عرض مشاركة واحدة
قديم 14-07-18, 05:19 PM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



(15)..

قدري لم تدعني أن أكون حرة من قيودها ..
ولكن كان باعتقادي إنني غير !..
فهذه القيود سأحطمها واكون حرة ..
سأبني اقداري بنفسي ..
هه .. لأنني مجنونة فدعوني على الأقل أتنمى أمنيااات التي ستبقى عالقة بين خيوط السمااء ..!
كم مرة سقطت .. ولكن وقفت
ولكن هذه المرة لـا استطيع الوقوف لأن تفائلي بتره هذا الرجل ساقه..
جعلني أنثى بائسة ..
لست انثى بل دمية متحركة ك دمى التي تحركها الحياة كيف ماا يشااء ..
إنني كـ لعبة تحت هذه السمااء ..
أردت الصرااخ ولكن وجدت هذا العالم لا يسع لي !..
مرت عليهما ساعة كاملاً .. وكلاهما غارقين في عالمها الخااص ..
التفتت اليه .. بعدما سمعته يتحدث مع احدما على جواله .. نظر اليها وهو يضع هاتفه بقربه.. بعدما انهى مكالمة .. ابتسمت وتحول ابتسامتها الى ضحكة الساخرة .. لم تتوقف عن الضحك .. وهو أيضا لم يمنعها .. مسحت دمعة عالقة بين اهدابها الايسر ..
.." انت أسوء وأفضل شخص قابلته في حياااتي!.. توقعت مستحيل الخلاااص منه.. بس بنفس الوقت كنت متفائلة إن قريب راح أكون حرة"
نظر الى كوب قهوته .. وابتسم على كلامهاا..
.." كنت نتيجة حبهما مؤقتة .. حسو هما ان أكبر غلطة الا انهما اجتمعوا سوى .. بابا رجع للسعودية .. وانقطع اخباره .. وماما تزوجت من رجل اعمال وكان طلبه إن تتخلص مني .. ولكن حنت لي كانت تقابلني في السر ساعدتني ادرس واحقق حلمي واصير مضيفة جوية .. كان افضل لحظاات حياتي .. بس انتهت سريع.. هو عاقبها إن ولده اخوه صار زوجي بين يوم وليلة صرت زوجة لشخص ما اعرف عنه شي .. قاومت وحتي هي برضو وقفت معايا .. بس هددها إن راح ينهي وجودي من الحياة .. تركتني وخلتني لوحدي .. تركتني بدون وداع .. بدون حضن.."
التفت الى يده .." كرهت كل شي في حيااتي .. رضيت بأمر الواقع .. عشت شهرين أفضل أيام معه .. او بالاصح بهالشي حسست نفسي ..إني سعيدة ومبسوطة .. اكتشفت يوم خسرتي وظفيتي إن مو ولد اخوه .. واحد متسول وكنت أعيله .. بس يوم اكتشف ان خسرت وظفيتي باان على حقيقته .. اعترف إن هو واحد متشرد .. وهو ساعده .. وإن ممتن له .. صار عنده بيت وزوجة وبيلاقي مصروفه"
وضعت كلتااا كفها على وجهها .. وبكت بوجع وحسرة .. وضع كوبه بقرب هاتفه النقااال ..ووضع ذراعه خلف ظهرها .. وقربها لناحيته .. وحضنها وهو يربت على ظهرها ..
كاان يعلم هو .. لقد بحث عنها .. ولكن لم يتوقع هذه الانثى ستبوح له بأوجعها ..
ابتعدت عنه .. ومن بين بكائهااا ..
" عمري ما كرهت وتمنيت الموت كثر الي أنجبوني وخلو الحياة تتكفل في .. الحب مو خطيئة !.. الخطئية إثنين من أوغااد يتجردو من الرحمة ويفكروا فقط في نفسهم .. في أوجع من كذا إنك تنعرض ك سلعة رخيصة للقذرين .. والي تدخل في مزاجهم يقضوا ليله معاك.. فكرت أقتله وأقتل اشخااص الي سبب تعاستي بس لقيت نفسي ضعيفة قدام ضميري.. كل شي يهون بس كيف اقابل ربي .. اخجل من نفسي بدرجة أتمنى تحرقوني بعد ما اموت .. اخجل اموت وأنا في حضن رجال غريب .. علومني القسوة والكره .. بس ما تعلمت !.."
مد يده ومسح بأنامله دموعها .. وحضنها مرة أخرى ..
وهمس لها .." آسف على اوجااع الي لقيتي من هالحياة .. آسف على كل شي "
مما جعلها يزيد من بكائها الجنائزي ..
.
.
.
.
فتحت عيانها بدهشة بما سمعته .. تشعر أنها تحتاج الى قلب آخر قوي لكي تتحمل ما تفوه ابن اخته ..
بعد صمت دام من طرفها بسبب صدمتهااا التي تلقت من اعترافه..
رفع حاجبه .. " عزة لا تخليني أندم إني فضفت لك"
رفعت نظرها له .. وسألته بفضول وبخوف .." وأمك تدري بالهشي !؟؟.."
تنهد وهو يرمي جسده على اريكة طويلة التي كان يجلس عليه.." تعرف وتعرف إن زواجي مؤقت"
بغضب .." خير ايش مؤقت .. انهبلت يا جنيد .. خير الزواج مو لعبه .. " ابتسمت له .." تصدق ما راح تندم إن هالادمية زوجتك .. بالعكس اعرف إنك محظوظ "
بادلها الابتسامة ويتذكر كلام ثابت .. الذي أيضا قال له " صدقني احسك محظوظ دائما هالاشياء التي تيجي صدفة بدون موعد مسبق يكون له طعم ثاني "
.." خير ايش بك متنح .. اسمعني يا حبيبي انت محتاج احد يهتم بك والكل شاف ان ما كان لك نصيب مع أمااني .. عمرها ما اسعدتك .. وما كنتو متوافقين سوى .. ايش ما كان تخفي انت.. بس كان يباان .. يا جنيد في حاجات نحبها ما يكون في نصيبنا .. مهما كان حبك لأماني .. كان من طرفك وبس .. كفاية خلاص تراك في الأربعين والعمر تمر سريع .. الى متى تعيش زي كذا .. من حقك تعيش بسعادة ويكون لك عائلة صغيرة .. محد ضامن عمره .. وصدقني زي شكيلة مرة راح تلاقي .. وهـ الشي راح اضمن لك .. مو شرط يكون بينكم حب .. يكفي يكون احترام وود وإخلاص متبادل بينكم .. ههههه .. بس مستحيل ما تحب هالبنت .. تخلي الواحد يحبها غصب !..بس انت اعطي لنفسك فرصة ثانية .. وإبدا معاها .. واكيد ما راح تخسر شي انت .. يلا تصبح على خير "
تركته .. غارق في أفكاره .. كيف بهذه سهولة يتنازل عن حبه للأماني .. ليس سهل فحبه لها كروح اذا نزعه من قلبه حتماً سيموت .. وتلك الانثى لا يشعر انه تليق به .. انها متمردة وعنيدة وصفاات كثيرة لا يشفع أن يجعلها زوجته.. ابتسم بسخرية على حاله .. اذا لم يكن ذاك الوقت نزعها من قلبها كان وشك في سقوط هاوية.. كانت كـ طفلة بريئة تنام بسلآم .. قبلة واحد كفيلة تجعله .. ان يريدها بشغف .. فكيف تكون طوال الوقت .. هي هلآك لقلبه..
لحظة هل أحببتها !؟ متى وكيف .. لا لم احبها فقط اشعر أنها طفلة وتحتاج لحماية ..
تذكر ذاك اليوم الذي اقترن بها ..
كان بداية صيف حارق ..
بإحدى محطات بقرب في طريق السفر نزل الى صيدليه صغيرة جداً وجدهااا بقرب سوبر ماركت كبير نوع ما .. ومحطة بنزين ومسجد وعدة محلات صغير شهيرة لوجبات السريعة .. ذهب لكي يجلب لنفسه ضماد .. فهو لديه جرح عميق في ذراعه .. يحتاج لتعقيمه وتغيير الجرح فهو لديه علبه اسعاف الأولية .. ولكن نفذ منه شاش ضاغط ..
ولكن عندما رجع لم يجد سيارته .. وتلقى بلاغاً أن وجدو أنثى بدون رخصة او هوية معهم .. كانت تسوق سيارة باسمه .. كان يحتاج لذهااب .. ولكن ليس لدية مواصلات .. ووجد سيارة فاخرة ذا لون ابيضا مرسيدس .. وبقرب رجل ذو جنسية اسيويه .. يحادث احدما على الهاتف ويبلغه انه لم يجدها .. بحثها في كل مكان .. وتارة يعتذر كان يحتاج الى قضاء حاجته .. واقفل خلفه الباب ولكن لا يعلم كيف خرجت هي من السيارة .. اقترب منه .. وساله وحقق معه .. وطلب منه ذهاب معه .. وعرف هنآك عند قدوم رجلاً في عقد نهاية ستينات أن والدته عمته .. وانه ارسل ابنته للمدينة لدراسة ولكن هربت .. وفاجأه امام والدته وهو يطلب منه أن يكون زوج ابنته .. وانه لن يجد افضل منه .. وانه يثق في تربية عمته .. وانه لن يخذله ابدأ .. كان في موقف صعب .. ولكن وافق بعد ماافصح له بسر ما ..
ولكن كان شرطه أن لا يريد هي تعلم !..
ولبى رغبته .. ولكن الآن يشعر كان عليه يرفض .. فهي تحتل على تفكيره طوال الوقت .. وليس سهل تعامل معاها .. ولكن أيضا لا يريد تخلي عنها فيشعر أنه يريدها ..
رن هاتفه .. نهض سريعا واتجه الى مكتبه ومسك هاتفه .. ويريد تخلص من افكاره.. وشاهد اسم رجل الذي عينه لمراقبة يومها .. وإعطائه تقرير وكل ما يحصل .. ترك لها مساحة ولكن مع مراقبة من دون علمها
.
.
.
.
.
كان يتوسل اليه أن يعفو عنه .. ولكن لـا يعلم أن رجلاً مثل قسوته .. لتا يرحمه غيره ..كان سيفقدها بسببه .. وكيف لهذا الرجل أن ينهي وجودها من الحياة .. وحرمانه من السعادة .. فلا يشعر أن حياته ستكون ذا جمال ويستحق للعيش الا معها .. لقد أحبها ويريدها .. وليس لديه مانع يستخدم اساليبه ملتويه لتكون بقربه ..
اقترب من رجل الذي يهتم لأموره ..
.." يا أستاذ قايد في مكالمة لك "
نهض من الكرسي الذي كان يجلس عليه .. مقابل رجل يرطيه بحبل ويضع حاوية حديده مليئة باسياخ .. أصبح لون اسياخ احمر لشدة حرارة التي تلقته من نار.. والتي غرز في ذراعه وأماكن بسيطة ..لكي يجلعه يموت ببطئ .. وترك خلفه يبكي ويتوسل أن يغفر .. وانه نادماً ..
نظر الى شاشة الهاتف .. ووجد اسم والده .. يعلم لما يتصل والده .. هو يشك به لوجوده في بريطانيا.. وانه ليس مقتنع باسبابه.. تنهد .. وهو يتحكم بأعصابه .. يعلم والده يجعله يفلت اعصابه .. ويخرج من سيطرة ويتعرف له ..
رد عليه باحترام .. والقى عليه السلآم ..
.." السلام عليكم .. كيف الحال يا أبو نادر .. "
.."وعليكم السلام .. عال العال بما سمو قايد بخير "
ذاك ابتسم وبروقان .." بخير ولله الحمد .. وعسى دوم بخير يا الغاالي .. "
.. " قايد أظن كذا كفاية لعب وفلتنه .. مفروض تساعد أخوك في العمل .. وعلى فكرة روحتك للبريطانية لحد الآن مو داخل مزاجي انك رايح لتغير الجو .. وأظن في هنآ يخليك مبسوط "
تنهد .. وبحب وهو يعترف لوالده .. الذي قريب منه .. بسبب أفكارهم مثل بعض .. وأنه لا يقل من ذكاء والده .. فهو أيضا الذي ساعده في بعض اعماله الفاسدة .. هو قريب من والده أكثر من أخيه .. وبهمس وخائف ان يسرق احدما اعترافه وحبه لها .. " بس مستحيل مثلها .. راح الاقي.. .. هي مالها أشبااه هي مثل سماء وحيدة تضم الكل بس مستحيل احد يوصل لها "..
سمع صوت ضحكات والدها .." ومن دي الي جابت راسك "..
عض شفته سفليه .. كيف اخبرك من هي .. فأنت لن ترحمها .. حتما ستنهي وجودها من حياااتي .. وأنا اشعر ااني من دونها لا شي .. يا ابي لقد أحببت انثى بدوية فاتنة .. ويصعب تخلص منها .. كالمرض مزمن لـا تغادر الا ان تقلع قلبك وتقتله .. لم اخااف من شي ماا .. ولكن خائف الآن أن الحياة تسرقها مني .. وتجعلني كـ يتيم يحرم من حبه ..كيف لي ابلغك اني اصبت بممرض لن استطيع تخلص منه .. ولا اريد افضل ان تنهي حيااتي .. ولا انحرم منها!.. انه زوجة عدوك يا ابي!!.. اتيت لكي اساعدك في تخلص من ذاك رجل .. ولكن لم اكن اعلم انني ساقع في فخ.. لقائي بهااا .. صورة فقط كفيلة لاسقاطي في هاوية عشقها..
نطق اسمه عدة مرات .. لكي يسمعه ..
.." باين حالتك مستعصية .. "
بنبرة الصدق .. " علمتني كيف يكون الحب .. علمتني أن الحياة من دونها بلا الوان .. ما اظن في حياة بدون صباااح .."
تنهد ذاك .. فهو أيضا احب مثله إمراءة بجنون .. ولكن لكي يصل أن يكون رجل الاعمال كبير .. جعله ان يتخلى عنها .. كان خائف بسبب اعماله ينهي وجودها فلديه أعداء.. كان يتنظر فرصة لكي يوفي بوعده وانه ياخذها معه خارج سعودية .. ولكن عندما وجد فرصة علماا انها ماتت.. وتركته خلفه .. يصارع اوجاعه في هذه الحياة لوحده ..
وهو أيضا يعترف لابنه .. " اذا في شي يعيق وجودك ويضعفك تخلص منها بيدك .. قبل ما تنهيك "
ذاك الذي لم يطل الحديث الاعترفاات مع والده .. وهو يغير مجرى الحديث .. ويلغه عن اخباار الذي لديه وان لديه رجال يراقب جنيد بقرب .. ويعلم عن كل تحركاته .. وانه لا يعلم عنه شي ما ..
.
.
.
.
شاهدت غروب الشمس .. لتو وصلا للحرم المكي.. سائت حالة والدة جنيد .. مما جعل عزة أن تكون برفقتها .. ولـا تريد تركها مع الخادمة .. خرجت من الفندق التي قريب من الحرم .. وقفت في ساحة داخليه للحرم المكي .. صلت ركعتين تحية المسجد .. ووقفت مرة أخرى صلت ركعتين .. وأطالت في السجود بكت .. بكاء جنائزي ..
ارادت خروج من أوجاعها .. ارادت تطهير ذاكرتها من كل امور يؤلمهاااا ..
علمني يا الله كيف أمضي في حياتي بعيداً عن أي ندبة عالقة في ذاكرتي .. علمني كيف أمضي بخفة ..وبصدر سليم ورحب ..
علمني يا الله كيف الخلاااص .. من أوجاع يرهق قلبي ..
اشعر إنني هشة .. لا أستطيع مقاومة ما يؤلمني ..
رفعت راسها .. ومسكت منديل مسحت كلتا طرف عيناها .. وأنفها .. ووقفت وشربت زمزم .. وتوضت .. تشعر بشعور طمأنينة .. تشعر براحة .. تشعر أن حالها أفضل الآن .. رددت خلف المؤذن .. ووقفت بين صفوف .. انتهى الصلاة المغرب .. حررت قدميها من حذاء .. ومشت حافية القدمين .. وهي تدخل بين مجموعة النسااء .. وبدئت بطوااف .. أفضل العلاج للروح هو قدومها للمكة ..
.
.
.
.
.
صعق بما سمعه للتو .. يثق في فايز ثقة عمياء .. وما زال ولم يوكله ببعض امور لأنه يعلم أنه الوحيد موثوق ..
كان في إحدى محلات صغير لتأجير السيارات .. كان يمسك بين يده ساعتها .. وورقة موقعة باسم فايز .. لا يصدق أن من خطف شكيلة كان فايز .. وهو قاتل ماجد ..
كان غاضب جداً .. وتم ابلاغ جميع ببحث عن فايز .. ومنعه من سفر الى خارج ..
.. عمر " بس يا طويل العمر .. بياخذ فترة عشان نعرف عنو "
مسكه من ياقة زيه الرسمي .. وصر على اسنانه .. وبغضب " أبغااه خلال اسبوع يا عمر .. لا والله ما راح يحصل الخير"
نفضه .. وخرج بخطوات سريعة غاضبة ..
بدل ما يخمد غضبه .. زاد أضعااف .. يحتاج الى تحقيق مع شكيلة حالاً.. ليس لديه وقت تركها وشأنها .. فهي الوحيدة تعلم من كان خاطف .. ومن قتل ماجد..
اوقف سيارة امام المنزل .. دخل واتجه الى غرفتها ولكن وجدها مغلقا .. نظرت الى بنظرات خوف .. لم تعتاد عليه وهي التي قضت عقدين من حياتها هنآ.. ولكن ما زال تشعر بخوف منه.. اقترب منها بخطوات سريعة ..
.." شكيلة فينها ؟!"
.. برجفة .. وتعلثمت وبنبرة خوف " شكيلة وميدم عزة وماما كبير يروح مكة "
رفع حاجبيه .. وصرخ عليها " متى !؟؟"
بكت بخوف .." اليوم صباح ساعة 11 "
عض شفتيه .. اعتاد على سفر والدته وعزة للمكة بين فترة وفترة .. ولكن الآن ليس وقت سفرهم لأي مكان . فهما في الخطر .. فالقاتل ما زال طليق.. ولـا يعرف ماذا سيفعل !..

انتهت جزئين 14 و15
ولي بكم لقاء قريب . بحفظ الرحمن ..





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس