عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-18, 12:02 PM   #726

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

ذهب احمد مسرعا ينادي شهد .... صادف زوجة عمه تاتي باتجاهه سلم عليهاواكمل طريقه نحو المطبخ
دخل احمد المطبخ وكانت شهد توزع أُصُصُ الزُّهورِالصغيرهعلى المائده : والله بعد ان رأيت هذه السفره غيرت رأيي ولن ازوجك ابدا .....
ضحكت وهي تتخصر وتقول له : ياسلام تخللني بجانبك من اجل بطنك ... ضع ببالك ما ان تتزوج حتى ينتهي دلالي لك واحولك لزوجتك .........
ضحك احمد وهو يقف بجانبها : موافق بشرط ان تدخليها دوره عندك حتى تتعلم كيف تجهز ليمائدة الطعام بهذا الشكل الذي يفتح النفس .....ولكن بالبدايه عليك التأكد انها تجيد الطبخ فانا لن انتظر حتى تتعلم براسي واكون فار تجارب لها
اتفقنا قالتها شهد : بينما اخيها احتضن كتفيها ويقول تعالي الان معي نريد رأيك بموضوع مهم .............
تعجبت شهد وقالت أي موضوع .... الم تذهبا وترجعا لهم كل شيء ... ماذا بقي اذا
قال لها اطمئني هو موضوع مختلف .... جاء عمي من اجله ...
ما ان جلست شهد بين امها وعمتها حتى قال عمها لها :
انا رسول .. وما على الرسول الا البلاغ .... حكى لها كل شيء ... شارك كل من احمد وامها برأيهما ...
شهد تستمع لهم دون أي تعليق .. فقط تلتفت لابيها الساكت بين حين واخر ... لم يشارك معهم بالحديث ولم يعطي رأيه
سألها عمها : الان مارأيك يا ابنتي ... هل لديك مانع ان نستقبلهم .... هل عندك استعداد ان تفكري بطلب وائل في الوقت الحالي ..
التفتت شهد لابيها .... لماذا انت ساكت يا ابي فانا لم اسمع صوتك منذ ان بدأ الحديث .... هل اعتبر سكوتك انك غير موافق
رد ابيها : سكوتي ليس لاني غير موافق على طلب ابا محمد .... انا قلتها لك من قبل .. وقلت لهم .. لن اتدخل باي قرار لك ... واي شيء تريدينه انا موافق عليه
ان كنت غير مستعده الان لان تستمعي لاي طلب جديد ... انا لن اقابل أي احد مهما كانت مواصفاته ومهما اقتنعنا بانه نصيب جيد ...... انت من تقرري شهد ...
ولن اسمح لاي احد ان يؤثر عليك ويغير رأيك ... قالها وهو ينظر لاحمد .. لانه يعرف علاقته بوائل ولمح سعادته عند سماعه رغبة وائل بالزواج من شهد
ابتسمت شهد وهي تمازح ابيها : هل اشم رائحة انك مقتنع بهذا الشاب ابي ... اعترف ولا تخاف .. لن افعل شيئا
ضحك ابيها من كل قلبه : والله يا ابنتي لولا انه حرام .. ما كنت فرطت بك ولا زوجتك ابدا ... فانت شمعة البيت وبسمته ....
دخل امجد على اخر جملة لابيه : من شمعة البيت ... لقد ضربتني في مقتل يا ابي
ضربه احمد الذي كان واقف بجانبه على قفاه : كن مرة واحد جاد ... ليس كل الاوقات ينفع فيها المزاح ....
مسح رقبته بكفه : تركنا الجد لك .. جديتك تكفينا نحن الاثنان وتزيد ... اليس كذلك عمي ...
ضحك العم وقال : تعال يا امجد وشاركنا رأيك ..
بعد ان سمع منهم موجز للموضوع قال امجد ... اذا وائل انا موافق وابصم بالعشره .... وجه كلامه لشهد ... يا حبيبتي هذا نموذج من صنفنا وليس من صنف اخيك النكدي ... والله لاعرف كيف اصبحا صديقان وطباعهما مختلفه
نظرت شهد لابيها ... لم تقل رأيك لحد الان
اجاب ابا احمد ابنته : لن اكذب عليك ياابنتي وساقول لك رأيي بكل صراحه ..
انا مقتنع جدا بوائل ولو كان هو من تقدم لك من البدايه ماكنت رفضته وكنت ساعطيهم كلمتي انك لهم ربما كنت فقط ساطلب منهم الانتظار لانك صغيره .... لكن كل شيء قسمه ونصيب
افهم من كلامك ان كل ماتعترض عليه هو التوقيت ... ردت شهد على ابيها
نعم ...كان رد ابيها وهو يهز رأسه لها .... اذا تذكرين انا من البدايه كنت ارى انك لاتزالين صغيره وكنت مصمم ان لا تتزوجي قبل ان تكملي دراستك الجامعيهاو على الاقل عندما تكوني باخر سنه حتى لاتشغلك مسؤوليات الزوج والبيت عنها .... رغم ثقتي بك وانك قدر المسؤوليه ...
بعد ماحصل اصبحت مقتنع اكثر بموضوع تأجيل زواجك ... لكن الكل له رأي اخر ويعتقدون ان وائل نصيب جيد فلا يجب ان نرده ...
انت صاحبة الرأي الاول و الاخير ...... هل انت مستعده ان تنظري بطلب وائل للزواج منك بهذا الوقت .. او لديك رأي اخر
نكست شهد رأسها وهي تقلب الموضوع
كمال صفحة و انطوت من حياتها ولا يمكن ان تفتحها من جديد
وهي متأكده انهم سيحاولون تصليح الامور .... كما ان اخته زميلتها وصديقتها واكيد ستعود لتزن عليها .... اذا خطبه بقي 6 اشهر يحاول ويأتي بكل من يعرف انه له تأثير وخاطر عند ابيها وعمها ... فماذا سيفعل الان ...
رفعت رأسها اليهم وهي تقول اذا كنتم ترون انه نصيب يستحق ان تفتحون له بابكم وتستقبلونه ..فلا مانع عندي
نظر اليها الجميع بتعجب فهم كانوا يعتقدون انها سترفض أي نقاش بموضوع الزواج في الوقت الحالي .... او احتمال عندما ترى موافقتهم ستطلب ان يؤجلون الموضوع
ابتسمت من نظراتهم وقالت : لماذا هذه النظره المتعجبه
انا حسبتها ... الا تعتقدون ان عائلة كمال سيحاولون ان يصلحون الامر
اكيد ... قالها الجميع
انا اتوقع انهم سيستعينون بكل من له تأثير عليكم ..... وانا لا اريد ان اضعكم بموقف محرج لاني من المستحيل ان اتقبله من جديد ...
وبما انكم سترفضون أي جاهة تأتي وتردوهم خائبين ... اكيد الكثير سياخذ على خاطره منكم ويعتبركم لم تقدروه ....
انت وعمي سيكون موقفكم صعب ..... انا اريد تجنيبكم كل هذا خصوصا انكم تقولون ان هذا الشاب جيد ولا ينقصه شيء
بكل الاحوال هي مجرد زياره ... يعني ليس بالضروره ان يتم الامر ... فلا داعي لان نستبق الامور ...
اهم شي يحضر الرجال فقط ... لست مستعده لاستقبال احد الان والمجاملات والذي منه ..
اخرج العم هاتفه وهو يقول على بركة الله ... كملك الله بعقلك يا ابنتي .. ساتصل به فهو ينتظر مني رد .... ابلغه بموافقتكم لاستقبالهم عصر هذا اليوم
هنا تذكرت ام احمد شيئا فاسرعت بالقول
انتظر ياابا فراس تذكرت شيئا : اليوم وانا ارجع ( اعيد ) لهم الاغراض قال الدكتور حامد انه واخوته ورجال عائلتهم سياتون عصر اليوم
رد العم ... ساقول لابا محمد هذه المعلومه وارى مايقول ... بيتنا مفتوح ولن نطرد احد منه فاخلاقنا لاتسمح بهذا
ايد ابا احمد كلام اخيه ...
انهى عبدالله اتصاله مع ابو محمد :
قال انهم سيحضرون بوقت مبكر نسبيا .. الساعه الرابعة ... فاذا حضروا يكونون هم موجودون وقد تكلموا بشهد ....
نهضت شهد وهي تقول والان هيا الفطور قد برد ... سحبت عمها وهي تضع يدها بذراعه وتضع رأسها على كتفه ..
قبلها من اعلى رأسها وهو يقول لاخيه محظوظ انت يارحمن بهذه الدرة ...
كم كنت اتمنى ان عندي ولد يناسبها ولكن الله رزقني بالاولاد بالبدايه .... حتى ان شهد كانت تناديهم عمي ... الحمد لله انها لم تناديني جدي .. قالها ضاحكا
العتب ليس عليك ياعم ولكن على امي ..
انا ... .. قالتها امها بتعجب .. ماعلاقتي انا بالموضوع
ذنبك انك لم تكوني بشطارة عمتي التي اوقعت ابن عمتها بشباكها وهو ابن العشرين بينما انت لم تعرفي ان تصطادي ابن عمك الا وهو على اعتاب الثلاثين .
وكيف اصيده يافالحه وانا عمري عشر سنوات ...
ضربت على جبهتها وكأنها تذكرت فارق العشر سنوات بين امها وابيها
اوه نسيت .. اذا العتب على جدي وجدتي لم يأتوا بك قبل اخوالي ...
معلوماتك غلط حبيبتي .. قالها الاب وهو ينظر لزوجته .. قطتي اوقعتني باول نظرة من عينيها البحريه وانا ابن العاشره وليس العشرين
بركاتك يا ام احمد ... قالها امجد وهو يرفع يديه بالدعاء ...
ضحك الجميع على مزاحهم ... رغم ان الكل يعلم انهما قد تزوجا من اختيار والديهما رحمهما الله ...
...............................


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس