نجم روايتي ومصممة بمنتدى قلوب أحلام وراوي القلوب
“أرغب في أن تحدث قصصي أثراً في وجدان القراء.. أشعر بنوع من المكافأة والتقدير المعنوي من الكتابة.”
“كانت رواية حورية البحر محزنة بشكل مروع، بمجرد انتهائي من القصة، خرجت ومشيت حول المنزل الذي كنا نعيش فيه، وألفت قصة ذات نهاية سعيدة – لأنني اعتقدت وقتها أن ذلك كان ناشئاً عن نهاية رواية حورية البحر”.
“لم أفكر أبدا في كوني أي شيء غير أني امرأة، عندما كنت فتاة صغيرة، لم يكن يساورني أي شعور بالنقص أو الدونية على الإطلاق لكوني امرأة. وهذا قد يكون لأنني عشت في ضاحية من ضواحي أونتاريو حيث اعتادت النساء أن تقرأ كثيراً، والنساء تكثر من سرد القصص – فالرجال كانوا يفعلون أشياء “مهمة” بالخارج ولا يبقون بالمنزل أو ليس لديهم أي وقت لسماع القصص . لذلك شعرت بالهدوء والسكينة في المنزل”.
“أعتقد أن أي تفاصيل حياتية يمكن أن تكون مثيرة للاهتمام -وأعتقد أن أي مكان يمكن أن يكون مثير للاهتمام. لا أعتقد أنني كنت سأكون بهذه الجرأة ككاتبة إذا كنت قد عشت في بلدة أكبر وإذا كنت قد ذهبت إلى المدرسة مع الآخرين المهتمين بنفس الأشياء التي كنت أهتم بها. ما يمكن أن نسميه “المستوى الثقافي العالي” لم يكن لدي للتعامل مع ذلك – فقد كنت الشخص الوحيد الذي يكتب القصص. فقد كنت، بقدر ما كنت أعرف، الشخص الوحيد الذي يمكنه القيام بذلك في العالم!”
“عندما تكون كاتبا، فلن تكون أبدا مثل غيرك من الناس – تقوم بعمل لا يعرف الآخرين أنك تفعله ولا يمكنك أن تتحدث عن ذلك، حقا، فأنت دائما تتحسس طريقك في العالم السري ثم تفعل شيئا آخر في العالم “الطبيعي”.
“أسعى من خلال رواياتي القصيرة أن أترك تأثيراً عميقاً في وجدان القارئ – لا يهمني إذا كانوا من الرجال أو النساء أو الأطفال. أريد لقصصي أن تضفي شيئاً ملموساً عن الحياة التي تكبح جماح الناس عن التعبير بحرية عما يجول بخاطرهم: “أوه، أليست هذه هي الحقيقة”، مجرد أن تشعر بنوع من المكافأة والتقدير المعنوي من الكتابة. وهذا لا يعني أن تكون لدي نهاية سعيدة أو ما شابه- ولكن بيت القصيد هو أن كل شيء أو كل تفاصيل تسردها الرواية أو الأقصوصة تؤثر في أعماق وجدانك أنت، بذلك الأسلوب الذي يجعلك تشعر بأنك شخص مختلف عند الانتهاء من القراءة.