسلامي .. حقوق الزوجين حسب الشريعه الاسلاميه واخرها هذه الكتاب

حضنته وهي تفكر ياترى هل انت نائم الان ومرتاح بعد مافعلته .... ياترى هل تفكر باصلاح مافعلته .... هل يخطر ببالك انك ستستطيع ان تنسيني ماجرى ....

انا شهد التي تعرف ربها وتعرف حقه تتهم انها عاهرة وتعرض جسدها للرجال ....

نجوم السماء اقرب لك مني .... ان كنت تتالم على اشهر حاولت بها نيل موافقة اهلي .... فاعلم لو حفيت لسنوات ما فكرت ان ادير نظري اليك ...

مافعلته ياكمال لايمكن غفرانه ولا نسيانه .... صحيح اني استطعت ان استرد كرامتي ويكفيني توسلاتك لي ولاهلي امام الناس ... ولكن لايمكنني النظر لوجهك مرة اخرى والا سابقى اشعر بطعنة اتهامك لي بشرفي ....

وضعت الكتاب جانبا اطفأت الضوء الذي بجانب السرير فهي تحب النوم بالظلام .... تمددت بفراشها تستغفر وتدعو الله ان يحفظ لها عائلتها التي ساندتها ووثقت بها

وبدأت تردد اذكار ماقبل النوم

شعرت بباب الغرفه يفتح .. رفعت رأسها رأت امها بسبب الضوء القادم من الممر تغلق الباب خلفها ... اعادت اشعال الضوء القريب منها.. ابتسمت وقالت :

اكيد نام ابي وتسللتِ ...

ربتت على السرير بجانبها : تعالي امي واجلس

جلست بجانبها رفعت ساقها وطوتها تحتها والاخرى بقيت خارج السرير ارجعت ظهرها واتكأت على السرير واخذت شهد بحضها

لفت ذراعيها حول خصر امها وهي تقول : احضنيني امي لااريد شيئا سوى الشعور بدفئ حضنك ..

قبلتها على رأسها وهي تقول لها : مهما كبرت وحتى لو تزوجت سيبقى حضني ملجأ لك في اي وقت حبيبتي

ضحكت شهد وقالت اكثري من تغريداتك ياقطه من خلف ظهر ابي ... ساذكرك بها امامه .. ضحكت امها وزادت من قوة احتضانها

انتبهوا الى باب الغرفه يفتح بكل هدوء.. تفاجأت بابيها وهو يظهر امامها

وهو ايضا تفاجأ من وجود زوجته ...

بدأ يتأتأ .. انت هنا قطتي ... ظننت انك لاتزالين في المطبخ .. اقصد كنت ابحث عنك بالمطبخ

ضحكت شهد من قلبها : تعال ابي لاتراوغ قل انك تسللت لتطمئن علي

تعال واجلس بالجانب الاخر ولكن اعلق الباب اولا ... لنرى من سيكون المتسلل القادم اولا احمد او امجد

ولم يخب ظن شهد فما ان وصل ابيها الى السرير فتح احمد الباب بهدوء متفاجئا بوجود والديه

لحظات ظهر رأس امجد وهو يقول مؤتمر قمه من غيري ... هل انا لقيط .. هل وجدتموني على باب جامع لذا لم تدعوني للمشاركه

امسكت شهد يدي امها وابيها وقبلتهما بالتتابع : الله لايحرمني منكم ... انتم سندي وذخري وجائزتي الكبرى ... اعلم انكم قلقون عليّ بسبب ماحصل ... قالتها بتحشرج ودموع تملأ عينيها تحاول جاهدة ان لاتدعها تنزل

لن اكذب عليكم واقول اني غير متأثره او غير مهتمه ... احساس الظلم والاتهام مؤلم جدا والاكثر ايلاما ان يكون الاتهام بالشرف ... لكن نظرة واحده لكم تداوي كل جروحي وتنسيني الامي ... ثقتكم بي التي لم يخالطها ولو خيط رفيع من شك ...

موقفك ياابي وانت تمنحني دعمك وثقتك وتمنحني الحق بالرد كان شيء لايوصف .. بلسم شافٍ لاي الم شعرت به وقتها ..

لو سجدت شكرا لله كل يوم لن تكفي ... على العائله التي منحها لي

سحبها ابيها لحضنه وقبل رأسها ... انا من احمد الله واشكره على عطاياه ياابنتي

تقدم امجد من ناحية ابيه وربت على كتفه ... مارأيك ياحاج ان تاخذ قطتك وتذهبا لغرفتكما ... اتركا لنا شهد لنستفرد بها ..

قبل الاب رأس ابنته ونهض وهو يقول .. هيا قطتي فابنك هذا لسانه اطول منه .. لاادري من اين اخذ هذه الصفه ...

ضحكت الام ونهضت من جانب شهد ليجلس احمد مكانها بعد ان جلس امجد مكان ابيه ... قال الاب قبل ان يخرج لاتتأخروا بالسهر ... دعوها تنام وترتاح .... مؤكد غدا سيحضر الجميع واولهم بيت عمكم ...

استمرت جلسة الاشقاء لمدة ساعة ...

بين جد ومزاح ....

شكوى ومواساة .. .

دمعة تهرب ويد تكفكف ...

اخوة حقيقيه صادقة

لم يرغبوا ان تتاخر بالسهر كثيرا ... لان يبدوا ان الاحداث لها تكملة يوم غد

.........................

دعاء ختم المجلس

سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا إله إلا أنت , أستغفرك وأتوب إليك





التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 18-03-18 الساعة 03:14 PM
um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس