عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-18, 08:22 PM   #30

هدى خورشيد

نجم روايتي ومصممة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب

 
الصورة الرمزية هدى خورشيد

? العضوٌ??? » 299172
?  التسِجيلٌ » Jun 2013
? مشَارَ?اتْي » 799
?  نُقآطِيْ » هدى خورشيد has a reputation beyond reputeهدى خورشيد has a reputation beyond reputeهدى خورشيد has a reputation beyond reputeهدى خورشيد has a reputation beyond reputeهدى خورشيد has a reputation beyond reputeهدى خورشيد has a reputation beyond reputeهدى خورشيد has a reputation beyond reputeهدى خورشيد has a reputation beyond reputeهدى خورشيد has a reputation beyond reputeهدى خورشيد has a reputation beyond reputeهدى خورشيد has a reputation beyond repute
افتراضي

القاعدة الثانية عشر




بثينة العيسى: السرد، الوصف، والإيقاع..
.وهذا يعني أن وجود مساحاتٍ هادئة من النّص، يمكن أن يكون ضروريًا وملحّا، لإظهار الحدث “الهام والمشوّق” ذي الإيقاع السريع. تمامًا كما يحتاج الرّسام إلى الظل ليظهر الضوء، ويحتاج الموسيقي إلى الصمت لكي يبرزَ الصوت.
“إننا نتجوّل في غابة، وإذا لم نكن مضطرين للخروج منها بأيّ ثمن، خوفًا من الذئب أو الغول، فإننا سنمكث هناك لمراقبة لعبة الضوء المتسلل من بين الأشجار محدثًا بقعًا وسط الغابة، وتمحّص الفقاعات والطفيليات والأعشاب المنتشرة عند أقدام الأشجار. إن التريث لا يعني مضيعة للوقت، فغالبًا ما نفعل ذلك لكي نفكر مليًا قبل أن نتخذ قرارًا.[10]“.





***




15 حقيقة عن قلب الكاتب
الحقيقة الأولى: ليس لدينا خيار آخر.
القصص تحترق وتتوسل للخلاص. نحن كتّاب بالفطرة والقدر والنيّة. ليس بالاختيار. إذا لم نخربش كلمة أخرى على منديل مقهى، لن يغيّر هذا شيئًا. الكاتب لا يرتبط بأفعاله، بل بذاته. الإنكار سوف ينتج وجعًا لا يتوقف، وفراغًا أكبر من كل شيء. كلماتنا هي الطريقة الأصدق التي نخدم بها العالم
.
الحقيقة الثانية: لدينا عشيقة سريّة دائمًا.
هي ربّة الإلهام واسمها ميوز. نعمل لها بإخلاص. نفعل أي شيء لإرضائها وإبقائها قريبة. بالغزل، بالإغواء. نجثو على ركبنا، نرافع عن قضيتنا أمامها بيأس. وعندما تتركنا -كما تفعل دائمًا- علينا أن نكتب حتى نكتشف طريق العودة إليها. لأنها لا تستجيب إلا للأفعال
.
الحقيقة الثالثة: سنتوقف عند الإشارات الحمراء.
أوقف سيارتك على جانب طريق مليء بالغبار في منتصف مكان لا تعرفه. عند مواقف محطة وقود. عند الثالثة صباحًا، بعد ممارستك للحب. ستكتب بكلّ شغف، ستكتب على أي سطح يهب نفسه لك. عندما تأتيك الكلمات محترقة بالوضوح والحقيقة، عليك أن تستجيب لها. وحين تضيع منك عليك أن ترثيها، كما ترثي الأم ولدها

الحقيقة الثامنة: نحن نكتب منذ أن كنّا في الثامنة أو الحادية عشرة أو الخامسة عشرة
أو منذ الأزل. نكتب قصائد مقفّاة بالاخضرار والأمل، بالقلق والخوف، نرسلها للفتيان والفتيات، للغروب ولأمواج المحيط، ولباصات أحلام اليقظة. غالبًا ما كانت عن الحب. أما الآن فلم نعد نقلق كثيرًا بشأن القافية. ولكننا مازلنا مهووسين بالحب بشكل أعمى.

الحقيقة الحادية عشرة: نحن لا ننتظر.
انهض لتطلّ على مدينتك في الليل وانظر. مازالت الأضواء تحترق عند الثالثة صباحًا. كن واحدًا من موظفي الليل المصابين بالأرق، كن واحدًا من أصحاب القلوب المكسورة. وكن واحدًا من الكتّاب. دائمًا الكتّاب. الساعات الساحرة الممتدة من منتصف الليل وحتى الفجر ملكنا وحدنا. للشموع والويسكي والجنس والسجائر والحبر وصوت المفتاح وأكوام الورق، وأكوام الورق المليء بطبقات من الحقيقة والهراء والحب الصادق والمجد والرذيلة والمعارك. في الليل، في الوقت الهادئ، عندما ترقص الأشباح، يبدأ العمل الجاد وينتهي.

الحقيقة الخامسة عشرة: القوائم الشبيهة بهذه القائمة عبارة عن هراء محض.
نحن الكتّاب، نتغيّر دائمًا. العذاب والساعة الثالثة صباحًا والويسكي وربّات الإلهام والحب والدم والتناقض -كل هذه الأشياء- ليست سوى كلماتي، ليست سوى قلبي العاري على هذه الشاشة. لا أكثر ولا أقل.
إذا كنت كاتبًا فحتمًا لديك قلبك النابض، الراقص، المتوحش، الرائع. ولديك ربّة إلهام خاصة بك، وحقيقة خاصة بك، وطقوس خاصة بك. ووحدك تعلم كيف بإمكانك أن تحب وتحيا وتتنفس فنّك وتجعله يظهر إلى الحياة، وتجعله يبني كل ما حولك.
وستعلم حينها، أنك بحاجة إلى شيء واحد فقط.
أن تكتب.
لا تدعني أقف في طريقك. لا تعر أدنى اهتمام لهلوساتي. هذه ليست سوى أحاديث ليل تمت تقويتها، وجعلتها شمعة حمراء مليئة بالرومانسية، والاشتياق لقلب الكاتب الذي يسكنني.
ولكن أنت؟ كل ما تحتاجه هو صفحة بيضاء وقلم جيد. أوقد شموعك. استحضر أشباحك وقم بإغراء ربّة إلهامك. ارقص لك وحدك فقط. اجعل رقصك حيًا. اشعر بالحقيقة في عظامك وهي تدعوك للوطن.
ولا تسمح لي بإخبارك ولو شيئًا واحدًا عن واقعك. أو حياتك أو فنّك. لا تسمح لي بسرد الطرق والوسائل عليك. هذا شغفك الخاص بك. أنت أعلم به. لطالما كنت أعلم به.
لذلك اترك الأعذار. اجلس. تنفس بعمق. وامتلك هذه القوة المحترقة داخلك..



***
منطقة محرمة ومعروفة للجميع - باربرا كينغسولفر
عن نفسي فقد كتبت عن معظم المآسي والمواضيع المنفرة ابتداءً من موت الأطفال وانتهاءً بالحكمة الأخلاقية من الاغتيال السياسي، ولم يسبق لي أن شعرت بالنكوص أو الخوف. والسؤال هنا، لماذا يشعرني وصف مشهد فعل الحب بالرعب؟ الإجابة على هذا السؤال تستدعي النظر في الادعاء القائم بأنه من الغير اللائق للمرأة أن تتحدث عن الجنس بصورة علنية وامتلاكها لمعلومات تفصيلية عن هذا الأمر والتعبير عنه يعتبر تحديًا سافرًا، وتسري هذه النظرة على أي موضوع تبرع فيه المرأة. ولكن مثل هذا الهراء لا يحبط من عزيمتي أبدًا



***
قراءة ممتعة <3



هدى خورشيد غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس