عرض مشاركة واحدة
قديم 14-08-18, 09:19 PM   #5895

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

عصراً



اذنا خليل تطنان وهو يخرج من المحل المزدحم ليقف في الشارع يتمتم عبر الهاتف بتساؤل عاصف " ماذا قلت ؟!"

فيرد عليه حذيفة بنزق وهو يشتم في نفس الوقت

" هل الصوت اللعين يتقطع من جديد ؟! الشبكة هنا سيئة للغاية .. اقول لك اختك اتصلت وهي بحالة انفعالية قصوى تخبرني ان ذاك الحقير مصعب تشاجر في الشارع مع شذرة شجارا عنيفاً .. وقد رمت بوجهه خاتم الخطبة الى غير رجعة .. "

لم يعد خليل يستوعب اين هو ولم يعد يستوعب حتى كلمات حذيفة الذي أضاف

" تقول ان شذرة مصرة على فض كل شيء وطلبت من رضا ان يعيد كل الهدايا اليهم .. اليوم تحديدا قبل صباح الغد .."

الكلمات بدت لخليل وكأنها قادمة من بعيد.. بعيد جدا ..

قادمة من احلام وأدها خليل بنفسه في ارض الواقع ... كيف ؟! كيف رُدت الروح فيها لتنبثق حية من تحت التراب ؟!

" خليل ... خليل .. هل تسمعني ؟!"

صدر خليل العريض يصعد ويهبط ومشاعره تهتاج بثورة جديدة ولم يشعر كيف اغلق الخط في وجه حذيفة دون ان يرد عليه ..

ثم تقدم خطوة وهو يرفع يده ملوحاً لسيارة أجرة ..







محل الصائغ الكبير



كان رضا يلملم اغراضه استعدادا للمغادرة بينما فكره يدور حول موضوع شذرة ..

يعترف انه في اخر لقاء بمصعب في البستان لم تعجبه علاقة الاثنين ببعض .. بدوا متباعدين ومتوترين ومتنافرين بشكل واضح خاصة من ناحية شذرة ..

لا يعرف ما نوعية هذا الشجار الذي حصل اليوم وجعل شذرة لاول مرة تتصل به على هاتفه وهي تطلب منه بنبرة جامدة لكن قاطعة في نفس الوقت ان ينهي ارتباطها رسميا مع مصعب ... بل توسلته في رجاء شديد ان لا تطلع صباح الغد الا وقد أعاد لمصعب واهله كل هداياهم ..

حوقل رضا وهو يتحرك من خلف مكتبه عندما اقتربت خطوات متعجلة من باب المكتب وحالما رفع وجهه تلاقت نظراته بنظرات ..... خليل !

دهشة انتابت رضا وهو يناظر الشاب اللاهث الانفاس العازم التعابير وكأنه لا يطيق صبراً ليتكلم ..

يتحرك رضا نحوه يسأله بقلق

" خليل ؟! ماذا حصل ؟"

يرفع خليل كفه ويربت على الباب جواره قائلا بحرقة قلب رجل عاشق أضناه العشق

" وقفت ببابك يا ابا جعفر واستحلفك بالله لا تردني خائبا.."








انتهى الفصل العشروووووون


اتمنى ينال رضاكم
لاتحرموني من تعليقاتكم خاصة واحنا مقبلين على مرحلة جديدة تعبنا كثير حتى وصلنا لها


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس