عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-18, 09:15 PM   #5721

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي


اخر الليل .. حي الشيخ

بيت حمدية





ظلام دامس وهدوء مخيف يسود الحي ..

منذ اكثر من اسبوع والحرب الطاحنة لا تتوقف بين تحسين واتباعه من جهة وبين مجموعة دخيلة تريد السيطرة على الحي من جهة اخرى ..

يجلس فالح جوار تحسين الذي بدأ يغلبه السكر بينما تشير حمدية وهي تهمس بخفوت شيطاني في اذن فالح " اسقيه المزيد.. انه قوي جدا .. لن تنجح الخطة ان لم يفقد وعيه .."

فيرد فالح بهمس اكثر شيطانية وقبحاً وقد حمل رائحة الكره والغل " لكني لا اريده ان يفقد الوعي .. اريده ان يشعر بكل ما سأفعله بالحسناء .. ان يتعذب وهو عاجز عن انقاذها .. وبعدها ...."

التمعت عينا فالح باجرام واضح جعل حمدية تجزع وهي تحذره بالقول " اياك يا فالح ان تقتله .. اياك ان تتمادى في هذا .. "

فيهب فالح على قدميه تاركا تحسين يسقط برأسه على الاريكة بينما يمسك فالح بذراع حمدية بقسوة وهو يدفعها بعيدا ويقول بمزيد من الكره ونية الاجرام والغدر " ولم لا افعل..؟! انها فرصة ممتازة .. الحروب مستمرة مع جماعة علوان .. وإن وجدوا تحسين مضرجا بالدماء في الشارع سيكون مقتله برقبتهم هم.. لن يشك اي احد انه انا .. بالعكس سأخلفه في فتوة الحي وقد اعقد الصلح نظير التخلي عن المطالبة بدمه .."

يرعبها كلام فالح فتواجهه برفض قاطع وهي تقول بنبرة صارمة

" لم نتفق على هذا .. كل ما اتفقنا عليه وما نفذناه حتى اللحظة كان لكي نبعدها عنه.. كي يقتلها هو بنفسه .. رسمنا خطة لاجل ان يشك فيها اولا ثم نفتعل هذه التمثيلية ليصدق انها خانته مع رجل اخر وهو سكران.."

كانت منفعلة للغاية وهي تمسك فالح من مقدمة قميصه تجره وتضيف

" انا اريده حيا ... اريده ان يكرهها ويعود الي.. ولن يكرهها الا اذا تدنست .. واذا نفذنا الخطة تماما سيظن انها خانته بمزاجها .. اياك ان تفسد الامور يا فالح .. اياك ان تقتله .. انت لست اهلا لتكون فتوة .. وجماعة علوان سيمزقونك في لحظة ولن يبالوا بدم تحسين ولا المطالبة به .."

ظل فالح ينظر اليها بغموض ثم ابتسم وهو يطمأنها بالقول " لا تقلقي .. هي مجرد احلام مني .. لكنك محقة .. لست اهلا لاكون فتوة.."

تطمئن حمدية تماما وداخلها يعود للتفاعل بالاثارة والترقب لهذه الليلة ..

انها تكره تلك الحقيرة .. تكرهها جدا .. ولن يبرد نارها الا ان تموت ..

تحسين مدله بحب تلك المرأة على نحو لا يوصف .. لم يعد يكفي حمدية ان يعود تحسين ليعاشرها كما يعاشر غيرها من بائعات الهوى .. لا .. لم يعد يكفي ..

شعّت عيناها بالحقد وهي تنظر لتحسين الذي يحاول الوقوف لكنه يترنح لتقول لفالح بهمس السموم" اعطه الحبة.. لا تنس.. اعطها له وانت تخرج معه من هنا .. حتى لا يعترض على ايصالك له الى بيت الحقيرة.."

يهز فالح رأسه وهو يعود لتحسين فيحاول اسناده في ترنحه ثم يخرج عبر باب بيت حمدية لكن تحسين يقاوم وهو يهذر بثقل

" دعـ...ـني فا...لح .. "

يتمتم فالح وهو يمد يده لجيبه كي يخرج الحبة المخدرة " سأوصلك للبيت .."

لكن في اخر لحظة تراجع عن وضعها في فم تحسين وخطرت بباله فكرة اخرى مختلفة اكثر ارضاء بكثير ...فرمى الحبة ارضا وسار مع تحسين الى قدره ... الليلة كل الامور ستكون لصالحه ..الليلة سيجتمع كيده مع كيد حمدية لكن لتحقيق ما يريده هو وليس ما تريده حمدية الغبية ..





تبتسم حمدية برضا وهي تشيع رحيلهما وعندما غابا عن ناظريها في الظلام .. ارادت غلق الباب عندما فاجأتها ظهور مباغت لهيئة رجل ضخم عربيد المحيا قذر الملابس وعلى وجهه اثار كالندوب ..

قال بوجهه المتجهم " مرحباً ..."

ترفع حمدية حاجبا واحدا وهي ترد عليه

" مرحبا ايها الضخم .. مزاجك متعكر ؟ "

فيسألها مباشرة وعيناه تتركز على فتحة الصدر الواسعة لفستانها الخليع

" كم تتقاضين لليلة طويلة ؟"

لم تكن تستقبل احدا بمفردها .. فالح دوما كان يجب ان يكون متواجدا ..

لذلك ذكرت للرجل مبلغا اكبر من المعتاد ففاجأها وهو يبتسم ابتسامة كشفت عن اصفرار اسنانه بينما يقول بنبرة غريبة

" سامنحك الضعف شرط ان ترضي بكل شيء اريد فعله دون اعتراض.."

للحظة ناظرته بارتياب وهي تسأل

" ماذا تقصد بكل شيء ؟"

يميل اليها ويمد يده بفجاجة الى فتحة صدرها وهو يقول " انا خشن الطباع واحب نفس الخشونة وانا اعاشر النساء .. لكني ادفع جيدا كي تتحمليني.. ومن يدري .. ربما يعجبك ما سأفعله .. "

كان يجر بمقدمة فستانها بإلحاح اعجبها وبدا في حالة اثارة شديدة راقت لها الليلة فقررت الاحتفال معه بنجاح خطتها مع فالح ..

قالت بتدلل دون ان تمنعه ملامسة صدرها

" ثلاثة اضعاف .."

ففاجأها وهو يدفعها بعنف شديد الى الداخل هادرا بصوت رهيب " اربعة ..."

وبعدها .......

كان الامر رهيباً ارتجت له اركان البيت...

صراخ حمدية كان يشق الجدران ولم تجد أذنا واحدة تسمع ولا نفساً تهتم بنجدتها...








يتبع ....


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس