عرض مشاركة واحدة
قديم 28-03-18, 09:24 PM   #3545

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

:- كيف حالك يا سيدة قمر ؟؟؟
نهضت قمر من وراء مكتبها في ترحيب تلقائي بصاحب الشركة التي كانت تعمل فيها لما يزيد عن عام .. ترتسم على وجهها ابتسامة عريضة وهي تصافح الرجل الستيني الذي كسا الشيب شعره كاملا في حين اعتلت ملامحه دائما تعابير أبوية لم تعرف قمر بأنها تحن إليها حتى رأتها .. هاتفة ببشاشة :- بخير .. كيف حالك يا سيد عبد القادر؟ أنار حضورك مكتبي كاملا ..
ابتسم مداعبا وهو يقول مستجيبا لدعوتها له بالجلوس :- أهذا تلميح لحاجة مكتبك لمصابيح إضافية ؟؟؟ كل ما عليك فعله هو الطلب ..
منذ بداية عملها .. و السيد عبد القادر يمنحها اهتماما خاصة لم تحتج قمر لكثير من الجهد كي تعرف بأن سببه توصية من خالد .. والذي عرفت بالصدفة مرة أن عملا وعلاقة شخصية تربطه بالسيد عبد القادر .. رغم رفضها المبدئي لأن تحظى بأي أفضلية بسبب زواجها السابق بخالد .. إلا أنها لم تسمح بأن يحدد هذا هويتها .. خلال عام كانت قمر قد تمكنت من تكسب احترام جميع زملائها .. وتقدير السيد عبد القادر الذي لم يتورع عن ترقيتها فور أن رأى مواهبها وإصرارها على النجاح ..
الآن .. زواج قمر السابق بخالد لم يعد يشكل أي أثر على حياتها الشخصية أو العملية .. لقد كانت تخطو وبحزم نحو تحقيق مستقبل يعتمد بشكل تام على جهودها الشخصية وحدها ...
قمر أبدا لن تسمح لشخص آخر بأن يكون مركز حياتها بعد الآن ...
تحدث إليها السيد عبد القادر لدقائق حول أمر يتعلق بالعمل ... كما يفعل كلما قام بإحدى جولاته بين أقسام الشركة .. قبل أن يقاطعهما طرق حازم على الباب تبعه دخول فوري وصوت يقول :- سيد عبد القادر ... لقد كنت أبحث عنك وأخبروني بأنك هنا ..
أحست قمر بجسدها كله ينتفض رفضا وتوترا وهي تميز الصوت على الفور .. رفعت عينيها نحو الشخص الذي كان المكان أكثر ظلمة عندما التقيا للمرة الأولى من أن تتمكن من تمييز وحفظ ملامحه .. إلا أنها وهي تنظر إلى الرجل الضخم .. ذي الشعر المائل للشقرة .. عرفت بأنه الشخص ذاته الذي شهد قبل عام طلاقها ... ثم اختار أن يعايرها فيه قبل أيام في حفل بشرى ..




يتبع ..


blue me غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس