عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-18, 05:59 PM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



الشخصيات ؛


عائلـة فايز ابو عزوف ؛
عـزوف 22 سنـه
عريـب 20
انـس 18


عائلة ناصر العبدالله " ابو فارس "
من زوجته الأولى :
فـارس 32 سنه
سلمـان 30 سنـه

من زوجته الثانيه ؛
راكـان 25
بشـرى 23
وفـاء 19



صالح العبدالله " اخو ابو فارس "
وجدان 25
رائـد 24
الجـازي 20
ترف 17



اخوهم فهد العبدالله
بنته انسـام 19 سنـه
توّفى بحادث سيّاره هو وزوجته
لما كان عمر انسام 6 سنوات ، وتربت عند جدتها .


خــالات فـارس وسلمان ؛

الكبيره امينـه :
عندها بنتين
ساره 25 سنه
هند 23سنه .

الوسطى مريـم :
عندها بنت
امل 20 سنه .


الأخيره مشـاعل .



..


الجده معصبه : وش هالكلام يافارس ! ماتستحي على وجهك ؟
فارس : وليه ماتخلينها تحشم نفسها وتدخل اذا شافتنا ، ولا هذي بنت الغالـي ماترضين عليها
جدتهم : اذا تكرهها عشان سالفة امك فأنت غلطان مثـل امك ، عمري ماانسى اليوم اللي فيه امك خانت ابوك ، ومنظر ابوك يبكي من القهر بين يديني ، محد ظلمها يافارس هي ظلمتك وظلمت سلمان وظلمت نفسها ، الله عطاها زوج يسـوى الدنيـا ومافيها ، وخانته ، حتى ماحترمت انها أم ! وابو انسام ماتحمل يشوف اخوه ينخدع وينخان ويسكت !
فارس ببرود : وش جاب هالسيره الحين ! محد له شغل من احب ومن اكره ، ابوي ارسلني اوصلكم ، لكن دام رائد هنا خلوه يوصلكم ، فك ازمه
الجده بحزن : الله لايحوجنا لك
رائد كان يخز فارس بنظرات شككته بنفسه ، ولاتكلم ولا كلمه ، اما فارس مااهتم وطلع ، وانسام بقلبها نار ماتنخمد عليه ، مقهوره من نفسها ليش تخاف منه ! حلفت الا تنتقم منه الليله.
طلعوا مع رائد ، وركبت انسام ورا غمضت عيونها واخذت نفس وهمست : يارب انت تعلم اني تحملت الكثير من فارس له سنين يجرحني واسكت ، يارب خذ حقي منه واكفني شره يارب ، مسوي نفسه محور الكون ، مالت
رائد تنحنح : لاتهتمين لكلامه انسام تراه طيب بس مقهور
الجده : اعرفها بنيتي مايهزها واحد مثل فارس
انسام تكابر : ولا كأنه تكلم اصلاً


،

عزوف نزلت من السياره ودخلت امها مع عريب ، ومشى ابوها ، شدها شـي ووقفت عجزت ترمش من الصدمه ، مو معقول هالصدفه ، سلمان بسيّارته ونزلوا بنات معاه ودخلوا ، اما هو كان يكلم بجواله ولا هو منتبه لها ، حقدت عليه، لإنه مانفذ طلبها واقنع فارس يشيل المخالفات ، صح انها حاقده على فارس اكثر لكن هذي فرصتها ، لفت بسرعه من ورا سيارته وتعلقت فيها من ورا ، خافت من تهورها لكن ملزمه ، مشى شوي لين وقف بالمواقف ونزل ، عرفت انه بيحضر الزواج ، واستانست ، تأكدت انه دخل للقاعه ونزلت ، نزلت وتخبت زين لين حست المكان فاضي ، نزلت كعبها اعزكم الله وكسرت قزاز السياره ، خافت من الصوت ، لكنها مستمره ، فتحت الباب وركبت بسرعه ، شغلت السيّاره ومشت فيها لين وصلت الشارع العام ، وقطعت فوق 5 اشارات، سلمان وقف مصدوم من الرسايل اللي ورا بعض ، ولا 7 مخالفات، من وين تجيه وهو جالس ؟ حس في شي غلط بالموضوع وطلع يتأكد ، دارت الدنيا فيه لما مالقى سيارته.
طلّع جواله يبي يبلغ ، لكن سبقه نور سيّارته من وراه والتفت بسرعه وزفر براحه لما شافها لكن الصدمه الكبيره ان اللي تسـوقها بنـت.
من هـي ؟ وكيف ركبتها ؟ وليش رجعت ، مشى لها مندفع وشياطين الأرض تدفعه للشـر ، فتح الباب وسحبها من يدها وطيحها ع الأرض بقوه ، حست جسمها انقسم نصفين.



سلمان انحنى لمستواها واخذ نفس يهدي نفسه عشان يقدر يتكلم : من انتـي ؟
عزوف : ماتعرفني
سلمان : وش تبين بسيارتي دام ماعرفك
عزوف : انتقـام ، تذكر لما قلتلك خل اخوك يمسح المخالفات ؟ مامسحها وجتنا مدبله ، العين بالعين
سلمان دقق بعيونها وتذكرهـا ، قال بهدوء يحاول يمسك اعصابه : كيف يمسحها وهي بالنظام وبالكاميرات !
عزوف : مو مشكلتي يتصرف
سلمان : انتي شكلك مريضه نفسياً ، اجزم انك مو صاحيه ، مافي بنت عاقله ومتربيه تسوي كذا ، من تطري عليه هالحركات ، عديناها لك مره ومرتين عشان ابوك ، قلنا معليش الرجال كبير وتعبان وماتسوى عليه ينصدم ببنته صدمه ممكن تنهي حياته ، لكن والله هالمره مااعديها ، والحمدلله في كاميرات مسجله كل شي
عزوف ببرود : اسفه
سلمان شنقول عن شعوره ، نفسه يمسكها ويحوسها ، احر ماعنده ابرد ماعندها ، عزوف وقفت وهي ماسكه يدها اللي سحبها قالت بهدوء : ماله داعي تدق على الشرطه
سلمان : كنتي بترجعينها وتهربين صح !
عقد حواجبه وكمل بإستغراب : انتي كيف لقيتيني ؟ وش دراك اني هنا ؟
عزوف : بالصدفه والله
ناظر فيها من تحت لفوق ، كعبها وطرف فستانها اللي باين ، واساورها ، وكحل عيونها ، اثبات انها جايه للزواج ، معقوله تقرب له وهو مايعرفها ؟ او من صديقات خواته !
قال بغموض : وش اسم ابوك ؟
عزوف بكذب : اسعد
سلمان : ترا فارس ضابط وبضغطة زر يعرف جدك السابع !
عزوف : اعترف اني غلطانه بس اسفه والله
سلمان : بسامحك بحاله وحده ، تعوضيني
عزوف : شلون اعوضك ، يعني اعطيك فلوس
سلمان : اي تعطيني فلوس السياره عشان اصلحها ، وفلوس المخالفات
عزوف : لا عاد ترا زودتها ، تاخذ فلوس من بنت ماتستحي
سلمان : مااستحي ولا اعرف الحيا ولا اخاف من الله
طلّع كرت من جيبه ومده لها : هذا رقمي ، اذا مادبرتي الفلوس خلال يومين اجي لبيتك واعلمك ان الله حق !
عزوف خافت لكن قوت نفسها : اذا جيت لبيتنا تحمل اللي بسويه ، مثل ماانت شايف انا مجنونه ومايهمني احد ، سلام
مشت وسلمان يناظر فيها لين اختفت عن نظره وهمس : عز الله مجنونه..

الساعه 2 الليل ، انسام جالسه بآخر القاعه تنتظر الوقت المناسب ، شافت الكل مشى ومابقى احد ، كذبت عليهم وقالت انها بتروح مع جدتها ، ونفس الشي كذبت على جدتها وقالت بتروح مع البنات ، لكن اللي براسها شي ثاني.
اتصلت على عمها ابو فارس ، واستغرب اتصالها لكن رد : هلا انسام
انسام تتصنع الخوف : عمي تخيل غفيت بالقاعه ولما قمت لقيت الكل ماشي ماانتظروني ، يرضيك ياعمي هالحاله اللي انا فيها
ابو فارس عصب : الحين ارسلك راكان
انسام : لالا عمي راكان معاه خالاته كلهم وزحمه السياره ، قول لفارس يمرني.





انسام قفلت وطلعت تنتظر ، دقايق ووقفت سيّارتين عند القاعه ، سيارة رائد اللي مشترك بالخطه مع انسام ، وسيارة فارس اللي من كثر عصبيته هاللحظه فكر يقتلها.
شافها تمشي ناحيته ، وماانتبه لسيارة رائد وراه ، استغرب لما تعدته ، نزل بسرعه وشافها تركب معاه ، انعمى من القهر واندفع لهم بكل قوته ، ركبت انسام وسكرت الباب وفتحه بقوه وسحبها معاه ، رائد نزل ووقف قدامه : مالك حق تسوي كذا ، اتركها
فارس غمض عيونه : اسمع رائد امش من قدامي هاللحظه عشان ماارتكب جريمه
رائد : ليش تطلع قوتك على هالمسكينه اتركهـا وتفاهم معي ، انا اللي قلتلها تسوي كذا
فارس : هذي حركاتها هي ، اعلمها شلون تجيبني من عز نومي عشان تسوي هالحركات الحقيره
انسام بخوف : رائد لاتخليني
فارس سحبها ومشى ووقف قدامه رائد : اتركها !
برمشة عين فارس رفع يده ولكم رائد لكمه نسّته الدنيا وصرخت انسام : لاتضربه ياغبـي اتـ..
ماكملت لأنه سحبها بالقوه وركبها سيّارته وركب ومشى آخر سرعه ، انسام اتصلت على رائد : الو رائد انت بخير ؟
رائد : بخير لاتخافين و..
ماكمل كلامه الا فارس سحب الجوال ورماه من الشباك وصرخت انسام بقهر : ماكفاك كل اللي سويته ترمي جوالي بعد ، عساك للموت
غطت وجهها وبكت ، عجزت تتحمل اكثر.
فارس : والله لو تصيحين يومك كله ماارحمك
انسام زاد خوفها وشهقاتها ، فارس أخذها لبيتهم وقف والتففت لها وقال بنبره أرعبتها : باخذك لغرفتي ، مو من صالحك تصرخين
نزل وتركها مفجوعه وكلمته تتردد براسها " باخذك لغرفتي " وش يبي ؟ له سنين يجرحني ولا سويت له شي ، وانا لما فكرت اخذ حقي قلب الطاوله علي !
نزلت بسرعه وكان معطيها ظهره قالت بقهر : وش تبي مني
التفت لها ، الصمت سيد الموقف ، خافت من هدوءه.
ناظر فيها من تحت لفوق بتقزز : ولا شي ، الحقيني
مشى ، انسام واقفه تحاول تستوعب ، ركضت له ومسكت يده قبل يفتح الباب وقالت برجفه : ماتبي شي وانت بتاخذني لغرفتك وتهددني مااصرخ بعد !
فارس فتح الباب ولما شاف البيت هدوء وظلام برمشة عين شدها له وسد فمّها بقوه ومشى فيها ، هي تصارخ لكن صراخها مكتوم داخلها ماحست بنفسها الا وهي طايحه ع الأرض ، قفل باب غرفته ، ناظرت لها ، كانت كبيره وبارده وكلها اسود بأسود ، وريحة عطره منتشره فيها ، كان جوها غريب بس رايق ، انحنى لها وهمس : ها كيف ؟ اعجبتك الغرفه صح ؟
انسام بصوت مهزوز : تجيب الهم مثل وجهك
قامت بسرعه بتطلع ومسكها ورجعها مكانها : ليش مستعجله ؟ رائد ماهو احسن مني
انسام رغم خوفها الا انها تشجعت : من جدك تقارن نفسك برائد ؟
ضغط على يدها : وش قصدك !
انسام : مثل قصدك ، ولا على بالك بس انت تعرف تستفز الناس !


فارس : بس انا صادق
انسام : لا مو صادق ، انت اكثر واحد تعرف رائد وتدري انه مايجي منه العيب لكن تبي تستفزني بكلامك
فارس قام ونزل شماغه : ابي انام ، حسك لااسمعه لين اقوم واقلعك لجدتي ، عشان ماتصدق كذبك مره ثانيه ، اجل نايمه بالقاعه ؟
نزل ثوبه ودخل سريره ، انسام ارتاحت ، على الأقل مايسوي لها شي مثل ماتوقعت ، صحيح ان السحر انقلب عليها وبتاكلها من عمها وجدتها لإنها كذبت ، لكن اهم شي قهرت فارس وطلعته من طوره لدرجة انه صار يهذري بالكلام ، قعدت تناظر لغرفته كيف مليانه كتب واوراق واغراض ، شافت صورة بنت مركونه على الطاوله ، استغربت وراحت اخذتها ، عقدت حواجبها : من هذي ؟ غريبه
معقوله صوره عاديه ؟ ولا بنت يعرفها ولا شالسالفه ؟ لايكون بنت خالته اللي يحبها ، يازينها ماشاءالله ماتستاهل واحد مريض زي هذا يحبها ، الله يشغله بنفسه ويفكني منه.

سلمان كان ماخذ سيّارة واحد من اصدقائه ، وواقف قدام بيت ابو عزوف ، يبي يعرف ابوها منهـو ، وش جابهم لزواج اخته ، لكن للاسف اللي رجعهم من الزواج انس.
ماباقي على صلاة الفجر وقت ، قرر ينتظر ، يمكن يطلع ابوها ، ويعرفه ، جلس ينتظر ، مرت ساعه ونص ، اذن الفجر..
انفتح الباب وشد تركيزه سلمان ، وطلع شخص كبير بالعمر ،الشيب مالي وجهه ومخفي ملامحه ، حاني ظهره وواضح انه تعبـان ، مشى للمسجد ، سلمان نزل وتلثم ومشى وراه ، وصلوا المسجد وصلوا الفجر ، ورجع ابو عزوف لبيته وسلمان وراه ، يبي يشوف وجهه من قريب ، شي بداخله يتلهف لمعرفة هالشخص ، لكن دخل ابو عزوف لبيته .

الساعه 10 الصبـح ، صحى فارس وناظر لجواله ، انصدم من كمية الإتصالات والرسايـل ، كلهم يسألونه عن انسـام ، تذكر اللي صار وفز بسرعه ناظر للغرفه وشافها جالسه بمكتبه وتقرا ، والكتب والاوراق منثره بكل مكان ، وغرفته مقلوبه فوق تحت ، حشرها بغرفته عشان يخوفها ويسبب لها ازمه نفسيه منه ، لكن هي مو قليلة شر ، عرفت تلعب بأعصابه لعب ، دفن راسه بالمخده شوي ، حاول يستجمع نفسه ويقتنع ان اللي سواه لها كثير وحرام لو يجرحها اكثر ، قام وهو متجاهلها تماماً ، اخذ منشفته وطلع من الغرفه والا هذي وفاء بوجهه : هيه وين انسام وين وديتها ؟
فارس : مالك دخل
تعداها ودخل لدورات المياه وانتم بكرامه ، انسام استغلت الفرصه وقامت تستكشف اكثر ، فتحت كل الدواليب وقرت معظم الأوراق ولافهمت شي ، عصبت : شكله ساحر ومجمع طلاسم ، معقوله شغل الضباط كذا صعب ، ولا انا غبيه
شافت صوره ثانيه لنفس البنت ، مسكتها وناظرت فيها بتدقيق ، ولمعت براسها فكره ..



انفتح الباب ، ناظرت بفزع ، دخل فارس ولما شافها ماسكه صورة امل عصب وقفل الباب بسرعه ، كان لاف المنشفه على خصره ، انسام من الصدمه والربكه والخوف طاحت منها الصوره وغطت وجهها وبكت بشكل غريب ، على كثر مااهانها مابكت زي هالمره ، استغرب شفيها ، حتى ماوضح لها انه عصب على صورة امل ، يمكن خافت من دخوله عليها بهالمنظر ، مستغرب من نفسه لوين وصل بحركاته لها عشان تكرهه ، خلاص امداها كرهته وكرهت اسمه حتى ، قال بهدوء : لاتبكين اطلعي خلاص
ماصدقت خبر فزت بدون شعور ماناظرت فيه ابد ، مالمح الا حمرة وجهها ودموعها ، طلعت وهي تدعي مافي احد صاحي عشان مايفهمونها غلط، وفاء كانت طالعه من المطبخ وشهقت لما شافتها : انسـام !
انسام راحت لها وطاحت بحضنها وبكت بقوه ، وفاء خافت عليها : اسم الله عليك شفيك ، وينك انتي
انسام : اخوك حاشرني بغرفته من امس
وفاء بصدمه : تمزحين !
انسام : لا مامزح شوفيني من وين جايه يعني ؟ بس مااذاني لاتخافين ، الحقير كسر جوالي وحبسني حتى مويا ماشربت ، ياعله للموت
وفاء : تعالي افطري و.
انسام بصراخ : مابي شي
نزل فارس بلبس الشرطه وقال ببرود ينرفز : مو هذا اللي بغيتيه ؟ كاذبه على جدتك وعلى البنات علشان تقوميني من نومي ، هذا درس بسيط ، كرري حركاتك السخيفه معي وشوفي وش يصير لك
انسام بحقد : ياصبر الأرض ، ياصبر الكوووون ، ياصبر المجره
طلعت بسرعه بعد ماخزته ، وفاء بصراخ : انتظري خليه يوصلك
ماردت وفارس طلع وراها يبي يوصلها لان بيت جدتهم بعيد ، ركب سيارته ومشى لها ، انسام لما شافته وراها ركضت باقصى سرعتها ، زاد السرعه فارس وكل مااسرع كل مااسرعت ، ارتفع ضغطه من الحركه ونظرات الناس لهم ، ضرب بوري قووي عليها ، انسام حالفه مايوقفها الا بيت جدتها ، وفعلاً وصلت للبيت وهو لازال يمشي وراها ، دخلت وقفلت الباب بسرعه ، نزل من السياره ودخل طق الباب بأقوى ماعنده وبصوت كل الحاره سمعته : افتحـيــه ياحيـــوانــه ..
انسام شافت جدتها تطلع وراحت لها.
جدتها بخوف : انسام وين كنتي ؟ تكلمي ؟ وش يبي فارس !
انسام : تعبانه ابي انام وانتي تفاهمي مع المريض هذا فكيني منه تكفين
دخلت غرفتها وقفلت الباب ، الجده فتحت الباب لفارس ، كان بيدخل وحطت عصاها على صدره ووقفته ، اخذ نفس وتنهد بملل : لاتوقفين بطريقي عشان وحده قليلة ادب
جدته : لي 70 سنه عايشه ، ماخبرت احد يعامل بنت عمه مثل ماتعامل انسام ، ويتيمه بعد ، ياويلك من ربك يافارس ، ياويلك من ربك
دخلت وتركته ، فارس حس بضيق من كلامها ، لكن مافي حل الا كذا، يبي الكل يدري انه يكـره انسام عشان مايجبرونها عليه ..



سلمان نسى نفسه ونام بالسيّاره ، صحى على صوت ازعاج ، قعد لحظات يستوعب ، كانت الساعه 2 الظهر ، شاف بإنعكاس المرايا عزوف ، كانت تدخل اغراض بسياره ووقفت بتعب وقالت بصوت عالي : يبـه ، ليش ماتاخذ انس وعريب ، ترا تعبت دايم انا اللي اوديكم واجيبكم
ابوها : مايحبون البر ، وحتى لو يحبونه انا مااعتمد الا عليك
عزوف : يعني اوكي انا احبه بس مو كذا ، انكرفت ، ليه ماتبيع الغنم والابل وتفكنا من التعب
ابوها : شلون ابيعهم وهم راس مالي ومصدر رزقي
عزوف : طيب ليش ماتحط راعي يريحنا شوي ، والله تعبنا ، حتى انت مافيك شده للروحه والجيه
ابوها تنهد : صادقه
سلمان سمع كلامهم وحاول يدقق بوجه ابوها لكن ماقدر ، طلعت امهم واستغرب من منظرها ، ركبت السياره.
عزوف : يبه مااقدر اسوق
ابوها : تستهبلين ؟ ومن يودينا
عزوف بربكه : ماقدر يبه بيعطونا مخالفات مثل المره اللي فاتت
ابوها : ماعليك انا اتصرف.
مشـوا ، ومشى سلمان وراهم ، مستغرب من نفسه ، في شي يدفعه يعرف هالعائله ، والأب بالذات.
بعد نصف ساعه ، وصلوا للـمخيم حقهم ونزلوا ، سلمـان على بعد اميـال عنهم ، عرف مكانهم ، ملزم يشـوف ابوهم ، وبنفسه يقول دام انتظرت كل هالوقت لازم انتظر هالساعه بعـد..

في بيت ابو فارس ، كانوا مجتمعين على الغداء :
راكان : يبه بعد اذنك ابي افتح مشروع ، منك راس المال
ابوه : ليه ماتاخذ قرض
ام راكان : لا مابيه يتقروش بالقروض ، يكفي قرض زواجه
ابوه : من هنا لين يتزوج افراج
راكان : صادقه امي ، باقي لي سنه واتخرج واتزوج ، انا بدفع ايجار المحل وانت عليك راس المال ، وتراه مشروع ناجح ويـدر ارباح
ابوه : مشروع ايش
راكان : ورد
ابوه : وانت تعتبره ناجح ؟
راكان : احسبها معي ، اللي تولد اخذوا لها ورد ، واللي يتخرج اخذوا له ورد ، واللي يجي ميلاده اخذوا له ورد ، والزواج هذا حاله خاصه ، بالملكه ورد ، وبالحفله ورد ، وبالزواج ورد وبعد الزواج ورد ، يعني اموال طائله
وفاء : يلعن ابليسك حاسبها صح ، لكن محلات الورد مو قليله ، يعني ماراح تنجح
راكان : بتشوفين بعينك كيف ينجح ، بس انتظر موافقة ابوي
ابوه : موافق ، الله يوفقك
دخل فارس وهو سامع الحوار ، جلس وبدا ياكل ، شكله وهدوئه وحدة ملامحه تجبرهم يسكتون اذا شافوه.
قال بهدوء : وانا يبه ، متى تقول لي موافق !
ابوه : على !
فارس : على امل
ابوه سكت شوي وناظر لفارس بتمعن : امل منهو ابوها ؟
فارس : خالد الـ * ، ليش ؟
ابوه : عشان نخطبها لك
فارس طاحت من يده الملعقه : صادق يبه
ابوه : صادق ، لكن ابوها ماعرفه ، جب لي معلوماته عشان نروح ونطلبها لك..


الساعه 7 المغرب ؛
كانت جالسه عزوف بالسياره مصدومه من نتيجتها ، كانت ناجحه بكل المواد الا ماده وحده ، رمت الجوال بقهر وصرخت : والله شديت حيلي فيها وذاكرت بس كله من أبله حنان ، حاقده علي ، الله لايسامحها
طلعت امها : علامك تصارخين انهبلتي
عزوف : رسبت بالكيمياء يمه
امها عصبت : وش الجديد يعني ، محد بيرفع راسي غير انس وعريب ، ولا انتي فاشله ماارجي منك شي ، الحريم يفتخرون ببناتهم دكتورات ومُعلمات وانا بنتي حتى شهادة اتمام ثانويه ماطالتها !
عزوف بضيق : خلاص يمه بشد حيلي الترم الجاي
امها : لاتشدين حيلك مافيك رجا ، بتبقين طول عمرك كذا ، هم على قلبي
مشت خطوتين ورجعت : ترا ابوك نام ، وانا ابي انام ساعتين وقومينا عشان نرجع للبيت
عزوف بغصه : طيب
دخلت امها وعزوف غطت وجهها وبكت من قلب ، مو بيدها هالشيء ، تكره الدراسه ولولا خاطر امها وابوها ماكلمت ، هذا اعظم غلط ممكن يواجه الأنسان بحياته ، وهي متأكده انها بتندم بعدين لكن بمعنى الكلمة " عجزت " تنجح ، رغم المحاولات.
طق عليها الشباك وناظرت بفزع وصرخت لما شافت هيئة شخص ماعرفته ، حط ايده على فمها وهمس ؛ اشششش ، اتوقع عرفتيني ؟
عزوف رفعت لثامها واخذت السلاح ونزلت ومدته بوجهه وهمست برعب : مااصدق ! لاحقني هنا ؟ وش ناوي عليه ؟ ناوي تخرب بيتي صح ؟ ناقصني انا ؟ امش بسرعه لااذبحك وادفنك هنا
سلمان ببرود : سمعت انكم تبون راعي ، تراي موجود وبالخدمه
عزوف بغى يغمى عليها من الصدمه والخوف لو يطلع ابوها ويشوفه يذبحه ويذبحها معاه قالت بصوت مهزوز وتوسل : اسألك بالله روح ، رووح
سلمان : هدي شوي
طلع جواله وفتح لها مقطع فيديو ، مصورته الكاميرات لما سرقت سيّارته ، زاد رعبها والتفتت للخيمه تحتري طلعة ابوها بأي لحظه قالت بغصه : والله اعطيك فلوسك كامله وعد ، بس لاتجيني ، لاتنهي حياتي تكفى
سلمان : حلوو ، اجل لاتقطعين رزقي انا جاي اساعد الوالد ، ابي اصير راعي عندكم !
عزوف : شـ ، شلون تصير راعي غنم وانت ولد نعمه ، ياخي انت وش تبي مني لاتجنني وتطلعني من طوري !
سلمان : مابي منك شي ، ادخلي نادي ابوك وقوليله في شخص ضايع وعطشان
عزوف رجف كل مافيها قالت بهدوء : انت جني ولا حقيقي ؟
سلمان : حقيقي
عزوف نقطه وتنجن من بروده : طيب انت ماخذ الدنيا لعبه ؟ تبيني انادي ابوي لك ؟ تبيه يذبحني صح ؟ تبيني اقتلك ؟
سلمان سحب السلاح منها ورجعه للسياره وقال بهدوء : خلاص بمشي ، توصين شي ؟
عزوف مسحت دموعها وقالت بتعب : داخلـه على الله ثم عليك لاتضرنـي
سلمان نزل راسه وقال بهدوء : ماهي نيّتي لكن !
سكت شوي وقال : ماادري ، اعذريني على طيشي ، في شي ابي اتاكد منه وامشي !


عزوف دخلت للخيمه وطفت النور ولفراشها وقلبها يرقع ماتدري وش المصيبه اللي تنتظرها ، اما سلمان وقف لحظات يتذكر نبرات صوتها وحدة نظراتها ، فيها شي غريب ماعرف يستكشفه، ربط شماغه عمامه ، وانحنى اخذ بيده شوي تراب ولطخه على ثوبه وشوي على وجهه لين صار شكله غـريب.
انحنى على سيّارة ابو عزوف ينتظره يـقـوم .. عزوف جلست ومسحت دموعها واخذت نفس تهدي نفسها ، بدت تستوعب ، شخص ماتعرفه ولا يعرفها ، معقوله يسوي كذا عشان المخالفات ؟ ياربي انا وش خلاني اتلقف مع شخص مجنون ، وش يبي فيني ، وش يبي يعرف ، اساساً حتى اسمي مايعرفه ، يارب تستر ، مو طبيعي هالإنسان مو طبيعي ، يارب تكفيني شره.

فارس وقف عند بيت جدته ووسع الأرض ماتوسع فرحته هاللحظه ، كان شايل ورد وحلا ، اتصل جواله ورد : هلا يمه
امه : فارس وين سلمان ؟
فارس : مدري من امس ماشفته
امه : ورقمه مقفل ، الله يستر وين راح ؟
فارس : هذا طبعه ،المفروض تعودتي
امه : خلاص اول ماتشوفه خله يمرني
فارس : ابشري
قفل وطق الباب ، ثواني وجاه صوتها : مين ؟
فارس : فارس
انسام بضيق : وش بغيت
فارس : بعطيك شي وامشي
انسام فتحت الباب نص فتحه وصرخت : لاتدخل ، وش تبي اخلص !
فارس : جدتي وينها ؟
انسام : طالعه
فارس مد لها الورد : تفضلي ، هذا لك واسف على كل اللي قلته
اخذت الورد ومد لها الحلا وابتسم : وهذا عاد حلا الخطوبه ، بشري جدتي وقوليلها فارس بيخطب بنت خالته ابوه وافق
انسام : مبروك ، بس ليش الورد ؟
فارس : لإني كنت اضايقك و.. فاهمه قصدي انتي
انسام تذكرت كلامه وانجرحت من جديد ولمعت عيونها : يعني تدري انك غلطان ، وعيب عليك تجرح بسنين وتعتذر بيوم ، يالله روح مابي ورد ولا ابي شي ، احلى هديه اني بفتك منك ولاعاد بسمع كلامك الغبي
فارس بعصبيه : انا غبي جاي اعتذر لطفله ، مارضيتي ؟ ترضيك جدران البيت
انسام بقهر : ودامك شايفني طفله ليش تضرني بكلامك واهاناتك ، مو عيب تطلع مراجلك على طفله
فارس : لاتحسبيني مسوي لك قدر وجايب لك ورد ، ترا من الفرحه كسرتي خاطري شوي
انسام سكتت شوي تفكر " يعني تقريباً هذي اخر مره راح اشوفه ، يعني هذي فرصتي اذا ماقهرته الحين ماراح اقهره بعدين"
ابتسمت بخبث : اذا انا كاسره خاطرك لحالك فـ انت كاسر خاطر العائله كلها ، مسوي زوبعه وعداوات ومحارب الناس كلها عشان وحده بتخونك مثل ما امك خانت ابـوك !
شافت ملامحه تتغير وكملت بحقد : هذا الصدق وش بتسوي يعني ؟ بتضربني ؟ حتى لو ضربتني ماراح تتغير الحقيقه ، بس تدري وش اللي يكسر الخاطر صدق ؟ كيف بتصلح علاقاتك مع الناس بعد ماتخونك امل ، مثل مالوالده خانت الوالد طبعاً ؟



فارس لأول مره بحياته ينحط بهالموقف ، دارت فيه الأرض ، حس بشعور غريب ، تضاعفت نبضات قلبه ، من كثر القهر حس لو يموتها ماراح يبرد غليله.
صد شوي وناظر فيها وقال بهدوء : انا ابوي رغم ان هو اللي انخان ماقال هالكلام بوجهي ، ولا يسترجي يتكلم عن امي بالشينه ، تجين انتي يابزر امس تتكلمين عليها !
انسام بلعت ريقها والرعب متملكها وقلبها ينتفض من الخوف ماتوقعت انها بتقدر تواجهه وترد عليه ولأول مره بحياتها ترد على احد ، من كثر قهرها منه ومن كلامه طلع منها هالكلام لاشعورياً.
كمل فارس بنفس هدوئه : فهد ابـوك هو اللي فضح امي ، وكل ماشوفك تجيني رغبه مجنونه بالأنتقام ، حتى لو انه ميت ومهو داري عنك ، مجرد انك بنته ومن لحمه ودمه هالشيء يثير جنوني ، وكنت ناذر لله اذا ابوي وافق على امل اسامح ابوك واسامح الناس وانسى كل اللي صار ، لكن بفعلتك هذي انا اسامح كل شي الا انتي وابوك.
قرب لها وركز عيونه بعيونها ، انسام بهاللحظه تشهدت من الرعب ودمعت عيونها ورجعت خطوتين لين ضربت الجدار ، وقف قدامها وهمس بصرامه : الرسـول تعوذ من قهر الرجال ، ليه ماتعوذتي منه قبل كلامـك ؟
انسام بكت وغطت وجهها واعتلت شهقاتها .. فارس تركها لين هدت شوي وهمس بإذنها : راح تبكين كثير وهذا وعد مو مجرد كلام .. وعد يابنت فهد
فتحت عيونها على امل انه طلـع ، لكن للاسف لازال قدامها، وناظرت فيه وهي تلعن وتسب نفسها ، عسى عمري ماقهرته ، هذا وحش ماينقدر عليه ، الله ياخذك الله يكفيني شرك ، يارب يجون ويبعدونه عني قبل يذبحني ، ليت لساني انقطع ولا تكلمت.
فارس عيونه على الباقه اللي بيده ، بدون شعور رماه عليها بقوه وصرخت من الألم وطاح وانتثر تحت رجولها ، شد قبضة يده وتعوذ من الشيطان مايبي يضربها لإنه متأكد راح يموتها ، طلـع بسرعه ركب سيّارته ونزع شماغه بقوه ، قلبه صار نصفين ، اتعبته كلمة امك خاينه ، اتعبته نظرات الناس المستغربه له ، كانهم يقولون هذا اللي امه خانت ابـوه ، انعادت عليه تفاصيل هذيك الليله ، كان عمره عشر سنوات ، كان سلمان تعبـان وعليه حراره ليله كامله ، ولا احد اهتـم فيه ، دخل غرفة امه وابوه وكان ابوه نايم وامه قدام المرايا تتزين ، اول مره يشوفها كذا ، عمره ماينسى القميص الأحمر اللي كانت لابسته ولاريحة عطرها.
فارس : سلمان تعبان
امه : وش اسوي يعني
فارس : تعالي سوي له اي شي
امه : فارس لاتزعجني واطلع لايصحى ابوك
فارس : ليه تتكشخين وحنا بالليل محد بيشوفك
مسكته من قميصته ودفته برا الغرفه ، قام ورجع لسلمان جلس عنده ، كان يبكي ، وبكى فارس معاه مايدري وش يسويله ، وامهم مااهتمت.



وماكانت هذي اخر مره ، كل فتره وفتره تتزين وتلبس وتتعطر ،لين جت الليله المشؤومه ، كانوا بفرشهم وسمعوا الباب يطق وطلعوا خايفين من قو الطق ، دخلوا غرفة امهم ولا لقوها ، كانوا يخافون من ابوهم لكن تشجعوا وصحوه ، استغرب من الطق ولا استوعب ان مرته ماكانت جنبه..
قام وفتح ، دخل اخـوه فهـد وجهه احمر وحالته حالـه ، قال بنبره تخوف : نايم حضرتك ؟ وين مرتك ؟ وينهــا
ابو فارس ماستوعب : علامك داخل بشرك ؟ مرتي نايمه او بالمطبخ
فهد : لا للاسف مرتك بحضن رجال غيرك ، مرتك تخونك ، فاهم كـلامي ! وهذي مو اول مره ، في ناس مراقبينها والجيران كلهم يدرون انها تطلع ، واليوم كلموني قالوا ترا ام فارس جابت لكم العـار !
ابو فارس مسك فهد من ياقة ثوبه وقال بجنون : ارفـع علومـك
فهد دفه بقوه : تـبـي تصـدق الحقـنـي !
طلع فهد وركب سيّارته وركب معاه ابو فـارس ، وفارس وسلمان جالسين وسرحانين ، يحاولون يستوعبون اللي سمعوه ، بعد ربع ساعـه ، وصلت سيّارة عمه ووصلوا وراها فوق 5 سيارات ، نزل ابوه وسحب امه من شعرها وصراخها مالي الدنيا كلها ، ووجهها مجرح وعبايتها مقطعه وحالتها حالـه ، رماها بحوش البيت وطاح فوقها ضـرب بكل ما اوتي من قـوه ، لين مابقى فيها روح ، كانوا اخوانها موجوديـن وكل الجماعه عارفين انه لاقيها بشقة شبـاب ، ضربها لين نزف دمها وقربت تموت ، دخل جاب الرشاش وطلع الا مسكوه الشباب ورفعوا ايدينه فوق واطلق بالجو ، وتفاوتت الأصوات " طلقها واتركها ، لا تضيع عمرك بالسجن ، بتروح قصاص اذا قتلتها " ماكان يبي شي الا انه يذبحها ويشفي غليله ، جرحت رجولته جرح ماتشفيه السنين ، على ذمته وخانته مع اكثر من واحـد ، وبأبشع طريقه ، حتى ماحترمت انهـا امّ ، اللي يذبح اكثر انه ماقصر معاها ابـداً ، طلعوها من البيت وهي شبه جثه لكن للاسف الناس كلها كانت مجتمعه عندهم مستغربين من صوت الرشاش ، واتضح لهم ان " ام فارس خانت ابو فارس وكان بيقتلها ومنعـوه عنهـا " ومن هذاك اليوم والناس تسولف فيها وتاخذها عظه وعبـره ، صارت ام فارس حديث المجتمع ، وتطلقوا خواتها بسببها ، والكل عاداها حتى قرايبهم ، وبعدها بكم سنه تزوج ابو فارس وسمح لهم يكلمون امهم مكالمه فقط ، ولما كبروا صاروا يشوفونها..
مرت 20 سنه على هالموقف ولانسى فارس شكل امه وهي تنازع ، دخلت للمستشفى حالتها خطيره من قو الضرب اللي جاها ، ورغم كل اللي سوته ماقدر فارس يكرهها ، وكان عنيد من ناحيتها ، اذا ابوه رفض انه يكلم امه يزعل ويصد ويجنن الدنيا ، عكس سلمان كانت مشاعره بارده ناحيتها ، وعمره ماحس انه يحبها او يشتاق لها ، لكن زياراته لها تأدية واجب.



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس