عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-18, 10:24 PM   #10779

نوف بنت ابوها

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 145815
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 3,721
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Kuwait
?  نُقآطِيْ » نوف بنت ابوها has a reputation beyond reputeنوف بنت ابوها has a reputation beyond reputeنوف بنت ابوها has a reputation beyond reputeنوف بنت ابوها has a reputation beyond reputeنوف بنت ابوها has a reputation beyond reputeنوف بنت ابوها has a reputation beyond reputeنوف بنت ابوها has a reputation beyond reputeنوف بنت ابوها has a reputation beyond reputeنوف بنت ابوها has a reputation beyond reputeنوف بنت ابوها has a reputation beyond reputeنوف بنت ابوها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك action
افتراضي

صرخت ناهد بجنون وقد مستها الحقيقة في كلمات قمر :- اخرسي ... اخرسي
شخص آخر ظهر إلى جانب ناهد ... لقد كانت عبير ... قلقة ... متوترة .. وهي تمسك بمرفق ناهد قائلة :- ناهد ... اهدئي ...
هه ... لماذا لا يفاجئ قمر وجود عبير برفقتها ؟ في حين بدا خالد غافلا وهو يسأل عبير بغضب :- عبير ... هل لك يد في وجود ناهد هنا ؟؟
تشنج جسد عبير وهي تقول :- زوجتك كانت قلقة عليك ... وقد سمعتك تتحدث إلى أمي مخبرا إياها بأنك برفقة قمر .. ما الذي تتوقع منها ان تفعله ؟
نظر إلى ناهد قائلا بغضب :- أن تنتظر عودتي إلى البيت فتتحدث إلي .. بغض النظر عن أن علاقتي بقمر .. أو ما أفعله خارج البيت لا يعنيها على الإطلاق ..
هتفت ناهد من بين أنفاسها .. غافلة عن تجمهر الناس حول أربعتهم :- علاقتك بقمر ؟؟ هي ما عادت تشكل شيئا في حياتك ... أنا هي زوجتك .. بينما هي امرأة دخيلة .. مجرد امرأة حقيرة واستغلالية .. لا تستطيع تقبل الخسارة ..
لم تكن قمر من انتفض غضبا لبشاعة الكلمات ... بل كان خالد الذي قال بصوت خافت .. إنما قاسي :- أنت زوجتي ... أنت ابنة خالي .. أنت أم ابني .. إلا أن قمر هي المرأة التي أحب يا ناهد ..
لم تعرف قمر إن كان عليها أن تشعر بالراحة لدفاعه عنها ... أم الحزن وهي ترى وجه ناهد يبدو وكأنه قد تلقى صفعة قاسية ... لامست ذراعه وهي تقول هامسة :- من الأفضل أن أرحل ..
ناهد ... التي كانت دموعها تسيل دون تحفظ من عينيها ... صرخت فجأة :- ترحلين ! ... أنت لا ترحلين أبدا ... أنت دائما تعودين لتبثي المزيد من السموم في حياتنا ... تعودين لتسحريه وتبعديه عني ... وأنا ... أنا من سيجعلك ترحلين إلى الأبد هذه المرة ...
أمام أعين الجميع الذاهلة ... مدت ناهد يدها داخل حقيبة يدها ... لتخرج شيئا معدنيا أسود بشع الشكل .. وتوجهه نحو قمر ... لقد كان مسدسا ..


نوف بنت ابوها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس