عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-18, 09:21 PM   #3247

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي 6

بيت عبد السلام العبيدي



تركت عبد السلام نائما في سريره وهبطت للدور السفلي لتجلس وحيدة في غرفة المعيشة وتتفرج على فيلم (خاص) وابتسامة استهتار تتعلق بشفتيها المغريتين وهي تتذكر الماضي !

كانت في السابعة عشرة عندما بدأت تتفرج فيلماً من هذا النوع بغية المعرفة بخبايا الجسد ونقاط ضعفه ..

بل الواقع انها بدأت الاهتمام قبلها لكنها لم تأخذها بجدية التعلم الا بذاك العمر تحديدا عندما اخبرها اخوها عن خطته لتزويجها من مدير المصنع ...

ثم توالت الافلام لتتشكل قابلياتها الجسدية وقدراتها لاثارة الغرائز حتى غدت محترفة كأفضل مومس .. مومس من طراز رفيع المستوى ..

نعم هي لا تخجل ان تعترف لنفسها انها تعلمت كيف ترضي الرجل في سريره وبمختلف الوضعيات المثيرة وحتى المقززة منها وغير المألوفة..

تعلمتها نظريا فقط استعدادا للدور الذي ستلعبه مع عبد السلام لتسيطر عليه بعد الزواج وقد نجحت تماماً في هذا منذ يوم زفافهما وامتلاكه لها .. لا تزال تذكر ارتباكه ذاك اليوم وهو يقربها بعد صيام طويل عن المعاشرة الجسدية بوفاة زوجته..

لكنها جددت فيه حب الغريزة وعلمته بنفسها ما لم يكن يعرفه يوما وهو رجل في عقده الخامس... !

وسنة بعد سنة اصبح مهووسا بها في السرير ولا يرفض لها امرا وهي تمنحه ما تمنحه منذ عشر سنوات ..

أشعلت سيجارة وهي تميل برأسها جانبا تبتسم بشكل مختلف وهي تحدق في الشاشة وبطلة الفيلم تنادي وتصرخ بشريكها في السرير تطالبه (املكني .. املكني ...)

شعّ احمرار الشغف منها والكلمة هذه تحديدا تذكرها برعد ..

رعد ابن التاسعة عشرة رغم صغر سنه كان يثيرها للغاية ... لعشر سنوات خلت لم تكف عن تذكر تلك الليلة البعيدة بل لم تكف عن اختيار نهاية مختلفة عما حصل فعلا ليلتها .. نهاية ترضيها اكثر ...!

توترت لتطفئ السيجارة ببعض الحدة في المنفضة الكريستالية امامها وهي تتمتم

" هل ظننت اني نسيت يا رعد ؟! هل ظننت حقاً ان عشر سنوات كافية لتنسيني ما كان وما ... لم يكن .. تعود متبجحاً بالبرود وكأنها كانت مجرد علاقة عابرة عادية وانتهت بشكل مؤسف ! وكيف انتهت وانا اعيشها معك في مخيلتي طوال تلك السنوات.. وما زلت حتى اللحظة...! "

بتصميم مخيف هدرت بانفاس متسارعة شغفاً واشتهاء اكثر منه انفعالا " لكن اقسم انك ستكمل هذه المرة .. وسآخذ حقي بليلة زفاف متأخرة معك .. ليلة حقيقية غير منقوصة.."

تتسارع انفاسها اكثر وهي تضيف بخفوت ونبرة خطيرة مصممة

" المرة القادمة ستنهار ولن ينفعك ادعاء البرود القاسي كما فعلت ليلة الامس .. سنرى ان كنت ستصمد في القادم .."

وبنظرات مشعة اخذت تتذكر ليلة الامس ..

كيف وقفت بجرأة الى جانب سريره لتهمس بكل ما تملك من اغواء " اشتقت اليك .."

وكيف جحظت عينا رعد وهو يتابع بنظراته اصابع يدها اليمنى ترتفع لكتفها الايسر وتزيح عنه حمالة قميص نومها الشفاف مضيفة بنبرة تفوح بالشهوة والرغبة ومشاعر اخرى متفجرة " واعلم عن يقين انك تبادلني نفس الشوق واكثر ...! هل تذكر الشوق يا رعد ؟"

ولم تنتظر لحظة اخرى لتزيح قميص النوم بأكمله عن جسدها لتكشفه عارياً تماما امام تحديقه المتجمد ...

الكتاب سقط من يده .. فقط ذاك السقوط أرضاها وقد وشى بتأثره البالغ ...

لكنه سرعان ما اكتسح ملامحه الجليد فيقول بتهكم بارد وابتسامة مشمئزة

" خدعت نفسي انك بعد عشر سنوات مؤكد.. تغيرتِ .. لكنك ما زلتِ كما انتِ .. تجيدين عرض الرخيص .. ولحمك رخيص جدا يا غيداء .. انتِ خسارة فعلا في قميص نوم كلف عمي الكثير ..."

لم تهتم باشارته لعمه وهي تدرك أنه يحاول ايقاظها من شهوتها حتى تتراجع .. بل لم تهتم بكل ما قاله عن (عرضها الرخيص) فتنحني ناحيته بكل مفاتنها العارية تنظر في عينيه تريد ان ترى ولو شعلة وهي تهمس له بإغواء

" مقاومتك لذيذة .. منذ عودتك وانت تدعي النسيان لكننا نحن الاثنين نعرف انا ما ربطنا اقوى من فراق عشر سنوات عجاف..."

ظنت انها بالمواجهة وتذكريه بالماضي ومع جسدها المغري سيجعله يضعف لكن رعد كان اقوى مما ظنت وعيناه لم ترفا حتى ناحية تلك المفاتن بل يحدق بنفس النظرات الجليدية المتهكمة في عينيها ليقول بملل

" اذا كنتِ انتهيتِ من استعراضك هذا فرجاء لا تنسي اخذ قميص نومك معك وانت تغادرين .. واغلقي الباب خلفك .."

فتعاند وتقاوم مقاومته هامسة

" عبد السلام نائم كطفل بعد ان وضعت له المخدر .. نفس المخدر الذي استخدمته قبل عشر سنوات .. هل... تذكر ..؟ "

ابتسم في وجهها وقال بقرف حقيقي غير مصطنع " ليس لدي شك انك فعلتها مرة جديدة .. لكني اعترف اني متفاجئ من غبائك وانت تدخلين بثقة لغرفتي تتوقعين ان جسدك العاري سيجعلني انهار .."

كانت تحاول جاهدة ربط مخيلته بتلك الليلة البعيدة .. فهي تعرف ان تلك الليلة لها أثر عميق في وجدان رعد مهما ادعى العكس.. اثار تجارب المراهقة لا يمكن نسيانها ..

قالت اخيرا وهي تتجرأ لمد يدها ولمس صدره العاري " استطيع جعلك تنهار لاسباب اخرى اكثر متعة .. آآآه .."

توجعت وهو يعتصر يدها في قبضة يده ثم يدفعها بعيدا ليقول بتحقير رهيب

" اخرجي غيداء اقسم سأتقيأ في وجهك ان استمر عرضك هذا لحظة اخرى .. اخرجي والا ذهبت بنفسي لعمي لاوقظه عنوة من غفوته .. كما كان يجب ان افعل قبل عشر سنوات .."

تراجعت خطوة للخلف وادركت انها يجب ان تغادر حقا هذه المرة .. لقد كسب الجولة ..

غادرت غرفته بضحكة رنانة تعد بالنصر ..

انها لا تعترف بالخسارة ابدا .. وسيكون لها جولاتها القادمة معه ...

عادت لواقعها وصوت البطلين في الفيلم يزداد ضجيجا وصخباً بينما غيداء تضم قبضتها لصدرها وهي تتوعد رعد بشغف

" لذلك هربت يا رعد .. لانك تعرف اني انتصر .. وابدا لن اتنازل عن حقي فيك ..."




انتهى الفصل الثامن ... سبقه طبعا الفصل السابع ..
انا ما قصرت معكم صح ؟ والقفلة حلوة حلاااااوة


انتظر تعليقاااااااااااااااتكم بفااااااارغ على كل الشخصيات دون استثناااااااء

قراءة ممتعة اختكم الطيوبة كاردينيااااااا


معكم توقيع غيداااااااااااااااء




كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس