عرض مشاركة واحدة
قديم 24-03-18, 04:22 PM   #1

اسلام نجيب الرفاعي
 
الصورة الرمزية اسلام نجيب الرفاعي

? العضوٌ??? » 208770
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 12
?  نُقآطِيْ » اسلام نجيب الرفاعي has a reputation beyond reputeاسلام نجيب الرفاعي has a reputation beyond reputeاسلام نجيب الرفاعي has a reputation beyond reputeاسلام نجيب الرفاعي has a reputation beyond reputeاسلام نجيب الرفاعي has a reputation beyond reputeاسلام نجيب الرفاعي has a reputation beyond reputeاسلام نجيب الرفاعي has a reputation beyond reputeاسلام نجيب الرفاعي has a reputation beyond reputeاسلام نجيب الرفاعي has a reputation beyond reputeاسلام نجيب الرفاعي has a reputation beyond reputeاسلام نجيب الرفاعي has a reputation beyond repute
New1 الجزء الأول من ديوان هذاءات المصير للمصري إسلام نجيب


لم نعلم إلي ما نمضي...ولكننا نعلم السر..الشفرة والمنوال..حبنا للقيمة العادلة العذبة الممتعة ..وإني أنظر إلي ما أنجزنا ونجحنا فيه...ففي سير طريقنا هذا تعلمنا من علاقاتنا..فعلاقة شخص بآخر أنتجت ما أنس به شخص وأخر غيرنا ..وحبنا يتصاعد إلي أعلي مجتمعون كلنا..وهذا ما يحيرنا ويجن جنونا........ فنقول أننا خلقنا كادحين ومنعمين في آن واحد !..ليس تارة وتارة ..ولكن هذا وذاك معا ..........................شعرنا بالحب أم لم نشعر به فهو موجود....... وفي الضلال فيه تأكيدا له..أأحببنا أخذا وعطاء؟ ...أنا أحبك فتحبني..أم أنا أحبك حتي لو لم تحببني..أم خلقنا الله نحب هكذا؟...أظن فطرنا الله حبا لذواتنا..ألذواتنا؟...لهذه الدرجة؟!..نعم..... وفي جدلية حبنا ماهية الحب..حتي في كرنا وفرنا من أنفسنا وتخبطنا عشوائيا حب....لا تنادينا أيها الذنب..فإننا لم نقترفك..لكننا خفنا منك... وخيمت في مخيلتنا..ألا ننساك أبدأ..فاقفز الآن من عقولنا بلارجعة ..فمشاعر حبنا الجماعية تستحق بجمالها أن تعاش..ولا تُفقِد الإنسان حبه الشديد لأخيه الإنسان...لإن الإنسان هو نفسه تماما أخيه الإنسان .........................يحتاطنا الخوف..في صمتنا خوف ..وفي كلامنا...هل من كبح له..أيا الخوف نراهنك الصفقة ..فلتروعنا ..ولنستمر..فإن انتهينا أنتصرت يا الخوف ...والبقاء لله..وبأمره نفني ..ولا نفني خوفا ..وإن استمرينا انتصرنا...روعتنا أهلكتنا..مسختنا..لكنا الفائزون..............................دو رات الحياة...تذكرني بوجوديتنا..غير الكاملة ..وكأنه الحلم الهلامي..تنبعث به كل الأفكار...بوطقة من الأحداث...ننظر إليها في سعادة..وكلما تذكرنا الحياة ...بكينا فرحا من صمودنا ولو أنها خيالات ..فإنها أثرت بنا ...ونكشف أخيرا ..حقيقة الخيال والحقيقة واحدة....................................لا تناديني ..بعد أن مضيت ...إن أصداء صوتك ...تردد في عقلي ..تشعرني بالألم..فهل مضيت إلي الضلال ..أم أن صوتك الضال المضلل..وهل أصبح لي هوية بعد...التي وجدت في الحياة بها ..أم أن التمييز لم يعد ممكنا...........................

السم القاتل..يحيي ميتا..يعود...يولد من جديد ولادة أفضل من ماهيته...لتسمو ذاته بعد أن ذاق عذاب..ورأي حنان ودفء في آلامه السابقة...فكأنه تذكر الطفل الدمث كان يتألم...بصوت خافت حياء..وبعدها خجلا ...لكنه لم يشعر بالذنب حقيقة ..وعلم مجيء يوم إعفاؤه من مهمة الآلام ..بعد أن نجح بفضل ربه..ليكمل غيره الرسالة.................................... ........حين حزنا ....فهم حزننا ضعفا...ألما وفقط....فقد كان تعبيرا وكفاح وكدح....لقد كان جزء من حياتنا لا يتجزأ....ومن شرفنا لا ينقطع........................................ ...............النبيل ذو العظمة يزداد فينا إدراكا وغموضا معا ..............هو خارق نسبة للبشريين ولكنه مثلهم لفظيا ......................تظهر فكرته في عقولنا فننحني لعظمتها ..........................يجوب خواطرنا دائما ...............................نراه ولا يمكننا إدراكه بل ورؤيته مباشرة........................تحوم حوله هالة عظيمة من الفخر إنبعثت من كيانه ومحاط ................بدائرة من النبل ................إنه النبيل.....يظهر أمامك ولا يمكنك الإندماج معه والدخول إلي كيانه.............إنه المثال لكل إنسان ......................لكني آسفا أقول إنه السراب. منا من يسير إليه..........................ومنا من يلهس إليه...............ومن من ندهه النبيل كالنداهة وأسطورتها..........ولا أستطيع أقول وسيلتنا خيرا أم شر.........طيبة أم خبث .................عمل أو هراء فارغ!..........و لاأستطيع أبدا أيضا أن أنكر إنه وجود بشري راق ................ولكن لا أعرف ولا أحيط تماما بمآل تطورنا نحن البشر.......من موقف جامد خلقنا إلي الأرحام مكثنا إلي الحياة نزلنا مغتربين نحيا فنصدم ونفرح من موقف وجودنا شديد الحزن شديد الكبد ونحزن متخذيين دفاعاتنا إلي الموت نرسي في أرحام أيضا أعظم .................أجنة نحن بل وأشلاء الأجنة .............مفتتين ستنقسم كل عقولنا.......اللهم ارحمنا........وارحمنا من ضلال .....................والعظمة لله .........ولا تكلنا إلي إرادة النبيل ذو العظمة ................الذي لا وجود له ذكرنا...............واجعلنا نسير في رعاك.......................................... .................................................. ..

اصطدمنا بجمود......واحتاج الأمر منا كد وعمل .........فنكصنا إلي أطوارا بدائية .... تزعجنا تقطع حياتنا .....فأما العمل وإما التفسخ ....فمسخا فموت ............................الحب يحيطنا ....ونري الكره فقط...لا سوء نية إطلاقا....ولكن خوفا شديد...مقيت عميق ............يتحكم ويتلاعب بنا ...والحياة بعدها تصبح لا إرادة لها .............تسوقنا أقدار الخير........................................ ................................يتحدثون...� �وتا وصمتا...وتجمع حديثهم حوار إلي الكون..فالحياة تسري ...أعجبتنا أم لم تعجبنا ...تسري علي النمط الصحيح أو الخاطيء ...ولكنها لها إيقاعها الذي لم يحن وقت إنقطاعه بعد فنحن نتحدث ...نتحرك..نسمو...كلا إلي وجه الله..............................الطريق وماذا؟ وقفت في المفترق أتأمل بعدا شاسعا تدمع عيناي لكن لاأجهش بالبكاء..تدمع في صمت وكنت أري صمت وجودي حركية الناس مثلي في الطريق ...تشابهنا الشديد الجميل... فأنا أنت وأنت أنا وأنت غدا في طريقي وقد كنت تراني صديقي أضله ..فتعلم أنت الرشاد...................................... .................................وعن الأمور لم نعرف إلا ما أردنا أن نعرف...لذا قلبت حقيقتها والسير كان معاكسا .....نصطدم بما كذب و ما أردنا... ولكننا نكمل السير... فالأكذوبة تصبح أقوي من الحقيقة...لتأكيدنا ولرحلتنا الطويلة الضالة... إنه الضلال عينه...................................لما حزنت إشتد الصراع والصراع يكسبني إرادة التحدي...أقاتل أقاوم.. آه ياله من حزن جميل.... ورب كآبة نافعة. .................................................. ..الحسم في كل شيء يحدث .ولكن لا نشعر حقيقة..فنحن نحزن فقط نشتد حزنا ..لإننا لا نحسم أمرا ...يفوت الأوان ونفوت نحن ألما .........قابعين في حركيتنا الدائرية المفرغة ...تتكرر أخطاءنا حذافيرها كل مرة ...وفي مرة بعد مرة..نغطس في بحر العمي........................................ ..................من الأرض نحن وإليها نعود..وبين هذا وذاك..سعينا من وجودنا إلي عدمنا مهدوين أجنة..والناس منهم من فهم الأمر فتعب وكدح إلي العدم...ومنهم من أخل نظامه مغترا بما يعتقده تطورا له .. فكان من أخل النظام سقوطه مرير وفاز المتألم الكادح إنما التطور أن نصل إلي نهايته لا أن نصله إلي مالا النهاية والإخلال بسلمه يسحق صاحبه ...وفي الأمر نعي وعدنا حقيقة يقينا فالإله حق في كلامه ...ونحن الاجنة الساكنة...والله الفرد الصمد ..خلقه إليه.......................................... ......النهار ينادينا ..ونحن سكون أجنة في قلب الظلام...وإننا سأمنا ذاك الجمود..يالبشاعة الموت ..يالروع حلم الهلاك البطيء ...فيالنهار إنا إليك قادمين ...فما هذا الذي أعجبنا في هذا التوقف المخزي؟! ومالنا تركنا الطيب مستكينين خائفين إلي القميء القذر؟!.سنرفع ألوية حركية الحياة ..ومابعد الحياة... فعقولنا لن تندثر وتجددها من خلود الله.......................................... .آه من زخم الأفكار ...فكانت تعطينا الإشارات ...إشارات الألم والمرارة ..ولكن أيضا الإيجاب...إيجابا من إنتاج ماهيتنا إلي عمل وأفعال..فيا رأسي تمالكي نفسك ..ولا تنظري إلي أمرا وتعمي أبصارك عن هام ..فلا ولا أيها الضلال .............................................ما� �ا حدث ؟..وكأن العالم حولي ينشق ..فتتبدل الأشياء منتجة أحاسيس متبدلة...فما رأيته تراه بشكل غير ذي قبل...وما تشعره من رؤيته جديد..ولكني يعجبني هذا المنوال...فسأمنا الرتابة التي أدت إلي خوف ...فالتكرار يقلق ويهيب.....

عن ماحدث في حياتنا نشعر شعور التعساء... ولكنها تعاسة مفعمة بطاقة ..طاقة حب الحياة ...وغريزة بقاءنا وحب العبور ..العبور إلي ما هو جديد فالأمر لايخفي عنا فيه إنه التطور ومآل البشر وما هذا يدل إلا عن كفاح الإنسان...كل البشر فليس هناك من إنسان بغير مكافح ... ليبقي .........وما صعود روحه إلي مرحلة تطور جديدة فاصلة. .................................................. .........في أفاق الراحة خلدنا حيث سكون التجلي... وحب الخير...وأستعرضنا حبنا ..مدفوع أو تلقائي ...فعلمنا حقيقة نبل الإنسان الذي كرمه ربه وميزه...فهل يا أيها الإنسان...أتفوتك إحساس نعمك..وإن إحساسها نعمة...وإن البشر لفي نعيم عظيم.. حتي في حزنهم لنعمة وراحة عظيمة .................................................. ..................غريب أن تسلك نفس الطريقين ..... المختلفين ..في كرا وفر..إذن أين أنت من هذا وذاك ..هل أيدت الرؤية الصحيحة أم مضادها من خيبة وضلال ..أريد أن أبتديء من نقطة البداية ..ولا أعود عن طريقي ..فمؤلما جدا كل يوما طريق..فزخم الأفعال غير متجانسا ...يفقدني العلاقة بالموضوع ..أجري مبتعدا عن الهدف...حتي يصبح البعد عنه أصعب من الوصول إليه.......................................... .....................من منا لم يتمني السعادة.....وكنا نكتشف أن السعادة ليست هي في السعادة .....وقد نكتشف إسمها الملفق ......... فالإصابة الصحيحة للبعض في حزن .....والإصابة للجميع في إيمان ....غريب أن تصبح السعادة هي إيمان أو هي حزن ....غريب وجودنا معقد.... نسري في نسيم الكون ..فنحن جزء منه وهو جزء منا...والحياة تتشعب فوقنا وفوق الكون ....أبدا لن نفهم وجودنا الآن ...فالمسألة جدا عميقة حكيمة .................................................. ..........وماذا بعد...إن العقل يئن ..يتخبط..لم يجد بعد الطريق ..ولاحتي رسما لشكله وحالته..فالدائرة المفرغة هي ذاتها..نبدأ وننتهي من حيث بدأنا ...جامدين متحركين في مكاننا ..ولقد حكم علينا بذلك ..وإن أردنا الحركية إزدادنا توقفا........................................ ......................الوقت حولنا والزمن والمكان ..ولكننا نفقد إحساسا بهم ..فالإحساس بالخواء أو اللا إحساس ..جامدة قلوبنا ..كالآلات المعطبة ..فقولنا ليس من قلوبنا ...وفعلنا عن غير دافعية........أفقدنا آدميتنا..؟ ..أم علمنا بآلامنا من الإنسانية................................ ...
.........دار الزمان...ولم تدور قلوبنا...فأصبحنا أقوياء ..ولكن جمدت قلوبنا..وكنا أشبه بالأسد الجريح ..لا يتنازل عن كبريائه...وعشنا في الغاب أسود ...ولكننا إفتقدنا الحيلة إلي القوة..فهل القوة إقدام أم أنها التسامح ...وهل يثبت للمرء حقيقة عمله وما بطن بقلبه دون أن يفعله ؟أم أن الفعل خير دليل؟........................................ ........................
الأناس يتلاحمون في دائرة الحياة ..وكأننا تصعد أرواحنا تدرجا إلي السماء ..ويأتي الفصل تصعد روحنا ..وأجسامنا تحت الثري ..فالتلاحم تحللت منه أنفسنا وكأنه إيقاع ومنوال الكون ..فهل أدت نفوسنا دورها أو رسالتها التي أرادها الله منا؟.........إني أري ذواتنا لها أدوار خفية حقا..ولم نخلق هباء إطلاق........................................ ....................درنا دوار الحكمة حتي تلوينا كالثعابين ...حتي صرنا لا نفرق..بينها حكمة ..ونفاق....إن الخطوط تتهاوي بين المعني ونقيضة...لكن المغذي ينفذ إلي عقولنا ...ووجودية المعني تتعاظم في قلوبنا...فمنذ خلق آدم يزداد في البشري شيئا ذو قيمة...وحولنا من مثبطات شعورها من قيمة ما ظنناه كاسحا لتلك المعاني ..لكنها حقيقة تعظمها...................................... ..........عنا نهرب ...خوفا وإشمئزازا ...وكانت المواجهة حقا صعبة...............وتكرارها لا يفيدنا شجاعة...وتكرر نص الهلع ...وتشابهنا جميعا ...وتحتم خشية إختلاف كل فرد في ظنه إنه الجبان.. وعقدة الذنب تتكرر .................................................. نبحث عن حالة نرجوها ...وهدوء ولذة.. ولن نجد هذا الإستقرار أبدا..وقد خلقنا مناضلين مكافحين ..ولكن يشوب قلوبنا العجز ..وكأن عطفنا علي بعضنا من عجزنا ومن سبب عجزنا شفقة علي أنفسنا.. نستمد منه الرضا ..وقدرة علي البقاء ..ولما يشيب الإنسان ..يري ما لا يراه الآخرون ..من مأساة بني البشر ...فالحياة بغيضة ..وهي كذلك لحين إشعار آخر..وما يفرحك فيها ..مجرد فعل غريزي ..لا يعبر عن فرحة حقيقية..حتي بقي الألم يكشف ما وراء حجاب الدنيا..وهذا ما يشعرك القوة........................................ .....................شعرنا بما أحببناه في كل ما حولنا..في حفيف الشجيرات ..وفي خرير الماء ...فقد إحتزلنا الكون إلي ما نحب....فلندع الإيقاع يسري ..فيما نحب.. من حب الله ..حب الحياة...حب الآخرة ..حب البصيرة ..فلنحب كما نحب ...وإيانا من تقطع النغم........................................ ...........عيوننا ترتاب ..ولا تشعر ...وكانت رؤيتها سوداء ...كلما تكشفت الحقيقة كلما إزداد السواد..ولوعلمنا حقيقة الأمر هلكنا كائبيين.................................... ..................بدت الأمور الآن متصلة ...في نهاية الزمان..وكأن اللغز يحل في وقته..وكان هذا الميعاد المحدد ..فلم تكن الأشياء كاذبة ..وكان لكل شيء قيمة..ولم نصدق أنفسنا ..تاركين زخرف حيوية الكون........................................ ...لكل إنسان مآل ..وظن بعضنا إنحرافه عن التطور حسن أو سوء حظا ..ولكن ليس لكل نفس مآل ..وقد إختارت كل نفس مآلها..وهذا يلوح لنا بالبصيرة من إرتكاز...فمن أيقن قانون الحياة النافذ نتيجته لما بعدها ..فهذا هو الرابح الأكبر...................................... ......الحياة حقا تسري ...إن لم نكن نعي ...والرسالة منقضية لا محالة..إن الأعراف سحقت...وبقيت الحقيقة...لقد بقيت اللمسة الأخيرة لحل اللغز..وعند رؤية الرواية ..نري إنها كانت محبوكة ...غريبة التعقيد...غريبة الدقة........................................ .لا تناديني ..بعد أن مضيت ...إن أصداء صوتك ...تردد في عقلي ..تشعرني بالألم..فهل مضيت إلي الضلال ..أم أن صوتك الضال المضلل..وهل أصبح لي هوية بعد...التي وجدت في الحياة بها ..أم أن التمييز لم يعد ممكنا........................................ ..............دورات الحياة...تذكرني بوجوديتنا..غير الكاملة ..وكأنه الحلم الهلامي..تنبعث به كل الأفكار...بوطقة من الأحداث...ننظر إليها في سعادة..وكلما تذكرنا الحياة ...بكينا فرحا من صمودنا ولو أنها خيالات ..فإنها أثرت بنا ...ونكشف أخيرا ..حقيقة الخيال والحقيقة واحدة........................................ ............لا تنادينا أيها الذنب..فإننا لم نقترفك..لكننا خفنا منك... وخيمت في مخيلتنا..ألا ننساك أبدأ..فاقفز الآن من عقولنا بلارجعة ..فمشاعر حبنا الجماعية تستحق بجمالها أن تعاش..ولا تفقد الإنسان حبه الشديد بأخيه الإنسان؟...لإن الإنسان هو نفسه تماما أخيه الإنسان ..........................................يحتا طنا الخوف..في صمتنا خوف ..وفي كلامنا...هل من كبح له..أيا الخوف نراهنك الصفقة ..فلتروعنا ..ولنستمر..فإن انتهينا أنتصرت يا الخوف ...والبقاء لله..وبأمره نفني ..ولا نفني خوفا ..وإن استمرينا انتصرنا...روعتنا أهلكتنا..مسختنا..لكنا الفائزون.................................. ..................شعرنا بالحب أم لم نشعر به ..فهو موجود..وفي الضلال فيه تأكيدا له..أأحببنا أخذا وعطاء؟ ...أنا أحبك فتحبني..أم أنا أحبك حتي لو لم تحببني..أم خلقنا الله نحب هكذا؟...أظن فطرنا الله حبا لذواتنا..ألذواتنا...لهذه الدرجة؟!..نعم وفي جدلية حبنا ماهية الحب..حتي في كرنا وفرنا من أنفسنا وتخبطنا عشوائيا حب.............................................. .................................................. .كلنا نحيا قابعين في مكاننا ...نفس المكان ..وما كان التحرك إلا السراب... وأري حركيتنا الحياة...أي أننا لم نموت...طالما لم نفارق الحياة نحن متحركيين..وحيوية وإيقاع الحياة ونجاح الإنسان لم ينتهوا وأردد إننا جميعا في نفس المكان علي الطريق...................................... .......................في طيات عقولنا تكمن عبقريتنا..النابعة من الخير فينا ...وما الإبداع إلا ممارسة الخير..حسا جميل نسريه في الكون...ومابه من إنسان...وحتي غير الإنسان...إن سقوطنا عن هذه القيمة يصيبنا غباء متبلد...فما يحققه الخير آنيا ..يحقق الحاقد في أزمان........................................ ..............تزاحم السرد ...والقصة واحدة..والرمز واحد ...يتفرع منه اللا نهاية....والإبداع يشعرنا حلاوة الإستماع ..وصوت السارد صوتنا ..فنحن الساردين والمستمعين والمبدعين..فالحلقة محكمة متينة..تتماهي متصاعدة إلي الخالق الواحد...................................... ......موسيقي الحياة...........الموسيقي تتلاعب بمشاعرنا..موسيقي الحياة تعزف ...والأغصان تتمايل والهواء يسري..والرياح تهب ..ونحن نفكر...فإذا بإدراكاتنا تشتبك...فتكتمل الصورة الجميلة غاية التعقيد...غزيرة الألوان..بهية الأطلال .................................................. ............صدي الأفعال يخطر لي ...فهو يحدث ويلوح...ولكنه ذكرني بأن لا نختزل أنفسنا في مواد ...ولسنا آلات..ولكننا أناس...قد نكون شوهنا فطرتنا ..ولكن أصلنا لن يتغير..فهل إتجه الإنسان إلي تصوير كفاحه وكدحه في ثوابت مادية..جامدة لاتعي...أصنام تعكس صنميتها عليه..هل دل إنه إختار الطريق الخاطيء؟...إنه الخوف السحيق يحركنا..دون مقاومة حقيقية منا ..وإختزلنا أمننا كذبا في أصنام ...حتي أصبحنا أصنام نروع بعضنا...فهذه اللعبة كذلك تفشل ..فالصنم مازال يرتعب ............................................لن تموت الفكرة... فإذا تولد كل يوم مليارات من أفكار وأكثر.... إلي ما لا نهاية... فإذا بتاريخ الإنسان يكتب ويتطور التطور...وقد وجدت الفكرة أعظم الأشياء ..ويختزل كلا إلي فكرة ....ولن نشعر بما تحوي الفكرة من فكرة وما أثرت حتي سحيقا من لا شعورنا...................................... ..................رأيتني كما لست أنا ...وظننت إنك رأيتني ..رأيتك تراني دمثا خلوقا ...فرأيتك عطوفا عظيما ...لقد تشوه إدراكك لي وتشوه إدراكي لك..وكان الأفضل أن نري بعض بشر............................................ ......................
في مسرح البشر تشابكت العلاقات ...ولولا علاقات مختلة ..ما ظهر مثال العلاقات الصحيحة..فهذا يحب ذاك في دائرة مغلقة..يقتلون بعضهم دون دراية..وهذا يصنع لنفسه صنما ..ويطوف حوله العباد حبا ...وهذا يكر ويفر حبا ومقتا ..والمفرور منه يتعجب لا يدري أنه في هذا أيضا سببا ..وكل هذا يحدث لنعلم الحب الحقيقي مسئولية ..أن نري أنفسنا كما هي لكلا منا وأن لا نتماثل منطقيا كما الرقم. .................................................. ..........................تكرار الخطأ لن يرجعني...عن محاولاتي..فنحاول متألمين...لا ننظر خلفنا ..ففي ألم التكرار ..والإقتراب من التهلكة ...نور إمكان المحاولة ..وضياء التحقق...والمسألة ليست حسابية ...ولكنها شعورية طيبة.......................................... ..............قوة النعيم تبعدك عن إيمانك..فتحدثك نافية المبدأ...وقد تكون في نعيما ولا تدري...ولكن داخل داخلك يعلم جيدا...فينفي خططك الطيبة لإعلاء ذاتك...إعلاء ذاتك ...لا غرورا ...ولكن طريقا...إذن ..من أي صوب يقف المرء يشاهد نفسه ..وأي إدراك يتخذه ليعلم حقيقة أمره.......................................... ..............الإنتظار مقيت ...لنقتحم عنوان الأمل ...الإيقاع البطيء يستدرج إلي النشاز ...فالتوقف الجامد...ما أطلق علي هذا من أزمة ليس عيبا...وإنما العيب في جبن الإنتظار ...تسويف المعركة ...نريد أن نعلم الحقيقة غير المعقلنة ...الحقيقة الفعلية الواقعة...فلنسرع الإيقاع دون أن نفقد التوازن ..لنغني الأمل ...الحياة ..الحقيقة ...لنبكي كل لحظة ألم..هيا إلي العمل ..إلي الإقتحام..للوصول للواقعة.................................... ...........................أيا مقياسنا أهلا بإختلالك...لندع الحقيقة تحكم ..ولا ذاتي ولاذاتك ...ولا الذوات جميعا...في إختلالك عدل..فالأمور تسري إلي هدفها ..والنبض يضطرب لكنه أبدا لا يتوقف ...إن الحياة لم نعلم أبدا تقديرا لأناسها...وماذا عن إن كان التقدير مرفوض أيضا؟ ... وإن كانت الحياة أهم من أناس؟.فلربما كنا ضاليين ضلال إيجابي...عند حجاب العلم نتوقف...فالباب إلي العلم يلي الباب إلي ما لانهاية ...وفي كل باب زيادة ألما.......................................... ........مم تحرمني من إحساسي الممتد ...إلي كلا...من طبيعة وأناس وإله...فمني إليه ...حاول أن تفعل مثلي ...وقد سنحت لك الفرصة ...إنا نعتدي حقوقنا خفاء أشد عداوة... ولو كان عدوانا صريحا كان أقل ضررا...وإيانا من تشويه الفطرة ...وإن تألمنا ...إيانا نمسخ الخلقة...................................... ............توقفا يمنحك التأمل ..عن ما حدث في رحلتك..لتوصل خيوط الأحداث ...فتنظر إلي الصورة ...في تمعناو لذة ...وكأنك تحل المسألة...لتقحم في تحدا مرير بعده...فلو علمت لذة حل اللغز ...لأقدمت علي ألمه.......................................... ...........أخاف أن ما رسخ بقلبي ودفعني....يضيع اللحظة...أهو النسيان؟ أم ما سكن القلب كاذبا ؟ لو كان النسيان فماقيمة القيمة إذن...ليأتي التناسي لايعظمها ويطردها ...وهذا خطيرا حقا...ولو كان ما رسخ كاذبا ..فماذا كان تأكيد الفكرة قبل؟ ورحلتها الطويلة ..أواالصدق كذبا؟........................................ ..............................عند الرؤية الحقيقية لتخطي العقبة...ساعد ألم الرؤية قديما...فأني كنت أقف كالعاري لا أخاف نظرات الناس القاتلة أكثر من نظرتي لعورتي ...عندما تتقزز من ذاتك قبل تخطي العقبة ...تري هذا التقزز بعدها شجنا جميل ...يا أمي يا أبي أراكم في ذواتي فعندما تعريت أغاثتني ماهيتي المشتقة...من ذواتكم ...إن الرؤية تجمعكم مع ذاتي المكشوفة ...وقد نجح الكشف وتطابق مع مثالي الذي ترسخ بي وتمنيته ...وبعد العري إكتسيت بحجاب البصيرة التي كشفتني قبل ..........................................عندم ا تتحد الآلام مشوشة القشرة...القشرة الذاتية...تشعر أنك محبط..لا تستطيع مرورا ...متوقفا أبله..ولكنك تشعربلاهتك ثم تحطم قشرتك ...لتبدأ من جديد ..وهكذا ...كدخول وخروج من ماء ...أنتظر اللحظة ...يحدث العارض والإستثناء ..وتتغير الحيلة إلي أرقي.......................................ع� �نا في أوهام ...ولكن الأوهام حضتنا علي تخيلا ..علي عصف فكري ...في ثناياه مجدا طيب...لبني البشر جميعا...فهل كانت أوهام معجزة ؟ أن أنها تخطت ما نريد ونصبو؟ ..إن العالم يتراجع يتقدم في أوهام ...فهل الإنسان كان وهما؟........................................ ...ما ألم من ألم أدركناه ...وفي إدراكه قوة تالية ..إن تكرار الألم إن أفرط تحملته ..عدت قويامدركا لما ألمت به وما إكنسبت من قوة عظيمة ...أما إن أفرط عدم تحملا ..فإنه الموت حيا ...وربما تقضي عمرك للوقوف مرة أخري علي أرجلك ...إن ألم الحياة غريبا مراوغ........................................ ............إغتراب فارغ يوازيه آخر شجي..وقد كان بينهم الصراط ..إن في المشي علي الصراط فصل وإغتراب..إن لكلا منا نفس التركيب..ويختلف الناتج المكون لنا..ففي كلا من صراطنا علي حدة ...نفس مجملا دقيق ..لألمه وفرحه..ومعركته يوم أن يهزم فيتعلم ...ويغرب السنين ..ويرجع هجوما........................................ .....تصاعد الحب يذكرني بلوعة السقوط...يوم أن سقطت ألما...فوجدتني أحب كل من يشبهني ...لا حتي أري نفس الموقف..ولكن شفقة علي ذاتي من لا أري المكروه الخبيث ينخر في ذات غيري ويشوهها..يا من تصاعد وتداعي حبي لكم تشبهوني..لا تقفوا موقفي ذي قبل ..وحاربوا واتقوا السقوط..فلا يعجبكم هذه اللوعة ..وفي طياتها السم.......................................... ...............................إن الأقدار تسوق إلي ساحة الحق..حيث تعلو كلمة الحقيقة المطلقة وكلمة العدل المطلق...ففي حزننا من قدرنا فرح خفي يدفعنا إلي قبول القدر ...بل وطلبه من الله...إن العدل يعلو في هذه الساحة فيرضي حتي الظالم الحكم..ما رأيت ظلم يسوده القتامة ..حتي سررنا شماتة في نهايته...................................... ......................أوالهوي دليلا أصبح ..أم العقل ..أم عقل الفضيلة؟ أم مزيج الثلاث؟ إني لا أشك الهوي يسوقنا معقلن لضاحية السقوط...فلا تدري إنك سقطت وتكمل سقوطا..وأنت فرح.لكن النهاية لا أعلمها ولايعلم أحد كيف ستكون........................................ ................


الخلد كل الخلد لقيم نبيلة ..فيها الخير لجميع..من أناس وغير أناس ...لو أدركنا قيمة خيرنا لتبثنا به رغم كل ماهو محبط حولنا ...من أناس وغير أناس ...إن نعيم الخير لو عرفناه كرهنا نعيم اللذة الخبيثة...فلا تترك شيئا لم تره أصلا ...فإن رأيته ما تخليت عنه........................................... سعادة تجتاح قلقا ...لتمحوه فتنسي مآسيك..أردنا إمساك خيط شرارة بدء هذه السعادة ...لتمحي كل قلق وحزن يظهر..ولكن هناك قلقا إيجابي يحض علي السعادة...فهل نبقي هكذا بين هذا وذاك تارة؟ أم نذهب لمصنع جرعات السعادة؟.................................. ......ما أجمل جمال الحياة..فعندما تجد الطريق سد أمامك تنوي الرحيل...لتجد علي العكس أن هناك بداية طريق أجمل من ذي قبل ... فالحياة ثرية مجنونة ...تعلو بك وتهبط...ولا يأسا فيها ولا غرورا........................................ دائر في فلك حيوي ...كذرة إليكترونية تدور في عالم فيزيائي..إن الخروج عن المدار ...لهو الضلال والتبدد ...الإنفجار...إن المشي علي الصراط حقا مؤلم ...تقطع أشواكه قدماي ...تسيل دمائي ...مشبعة بآلام طيبة...فاشتريت آلامي لنجاتي ...من أهوال هول الهلاك ...فيتضح الأمر نهاية أن ماهذه الآلام إلا جرعات طيبة من أمل ..وسكينة في أرض من مجد..................................
ستار من الفضيلة...فماذا حجب؟..حجب نكوصنا إلي العداء والحيوانية ..فلو علمنا الأمر لإقشعرت أبداننا...فما تراه في نفسك ما هو إلا ترجمة مغلوطة في حقيقتها ثورة طفلية علي الألم...فهل نسدل الستار ..أم نكشف الحجاب؟ أري أن الفعل يكن بحياد ..وطبعا لانكشف الحجاب ونحن نعلم فزع ما يخفي.......................................... ......علي الأرض المنبسطة انبسطت أحلامنا ...وكأننا ننثرها عليها سطحا...فلو أضنانا السير علمنا جمال حلمنا ....والأرض طيبة تشارك أحلامنا العون...وما أجهض الحلم إلا منا نحن من أشرارنا..فكلا يحقق إلا أن يعقبه شر إنسان........................................ ...................... ماذا يمثل كلا منا للآخر...محصلة عن ما مثله في كل اللحظات...فإني أشك تباين مشاعرنا ..فهل هذا التباين لا نستطيع معه إطلاق حكما علي العلاقة؟الأمر يحتاج إلي كثير عن طبيعة التمثيل..مانصبو ونريد...أن يري كلا منا الآخر فلا نستغرق في ذواتنا أو أدق نري الآخر كما نري أنفسنا...................................... ....................حديثي مع الناس يتشعب...كلاما وصمتا..أصبح مؤثر ...هيا أثروا كذلك فيي..ليتلاقي المتجاوران يزدوجوا وحدة ...فأنفع نفسي بنفعكم..وتنفعون أنفسكم بنفعيي..ونعلم معني الخير الحقيقي...فليس أخذ وعطاء..ولكنه عطاء ينتج عطاء فعطاء لنا جميعا..فيالحديث أنقذنا من الجمود ..والإستغراق ..فالأنانية والتوقف.................................... ............أري من حولي من نافذة ..حصنت نفسي جبنا وخوفا فلا أريد مواجهة..إنه الهروب فالموت...المسئولية مفروضة لا محال ..وليس في الهروب منها ذكاء وحنكة...ولو نظرت إلي مسئولون حقيقيين ما أدركت سهولة مسئوليتهم وجمالها لإنهم تعبوا في وصولا لهذا فسعدوا أما انت فتري مسئولية بالمنظار الأسود وهو حقيقي فعلا ..ولكن السبب في سوداويته توقفك المشئوم وخوفك السلبي...................................... ....إنه العبور..كأنك تقفز من هاوية مستنقع الهلاك ..فقد فرض عليك السياق ..ولكن لم يفرض عليك غرقا..وبدأت عزف موسيقي النشوي الحادة الهاجمة ...وبعدها المرحلة الجديدة...ومن يعلم.... قد تكون هذه المرحلة أشد هلاكا..ولكن في القفز هربا شجاعة عبرة.....................................وق� �ت متأملا بهدوء ...يخيم علي صمت الرتابة...أري الوجوه تتحدث..تبتسم ...تكشر عن أنيابها...شدتني وجوه كريمة تحنو...تبتسم في رفق...إن ما نتج عنها حسن يتجمع ليكمل هذه الحياة ولولاهم للموت..موت مفارق أو موت مستمر........................................ .......أناديك أن ترجع ...قد تخل الرواية فتنقطع ...ما خفته ولاتعلمه داخلك قد يحدث..ولكن ما تصورته عنه حقيقته أشد وطأة...وإن في هتك الستار لمذلة بعد نعيم ...لا أناديك خوفا علي ذاتي فقط من أخطائك...ولكن السفن قد تغرق جمعا..وويلات الأمواج تسري.. فأعماق الغرق........................................ ............أصواتا من جلد ...نبتغيها ونسمعها..كانت المعركة تحتاج إلي جلد...فلما لا تحثنا هذه الأصوات علي قتال شريف ...فقد رأينا المعركة مريرة ...وطلب بسالة فيها...وعند المقارنة بين لذة الدعة والجلد إكتشفنا أن ما فرض من جلد القتال ذو قيمة أكبر ومتعة كذلك.......................................... .......عن الحياة أبحث ...فيمتعني كل ماهو نبضها ...يدخل في عقلي موسيقي عازفة ....وكأن أنفاسها تختلط بدماء مخي....فيتراقص قلبي...ومعه كياني كله وفي هذه اللذة ليس أخذ فقط ....وإنما أيضا عطاء و عمل وعناء.... أرأيتم كيف لذة الحياة.؟................................... .........................عندما تتشابه الوجوه ...يصبح أبيض كأسود................يصبح غايتك أن لا يتوقف السير فقط ...تصبح كالقطار في طريقه ...لا يحيد يمينا أو يسارا..ولماذا يحيد إن لم تحيد الوجوه...وعندما تفزع مريدا أن تختارفتختار عشوائيا ولا تدري ...فقد فقدت سيادتك التمييز.................................... ...................



العظمة تجتاحنا كذبا وصدقا...قوم كاذبون آخرون ليس كذلك..وتلك لها غرورا ...وهذه نشوي حقيقية ...الأولي تخسر فيها كثيرا ...والثانية تحملك المسئولية ...فهل أنت أهلا لتلك المسئولية ...أم إنك ستحيد للكاذبة...ولا تنس أنا بين تلك وذاك خط رفيع.......................................... ...أأدركت المنوال أم لا ؟...وفي إدراكه بداية...وفي جهله موت ...ولاتدري إنك ميت ولكن ترتعب..فهل من إدراك أكبر بعد إدراك..إلي ما لا النهاية؟...فالمنوال معقد ولكن وجدت الإمكانية لتعاملا معه...... أخشي أن تكون عاملا في واد..والعمل الحقيقي في واد...ولا يهم الخطأ..ولكن تتضاؤل الفرصة كلما استمر........................................ ................طائر.أحلق دائما من بعيد ...فطائر تتضح رؤيته دون تدخل منه...وعندما أراد فعلا ما استطاع...فها هي كذا ...وقد ارتديت قناع الطائر المحصن الفولاذ ...أري منه ...وقد سجن عقلك فيه..وكأن أيضا سمائي عن سماء الأحداث منفصلة...وقد حيل بينهم المحال ..أخاف أنا الطير تمزق السير..وأن أصبح حشوة بالية لا تري ..لا تسمع ..لا تحيا.......................................... ...............................أشترط كل شيء بشيء ...حتي أضحي الأمر مزدوجا...فبين هذا وذاك تمسك المنتصف..فتظهرمظهرا مخزي مشئوما.... إن الخيار صعب...والحكم عليه أصعب ..وما ينتج من محاولات الخروج عن المألوف الضار..تجلبك أيضا ويلات وألم مزمنا ...فالمسألة يوما بعد يوم تزداد تعقيدا...فهل نحن نستطيع الصمود...................................... .انت ومن حولك ...تدرك ذاتك فقط...فهم من ذاتك ...كيفما تكون...فتظن حديثهم .. فعلهم ..دلالة ..وهو غير ذلك ..فقد لا يكون الشيء أصلا ...ان الشك في ملايين الإحتمالات ..لهو طيب في هذا الأمر.... إن الخروج من ذاتك ولوشاق ...أسمي وأنبل وكذلك أذكي... .........................................شيئ ما يجذبنا لا نعرفه ..وهل الجاذبية تصبح كذا إن عرفنا سرها؟!وفي الإجتذاب معرفة ...وفي المعرفة علم ....وفي العلم متعة...وهذه المتعة النفسية هي ما نرجوه من سمو ذواتنا ...وعند إسترجاع الرواية تجد أنك كرمك الله بمعرفة الكثير ورؤية حكمته...فتشعر بعظمتك وكرم ربك عليك ...فهل هو الحدس أم الطاقة النفسية أم إستمرار اللذة ..أري أنها لا تسمي بإسم ..ولكن نحس بها وعنها........................................ ..............غريب أن تمتزج النشوي بذكري الألم ....تعلو الآلام وتهبط في عزف النشوي..ترقص رقصة تلوع الفؤاد في ألم كذلك...وأهلا وقتها بمزيدا من مبالغة الحزن..وكأنك كلما تألمت وازداد ألمك ...فرغته في رقص الظلام أو الأنوار الباهتة ... في ملهي فسيح..عندما تعري ذاتك لنفسك وانت خير أمين.......................................... ............أيهما تحب..أن تمكث طيلة عمرك خائف...متوجس ...أم خوض المعارك بما فيها من خسائر..إننني تصيبني حيرة في الإختيار..وأغري كلا منهما عن الآخر...أم تمكث مضطربا فهذا تارة وذاك تارة أخري وغيرهم...إن الخوف يجري بدمائنا ...وهو دفاع للبقاء ..فأي من درجاته يصلح؟........................................ .......من إبتدأ الموضوع فلينهيه...إنه بالسر عالم ...وإن ازداد الموضوع تعقيدا....علم صاحبه بحل لغزه..إن ما يضيعنا أدراج الهلاك...أن يترك الفرد منا موضوعه...إنها أمانة ثقيلة فرضت علينا...فالخوف من ثقلها يضيع الوقت....وتقل نسبة إمكانية إنهاء الموضوع.............................صحر� �ء أشعر بها عند الصمت ...حيث خيم الظلام ...أرتعد خوفا مما لا أعرف...فالصمت أمامي والسقوط من خلفي ...أأدري ما يخبيء لي الزمان ...أم لم تدل أفعالي علي شيء...وكأنني أسير مغمي العينين في أصوات رياح الصحراء ................................................ل يس كما ظننت ...فالبحار أتت بما أبغض....وبعد نظرتي إلي ما بجعبتها...أدركت رفضا ...لا ...أريد ما طلبت أو ما دل ...لكني لا أعترض ...أريد ما تمنيت حتي شقاء السنين..فأحب نحت صخورا فتتحول إلي المرجان...رب صخرة هارمة ...أصبحت أمل الحياة....................................ع يد سعيد أصبح عند صفاء البال...فراحة النفس دون أنانية...دون جشع وطمع ... فلها حقها من الحب أولا...حقي أن تحبني وحقي أن أحبك..وفوقنا الإله العدل يحكمنا..يزيد بكرمه من صفاء بالنا...فهل قدرت عمل حبي لك تقديرا جليلا؟...فبادلتني الحب...فسعادة ابتعدت ضاربة بجذورها ما بعد الحياة ...ففي الحياة سعادة ..وفي حساب الآخرة سعادة..وفي الآخرة جنة وسعادة..إنه عيد دائم.........................عندما حلت الوحدة...الألم ...السكون...توقف الفتي عن أحلامه...وكأن الثلاث قواطع لخياله الشيق...وعند التوقف ألما كثيرا وغربة ....فهل لألم الإغتراب دافع للمحاولة من جديد؟..! ...أم إنه الموت؟....!................................. ...........................علي نهج فعل العقل إهتديت .....ولكني نسيت عواطف ...وظهر لي الكشف أنها أكثر أهمية...فما أحمق العقلنة علي طول الخط...إن العاطفة في الفعل تضمن الأمان ...ويعقب العاطفة إيمان ليتتم البصيرة وينأي بنا عن الهلاك ...فما نخرجه من آلام عاطفية مريرة.. يريح أجسادنا ويريح عقولنا..ويريح أيضا غيرنا .................................................. ..طائر الليل يسري ...يضع حكمته علي كل بيت...إنها الأمانة...يستيقظ البشر ليروا فجأة هذه الحكمة ...فيتعجبون من عمقها..أيعملون بها ..؟ وكان الأهم تصديقها..وإيقانها..فقد كانت قاطعة...توحي بألم ضيق الوقت ..وضرورة اتخاذ القرار ...فتري من حولك الدلائل علي إقتراب النهاية...إنها جنازة هامة...إستدعت حنكة ودقة تنفيذ.................................... ...نسيم الصباح وهدوئه يحولون كل ذكري إلي جميل...والذكريات الأليمة يمثلها النسيم في لوعة حب..رعشة نشوي من معني الذكري العميق...فالذكريات أحبت تأمل الصباح ..وكأنك انهيت معركة أليمة تنظر في لذة حكمتها ....وفي لذة أحداثها نفسها ..ولكنك حقيقة إنتصرت...................................... .........الإحباط ثابت لدي الفتي ...يتخلله الألم والخوف ..فقد أضناه السير ..وخشي تآكل قدماه حتي يتوقف...ولكنه تأرجح في لحظة من سعادة ...لا يعلم سببها الحقيقي...فداوت هذه السعادة قدماه عظاما وخوفه أمنا.......فقد أيقن أن أسباب التوقف في عقله باطلة ..والإحباط والألم والخوف إختارهم...فالحقيقة أن لم يكن أمامه إلا السير دون نظرة للوراء...................................د� �ن تفكير ودون تخيل ...ففي هذا الموقف لم يكن من حقه أن حتي يفكر ...وقد رضي بشروط المرحلة...............................أش� �ر بالتخبط وقد اتضح قبل الطريق...فماهي إلا هجمة شرسة من النقيض وسوف تعود ....وأفكر بعدها في صمودي أمامها وتغذي الفرحة بالصمود قوة السير في الطريق الصحيح المتضح ....فما الرشاد هينا ...وإحتاج للشقاء ...ولكن الشقاء بعده تشعر أن كان لابد منه ...وبدونه إختلت المعادلة.................................. ............أجأت بصباحي؟ ..أم أرغمني الصباح؟...أأتي المساء؟. ..أم أتيت أنا؟ ...ففي شك يضاعف..وفي أضعافه معرفة بعد معرفة...عندما تعلم القليل الكثير ...تتباهي أمام ذاتك غرورا...فيا أيها الصباح إن جئت بك أكمل أنت ما أتيته أنا...وإن أرغمتني أتركني أتلاعب إيقاعك...................................... .....السماء تموج بشرا..وفي الأرض بشرا...ولم يكونوا الأوحدين...بل كانوا من مهمين...الكون فسيح..والإله الحكم ..وعاش البشر عالمهم غزرا...إمتلاء بما هم ...إنها ملحمة مجيدة..من ملاحم غير متناهية فماذا أن أستطيع أن أصف ...أأصف النقطة في بحور حكمة الإله؟!..................................... .........أكنت واحدا؟؟ بل كنا كثيرا ...أناب كل واحد منا عن مجموعة ...وعن فكرة تبنوها...وفي الجمع حياة..نبض حسي...ووعينا يستوعب كثيرا أيضا ...بل الكثرة لا تكفي لوصفنا ووصف وعينا...ولو كنا جميعا مذهبنا جمال وخلق..لأصبحت الدنيا حولنا أجمل من ما نحن فيه من كارثة وويلات...................................... ......بحثا عن جديد مفعول من قديم...هكذا سرنا ...وضللنا الطريق...فالبحث عن جديد يفعل بالجديد ..واحتاج التجديد لجهد...ولكن وقتها نصبح صادقين ..فقد سأمنا كذبنا والتلفيق...ويصبح الحدث يتبعه الأحدث...لنري الحياة النابضة علي حقيقتها أخي...لا ما قزمناه وحجمناه منها.......................................... .........عندما يمتليء البالون فينفجر...هكذا سعادة الفتي ..وصلت للذروة فانعدمت بعد ان تدمرت...إن الغريب أن هذا يتكرر...فبعد الإنفجار إمتلاء ...وماذا بعد...قد سأم الفتي...بل أصبح في حالة يرثي لها ...هائما علي وجهه ..باحثا عن السراب...وما العودة للفرح إلا الكذب.....................................خ� �ف أم كسل...فهل خاف الفتي المسئولية ..أم تقاعس عن أدائها ؟...كلا الحالتين ينتج عنها قلق سلبي...يشبه الخوف والذعر...إن إكتمال المهمة احتاج إلي مواجهة ...فيواجه الفتي الأخطار حينها لا يشعر الخوف...يشعر أولا سكينة يعقبها هجوم شرس لذيذ ...يعطيه ثقته بنفسه. أرأيتم كيف لم يضل ...فلم ينخدع بمفترق الطرقات ...وأكمل السير......................................ا بعد واقترب ..كرا وفرا مراوغة...ولكنها مراوغة سلبية دفاعية..فالحكم صدر قاطع ..وحاولت تغيير قطعه...فبالهدوء احتميت..وحولي المكان صاخب...فارتكنت بعيدا..وحدي أأتنس وحدي ..فهل استطيع ان أكمل وحدي؟..إن كنت مضطرا لا قاصد................................الإتص ال مابين شقاء ونعيم يجعلك تتخبط وانت مغمض العينين...في كل مرة منهم....وكأنك تشعر الهواء ينقص تختنق...فإذا بالهمة في صيحة تقفز إلي النعيم...ولكن ماذا عن الرجوع قهرا إلي شقاء...فيتكرر ذلك مرة أخري ...أشعر في مرة تتلاشي الهمة فالسقوط فالعدم...................................... ..........كل يوم تعيش شخصا....فاليوم متحررا وغدا كئيبا....ولكنك تشعر أن في كل يوم لم تجد نفسك....فتمنيت أن تعرفها ...فأنت طيلة الزمان لم تعلم من أنت وما هي نفسك..وما كان التغير كل يوم إلا محاولات فاشلة للعلم بذاتك ..فهل تصل يوم إلي معرفة ذاتك ثم تفعل ما هو انت............................................ الذكريات تتداخل ...تعمم الحياة..فكل ذكري لها مايناسبها من المستقبل ..أي إتصل الماضي بالمستقبل...ولو بحثنا في تلك الذكريات ...لوجدنا أنها مجردة من التذكر...وإنها دالة علي شيء فينا...فعندما نتذكر هذا الموقف وذاك ..كان ذلك بمثابة إعلان عن تمرد علي الذات أو شيء جديد نرجوه........................................ .....الألوان تتناحي إلي الأزرق...فتشعر بعقلك بديع الحياة...وفي التفكير معاناة مؤلمة...تصبح النعيم...فصنفت كوني إلي عدد غير متناهي من الألوان...ولكل لونا عاطفة وماهية...ولكل عاطفة إحساس...أري الآن ازدحام الكون ..وكبره ولا محدوديته ...إنه الدليل علي عظمته...من الخالق العظيم...................................... ....أركض ولا أشعر ...ألهث فلا أعرف السبب..الحياة تدور وأنا أجري داخلها...فأيا في حركته يتسلط...وفي التسلط نعيم ...ومن وقعت عليه السلطة يشقي...متي تأتي الزمان أحركك بخيوط من أصابعي ...كالعروس عديم الإرادة نسبة إلي...وهل وقتها أسعد..أم إنه الهلاك؟!!.................................. ............موسيقي عذبه تتلاعب...وبجانبها أخطار السقوط من الهاوية..فلكلا منهم واد...ولكن تقارب الواديين...فما هذا التناقض ....؟! وما أغرب من أنهم نبعا من دنيا شخصا واحد....فبمقدورك أن تعيش في هذا الوادي أو ذاك ...وكان سبببا إمتزاج القدر بالإرادة بالناتج...لتعيش في أيا منهما بكل ما يحمل المكان...................................... ...................كلا يتغير...ولكننا لا نيأس جهدا...فقد يتغير ماوصلنا له بتعب...لكننا لا نقنط...ففي التعب فضيلة ومتعة...والحياة برزخ الجهود...فنمشي علي صراطها...عقولنا كخلايا حساسة قلقة...تتناوب مع الكون قلقها كدا ...وكنا أتينا من العلم قليلا ..ولكن حابانا الله مقومات المشي علي الصراط...................................... .........عجيب أن تكون مترددا...في معرفة ذاتك..فلو دققت الملاحظة في أغوار نفسك...وجدت ذات قريبة لذاتك تكرهها...وتحتقرها...فتنفي أن تكون انت كذلك..تسعي علي النقيض...ولكنك لا تصدق اجتياز هذه الحالة..فنحن معشر الإنسان في محنة...وإن بدا بديع الحياة...................................... .....................هنيأ لك فقد خدعت خيرا...كنت مغمض العينين أمم جزاء النعيم...تعتقد خطأ أنك في الجحيم...وقد ذهلت أن لم يمسسك سوء...ولكن عتمت أفكارك عن النعيم...فها أنك يرفع الستار أمامك ..تري البديع أمامك ....وكأنها خدعة لشرارالقوم يريدون بك فتكا...ولكن لا تغتر ...فأنت لم تفعل شيء ...والفعل من الإله........................................ ..................
مشاعر من الرفض تتكرر..بدت كريهة...ولكنها في تبادلها مع بني الإنسان ...مولدة....لحياة وجدل خلاق...ونبض حيوي...ففي التبادل تناوب..وإيقاع..لتعري طبقات مما وصلنا إليه....فتنجذب إلي ما نرجوه...وليست هناك نهاية...فالمشوار ممتد إلي حكما ..وليس نهاية.....................................ز� �لا أظن إنبعاث المرجو...وقد رجونا سوءا وخيرا....وتأتي البحار من حيث لا يستوي هذا أو ذاك...ففي النتيجة حكمة لا نعلمها...إن إنتظارنا لما رجونا حقيقة معطل....والأفضل التوكل علي الله.......................................... ...................ليت الأيام تسير عكسيا ...فنعلم ما يخبيء القدر...في صمتنا ترقب إلي ماهية قدرنا ..والأقدار تتلاعب بنا...وحسن التنبوء يهدأنا ...فما علمنا بما نحن عليه إلا ماهو يمكن تغيره تماما ...فقد كتبت القصة لكلا مننا ...وإزدادت غموضا يوم بعد يوم..وقلوبنا يملؤها الأمل........................................ ..........ماذا حدث صديقي...أين أنا وأنت؟...لقد اشتركنا نجاحا دون أن يعلم كلا منا الآخر...أها هي نهايتنا المأساوية ...أين بسمتنا...قلوبنا الصافية...إني حقا أحبك ..وأنت كذلك أعلم....إن ما يوخز فؤادي علمي بأن تلك الأيام كما كانت لم ولن تعود...فلنبكي علي طفولتنا...لنبكي علي ما جرحها...فقد شوهت الملكة البريئة...لنبكي وإيانا أن نتوقف........................................ .......قد تكون في شيء ...وتغدو في أمر آخر تماما...سواء أسعد أم عميق الكآبة....ولكن في السعادة وعي جديد ...تبدل لذرات شعورك تجعلك إنسانا آخر ...أو كل يوم إنسانا جديد...مبدع تعيش إبداعك كما طلبته...ولكن ثنايا طريق الإبداع يبدأ مما طلبت وينتهي إلي ماهو إبداع..ولا أظن وقتها تحزن سلبيا..أو تضل...فإنك جددت طبقات وعيك...أي لم تصبح باليا محطما...ولكن أصبحت تنبض حياة وتولد من جديد...................................أقد� �ر الخوف تنتابني..ذكري أليمة في نهر مؤلم....وماكان البعد عنها إلا سكينة وقتية ...سرعان ما تتبخر تعود إلي عالمك الحق...أردت سبيلا لإختراق هذا الحيز...البعد عن بنيته مكبلة القيود...فأردت جسرا أعبر به ...لبر الأمان ...سحيق بعيد...لا ينتمي إلي نهر الخوف........................................ ...آشعة الشمس تتلاعب...كما تلاعبت وجوهنا...فهذا ندم علي ضياع وجها من وجوهه... وذاك فرحا بوجهه الجديد...والشمس كذلك لم نعرف لها وجها محدد....ولكن في تلاعبها عزف موسيقيي عميق...كما كان في تعدد ذواتنا ووجوهنا...فلا نستطيع الخروج من دائرة حكمة الكون...نحاول ذلك بوجوهنا لا نستطيع...فإن بدا الشكل جميلا...أردنا ثغرة تعلن عن جديد بعد ملل ورتابة...................................... ...................... إني انشق..حولي يتبدد العدوان ..الفضيلة ..الجنس..الأجيال..تراصها المتسلسل...وكأنه الموت مودعا الذكريات...أأبي أن تحاصرني الذكري يوم أن كنت حيا..فأهرب منها ..إلي قدرة علي نسيانها...... ولكن ليس طمسها بعد...فقد احتاجها فيما بعد..هربت وقتها إلي حرية مجردة..ولكني وجدتها الموت عينه...الرجوع ساكنا إلي الأرض..فوجدت إستحالة إستحضار الذكريات بعد أن حملتها في جعبتي..فقد استحالت العودة بعد الإختيار المشئوم...يومها انشققت.... فمت وحولي المشهد...................................... ........دورات الحياة تتجادل متحركة ...خالقة الطفرات التغيرية...ففي موتنا تغيير ...وفي حياتنا كذلك ...وكأننا حقيقة لنا كل فرد تأثير في هذا الكون...ففي خضم الحياة -الموت...حركة...تنبعث منها نتيجة لتشتبك مع مثيلاتها...وكأنه حلم الإنسان في التغيير..أينجح أم يفشل؟........................................ ..هرب من موت نسعي..ولكننا غفلنا أن في الموت خلود...في رحلة كلا منا نسلم الجيل ما وصلنا..ليكمل مسيرة مشابهة أعلي تطورا...فلو جننا لم نهرب من الموت ..وما له من مخرج إلا هو نفسه...واحتاج الأمر أن نشعر فعلنا ..نتأمل ...نقدر ذواتنا..وأولا نحسن نية فعل..ونرحم ذاتنا........................................ ....ازداد الركض ...وحولي تعزف الموسيقي الحماسية...فلم يسمعها غيري..وكان ركضي ليس له ما يميزه ,,,فمع ازدياده...مع ضعفه النسبي...ولكن حولي الأعداء غارقون في حقدهم...لا يسمعون فهم صم...والأحباب يصفقون لي علي إستحياء..خشية أن يفتضح الأمر...إنه سباق لذيذ ..وإن بدا شاق مضني.......................................... .......ماجت الأحداث بالفتي بعد فتور..وتزاحمت متشابكة...واحتاجت لجهد لإستيعابها...فما بني أصبح عديم الفائدة...أطلال مشيدة عديمة..تشير إلي الموت العدم...هيا ..حاول..عن بناء جديد ظهر لم تبنه انت...ولن تضمن النتائج...فستنطلق في الرحاب ...إلي ما لا تعلم...ولكن أأنت تتحمل المسئولية رغما عنك؟ ..فكل ما هو آت أت.............................................� �اذا الموت؟..إدراك ...فالموت المؤلم هو نقلة وعي الفتي-وقتها-بين الحياة والموت...هل يتوقف الإحياء والحيوان وقتها..أم انها مرحلة أعظم من ذلك؟..هل لها إحياء خاص..؟وهل نستطيع العيش دون الحيوان والحياة ...؟أم إنها حياة أخري ...؟الله أعلم ..ولكني أيقنت أن السعادة هي الإنتقال بين هذا وذاك في تحررا لجزيئات الأولي للثاني..تحررا جليل...سكرات عذبة تنتقل فيها من مرحلة إلي مرحلة أعظم...وتعيش وتحيا أيضا بالثاني..نعم تحيي في الموت ..وما هو إلا الإنتقال...ونخلد ...فلم نخلق هباء ... ..وخالقنا الأعظم...................................... ..........سردا مقيت لأعمالنا..نراه بمنظار غير ما نرجوه...ولهذا الإلتباس مغزي..مغزي تضييع الفرصة لحياة حقيقية...أقصد بحقيقيتها جمالها فلو فعلت صحيحا...فقد نشعر وقتها ان وصلت إلي ما ترجو..وقد كنا نرجو بعيدا..فهل كان هذا ضلال؟...أظن لا ...ولكنه التخبط الأخلاقي البحت لكثيرا منا يضللنا...وأي ضلال!......................................... ....أخشي هرب نشوي الإبداع..وفي خوفي حبا لإبداع..وقد كان الأمر وجهان لعملة واحدة ..فالنشوي تبعث سرور وكذلك البديع-الإبداع...ولكنه سرور مولد في طبقات مفتوحة إلي رحاب الما لا نهابة..مركب..معقد...فأصابتني الحيرة في خيري ..فهل لا أرتوي سعادة؟...وهل هذه أنانية؟..أم أن السعادة كذلك مفتوجة إلي رحاب الكون جامعة للبشر تحت مظلة الإله؟ أترك لكم الإجابة.................................... .............عقلي يموج حبا..لا أعلم لنفسي أو غير ذلك ..ولكنه شعور الحب المجرد مدفوعا بالإستمرار..فها هي السكينة والطمأنينة..تجعلك هادئا..تأخذ جرعة أيضا لذاتك من الحب...فتصمت حبا في بقاء تلك الحالة ...ولكن يبدو بعيدا شعورا بالخوف ..من أن تفسد التوافه تلك الحالة...................................... .............................

إســــلام نــجـــيـــبــــــ
islam nageeb
أديب وروائي مصري وهاوي في مجال علم النفس.....




اسلام نجيب الرفاعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس