فصل جميل ومليء بالمشاعر
سأبدأ بحبيبي الغاضبة عليه حمزة
لا أريد أن أقسو عليه ولكنه غبي مع مرتبة الشرف وغباءه لا يليق به !
لطالما شعرت بأنه لا يليق بشخصية قوية وناضجة وجذابة أن تتلاعب به فتاة بشخصية مشتتة وأنانية وغيورة وحقودة وكاذبة دون أن تخفي كل ذلك
ولكن حمزة لبس دور المغفل بإرادته !
قمر بهذا الفصل باهتة وهذا مايليق بها البهوت هههههههههه
أظن عندما يكتشف كل شيء وتنال عقابها ورحيل حمزة سأشعر بالعدل وعندها ستنتابني المشاعر تجاهها وأنا أرى كيف ستقاتل لتعيد حمزة
فالمرء خطّاء وعندما يعترف بخطأه ويرجو العفو يكون شخص صالح
دارين تدخل برجليها نار رائد وهي تعلم بأنها تحترق وتشعر بالاثارة مع ذلك
الفضول والمشاعر التي تسكنها تباركان خطوتها في الاقتران برائد وربما أيضًا غرورها بأنها قادرة على انقاذه من الظلام
ورائد ودورانه بمدار ليلى وكأن الكون كله ليلى فقط
الواقع قاسي ولذلك سيعرف بأقسى الطرق بأن قلب الانسان قابل للحب دومًا ولأكثر من مرة وبنفس القوة
فالقلب حيّ لا يموت سوى مع الجسد وذلك القلب سينبض دون أن يستأذن ورغمًا عنه
أتمنى أن يدرك رائد ذلك قبل فوات الآوان
أكمل غضبه يصور له سيناريو كما يريد ضميره حتى يبرر سعيه للانتقام من قمر عبر شخص بريء ولا ذنب له كشمس
يجب على شمس أن تكون بدل مظلومة ظالمة حتى يرتاح ويوهمه انتقامه أنه هو الضحية لا شمس !
شمس موقفها مع والدها أحزنني ولامسني
هي كالأعمى ترتطم بالجدران في سعيها للأمان
وعقلها يتعبها ويفسر كل أمر من زاوية حادة
فوالدها أخطأ مرة وهي أخطأت مثله حينما لم تفصح عن الاهانة
كلام والدتها صحيح وشمس ستقوله لابنتها يومًا
الوحدة صعبة والعمر يجري هذي سنة الحياة حتى للرجل يُمارس عليه نفس الضغط
ولكن لأن شمس وقمر تعانيان من تراكمات نفسية مهولة والفرق بين أبيهم وعمهم تجعلهم يفسرون أي أمر من والدهم بطريقة مريبة دون النظر له بحيادية وصفاء نية
قلبي مع شمس ويقيني بأنها قوية ستجابه أكمل وقمر كما يليق بها
لمياء
ياخوفي عليها هي تعاني بشدة ومن مثلها أسهل الاشخاص للسقوط عبر المجهولين
أتمنى أن لا يكون ضياء كما نشعر وأن يخالف ظنوننا ولا يغرر بها ويسقطها
بشوق للفصل القادم ومشاهدة قمر عندما تعلم هههههههههههه
لكِ ❤