عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-18, 08:13 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,432
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



(2)

كان أجواء جدة غير محببة له.. بسبب رطوبة !؟
ويكره ازدحام شوارعها ..
تأفف .. يضع أعذآر واهية ..!!
ابتسم بحزن على حالته الميؤوس ..
كان جدة .. مدينة الحب !!
مدينة العشاق.. ليس باريس عند العشاق
أول ما عتب خطوات سيارته داخل جدة ..
تنهد .. وبدأ بذكر الله ..
أستغفر الله ..
على وعودك الكاذبة ي مدينة حُبي .. !!
كانت سراب .. وليس الواقع..
كنتُ حقاً أعمى .. عندما غطت عيناني بـ بحركِ.. بل الأنثى الذي يمكث ب ببحركِ ..
رأيت ثقوب عندما ابحرت بداخلك..
ولكن لم أهتم !!
وكيف لي أهتم وبقربي .. سعادتي..
تعمقت وبنيت تحت سماءكِ.. أحلام وخذلتيني ..
هل كان لي .. أن لا أجعل سماءك يحمل لوحده أمنياتي !
لم أشعر أن كل شي الذي كنت أعيشه .. سوا سراب
وهم!
عندما انكسر ساري سفينتي الحب الذي بنيتها .. بسبب غبائي!!

وصل و يا ليت تخلص من تفكيره!!
الذي بات يرهقه في أوان الأخيرة..
وقف عند الباب العشق مثل ما كان يسميه نصف ساعة .. لا يعلم شعور غريب اعتراه.. أراد الهروب .. بات حقا أجواء يخنقه وبشدة ..
مشى بخطوات سريعة .. ولكن أوقفه صوت أخ الحبيبة ..
.." وعليكم سلام ورحمة .. هلا حاتم .. كيفك!.." رد سلام .. شتم على حظه الذي جمعه في هذه لحظة معه .. لم يكن يريد مقابلة أي شخص..
ابتسم له .. وبمحبة أخوية .." الحمد لله يسرك الحال .. بلغتني الوالدة بجيتك فخلصت شغل عـ سريع .. فينك ي رجال ما تنشاف .. وين أراضيك .. إنت كيفك والوالدة .. أتفضل حياك يا غالي .."

دخل برفقته.. داخل صالة داخلية .. كانت أضواء خافته .. ويعم الهدوء من أنفاس البشر .. فقط صوت صلاح بدير يتلو آيات الروحانية .. ويختلط رائحة القهوة العربية مع بخور ..
أتت تلك سيدة رفيعة الأخلاق .. وقف واقترب منها وقبل راسها .. دعت له بكل أدعية التي أتت على بالها .. ولابنتها بصلاح على أفعال يخجل منها ..
وانها الأن أيضا عذرت بعذر انها سترتب سفرة العشاء .. ولم تأتي تحمد بسلامة له..
بعد فترة وجيزة .. اجتمعا على طاولة صغيرة ..
وكل أربعة أدمغة يفكرون بأمر ما!!






كانت صغيرة على تلك ذكرى الموجوعة ..
فهي كانت صبية في تاسعة ..
تمسك بدميتها .. وتختبئ خلف أريكة ذو جلسة لفرد .. توسعت عينيها وهي ترا أمها ملقاه على أرضية باردة ويحيطها شيء ما !.. لا الذي يحيطها دماء الذي يخرج منها !!.. ارتجفت رات هناك ظل طويل يظللها من خلف .. ووجه أمها ..فتحت عينيها ببطئ .. والعرق يتصبب من جسدها .. وجلست على الارضية باردة.. حضنت راسها بأناملها ..
تكره هذه شعور ..
شعور ضعف..
العجز..
انكسار..
لم تبكي فعينيها لم يواسيها يوماً ما..








كان يتمتم بعض كلمات أغنية عالقة في ذهنه .. وفي فمه علك (لبان ) .. رفع إحدى حاجبيه.. وعض شفته سفلية .. كان يرتب شعره طويل الذي يصل الى أذنه .. وضع بعض من الجل شعر على مقدمة شعره لكي يثبته .. وتعطر وخرج من سيارته .. وفي يده باقة الورد .. أدخل يده اليسرا في جيبه لكي يخرج هاتفه .. سقط من يده .. رجع ومسكه مرة أخرى .. وقبل أن يفتح.. اصطدم بها .. وسقط من يده مرة اخرى وكسر شاشة هاتفه .. انفجر غاضباً . وشتمها وطلب منها أن تقف .. اشترى آي فون أخر إصدار للتو .. مسك طرف عباءتها بقوة ..
رشت برذاذ الفلفل الذي بيدها .. وعضت يده بقوة .. ترك معصمها ووضع أنامله على عينيه.. رأت رجال الذي أرسلتها لينا يلاحقوها .. جرت بقدر المستطاع ..
وذاك زاد غضبه .. لن يتركها .. وتعكر مزاجه أيضاً .. انها خرجت من نفس الفلة .. سيعرف من هي وسيلاحقها الى جحيم !..




جلست في سيارة .. طلبت من السائق خالتها أن يقف هنا ولا يغادر ..
تنفست براحة .. ابتسمت الأن لجين ستصدقها .. دقائق ووصلت بيت خالتها التي تمكث في دوحة..
رأتها تقف خارج المنزل وتبكي.. حسناً لها أحقية أن تبكي لقد كانت مخدوعة في ذلك الوغد.. عضت شفتها سفليه .. أحقاً الحب هكذا يعمي شخص ..
اتجهت لها واقتربت وحضنتها .. ولكن تفاجأت تبعدها عن نفسها .. وصفعتها على خدها الأيمن ..
لجين.. " أكرهج عساج الموت؟ إيش دخلج في حياتي.. راضية على كل إلي بيسوي في.. وقبل ما تقولي لي كنت أعرف.. وما زلت أحبه .. من طلب منج ترجعي من جده بافهم "
صدمت من ردة فعلها.. توقعت ستبكي في حضنها .. وهي ستواسيها .. هي تحبها ولا تريد أن تاخذ ذاك الجبان.." هذا جزاتي يـ بنت الخالة !؟ "
..لجين وأثار دموع على خدها .. وتمسك بطرف بجامتها" إيه.. إطلعي ما نبيج في بيتنا .. ما غير مسوية مشاكل .. وما عندج بيت "

.. كانت على وشك البكاء .. الحالة الذي هي فيه وصلت بسبب والدها ..تم خداعها من طرف خالتها وزوجه .. عضت علي شفتيها بقوة .. لكي تنمع مقليتها للنزول سائل من عينيها .. لن تبكي أمامها وتجعلها أن تشفق عليها .. "بدون ما تقولي لي طالعة من هالمكان إلي حتى مو قد مستواي.. وإسمعي والله وعز الجلال راح تندمي عـ الكف عطيتني.. وإنسي عندك بنت خالة.. وحطي في بالك كان لي بيت وكل حاجة بس ابوكي هو الي سوا فيني كده .. حسبي الله ونعم الوكيل .."

.. التفت لجين لجهتها .. ودعت من قلبها وبكره " إطلعي عسى ربي يبتليج بواحد يحرق قلبج زي ما حرقتي قلبي .. ولأنك حقيرة تستاهلي الي سوا فيكي بابا "
أول ما دخلت هي ايضاً بكت .. ورأت حقيبة سفر ومع باقي أغراضها ..
مسكت حقيبة سفر لن تمكث هنا .. هي لم تأتي هنا الا بسبب إصرار خالتها .. وحادث الذي حصل لها ..









رحبت بها بكل سعادة عكس عندما أتت تلك متمردة بأسلوب جلف ..
ابتسمت لها مجاملة .. ومسكت عباءتها وحقيبة اليد ذا لون أصفر .. أماني"
أستأذن خالة بروح غرفتي "
بابتسامة حانية .. أم جنيد" روحي ي قلبي ارتاحي على بال ما يجهز الغدا "
اتجهت الى غرفتها .. لا يعلمون بأي نيه رجعت هي .. لن تذهب هكذا ستنتقم منه بسببه وصلت لهذه المرحلة.. رفضته مره كان عليه أن يفهم أنها لا تريد رجل همجي بنظرها في حياتها !..وأنه لا يليق بمستوى تفكيرها واهتماماتها.. ستطبق ما قالته صديقتها المقربة .. ويهمها الأن أن يقتنع بذهابها الى خارج ..



أطالت في سريرها طويلاً.. وتشعر الآن بألم يداهم رأسها .. أنهت صلاة الظهر للتو .. ستتخلص من مزاجيتها سيئة .. فتحت خزانة ملابسها .. وعضت على شفه سفليه بقهر.. هي تعشق شورت وفساتين صغيرة .. والأن بأمر من والدها .. يجعلها أن تلبس ملابس طويلة .. بعثرت ملابسها ومسكت تنورة ذا لون أسود ومعها بلوزة بأكمام طويلة ايضا ذا لون أسود.. طبقت شرشف صلاة بعشوائية ورمتها على سرير .. غيرت ملابسها سريعاً فهي معتادة على أن تجهز سريعاً.. مسكت شال أبيض طويل وخرجت من غرفتها ..
رأتها وهي تشرب قهوة المساء و بعض من حلى ليست من صنع عزة .. إذا هو أتى وجلب معه .. لا يوجد مناسبة لكي يأتي بهذه الكمية من الحلى!! .. ابتسمت بشقاوة لها .. فمزاجها سيء .. بسبب كابوس الصباح .. وستتخلص من مزاجيتها مع عمة والدها .. طبعت قبلة رقيقة على راسها .. ابعدتها تلك عن راسها .. وهي تتعوذ من الشيطان ..
رفعت إحدى حاجبيها .. وابتسمت.. شكيلة " إيش بك تتعوذي من الشيطان .. مفروض تمسي بالخير عليا .."
هي لم ترد عليها .. والتفت وجهها لناحية نافذة كبيرة مطلة على جلسة عربية في الخارج .. اقتربت ومسكت دلة القهوة .. ومسكت فنجانها وصبت لها ولي نفسها .. وأخذت قطعة من الحلى ..
شكيلة .." ايش بها الحلوة زعلانة !..
نطقت بكره دون سبب.. أم جنيد " أعوذ بالله منك .. أمسي بالخير بعد ما شفت الي لابستها .. ي وجه النكبه"
رفعت إحدى حاجبيها .. وابتسمت .. تعلم انها تكرهها دون سبب وتحقد عليها وتدعي عليها أحيانا أيضاً.. ولكن هي تحب أن تقضي ولو قليل وقتها معها .. تشعر بمتعه وسعادة معها ..




ابتسم له وهو يسمع .. شتم صاحبه على الأنثى ضربته .. إنه يقدس جماله .. من عائلة ذو حالة مادية ولكنه يمتلك جمال الطاغي ..
فـ ثابت في عقد ثالث .. جماله بدوي مميز بين أقرانه .. ولكن يمتلك حظ سيء .. ومزاجي بشكل مبالغ ..
في إحدى فنادق ..كان يقف أمام المرايا غرفة النوم .. ويضع المرهم الذي أعطاه دكتور العيون ..
بعصبية.. ثابت" أخ بس .. لو أشوفها الحين لأرسلها ورا شمس .. كيف جاتها الجرأة تسوي فيا كده .. هين يومين وأعرف مين هي .. بلا في شكلها خربت أم تعبي ..وأنت يا النفسية قول حاجة .. "
جنيد بهدوء .." ايش صار على العملية .. وقابلت ماجد؟.."
ارتف نبرة صوته مرة أخرى .. ثابت" فين ي أخي مو بنت الكلب استغفر الله بس .. بسببها انخرب كل شي .. وعلى بال لينا تزبط تاني شهر الجاي .."
جنيد .." طب متى جاي جدة "..
رفع إحدى حاجبيه .. ولتو تذكر أمر ما .. ثابت" قريب وخلاص راح استقر في جده .. بعد ما أمسك ماجد "



في مدينة جده .. خرجت من صرافة .. مستغربة كيف لا يوجد مال في حسابها .. كررت اتصال على خالتها .. وتجد مغلق..
تنهدت كان أمر صعب عليها .. أن تفعل كل ما فعلته هي .. تشعر انه حلم وكيف اتت لها الجرأة ! أن تذهب في مكان مشبوه .. ومليء بالقذارة .. أنه ينافي أخلاقها
ستبيع خاتم ذهب الأن .. وستذهب غداً بعد أن ترتاح بنك لكي تستفسر ..


في دوحة ..
دخلت المنزل كانت بمزاج جيد .. لتو رجعت من عملها في بنك ..
استغربت بعدم وجود أحد في صالة داخلية .. وجدت باب غرفة ابنتها مغلق .. وغرفة ريلام أيضاً ..
زاد استغرابها .. فـ ريلام تكره أن تطيل المكوث في الغرفة .. لم تهتم فهي مرهقة ستذهب المساء مع زميلاتها لتسوق .. فعليها أن ترتاح الأن







كانت تجلس على كرسي .. وتتكئ على طرف طاولة بكوع يدها اليمنى .. وبملل تراقب عزة ..
ابتسمت عزة لها .." طولتي اليوم في النومه .. تعبانة !؟.."
تنهدت .. وبتكشيرة لا تريد أن تتذكر .. شكيلة " لا الحمد لله كويسة .. بس ده الأكل لمين كله ؟.." استفسرت بفضول ..
فكشرت عزة .." زوج جنيد رجعت .."
وقفت بحماس .. شكيلة " أمااا!!.. ابغى أشوف مين المقرودة ابتلت فيه .. حلوة هي .."
التفت سريعاً .. ولم ترا أحد .. أخفضت صوتها .. " صح هو المعفن مزيون ويفتح النفس .. بس ما استحمله على قد الوسامة غثيث .. على فكرة طالع على امه .. متأكدة ما رضعته غير تبن"
ضحكت بصوت عالي .. فهي عندما تتحمس لموضوع ما .. لا تنظر لأفعالها ..
ابتسمت عزة .. فهي شاهدت معاملة أم جنيد لـ شكيلة .. فلها حق لا تحبها ..
عزة .." الحين راح تنزل عشان الغدا .. فشوفيها .. وكمان بعدين مع هـ الألفاظ يا شكيلة .. عيب !"
انحرجت .. وضربت بخفيف بكوعها على ذراع اليمين عزة .. ابتسمت.. وبنبرة حزن .. شكيلة" اعتبرك صحبتي .. وأخذ راحتي معاكي .." وبحماس طفولي " ابغى أشوف زوجة دارجون ..هههههه"
ضحكت معاها عزة .." امشي أجل أشوف جنيد في ولا لأ .. اطلعي أول ما تشوفيها لأن جنيد راح يتغدا معاهم .."
لم تهتم ما قالت عزة .. فجاراتها .. شكيلة " خير .. خير .. امشي بس .."






دخلت من باب الخلفي الذي لا يعلم عنه أحد .. استغربت لعدم دخول المفتاح الباب رئيسي للفلة .. فستسأل خالتها فيما بعد .. فهي مرهقة الأن .. وتحتاج راحة ..
فتحت عينيها بصدمة !؟..





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس