عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-18, 09:04 PM   #7318

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

مساء الورد ... فصل اليوم كتبته وانا محمومة وحالتي حالتي ووجع وانفلونزا ... يعني الله يستر من الي كتبته ههههههههههههههههههههههههه ههههه يا رب تعجبكم الاحداث لهذه الليلة
:heeheeh: اليكم الفصل مع التنويه


" تنويه هام : لا احلل لاي موقع او جروب نقل فصولي واتمنى من اي قارئة تشوف فصولي يتم نقلها لموقع اخر ان تخبرهم ان هذا غير محلل لهم وارفضه بشكل قاطع "



الفصل السادس والعشرون

يمد يده بغتة ليمسك بقميصها الاحمر من منطقة البطن ويشدها نحوه بجرأة خاطفة وبينما تشهق من حركته المفاجئة تلك يميل رعد بفمه الى خدها هامسا بصوت أجش خطير وبتأكيد بطيء على كل كلمة
" أولها ... سأعضك.. من... خدك .."
في اللحظة التي شعرت فيها باسنانه تنغرز بخشونة رقيقة مدغدغة في خدها كانت هي اللحظة التي ادركت فيها بغضب لاهب ضمني انها مجرد حمقاء كأي فتاة بريئة تقع بالغرام لاول مرة وتنهار في ضعف أخرق ...
دارت بيها دنيا وهي ترتعد وسط هذا الدوران .. مجرد ريشة حمامة ابتلعتها عاصفة ترابية هوجاء .. صوته الخافت المبحوح كان خطيرا كرائحة عطره التي تشبعت بها حتى حفظتها حواسها وهي بهذا القرب منه
" طعم خدك ألذ بكثييير من رائحته .."
يده تشد قميصها أكثر ووتيرة الانفاس والنبضات ترتفع بينهما اكثر واكثر ..لكنها أبت الاستسلام ... صوت (رقية) المحاربة من داخلها يناديها ان تقاوم ...
تتخبط بعنف ويتعاضد كفاها ليجتمعا معاً في محاولة خرقاء لدفع يده وكأنه تقاتل حتى الموت في حرب ضروس وتأبى الهزيمة ..
لم تكن تعرف ان ضعفها وبراءتها حطمتا سيطرته كما لم تعرف ان مقاومتها الخرقاء جننته رغبة فيها ...
ضحكته دافئة مع سخرية رقيقة مشاكسة وهو يهمس مضيفاً " وبعد اولها يأتي ثانيها ... وثانيها هذه سأوجلها لبعض الوقت يا كل الرقة.. فإن قبلتك على فمك الان سيغمى عليك .."
وكأنه يمنحها سلاحاً لتقاومه .. لتوقفه لانه سيجن حتى لا يتوقف ... رفعت عينيها الزرقاوين اليه ورغم كل التحدي والغضب والشجاعة الا انها كانت بمنتهى اللذة والمشاعر المفضوحة ..
هل سيكون غبياً الآن ايضا ولا يعترف لنفسه انهما هما الاثنين واقعان في غرام بعض بشكل مجنون ميؤوس منه ؟!
هتفت به وعقله كعينيه مشدوهان مع تلك الشفاه الحلوة الغاضبة المرتعشة " من تظن نفسك ليغمى علي من... قبلتك يا هذا ؟! "
يبتسم وتتسع الابتسامة ببطئ ويشعر وكأنه مخمور تماما ليكتشف امرا ويكشفه لها في ذات الوقت " لم اقبلك بعد وانت ترتجفين وستقعين ارضا مني إن افلتك الان!.. يفوتك الانتباه ان ذراعي الايسر حاليا يسند جسدك المرتعش بالكامل ..."
تتسع عيناها بصدمة ثم تنزل بنظراتها لتحت فترى يده اليمنى ما زالت تمسك بقميصها اما ذراعه الايسر فيحيط بجسدها بالكامل لـ... يسنده ! انها لا تشعر بجسدها حقاً !
اخذت تشتم فيه وبقوة الغضب الحارق دفعته لتترنح هي للخلف كما ترنح هو في الاتجاه المعاكس لها بعيدا عنها...
تمد سبابتها بارتعاش كامل نحوه تتوعده بصوت خافت وبكلمات اقرب لطفلة مرتبكة حانقة تتقافز غضباً
" سأخبر رضا عن .. عن .. تجاوزاتك .. سأخبره عن ...عضتك... لخدي .."
يضحك وهو يرد " اخبريه عن هذه ايضا .."
وقبل ان تفهم مقصده كان يميل بشكل مباغت خاطف سريع نحو سبابتها ليعضها فتشهق وهي تبعدها عنه في اللحظة الاخيرة قبل ان ينال مراده فلا تسمع الا صوت اسنانه وفكاه يتطابقان في استفزاز ...
تراجعت للخلف داخل المطبخ وهي تقول بوجه حانق محمر ينعكس فيه احمرار قميصها
" سأخبره يا عضّاض ..."
ثم تستدير بكليتها لتترك المطبخ وتهرول نحو السلم فتصعد الدرجات بخطوات هادرة وهي تشتم بخفوت وصوت حبيبة يعلو من الداخل يسألها (ماذا جرى)؟!..





يتبع ...




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 02-03-19 الساعة 12:30 AM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس