عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-18, 08:30 AM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,438
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



(8)

جلست بقربها على سرير .. وجدت تفرغ غضبها على طلاء الأظافر على يدها ..
لا تعلم لما هي غاضبة.. لقد غادرت ذاك اليوم بسبب تريد التقديم وتم قبولها .. ولكن رجعت بهدوء مريب ..
تتحاشى الجلوس معها .. ودائما تكون منعزلة ..
وذاك صاحب المنزل الجديد ..
تقدم لها ووافقت ..
لـا تنكر انها شعرت بالغيرة ..
ذاك صاحب السلطة .. يأخذها هي لو كانت ابنتها لم تمت .. جعلتها ان تأخذه بطرقها .. بدل ذاك الوغد
شتمت افكارها اقتربت منها ووضعت يدها على كتفها لكي تشعر بوجودها..
لم تلتفت لها .. وجهت نظراتها فقط لأطراف أناملها .. ووقفت وهي تتهرب من خالتها ..
أخذت روب الحمام واتجهت الى الحمام ..
جلست في البانيو .. بملابسها وفتحت ماء بارد .. وكأنها بفعلتها تريد تقليل من لهيب وجعها ..
ذاك اليوم شعرت أنها انسانة رخيصة ..
عندما كانت تجلس على الدرج منزلها ..
كان منزلها في الماضي أم الأن ينتمي لأحد ما ..
رأت يقف امامها بثقة ويخفي نظراتها من نظارة الشمسية ..
ابتسمت بسخرية .. على ثقته تامة ..
أخرجت هاتفها واتصلت عل شرطة ..
كان ينصت بهدوء لمكالمتها .. ويبتسم بخبث .. لقد أتت في باله فكره سينفذه ..
حسنا لن يضيع الفرص الذي أتت إليه ..
لم يمر ثواني أتت جيب الشرطة ..
كانت مصدومة من جراءته لما لم يهرب ..
لما يقف بشموخ .. تبا له ..
تقدم شرطي .." ايوه يا اختي جانا بلاغ .. ان انك تعرضتي الحين لتحرش.."
وجهت اصباعها سبابة اليه .. ريلام.." هـذا هو الوقح .."
التفت شرطي له وهو ايضا مستغرب .. يشعر بصمته انه رجل مختل عقلياً ..
كانت تشاهده يتكلم بهدوء .. معه استغربت لترى ذاك شرطي يلتفت بعد كل عدة دقائق..
رن هاتفها .. كان زوج خالتها ..
ردت هي تريد افراغ غضبها باي طرق ..
تريد تخلص من يأسها بإيذاء نفسها ..
أخذ منها هاتفها قبل أن تتكلم ..
يبتسم ..ثابت .." السلام عليكم يا ابو لجين .. كيف الحال ؟ .. لازم نتقابل والحين .."
أعطاها هاتفها النقال .. وشاهدت ذاك شرطي يغادر .. ويعتذر ايضاً..
زاد غضبها ..
كانت عشرون دقائق .. وجدت زوج خالتها ..
كان يشتمها بسبب فعلتها ..
ثابت باحترام .." يا عم مو حلو اتفضل معايا داخل .. الجيران يتفرجوا على مهزلة الي صاير .."
ريلام بعصبية نطقت بعد هدوء الطويل " مهزلة بسبب حضرة جنابك ..
هذا بيتي من انت عشان اتقول اتفضل داخل ..وشلون الشرطي يمشي ايش قلت له!؟؟"
أبو لجين بغضب .." بلا فضايح يا البنت .. ادخلي بسكات لا بارك الله فيكي .. "
لن تصمت .. لن تعدي ليلة بهدوء ..
تريد أن تصبح الرعد هي لكي تفرغ غضبها على الجميع ..
كانت مصدومة بدرجة .. ألجمها الصدمة السكوت ..
أبو لجين .." امسح في وجهي يا ولدي .. والي تبي ابشر فيه .."
ثابت بهدوء .. وثقة وهو ينظر إلى أبو لجين "
طلبي ..؟!"
وشعر أنه يريد أكسجين .. خطف لون وجهه .. التفت لجهة ريلام ..
رفض عندما طلبها اول مرة ..
ولكن الآن بعد فعلتها .. ستدخل هي وهو وزوجته في مشاكل كثيرة ..
أبو لجين " موافق .."
ريلام .. عيونها كانت مستعده لكي تمطر سائل مملح لتجرح قلبها قبل خدها .."
أي طلب .. ايش قصده .. يا عم فهمني ايش كمان مورطيني فيه .. هالادمي ايش يبغى مننا ! وعلى ايش وافقت!!"
ابو لجين .. بغضب .. " انطمي يا البنت .."
وقفت ولم تهتم لغضبه .. ريلام وتوجه له سؤالها له " أي طلب .. ايش قصدك .. اذا أنا مقصودة في شي وجه كلامك يا استاذ"
ثابت .. وهو يتكئ على طرف أريكة .. لم يرفع عيناه لجهتها .. فصوتها يفضح انها تبكي ..
ابو لجين بدون مبالاة لكائنة لطيفة ولا لكبريائها.." يبغاكي حليلة له .."
ريلام .. تريد الضحك .. إلى حد الآن يمارسون ظلمهم وجشعهم عليها ..
صمتت لدقائق .. لتستوعب الصدمة الثانية .. ادارت ظهرها .. وتكلمت بقهر ووجع .. بكبرياء مجروحة .. لكي لا يشعر أنها لم مغصوبة" موافقة على طلبك .. بس بشرط نص البيت ده يكون لي"
خرجت .. ومشت بخطوات سريعة .. تريد الهروب .. اوقفت سيارة الأجرة .. وجلست فيها .. وهي تبكي ..
كان هو مصدوم .. بفعلتها .. استأذن فيريد لحاق بها .. ولكن لم يجدها ..
اتصل عليها .. ولكن لم يجد الرد ..
انه سعيد وافقت .. هكذا سيتخلصون من همها ومسؤوليتها ..ولكن هي الأن أين ذهبت .. ويرجهون إلى دوحة براحة ..
الحياة تملك قلب قاسي ..
بإمكانها تقتلك بقسوته ..!!

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أصبحت علاقتها مع نجد جيدة .. فهي الأنثى وديعة .. فبعيدة كل البعد عن الخبث..
تجلس نجد بقربها ..
ولتو حكت لها كل شيء .. لا تعلم ما سبب بوحها لها .. ولكن تشعر إنها بخير بعد ثرثرة قليل من اوجاعها ..
نجد .." طب عمة عزة برضو كمان زعلانه منك .."
حركت راسها ..
نجد بمصداقية وبحنان .." لها حق يا شكيلة عمة عزة تحبك .. والي سويتي غلط .. ماعندنا بنات يطلعون مكان بدون إذن أهاليهم .. الحمد لله ما صار لها شي .. "
شكيلة .. وتنظر للمارة .. ضجيج الإناث في كل كان .. " نجد صار لي كم الشهر .. ما أدري أحس مخنوقة .. ومو عاجبني شي .. الفترة لي عشت هنا في المدينة أجمل أيام في حياتي مع عزة .. بس ما أدري مخنوقة .. وصار بابا ثلاث شهور ارسل له يشوف ما يرد علي يا ن.." صمتت وهي لا تريد أن تصمت
هناك ضجيج البكاء بداخل قلبها ..
تلك سائل يخونها دائماً لخروج من غيمة سوداوية ..
اقتربت نجد منها.. تعرف خلف عدسة دائرية .. هناك أعين موجعة ..
ومسكت بدها اليمين .. ومسحت على أطراف أناملها ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أماني بغضب لم تعجبها بما فعلت صديقتها معها اليوم .." موضي ترى هالانسان ما يطمن .. يكفي نظراته يبين خبيث .."
موضي وهي غاضبة أيضا.. رسلت له رسالة ولكن لم يستجيب لها .." أماني كفاية ..
تفكيرك الي في له شي .. أعطيني بس سبب مقنع عشان أقول ايوه كلامك صح .. على اذنك لو جلست دقيقة معاكي راح انخنق .. حسبنا الله ونعم الوكيل"
أماني .." بنت لا تتحسبي .. كل ذا عشان واحد ما صار كم شهر وتعرفيه .."
التفت لها .. موضي " ايوه عشانه راح ادعي عليكي .. يا بنت أحبه ليه تنكدي علي .."
بسخرية .. أماني .." واثقة تحبيه مو علي يا ماما .. أعرفك كل ذا عشان فلوسه .."
زادت غضبها وكرهها .. خرجت وهي صامته ..
ستنتقم منها .. ستجعلها تدفع ثمن على ما قالته .. ستجعلها تشعر مرارة الفقر كيف يكون .. !!
دخلت المصعد .. وهي تفكر ومن يساعدها على أخذ ثار كرامتها ..
اتجهت بخطوات بطيئة إلى حديقة عامة في الحي .. كانت تنظر الى امام .. مشغولة البال في الانتقام ..
عضت شفه سفليه .. ندمت على ماقالت لموضي ..
كيف تعايرها وهي صديقة الوحيدة لها .. تعزها كان عليها تمسك نفسها قليلاً .. ولكن هي سبب جعلتها تخرج من طورها ..
تنهدت .. اتجهت الى غرفتها .. ولبست حجابها .. وغطت جسمها النحيل ببالطو طويل .. خرجت من الشقة لكي تبحث عنها ..
لن تتركها لوحدها في شتاء البارد ..
.
.
.
.
.
.
.
في المستشفى كل ما يخرج بعد أخذه لعلاج كيماوي .. يرى دموع والدته الجميلة ..
مسك أناملها .. فقط رات انامل طفلها .. بكت مرة أخرى ..
.. بصوت انهكه المرض .." يا يمه الله يرضى عليكي ترى دموعك هو الي يوجعني.. "
أم عبد الله تمسع دموعها " وإلى متى راح تخبي على شكيلة يا عبد الله .. تراها لو دريت ما راح ترضى علي ولا بتسامحني .. لا تحرمها من شوفتك كفايه البنت الي فيها"
صمت لم يرد عليها .. هو لم يبعدها عنه .. إلا لكي لا يجعلها تشعر بالخوف بفقدانه .. هي قويه ولكنها ضعيفه بشكل البائس.. ستنهار .. ويريدها أن تتعلم كيف تعتمد على نفسها .. اذا حصل له شيء .. وغادر الحياة .. لا يكون خائف عليها ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كان ينظر الى صاحبه بحنق ..وتذكر أمر ما وسأله بفضول ..
ثابت وهو يتكئ على طرف طاولة التي عليه علب بداخله دبل .." إلى متى راح تخلي زواجك ثاني سكاااتي "



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس