عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-18, 01:25 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



رفعت حاجبها بتوتر وهي تشوف الدكتور يبحث عنها
لأنه هز رأسها وهو يشوفها
كسار وهو يخاطبه باللغة الفرنسية :
هذه هي
اتمنى اني اديت الامانة على اكمل وجه
ابتسم الدكتور وهو يصافحه :
شكرا لك
ريناد من الطلبة المتمزين في الفصل
واستغربت عدم حضورها للاختبار
كسار وهو يغمز لها :
اتمنى ان تكون بصحة جيدة ، الى اللقاء
ريناد وهي تهمس :
وش سويت ؟ وين بطاقتي ؟
الدكتور بإمتنان وهو يودع كسار :
اتمنى ان تشكريه ياريناد انه فتى مهذب
رأى بطاقتك الجامعية بعد الحادث
واتى حتى يسلمها خشية ان تحتاجينها
اتفهم تأخيرك عن الاختبار
تفضلي قبل ان ينتهي الوقت لم يتبقى الا ساعة ونصف
ضربت كتف كسار بتنبيه
وهي تدخل خلف الدكتور :
لا تروح لين تعلمني وش سويت
ضرب كسار تحية عسكرية بإستهزاء :
حاضر سيدي ).
مسكت ريناد رأسها
وهي تذكر كل هذا بثواني معدودات
بعد ماطلعت من الاختبار
دورت كسار لمدة ساعة الا ربع
مترت الجامعة رايح جاي وللاسف
مالقته وكأنه فص ملح وذاب
ولكن المصيبة والادهى والآمر
وهي تشوف سيارتها الصدام ( من الامام )
معدوم كليًا !
ومحجوزة بالجامعة
لأنه اعلنوا عنها مرتين
بسبب ان السيارة ترّن تلقائيا من الصدمة
ومحد قدم بلاغ ان السيارة له
درّت ان مافيه غيره يتجرئ يسويها ، ولا وش الفايدة من بطاقتها ؟
ونظام المواقف مخصصة للطلبة والاساتذة فقط
وكل موقف تقدم بطاقتك الجامعية قبل
وهو استغلها عشان يعرف مكان سيارتها
صرخت ريناد ببكاء وهي تضرب رجلها بالأرض
ماهمها ان يشوفها احد :
الله ياخذك ياحقير
/

\

/

\

{ في جناح من أجنحة الماريوت آسلام آباد }
راقب سياف بعيونه ذياب ان دخل البلكونة
وقف وهو يجلس على الطاولة
مقابل شادن بهدوء وهي يعد من ظ، الى ظ،ظ والعكس حتى يضبط نفسه
جلس قدامها
وهو يسند كوعه
على مقدمة ركبته وكفه تحت دقنه
وهو يرمقها بنظراته بهمس :
أسمعك وش يرضيك وترجعين ؟
كتمت شادن انفاسها
وهي تلصق جسدها بالكرسي بقوة حتى ماتلامسها انفاسه القريبة :
اللي يرضيني مايرضيك
وانا مايرضيني الا عقوبة قانونية
وللاسف - بسخرية - مافيه اي دولة عربية
تجرّم الاغتصاب الزوجي
سياف تنهد :
لا حول لا قوة الا بالله ، صرت مغتصب بعد ؟
وقف سياف وهو يأخذ المصحف
من مكتبة التلفزيون
ويجلس امامها تحت انظارها بصدمة
حط يده على المصحف
وهو يدري ان هذا آخر حل يفلح فيه مع شادن
ان يجعل ( الله ) وسيط بينها وبينه :
اقسم بمن احل القسم
ومن رفع سبع سماوات وبسط الارض
ومن روحي بيده ؛ اني ابيك انتي
ما ابي بنتي ولا ابي افرض رأيي
- ببّحة وهو يرمقها بحدة -
طخِي ياشادن طخي اتعبتيني
كلها يومين ولكن شيبتي رأسي فيها
انتي ماتخافين الله فيني ؟
رفعت شادن عيونها بذهول وهي تسمعه
رمشت ثلاث مرات متتالية
بتتأكد اللي قدامها حقيقة او مشهد مُسرب من مسلسل رومنسي
حفظه سياف عشان يطبقه عليها ؟
سكتت وكأن الحروف سرقت من حنجرتها
مالكلام سياف ردّ
اكمل سياف متجاهل صمتها :
شادن ماطلبت منك الا 6 شهور تشوفيني فيني اذا اناسبك ولا كلنّ في نصيبه
ماطلبت منك الا حقي ان تكون عائلتي معي
مزعلتك سالفة قبل سنتين ؟ مزعلك اني مأخذ حق من حقوقي الشرعية ؟
ما خذيتي من هذا الموضوع حسنة - ابتسم وهو يناظر ذياب اللي معطيه ظهره وفي حضنه غنى وبيدها جواله - ربي رزقك غنى ؟
قاطعته شادن وماتبيه يضغط على نقطة ضعفها وهي بنتها :
شلون تبيني آمن نفسي عندك بعد ماسويته امس وهو اللي وصلنا لهذا الحال ؟
سيّاف بغضب وهو يتذكر وش صار امس عند المحطة :
واقفة بين ظ£ظ ظ عامل ويده تلمس يدك واسكت ؟ شايفتني ديوث ؟
يكون بعلمك من الآن هذا كل اللي يصير بتنسينه
ولا هو راضيني ولكن انتظرك من نفسك تتركينه
رفعت شادن حاجبها :
بدينا ؟
سيّاف ابتسم وهو يلتقط المغزى من كلامها :
بدينا ؟ يعني اقول السكوت علامة رضا ؟
شادن باحراج وهي تندب حظها اللي خلها تقتنع :
ان وافقت فهو عشان بنتي
و اخواني عشان اثبت لهم كيف مخدوعين فيك
والظاهر ذياب اكتشفك قبلي - ابتسمت بسخرية -
وش وصل علاقتك انت وذياب لهذه المرحلة من القطاعة ؟
انا ممكن بعيدة عنكم ، بس مو عميانة
وقف سيّاف وهو يأخذ التذاكر متوجه الى ذياب بتوتر من سؤال شادن ولكن تظاهر بالصلابة والبرود :
عشان مصلحتك اعفيني من هالإجابة
اجابته ماتكسر الا انتي - ابتسم بعيارة - وانا ما ارضى على حلالي بالذّلة
سبّق ذياب سياف وهو يدخل مبتسم وعيونه على التذاكر بيد سياف :
لا يكون جاي ترميها بوجهي ؟
ترا الرسول يقول الهدية لا تُرد ولا تهدُى
ضحك سياف وهو يدخل غرفة النوم :
بدري عليك ياولد خالد ارد شيء ببلاش
جهز السيارة
لف ذياب عليها بهمس :
ودي اصدق انك وافقتي بسهولة لوجه الله
ضحكت شادن من قلب على ذياب اللي يلقط الفكرة وهي طائرة ، مسكت بطنها :
انا جوعانة ماتريقت
ابتسم بحب وهو فهم منها شيئين الاول انها رضت عنه وصدقته
الثاني انها تصرف الموضوع :
يخسى الجوع لا درى انك اخت ذياب /

\

/

/
{ بيت عبدالله بن سلطان || في مجلس الرجال }
وقف عبدالله وهو يلتقط المغزى من كلام ثنيان
طلع وهو يصرخ بأسم افنان
لقاهم بالصالة يهدؤن افنان اللي تصرخ باكية
وتهدد ثنيان اللي بيقلب راس ابوها
لف على أفنان بتهديد :
كم باقي لها سنة على التخرج ؟
ام ثنيان بخوف من سؤاله :
هذه اخر سنة
أبتسم عبدالله :
هما ابوك يضرك ؟
انا اوريك شلون بضرك واكسر ظهرك
تروحين بكرة مع امك وتسحبين ملفك من الجامعة
‏لف ثنيان رأسه
حتى لا يرى ردة فعل أفنان
تحت شهقة لمى وأم ثنيان وصمت أفنان
كان هدوء ماقبل العاصفة اللي بتنتشل عبدلله وثنيان
قريبًا من مطارحهم لتيار ( أقدار الأيام )
‏حبس أنفاسه حتى لا تخرج تنهيدته
يدري بإن شوره على أبوه خطأ
‏تذكر قبل ثواني معدودة
بكلمتين أقنع أبوه
ولكن الحقيقة ماكانت كلمتين تصنعهم أو رتبهم من قبل
وبمعنى أصح كان يفضفض لأبوه
‏ولأنه طلع من القلب إلى القلب أقنع أبوه (‏(
‏جلس ثنيان مقابل ابوه بسؤال هو يعرف إجابته :
‏تتوقع اللي نشر اسمها بينشره وبيوقف ؟
‏ضحك عبدالله بسخرية
وهو يصفق كفوفه ببعضها : ‏
وش بعد أسمها يردف أسمي من فضيحة يقدر يسويها ؟
‏هز ثنيان رأسه بالنفي
وهو يحلل الموقف بديهيًا : ‏
لا يايبه هذا واضح بينتقم
‏نشر اسمها وهذه خطوة البداية
أما وش يقدر يسوي ؟
اللي وصل لإسمها وهي متخبية بأسم مستعار
مو صعبة علي يوصل لأشياء أقذر
وباين له بنتك صيدة سهلة
وشفت بنتك قبل شوي ؟
ماعندها نية تتوب ولا تعتذر
ناوية بتطولها يعني غن يالليل ما أطولك
عم الصمت ثواني
يحبس عبدالله فيه أنفاسه
وهو يستعيذ من الشيطان : ‏
إن الذين إذ أصابتهم مصيبة قالوا
إنا لله وإنا اليه لا راجعون
سند ثنيان يديه على ركبته
وهو يتنهد بقل صبر :
ولله يايبه بالدوام ان وجهي انقص
والشباب يسالوني هذه اختي ؟
شفت ناس لاول مرة بحياتي
ادري انهم معي بالدوام
لما دروا انه اختي الكل صار يعرفني فجاءة
‏قاطعه عبدالله وكلام ثنيان مايهديه
‏بل يشعل النار حطب :
‏اخلص علي وش اسوي ؟
لا ترفع ضغطي ب ذا الكلام
‏ثنيان وهو يفكر بعمق :
‏مو تخصصها اللي وصلها هذه المهزلة ؟
‏والحيّة ماتنقص من ذيلها يايبه
الحية تنقص من ساسها حتى ينتهي سمّها
وقف عبدالله وهو يلتقط المغزى من كلام آبنه البكر
أن لا فايدة بالعقاب والعذاب
دام أنها مازالت بتخصصها
خرج بخطوات كل وحدة تسبق أختها حتى يوصل لـ أفنان )
‏ ولكن هي من أجبرته وجابته لنفسها ب نفسها
طرت على باله آية
‏وهو يلقي بالذنب على أفنان
أنها هي سبب مشكلتها
قالها بهدوء وعيونه بالأرض :
‏ ( اليوم تجزى كل نفس بما كسبت )
‏ضحكت أفنان من هول الصدمة ضحكة شاردة :
‏كمل الآية ؟
ولا تأخذ منها ما يعجبك ؟
( بما كسبت لا ظلم اليوم )
‏وانتم ما ظلمتوني وبس انتم بتضيعون مستقبلي
‏أبتسم ثنيان ومن داخله يحترق من حرقتها :
‏هذه ضربية العلم
أفنان صرخت وعيناها أحمرت
وكأن دم جسدها تجمع فيها
حتى يتحرر من جفنيها على هيئة دموع :
هذه ضربية كلام الناس
‏أنتم حتى ما فتحتوا حسابي تشوفونه
سمعتوا طراطيش الحكي ويالله يا أفنان أفصلي
- بتحدي وهي تمسح دموعها بطرف كمها -
أجل جربني ب ضريبة الجهل بفشلك أكثر
أقترب ثنيان وهو مستعد
ليشلع خد أفنان من ضربة كفه بحرّة
أنها صادقة فعلا
ما يدري وش مهببة
ولكن كلام دوامه
هو من حده يشوش راسه أبوه ‏ولكن كان يد أبوه أسرع وأقوى
لتمسكه بحدّة :
‏ثنيان مالك كلمة ولا يد على أخواتك
وأنا حي ولا ميت
‏ناظر ابوه بقهر
ثم توجهه طالع من البيت
بعد مارمقه ابوه ب نظرة
خلته يكره نفسه لأنه حط عينه ب عينه بدون اي احترام
وبنفس الوقت مايطيق الآن
اي بيت او هواء تشاركه فيه أفنان
حتى مايذبحها ويترك قبرها
معلم سياحي لكل مذنب لا يعتبر !
/

\

/

\
{ في بيت حاتم بن سلطان الجامح || في غرفة التلفزيون }
كانت رنا ( زوجة حاتم )
جالسة قدام التلفزيون وبيدها الريميوت
تقلب بين القنوات ب ملل
وهي تنتظر حاتم يوصل من دوامه
وامامه طاولة رخامية تحمل صينية قهوة وحلا كعادة حاتم يوصل من الدوام ويتهقوى
وينام واذا صحى يكون غداءه وعشاءه واحد
اقتربت شذى الابنة الثانية لحاتم
وبيدها جوالها بصدمة :
يمه شفتي افنان بنت عمي عبدالله ؟
لفت رنا بصدمة وهي تشوف ملابس شذى :
انتي من جيتي من المدرسة ماغيرتي مريولك ؟
ماهان عليك على الاقل
تفصخين شرابك ترمينها بالغسيل
شذى بملل :
وسؤالي طيب وش صار عليه ؟
جنى اصغر بنت لحاتم
ذات السبع سنوات بإستهزاء :
ارميه بالغسالة مع مريولك ياوصخة
اعتدلت وصال اول ابنة لحاتم
بحماس وهي مازالت بعبايتها
لأنها توها توصل من جامعتها :
انا دريت صديقاتي سألوني
اذا اعرفها انصدمت ماتوقعت
كنت اتابعها على عماي
اعتدلت رنا بجلستها والفضول يداعبها :
وش مسوية بنت عمكم ؟
شذى بحماس :
تخيلي كان عندها حساب بتويتر
كل يومين كذا تنزل تغريدة
تفضح اشخاص من ساحة الإعلام
اما يستقبلون رشاوي
ولا اي شيء قذر يسوونه تفضحهم هي
واليوم جاء واحد فضحها بأسمها
رنا باستغراب :
طيب وش فيها ؟
قاطع حديثهم دخول حاتم
وهو يخلع قبعة بدلته ب تعب
من حرارة الشمس :
السلام عليكم
جنى وهي تقلد خواتها ببلاه
وماتدري وش يقصدون :
وعليكم السلام يا عم الفضيحة
فتحت رنا عيونها بخوف :
جنى عيب وش هالكلام تقولينه لابوك
جنى بعصبية :
صح بابا نسيت انا مو شذى
عشان اقدر اقولك اي شيء بدون ماتهاوشني
عقد حاتم حاجبيه
وهو يأخذ فنجانه من يد رنا :
انتي من علمك هذا الكلام ؟
جنى وهي تآشر على وصال :
وصال دائمًا تقوله
لف على وصال اللي كانت تغمز لجنى بتهديد
تنهد وهو ماله خلقهم الآن
طاحت عينه على شذى
اللي وقفت متوجهه الى غرفتها حتى تغير ملابسها
بعد ماكاد ان يصيب عين امها شلل
من كثر ماغمزت لها حتى تقوم
نزل حاتم رأسه وقلبه ينقبض
كل ما شاف شذى تواجهه صعوبة في المشي
بسبب عرج قدمها ، وبهمس :
جعل يدي تكسر
شدّت رنا يدها بقوة على كفه ب نظرة معاتبة وبهمس
وهي تسمع هذه الدعوة من زوجها
من 13 سنة كل مالمحت عينه شذى :
بسم الله عليك !
تنهد حاتم بضيق وهو يشعر الرياض تستقر على جهازه التنفسي تمنعه يتنفس بأريحية
ونفسه انسدت من احداث اليوم
بدايتها بالمجرم الالكتروني اللي شيّب راسه ، ثم افنان ، ثم كلام بناته وشذى
رغم انه يشوف بكل يوم منذ ظ،ظ£ سنة
بهذه الحالة الا ان الآلم كل يوم يتجدد
وكأنه عضلة من عضلات قلبه
مايقدر يتخلى عنها ؛ لو انها كانت مميتة !
وقف وهو يفتح اول زرين من بدلته متوجهه الى غرفة نومه :
لا تصحوني على العشاء ، خلوني اشبع نوم
وقفت جنى وبيدها ايباده وبنعاس من فرط نشاطها بالأبتدائية :
بابا عادي اجي انام معك ؟
ابتسم حاتم بحنية أبّ
يقاوم كل ملذات الدنيا
ويصبح اضعف خلق الله عند نطفة ثم علقة ثم آبنة خرجت من رحم رنا :
اذا بدون الآيباد ، حياك الله حضني لك اوسع من السرير /

\

/

\
{ في بيت سلطان الجامح }
دخل بهدوء وهو يتسحب حتى لا يثير اي ضجة او يشد انتباه احد انه جاء
نقل نظراته بين حنايا حوش بيت سلطان اللي على الطراز القديم منذ 20 سنة
تكون مساحة البيت كبيرة
وكل بركتها بالحوش
مستحيل يخبي الاوراق جوا ، اكيد بينظفون وبيشوفونها اما الحوش مُهمل محد داري عنه
ابتسم بخبث وهو يشوف ملحق سيّاف ب طرف الحوش
عمرّه له سلطان عشان يستفيد من الحوش
وعشان يستقر فيه سياف ايام مراهقته
ومن كبر سياف معد يدخله ولا يقرب منه ، لو يحط الاوراق هناك مستحيل احد يدري عنها لين يلقى لها مكان آمن
اقترب بهدوء وهو يفتح باب البيت
تأفف وهو يشوفه مقفل
دخلها من تحت الباب وترك طرف الصفحة عشان يسحبها فيما بعد
خذ طين من حوض شتلات جدته وهو ينثره على الباب حتى ماتوضح
ابتسم وهو ينثر الغبار من يده ويتوجهه الى الباب
بسرعة قبل يشوفه احد
كتم انفاسه بخوف وهو يسمع صوت الخدامة تطلع من باب البيت متوجه الى باب الشارع وبيدها قمامة البيت - اكرمكم الله - وتسولف ب جوالها
ركض لسيارة سلطان وهو يختبئ خلفها وهو يحاول ان لا يثير ضجة
رغم انها ماراح تسمعه من سماعاتها اللي بأذنها وعُلو صوتها اللي ينافس افضل محطات الإذاعة بالقارات الثلاث
تنفس بإرتياح بعد مادخلت الخادمة مرة ثانية بعد دقايق وخرج هو بنفس ما دخل بهدوء
ولكن كان هذا كله تحت أنظاره شباك غرفة لدن من الدور الثالث ب بيت سلطان
تراقب تحركاته من لما دخل الى ان خرج بإستغراب من تصرفاته المريبة خالطه شك
/
\
/
\
/
{ في بيت عبدالله بن سلطان الجامح || غرفة لمى & أفنان }
فتحت عيونها بإنزعاج وبطء بإستغراب وهي ما تذكر متى نامت
مدت يدها الى الكومدينة وهي تبحث عن جوالها عشان تشوف الساعة
تأففت ب هم وكدّر وهي تذكر وش صار العصر لما مالقت جوالها
رفعت عيناها لساعة غرفتها
شافت الساعة اللتي تُشير الى 10 ونص مساءًا
فركت عيونها المتورمة من النوم وهي تبعد البطانية عن رجولها
قاطع وقفتها
فتحة الباب بهدوء على دخول لمى
ابتسمت لمى وهي تشوفها صحت :
وانا قاعدة اتسحب احسبك نايمة مابغيت ازعجك
رفعت أفنان شعرها ب ربطتها المستقرة على معصمها وبتأفف :
ياليتني لما نمت ماقمت
هزت لمى رأسها ب عتب :
مايجوز ! نهى النبي عنه
( لا يتمنّ احدكم الموت لضر نزل به )
حست أفنان بالدمعة اللي تحاول ان تحبسها
تحرقها ك حرارة اللهب :
أستغفرالله
ياكبر احلامي !
قايمة خايفة يفوت الوقت وانا ماذاكرت
وتذكرت كلام ابوي وثنيان هه ليش اتعب نفسي ؟
جلست لمى امامها وهي من العصر تفكر بموضوع اختها :
غيبي كم يوم لين يهدئ الموضوع ثم كلمي أبوي
لأن من العصر وامي معصبة عليه وزعلت على ثنيان
وبكلم عمي حاتم وعمي سياف يقنعونه وان شاء الله يقتنع
أفنان وهي ترأ بصيص امل من كلام اختها ، مسحت دموعها بطرف كمها :
لو رفض طيب ؟
لمى وهي تهز كتوفها ببساطة :
عادي ، احذفي هذا الترم
وخلي كسار يقول لأبوي ما اقدر على الغربة لحالي وانتي فاضية
ويخليك تروحين معه
وتكلمين هناك معه بباريس تحت نظر كسار وابوي وثنيان مايدرون
صرخت افنان بفرحة وهي ماتدري شلون ماطرت على بالها هذه الفكرة
ولو ان نسبتها تحقيقها 1ظ?طœ ولكن شعور الأمل موجود مريح :
احبك
ابتسمت لمى بإرتياح من فرحة أفنان اختها الوحيدة :
للأمانة مافكرت لحالي
بنات عمي وعماتي بقروب الواتساب
كنتي موضوع حديثنا وفكرنا سوا لين طلعنا بهذه الفكرة
أفنان وهي ترفع يدها للسماء ب صدق نابع من قلب :
جعل الدنيا تفتح بوجيهم وين ماراحوا - لفت بتردد - لمى ابي جوالك شوي بشوف حسابي
قاطعتها لمى بخوف :
انتي ماتبتي ؟
الحين تبين ابوي يرضى عليك وهو لو درى والله بيزعل صدق
أفنان بترجي وهي تتشبث بكفوفها :
والله العظيم ماراح اسوي شيء ولا اكلم احد بحسابي
عشان محد يدري اني دخلت
بس بشوف الحيوان اللي نشر عني هذا الكلام كلمني او لا
مدت لمى جوالها لها بخوف :
طيب بطفي اللمبات واقفلي الباب
عشان يحسبونك لسى نايمة
اذا طقيت عليك الباب
اشبكيه بالشاحن كإني مخلية جوالي هنا يشحن
هزت أفنان رأسها بإيجابية
طلعت لمى متوجهه الى الباب
وهي تغلقه خلفها
وتسمع افنان تقفله بالمفتاح مرتين متتالية
استعاذت بالله من فكرة
ان يكشفون امرها ابوها او ثنيان وتروح في خبر كان .
\
/
\
/
\
{ في بيت سلطان الجامح || في الحوش }
( وصل سياف وشادن الى بيت سلطان
ذياب بسيارته اللي كانت بالمطار ثم توجهه لدوامه
حصل سياف امه وابوه نايمين
والبقية بغرفهم مايدرون ب وصوله
سياف بتأفف وهو متعب من الرحلة ، ومواصل من أمس :
وبعدين يعني ؟
هزت شادن كتوفها بعدم اهتمام وهي تلاعب غنى :
وش دخلني ؟ انت اللي جبتنا ، انت دبرنا
قلت لك نروح فندق - قلدت سيّاف وهو ينهرها -
اي فندق بيعطيني غرفة الحين ؟ ثم بيطلعني منها ظ،ظ¢ الظهر انا واحد ابي اشبع نوم
مسح وجهه ب كفوفه حتى يكتم ضحكته ، لا يضحك على شكلها وهي تقلده :
قلت لك امشي نامي بغرفتي القديمة مارضيتي وش بيضرك ؟
شادن بغضب وهي تعيد كلامها للمرة الألف بعد المليون ، آشرت على مخه :
هذا يشتغل طبيعي زينا ؟
قلت لك يا اخي ما ابي ثم بضطر اشوف اهلك
انا مو مستعدة نفسيًا لأي مقابلة الآن لين ارتب اموري
فتح سياف عيونه بصدمة من غباءها :
انتي بقرة ؟ وش اسوي بك انومك بحضني ؟
قلت لك بيتي - آشر على بيته المنعزل ب زاوية الحوش - ماتأثث مافيه حتى ملعقة وبتكتمون من الغبار من سنين الطواعين مادخلته
تأففت شادن بقل حيلة ، دف سياف شنطته على عجلاتها بقوة حتى وصلت للبائكة بعدم اهتمام :
انا حتى شنطتي مالي خلق اشيلها ، بخليها هنا لين ادخلها بكرة بتجين معي غرفتي اهلا وسهلا
ماتبين خلّ تطقك الشموس انتي وبنتك )
كان يتذكر سيّاف اول مادخلوا بيته اهله
لين ان رضخت شادن تنام بغرفته وهو يسمعها تشتمته بهمسها ولكن تجاهل انه يسمعها بيتفضى لها بعدين اذا صحصح
لف رأسه لها بالظلام وهي نايمة على سريره اللي يكفي شخص واحد
وفي حضنها غنى نايمة وهو مستلقي على الأريكة
تأفف بطفش وهو اول ما انسدح
طار النوم
مرت ساعة ونصف حاول يتقلب يتقلب ماجاءه النوم
همس :
شادن نمتي ؟
غمض عيونه بملل وهو يلعب ب دقنه
لما مرت دقائق طويلة وماردت أكيد نايمة
شهق وهو يحس بالمخدة تصفعه بوجهه
صرخ بغضب ناسي غنى النايمة :
وجع يامال الكسر
خير ؟
وقفت شادن بغضب وهي متوجهه الى الدولاب :
حتى بنومي كاتمني
ضحك سياف من قلب
ضحكة تصنف من ضمن قائمة ( ثامن السبع العجايب )
قائمة ( أغرب امور حدثت في 2018 ) مسح دموعه وهو مايدري هل فعلا الموضوع يضحك او سكرة النوم لها دور فعال او لانه ماضحكها من فترة طويلة
وهو يفهم مقصدها
شمّ مخدته اللي كانت تفوح بريحة عطره :
ياما ناس تتمنى
شادن وهي تبحث عن مخدة بعد ماشغلت الابجورة :
أكيد عندهم جيوب أنفية
ابتسم شبه ابتسامة وهو يشوفها توقف على اطراف اصابعها :
لا تعبين نفسك مافيه
- كتم ضحكته وهو يردف جملته -
الا كانك بتجمعين لك بلوزتين من بلايزي وتنامين عليهم بس ترا حالهم ماهو احسن من المخدة بالريحة
القى جملته واردفها بضحكته الصاخبة
وقفت بصدمة وهي تذكر ان شنطتها تحت متجاهلة خفة دمه :
وش اسوي وش انام عليه ؟
فتح له سياف ذراعه وهو يكتم ضحكته
حتى لا تسمعها في صوته
وهو يشير على صدره :
حياك
مخدة طبيعية مكونة من اضلاع وقصّ ومنسوجة بشعيرات واوردة يشاركهم صمام
فتحت شادن عيونها بذهول
والحمرة الخجل تجمعت في وجنيتها
اصبحت أمُ
ومازالت خجل العذراء يكسوها
اردفت بتلعثم بعد ماحست ان الحرارة تسخن جسدها
وان التكييف الغرفة ماعاد يجدُي نفعًا :
قلة أدب
رفع سيّاف حاجبه
والجدية عادت تكسو ملامحه :
شوفي اجل من بيدور لك مخدة الحين - اكمل بخبث وهو يمسك خديدات الأريكة - كنت بضحي لك منهم
رفعت شادن يدها من بعيد وبنعاس :
عطني والله نعسانة ابي انام
قبل تصحى غنى واصير مواصلة يومين
سياف بلا مبالاه :
تعالي خذيها
رفعت شادن حاجبها بشك في نيته :
ليش اجي ؟ ارمها علي
سياف وهو يقاطعها بحدة مصطنعة حتى ماتكثر بالحكي :
قلت لك تبينها تعالي
انتهى النقاش
تأففت وهي طاقتها الحالية ظ،ظ?طœ مافيها اي حيل تجادل :
مابي منك شيء
وعمري مانمت
انسدحت على السرير بجانب غنى
وهي تمد ذراعها وتسند رأسها عليه بلا مبالاه وغمضت عيونها
شهقت وهي تشعر بالمخدة تصفع وجهها
من رمية سياف عليها
بعد ان كشفت مخططاته ان بيسحبها له لو قربت :
خذي يالشكاكة
هزت رأسها بعد ان تنهدت بقل صبر :
لا حول ولا قوة الا بالله
قاطعها سياف وهو ينظر لها في الظلام :
وش قصتهم يلقبونك بالكاهنة ؟
قاطعته شادن وهي مو طايقة سياف فعلا :
يالله ياسياف وش كثر حكيك
خلاص عندك ست شهور اسالني كل يوم سؤال بس الحين خلني بنام
تجاهل سياف ، شادن
وهو يفتح جواله
يشوف احد صاحي يسليه لين ينام
داهمته رسالة حاتم :
وش مسهرك ؟
سياف :
نفس اللي مسهرك
حاتم :
ماعندك خفارة ف اكرمنا بسكوتك
انتبه سياف على مخدته اللي بحضنه ومازالت مضايقته من ضيق الاريكة
رماها بحرة على شادن للمرة الثانية
واسلوبها مستفز له
ولكن ربي يحبها مسخره لها اليوم من الملل
او كانت الآن في عداد الموتى
بعد ان يكفر فيها ب كف يعدل فيه حنكها
فتح عيونه بإستنكار وهو يراقب حركتها
فزت بقوة من السرير بعد ان طاحت المخدة على وجهها الى دورات المياه
طاح على ركبتها وهي تستند على المرحاض
وتفرغ مافي معدتها الخاوية الا من كوب قهوة بالطيارة
شعرت فيه وراها
وهي تسحب منديل وتمسح فمها ب تعب
خالط نبرتها عتب او ترجي عجز يحددها :
ماقلت لك خلاص ؟
خلاص ياسياف خلاص وتسوي حركات اطفال
اجيك من طريق
يحافظ على طريقة تعاملي معك
وتحدني اطلع اسوء مافيني
ليه لازم اقولك اياها بصريح العبارة
ما اطيق قربك ما اطيقه
عمّ الصمت بينهم ثواني طويلة
كان عاقد فيها سياف حاجبيه ومضيق عيونه
وهو يرمقها بنظرة غريبة
نظرة لا معنى لها ب قاموس شادن
اكملت شادن
وصمت سياف يهيض رغبتها للفضفضة :
الغرفة اللي جمعتني معك ؛ عشان يكسب ذياب اجري واجرك
ب ( اصلاح ذات البين )
ماهو من كثر شوقي ولا الوله
والختم اللي يزين الصفحة الثالث
من جوازي الازرق
ماهو قبول اعتذارك
هو يثبت عبوري للجمارك السعودية اولًا
وما اكسر كلمة عطاها اياك اخوي مقرن ثانيًا
لا اقل ولا اكثر
ناظر سياف قارورة الماء اللي بيده لما سكتت مرة اخرى
سحبها من ثلاجة غرفته الصغيرة لما سمع شادن تتقيأ وبهمس :
خلصتي ؟
سكتت شادن
وهي تقف وترمي المنديل ب الحاوية المنعزلة بزاوية الحمام
وقفت متوجهه الى الباب ولكن سياف يُعيق / يسد طريقها
شافته يفتح الموية ويمدها لها بصمت وسكون تام
مدت كفها حتى تأخذه من كفها وتبل ريقها
شهقت وهي تحس ببرودة الماء على جسدها
لأن حركة سياف كانت اسرع منها
وهو ينثر الموية على بطنها ومقدمة فخوذها بإبتسامة ساخرة
رمى القارورة الفارغة على الأرض وهو يتوجه الى دولابه
طلع ثوبه ولبسه بحركة سريعة ثم آخذ مفاتيح سيارته وهو يغلق الباب خلفه .
/

\

/

\

/
{ في بيت عبدالله بن سلطان الجامح || غرفة أفنان & لمى }
قفلت أفنان الباب قفلتين متتالية بالمفتاح بعد ماطلعت لمى
ركضت المسافة القصيرة القاطعة بين الباب وسريرها
وهي تفتح تويتر بحماس
دخلت على إضافة حساب
وهي تدخل يوزرها والباسورد
ماكانت الا ثواني تتحدث الصفحة فيها لتستقبل البيانات الجديدة
ولكن كانت بمقدار أعوام على أفنان
حطت يدها على بطنها بقلق
تبغض مغص القلق
يضرب ب قولونها عرض الحائط
فتحت عيونها من فرط حماسها
وهي تضغط على خانة الرسائل الخاصة لما شافتها تشير باللون الازرق بالرقم ( 1 )
غمضت عيونها وهي تسمي بالله
فتحت عيونها وهي تفتح الرسالة بسرعة
وقولونها يقرع معدتها بقوة كتأنيب ضمير على اللي تسويه بنفسها
قرئت رسالته
مرة ، مرتين ، ثلاث ، ألف ، مية ألف ، الألف بعد المليون
وبكل مرة تقرأها ببطء
وكأنها طفل بالسبع سنين يتعلم تكوين الكلمات
والمرة التي بعدها طفل بثلاث سنين يتعلم فهم الجمل
ولكن ماتدري تحتاج كم العُمر حتى تتحمل وقع الكلمات عليها
صرخت أفنان بقهر
بعد ان مرت ربع ساعة وهي تقرأ بصمت
رمت الجوال على ارضية الغرفة
حتى صارت الشاشة متهشمه لـ قطع لا ترى بالعين المجردة
مسكت رأسها
غير مبالية بقطع الزجاج اللي في اصابع وهي تسد اذانها
وكلامه يرن فيها :
حذرتك ، واللي مايسمع الكلام
نعاقبه
واذا ماسمع الكلام مرة ثانية
نقص لسانه ننقله للطوارئ
واذا ماسمع الكلام مرة ثانية
نزفه لثلاجة الموتى !
طاحت عينها على انعكاسها
ب مرآة التسريحة
شكلها ذابل وهذه نتيجة حزن يوم واحد فقط
دموعها تكاثرت
حتى اتفقت تتحد
وتكون نهر النيل على وجنتيها يمتد على عنقها
وش بقى ماخسرته ؟
جامعتها ، اهلها ، الشيء الوحيد
اللي كان يشعرها انها انسانة
لها دور فعال بالجتمع
مو عالّة على الوطن تاكل وتشرب وتنام وتمسح ايدينها بالجدار
وتقول هل من مزيد ؟
مابقى لها اي نقطة ضعف تكسر مجاديفها
ليش تستلم له من اول عقبة ؟
مسحت دموعها بطرف كمها بقوة
وهي تبتسم آبتسامة تشبه تلك الابتسامة اللي ماشهدتها
ولكن تخيلتها مريرا وتكرار
على شفاة هتلر
لما اراد ان يخوض الحرب العالمية الثانية
وينصر المانيا ولو كرهه الاوروبين
وهي ستنصر شرف الإعلام الشريف
ولو كرهه المفسدين
خذت جوال لمى اللي اصبح خردة
ولكن المهم ان توصل رسالتها
كتبت بنشوة وهي مستعدة تخسر كل شيء في سبيل شيء واحد :
لمعلوميتك
ما استجيب للتهديدات
ماتزيدني الا تمسكًا بالموضوع ( عناد )
واحب المستشفيات كثير
افزعها وهي تضغط على ( Send ) صوت طرق الباب بصوت هامس :
أفنان انا لمى لحالي وش صاير ؟
فتحت أفنان الباب بسرعة
وهي مبتسمة بحرج وتمد لها الجوال :
أسفة - اكملت بسرعة وهي تسمع شهقة لمى - بس اوعدك بعوضك والله العظيم
بكرة بتنزل مكافاءتي
بقسط لك جوال من جرير عشان بطاقتي
ابتسمت لمى برضا
وهي تمسح على شاشة جوالها :
عندك لابتوبي بثاني درج بالتسريحة لو حبيتي تفرغين غضبك
وابي بداله ماك بوك عشان ماتتعبين نفسك وانتي تفكرين واكون لك من الشاكرين
/

\

/

\

/
{ في بيت سلطان الجامح || غرفة سياف }
فصخت عبايتها وهي تصفط سجادة الصلاة اللي بالموت حصلتها
لوهلة شكت ان سياف يهودي
تنهدت وهي تشوف الساعة شارفت على 4 العصر وسياف ماله آي آثر
طلت من الشباك ولكن للاسف سيارته مو موجودة
ورقم جواله مو معاها
وانكتمت بهذه الغرفة ولا معها اغراض بنتها ولا اغراضها وش بتسوي ؟
ارسلت لذياب تطلب رقم سياف السعودي
حست بإحراج انها مامعها رقم زوجها ولكن شتسوي مضطرة
في نصف استخارتها الروحية
انفتح الباب ليدخل سياف وخلفه الخادمة الفلبينة تساعده بالشنط
ابتسم لها وهو يدخل الشنطة الأخيرة :
Thank you
هزت رأسها مبتسمة وهي تغلق الباب خلفها
لف بهدوء على شادن وبنبرة باردة :
ب نحولّ على اهلي حول المغرب ، تولمي
عقدت شادن حاجبها باستنكار
رفع حاجبه وهو يشوفها تبي تقول شيء ولكن مترددة :
وشو ؟ سارق حلال ابوك ؟
حكت شادن شعرها بإحراج :
ياليت اهون بس لا
وشو هذه نحول وتولمي ؟
ناظرها سياف ببلاهه لثواني
وبدت ترتخي ملامحه تدريجيًا وهو يمر لسانه على شفتيه حتى يداري ضحكته :
في ذمتك تسالين صادقة ؟ انتي وين عايشة ؟





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس