الأربعاء الموافق 1-8 -2018
***
القاعدة الثالثة
مقالة حجّي جابر: كيف نحكي قصة؟
دائماً.. اكتب عمّا يعنيك، عما يخصك، عما تحب وما تكره. اكتب مخاوفك، غص بعيدا.. انزل للأسفل.. أكثر.. أكثر. لا تخش الانكشاف ولا التعرّي.
ستسقط الحكاية متى ما وصل القارىء إلى النهايات في ذهنه قبل أن يفعل ذلك على الورق. لذا يجب أن تخاتل القارىء وتترصَده وتقوم بخديعته كلما أمكن
مراجعة الرواية هي الكتابة الحقيقية.
قبل أن تدفع بكتابك إلى الناشر، ضع في اعتبارك أن الكمال لا يحدث حين لا يبقى ما يمكن إضافته، بل حين لا يبقى ما يمكن حذفه.
تخلّص إذن من الفائض. تذكر أن القارىء هارب على الأغلب من واقع مترهل، وهو لا يتوقع منك تكرار ذلك
***
مقالة كيف يتخطى الكاتب خوفه من الرداءة؟
جوزيف إبستين: كل كاتب هو لص.
لازمني طويلًا ذلك الشعور بالرعب من الانتحال أو الإتهام به، ولكن تلك هي الحقيقة: كل كاتب هو لص. على الرغم من أن البعض منا أكثر ذكاءً من الآخرين في تمويه عمليات سطوه. ذلك هو السبب الذي يجعل الكتاب بطيئين إلى حد كبير في القراءة، حيث أننا نبحث باستمرار عن أشياء يمكننا سرقتها ثم نمررها مجددًا بأنفسنا في هيئة جديدة: جزء صغير من البنية، انتقال سلس، استعارة تقفز إلى هدفها كسهم مسدد من قوس. لن تخش الانتحال والرداءة بنفس القدر حين تدرك أن كل الكتاب في أصلهم لصوص
***
مقالة كريس فريز: صوت الكاتب وأوتاره الخمسة
اصنع قوائم بالأشياء التي تهتم بها واكتب عنها، ستصبح لاحقًا أفكارًا رئيسية في حياتك الكتابية.
العبرة بالنهاية، اترك قراءك مع جملة أخيرة آسرة أو مفردة رنانة. خطط لجعل كل مقال وكل قصة قصيرة نصًا لا يُنسى
إلى لقاء قريب