عرض مشاركة واحدة
قديم 15-08-18, 11:58 AM   #21

هدى خورشيد

نجم روايتي ومصممة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية هدى خورشيد

? العضوٌ??? » 299172
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 799
?  نُقآطِيْ » هدى خورشيد has a reputation beyond reputeهدى خورشيد has a reputation beyond reputeهدى خورشيد has a reputation beyond reputeهدى خورشيد has a reputation beyond reputeهدى خورشيد has a reputation beyond reputeهدى خورشيد has a reputation beyond reputeهدى خورشيد has a reputation beyond reputeهدى خورشيد has a reputation beyond reputeهدى خورشيد has a reputation beyond reputeهدى خورشيد has a reputation beyond reputeهدى خورشيد has a reputation beyond repute
افتراضي


الأربعاء الموافق 15 - 8 -2018
القاعدة السابعة




طقوس الكتابة عند فلاديمير نابوكوف
ترجمة: هيفاء القحطاني


أبدأ العمل حتى موعد الغداء. وقبل ذلك أخرج للمشي مع زوجتي بجانب البحيرة. نتناول الغداء في الواحدة ظهراً ثم أعود للعمل في الواحدة والنصف لمكتبي للكتابة حتى السادسة والنصف. بعد ذلك أخرج من جديد للمشي والمرور على بائع الصحف لشراء الصحف الإنجليزية ثم أتناول العشاء في السابعة. لا عمل بعد العشاء. الذهاب للسرير عند التاسعة ليلاً، اقرأ حتى الحادية عشرة والنصف وأصارع الأرق حتى الواحدة صباحاً.”


***
دليل جينفر نيفين للكتابة
ترجمة: جهاد الشبيني

إذا كنت تشعر بالملل وأنت تكتب شيئًا ما، فمن المُرجح أن الأشخاص سيشعرون بالملل وهم يقرأونه؛ أتذكر هذا في كل مرة أكتب مشهدًا وأجد انتباهي ينصرف. إذا أعدت قراءة عملك، وشعرت برغبة في تخطي أجزاء محددة، فمن المحتمل أنك ستكون بحاجة إلى أن تقص، وتحرر، أو أن تستبدل.
اقرأ؛ القراءة تفتح عقلك، وتُطلعك على ما يوجد بالخارج، وتعطيك أفكارًا، ومع ذلك فيجب أن تكون حريصًا بشأن ما تقرأ وأنت في براثن الكتابة، لأن آخر ما تريد فعله هو أن تصبح محاكيًا دون قصد. (أوجه إليكِ كلامي يا جينفير، يا تلميذة الثانوية: توقفي عن قراءة راي برادبيري كثيرًا!).
لا تُدِخل أرقامك السرية كلها مرة واحدة. منذ سنوات، كنت في مكالمة هاتفية مع متجر كبير، وكانت الرسالة الآلية تقول: “من فضلك أدخل رقمك السري؛ لا تُدِخل جميع الأرقام مرة واحدة”. كثيرًا ما يسأل الكُتَّاب الجدد عن سر تأليف كتاب، لأن فكرة تأليف شيء بهذا الطول أمر مخيف؛ أقول لهم ألا يصبوا تركيزهم على الكتاب كله، لأنه سيثقل كاهلم وحسب، وبدلًا من ذلك، أن يركزوا في سطر أو فصل واحد، في المرة الواحدة..
عِد الصفحات؛ عندما كان عمري ستة أعوام، كانت أمي تعطيني رزمة من الأوراق، وكنت أكتب حتى تنفد، وكنت ببساطة أُنهي القصة بغض النظر إلى أين وصلت في الأحداث (ما نتج عنه بعض النهايات المتعجلة جدًّا)، وجزء من تحدي الكتابة هو أن تكون متواجدًا من أجل أداء العمل؛ حاول أن تعطي نفسك كوتة يومية، ولا يهم إن كانت كبيرة أو صغيرة، بحساب الصحفات أو الكلمات..
كن مستعدًا لأن تكتب بشكل رديء؛ لا تحمل هم الوصول إلى المثالية، لأن هذا الشيء لا وجود له، وأنا أعرف العديد من الكُتَّاب الموهوبين الذين لا ينتهون من مشروعاتهم، والسبب؟ أنهم عند نقطة ما، يصيرون مشلولين بسبب محاولتهم أن يجعلوه مثاليًّا. يجب أن تكون قادرًا على كتابة الرديء وأن تدعه وشأنه. وبمجرد أن تنتهي من مسودة، يمكنك أن تعود وتتعمق وتجعلها حيوية..
لا يمكنك أن تشعر بالهلع وأن تؤلف كتابًا في الوقت نفسه؛ هناك العديد من الأسباب الكامنة وراء عدم الكتابة، والكُتَّاب بارعون في إيجاد جميع الأعذار الموجودة تحت الشمس: لا أمتلك ما يكفي من الوقت/ الطاقة/ الإلهام، ولن أتمكن أبدًا من كتابة أي شيء جيد، إلَّا أن والدتي كانت دائمًا تحثني على أن “أكتب جيدًا وأن أفعل أي شيء جيدًا”، وتقول: “يجب أن تكوني قادرة على التنفس”. تذكر أن الكتابة جُلَّها تسلية، فلا تنس أن تستمتع بها..
تعلم أن تكون لديك روح مَلَك وظهر أرماديللو؛ عندما يذوب قلبك في الصفحة، فإن تفكيرك لا يكون دائمًا حول الأشخاص المتواجدين في هذا العالم وينتظرون قراءة قصصك، وربما يكرهونها وينتقدونها أو حتى يقولون أشياء غير حقيقية عنها في مطبوعات، ويجب أن تكون قادرًا على أن تستسلم للبكاء (انظر رقم ستة)، ويجب أيضًا أن تكون قادرًا على -مثلما تقول “تايلور سويفت”- أن تطرده بعيدًا..
اكتب نوع الكتاب الذي تود قراءته؛ كان كل كتاب قمتُ بتأليفه أنا وأمي قصصًا أردنا قراءتها. اكتب ما يلهمك، أيَّا كان ذلك. اكتب ما تحب..
***

بثينة العيسى

إن أقدارنا تتكشّف، أو تتحدد، على قدر شجاعتنا في فعل ما نحب، في أن نكون ما نُحب.
المغامرة الحقيقية بدأت لتوّها..
السبب الخفيُّ الذي لم أُطلع عليه أحدا، هو أنه سيكون في وسعي أن أجلس في الصف الأخير من الفصل وأقرأ الروايات التي أحبها، وأحافظ في الوقت نفسه على معدّلٍ دراسي ممتاز."
"إنني أقضي ساعات يومي كلها بين الكتب. أقرأ الكتب، أكتب الكتب، أتحدث عن الكتب وأبيع الكتب. بعد ستة عشر عامًا، حصلتُ على وظيفة أحلامي


ودي ومحبتي




هدى خورشيد غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس