عرض مشاركة واحدة
قديم 21-06-18, 08:35 AM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,436
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




(10)

رأت تلك البشاعة مرة أخرى ..
الأول عندما كان عمرها التاسعة والأن التاسعة والعشرون ..
في مكان لا تعلم اين ..
ولكن تلك البشاعة منظر لم يجعلها تضعف كالسابق هناك برود فظيع يتلبسها ..
وكأنه يحميها ..
و أيضاً لا تعلم سوى إنها في مكان مهجور ولا يحيط بهما سوى جبال .. وسماء أصبح لون مائل لسواد .. وكأنه يبلغها أنه سيتخلى عنها وسيغادر ..
غربت الشمس ..
وتراقب هو يتكلم على هاتف ويغطي نصف وجهه ..
شعرت بنعاس وبغضب .. إن هذا رجل منحوس
لو لم تفكر أن تتكلم معه .. كانت الأن على فراشها
تباً لك يا جنيد بسببك إنني انحرمت من النوم ..
وهذا الأحمق يربطها .. وتشعر بألم في كلتا معصمي يدها ..
وكأن تجمد دم ..
تذكرت أبلغتها عزة انها ستطبخ لها وجبه خاص لها ..
هي أغرمت على أكل من يد عزة ..
أفكارها جعلت تضحك كالحمقاء ..
.. التفت إلى ناحيتها .. ومنعجب من هذه الأنثى
إنها مع القاتل وتضحك هل هي مجنونة ..!!
اقفل هاتفه .. ووجه نظراته إلى شاشة الجوال ..
ومن طريقة تحريك إصبعه يدل أنه يكتب رسالة ..
صوتها كان كفيل ليجعله يبتسم ..
ويشعر بسعاده لا يعلم لما ..!
لا يعلم فقط يشعر أنه تجعله يشعر بجاذبية لها ..
رفعت إحدى حاجبيها .. وبغضب وتلك بحة يزيد فتنة ويثير لي رجل يقف أمامها ..
.. شكيلة .." سلامات يا بابا مضيع في وجهي حاجة .. ولا ما تفهم لغة البشر .. خير هالحالة مطولة .. قوم فك الحبل ..وبعطيك فرصة تهرب .. فكون ممتن لي للأبد .."
اقترب منها وجلس أمامها ولا يفصل بينها شي ..
تاه في ملامحها ..
حقاً من تكون هذه الأنثى ..!
إنها ليس بشريه عادية ..
تلك السواد يليق بعيونها ..
ويحق لنجوم يجلسوا على أهدبها ..
إنها أول مرة رجل يقترب منها بتلك القرب ..
غير والدها .. أحمر خدودها ..
شتمت نفسها ..
غضبت وهي تفكر لما تشتم نفسها بل عليها تشتم الأحمق جنيد ..!
أبعدت عيناها عنه .. وتشعر أن قلبها بتلك دقات سريعة سيقتلها ..
عضت على شفتيها .. وهي تتنفس .. بدئت تشعر بقليل من الخوف ..
إن نظراته لا يطمئنها أنه سيتركها وشأنها ..
تكلمت ونبرة الخوف يفضحها .. " لـا تنسى إنت خطفت بنت مين .. ترى ما أعطي أحد فرص .. بس عطيتك .. سيبني وروح .."
هو كان سارح في جمال الأنثى التي تجلس أمامه ..
مسك حجابها وابعد عن وجهها .. زاد خوفها إن هذا رجل أحمق ..
عليها تفكر بطريقة لتهرب منه ..
توقعت أنه سيستجيب لفكرتها وسيتركها ويغادر ولكن لا ..!!
تكلم ذاك بهدوء .. وهو سارح في جمالها مرر أصابعه بين خصلات شعرها المتمردة ..
همس وكانه خائف يتسمع أحد ما همسه ..
.. " جنيد بفهم كيف ما حبسك في البيت .. كيف يخلي "
نظر إليها بنظرات خليعه .. جعلها تشعر باشمئزاز من نظراته ..
أكمل .." غيرت رأي ماراح ادفنك .. الواحد يلاقي الحلاوة
كيف يتركها بدون ما يذوقها .."
.. نظرت إليه بإحتقار وكره .. ودعت من أعماق قلبها ..
حسناً هذا وغد لا يعلم من أنا ..!
سأجعلك تندم أشد الندم ..
سأصفعك وسأبصق على وجهك ولكن ليس الأن بعد أن أراك في السجن ..
ساجعلك أيها الفاسق تذوق الجحيم في حياتك ..!
هو لم ينظر الى نظراتها .. فهو مسحور ..
اخفت نظرات الكره .. وابتسمت ابتسامه يجعلها أن يقترب منها أكثر..
.
.
.
.
.
.
دخل جنيد مسرعاً إلى مكتب وفتح لابتوب ..
هو يعلم بفعلتها سابقاً وهذه ثالث مرة ..
كان هادئ بشكل مريب ..
وهو يسمع صوت نحيب خالته ..
تباً لهذه الأنثى كيف لها تأذي هذا الأنثى الرقيقة ..
فترة وجيزة وسأجدك يا شكيلة ..؟!
وهناك عقاب ينتظرك..
لن ارحمك ..
فقط أنتظر ..!!
.
.
.
.
غرفتها كانت أشبه مليئ بأكياس بماركات مختلفة أشكال والوان..
كانت تقيس فستان وسعيدة .. وتلك تراقبها بصمت ..
كـ الفراشة هي تطير عند أزهار وتفتحه لكي ترى ما بداخله ..
كانت غارقة في عالمها صغير .. وعدت نفسها أنها ستسعد نفسها .. ولن تبكي .. ستعيش حياتها بتفاؤل .. ستقيم حفلة زفاف يليق بها .. ولن تحرم نفسها من شيء ما ..!
قتلت الحززن بداخلها عندما علمت بجريمة التي ارتكبوها بحقها ..
لن تضعف الأن كل ما تفكر ترتبط بذاك الطويل.. وكيف تسترد منزلها وتعيش بسلام ..!
عندما وافقت الارتباط به .. فقط لأجل المنزل ولكي تتخلص من المكوث عند خالتها وزوجها ..
.
.
.
.
.
.
مسكت طرف حجابها لكي لا يسقط ..
كانت مدهوشة عندما عرفت أنه ستأخذ لديه دروس ..
تباً عليه .. قلبها يبلغها أنه ليس رجل محترم ..
اعتقدته أنه من عصابة ..
ابتسمت على تفكيرها الأحمق..
ولكن ما زالت غاضبة احرجها أمام طلاب ..
لم تتأخر ولكنه أتى قبل طلبه هو ..
التي تأخرت موضي كيف أدخلها ..
وانا طردني ..
حسبي الله ونعم الوكيل ..
لن تصمت ستذهب وتتكلم معه ..
على فعلته ..
هل نسى انني زوجة من ؟!
ابتسمت بطريقة تفكيرها .. حقاً إنها وغدة جنيد بنسبة لي ك بطاقة
لأموري الشخصية وليس زوجاً ..
.
.
.
.
.
.
.
.
كل الذي علم إنها في مكان لا يوجد فيها شبكه ..
وقف وهو يتجه لخالته ويحضنها ..
زاد بكائها .. واحمرار عينيها يكشف أنها تبكي من فترة طويلة ..
ولم تتوقف من البكاء كـ السماء عندما تبدأ البكاء بسبب معاصي البشر ..
وكأنه تطالبهم توقف من أفعال مشينة ..
مثل فعل الانثى المتهورة شكيلة ..!!
.
.
.
.
.
.
انتهت البارت (10)


أحبتي سأكون سعيدة لتواجدكم ..
و أحبتي الرواااية لا يكتمل الا بجمال تعليقااااتكم ..
لم أنقل رواايتي إلا اتمنى أتلقى تشجيعكم ودعمكم ..
دمتم بحفظ الله ..
وأتمنى عدم نقل بدون اسمي زينب ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس