عرض مشاركة واحدة
قديم 17-11-18, 08:42 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



[البارت الثالث]

جالس على مكتبه و يتأمل شكله فهو اخذ منها الكثير ابتسم ابتسامة سخرية على حاله و على الذي يخفيه عن الناس نظر الى اسمها الذي ينور الجوال قفل بعصبية لتتصل مرة ثانية عصب و اخذه ليرد ببرود مصطنع: نعم!
تكلمت تلك المرأة : سامي شلونك ؟
طلع الشرار من عينه و هو يرد بسخرية : يهمك !؟
ابتسمت لترد بحزن: اكييد يهمني انت ولدي ولا نسيت اني
قاطعها بغضب: لا سلامتك ما نسيت و لاعاد تتصلين مرة ثانية و قفل
رمى الجوال بعصبية ووقف ليخرج من الغرفة يحس انه مخنوق طلع الحديقة التفت ليسمع ذلك الصوت الذي يسمعه نادرا ذهب اليه ليردف : الحمد الله عالسلامة يبه
ابتسم و هو يدخل معه للصالة : الله يسلمك هاه شلونك
جلس سامي و تكلم بضيق : بخير
اعطاه ابةه نظرة تشكيك : مدري ليش احس فيك شي ؟
ابتسم ابتسامة تخفي الكثير : لا بخير يبه و بضحكة ههه صاير شكاك؟
ضحك ابوه : و الله انت لي وضعك يجيب الشك
بعدين وقف يلا انا رايح ارتاح
هز راسه بسرحان و عيونه مليانة حقد و كره طلع غرفته و اخذ جواله و ضغط على رقم احد اصحابه فجاءه صوته : هلووو سام
ليرد عليه : اهلين طارق فاضي؟
طارق عرف من نبرة صوته انه فيه شي : اي فاضي
ابتسم سامي : طيب رح امرك البيت
طارق : اوك مع السلامة
رد عليه ب مع السلامة و قفل راح لسيارته و توجه لبيت طارق
------------------------------------------
سمعت صوت باب ينفتح رفعت رأسها لتتلاقى عيناها بتلك العيون الحنونة التي تلقاها بجانبها في كل مرة : لوتي انتي بخير؟
ابتسمت و قالت بصوت مبحوح : ايوة بخير
رودينا حضنتها و سقطت دموعها : و ربي مرررة خفت عليك
ضحكت و هي ترد : اووف تخافي على المرأة الحديدية
ضحكت رودينا و تذكرت هذا الاسم الذي كانت تنادي لوتين به ثم قالت: لا من جد تخرعت لمن شفت بابا سحبك
لوتين ابتسمت : طيب يا قلبي شرايك نصعد نلعب
كملت رودينا و هي تقفز : بلايستيشن
ضحكت لوتين و صعدت معها للغرفة المخصصة للعب
رودينا و هي تشبك الاسلاك : اوووف خلاص يلا شنو تختاري
لوتين وضعت اصبعها في فمها دلالة على التفكير : امممم سيارات
رودينا : طيب مع انه كنت ابغى كورة بس ماشي
لوتين رمتها بالدبدوب لي جنبها : شنو قالولك ولد
رودينا بصدمة : انا !!! الله يسامحك يا اختي
لوتين ضحكة : و منو قالك اني اقول عنك ولد !!؟
رودينا : اففف خلاص رح تفتحينها قضية يلا تعالي
راحت لها لوتين و قضو و قتهم و صوت ضحكهم يملأ المكان و لا كانه قبل ساعات كانت حرب بالبيت
-------------------------------------
دخلت البيت و لقيت امها نازلة من الدرج : ليزا طولتي !!؟
رفعت رأسها : لا مام شنو يعني تبغيني اقعد ساعة و ارجع ترى عمري ١٨ مو ١٠
امها نزلت : ادري ادري و هاذي هي المصيبة لين متى و انا اقولك شي و انتي تعاندين و تسوين لي براسك
هزت يدها بلامبالات : c pas mon problem(ليست مشكلتي)
امها انصدمت من لهجتها معاها فتحت فمها لترد حتى سمعت غلق باب جناحها زفرت بقوة و جلست عالكنبة
اما في جناح ليزا جلست على سريرها و هي تفكر بخطة فؤاد اخذت الصورة و نظرت لوجهها البريءو ابتسمت: انشاء الله نكسب منك يا هديل
ضحكت بقوة و اخذت هاتفها لتتصل جاءها صوتها الناعم : الوو
تكلمت ببراءة : اهلا انسة هديل
هديل : اهلين بس ممكن اعرف منو معي
ابتسمت ليزا بخبث : قريب تعرفين بس بعد ساعة اتجهزي رح تمرك سيارة اركبي و تعالي
هديل خافت و قالت : بس ليش؟
ليزا و هي تقول المسرحية التي جهزها لها فؤاد : بصراحة انا انسانة فاعلة خير و سمعت عن حالتكم المادية فوجدتلك عمل ب 3000 للشهر
شهقت بقوة : ايش!!
ليزا : اذا المبلغ ما اعجبك
قاطعتها : لالا زين طيب بعد ساعة
ليزا بابتسامة انتصار : ايوة طيب مع السلامة و اغلقت دون ان تسمع اردها
في الجهة الثانية ابتسمت و توجهت لسرير اختها : اموول لقيت عمل
امل تركت هاتفها و لفت بقوة : جدددد!!
هديل بضحكة : لا عم و لا اقول خال احسن
ضحكت امل : هههههههههه يا سخفك
هديل رفعت حاجب : بالله طيب ليش تضحكين ؟
امل هزت كتوفها : مدري طيب وين ؟
هديل وقفت : بعد ساعة تمر سيارة
امل بحزن : يعني بتروحين ؟
هديل هزت راسها و راحت حضنتها ثم امها ووافقت

دخلت سيارة فخمة الحارة فلفتت انتباها الجميع و دهشتهم وقفت امام البيت ابتسمت بخبث و هي تراها تنزل نزل السائق ليفتح لها الباب جلست مقابلة لها قائلتا: اهلا انسة اليزا
اليزا لفت للسائق لتقول : اذهب الى فلتي
هز السائق رأسه و اتجه الى فلته
لفت لها و قالت : اللحين لمن ندخل رح افهمك شغلك
هديل بهدوء : طيب
وقفت السيارة امام الفيلة امام هديل فكانت منظهشة من روعة المكان دخلت لتجلس في الصالة معها لفت الى اليزا التي تقول و ملامحها تكسوها البراءة : امم بصراحة في وحدة اعرفها تدور شغالة موافقة ؟
هديل فكرت فوضعهم و فكرت فامها و اختها لتوافق دون تردد
اليزا ابتسمت و هي تحس بانتصار : طيب اللحين روحي ارتاحي عشان بكرا نروح
هديل هزت راسها و تبعت روز الى احدى الغرف
اما الاخرى فكانت تناظر زولها لتهمس : مثل ما قال غبية و ساذجة و ضعيفة ههههههه
-------------------------------------------

وصل بيت صاحبه و طلب منه ينزل ليذهبوا لاحدى الكافيهات الهادئة تنهد تنهيدة عميقة توصف حجم الالم الذي فيه ليتكلم صاحبه : سام فيك شي ؟
سامي شتت نظره ليتكلم بهمس حقود : اكرهها
طارق هز راسه ليكمل بسخرية : سبحان الله نزل عليها الحنان نرة وحدة كل يوم تتصل سكت شوي ليردف و انا من اشوف اسمهها اتذكر شسوت اتذكر قد ايش حقيرة مستحيل تكون ام او تمتللك صفة من صفات الامومة ضغط على كوب القهوة ابي ارتاح شسوي ابي انط لعالم ثاني ابي اهرب من هالواقع
طارق اطلق تنهيدت على حال صاحبه : سامي حاول تنسى الي مضى و تتعايش منت اول او اخر واحد كذا
قاطعه : تضحك علي بهالكلمتين منت اول او اخر واحد
طارق : اي منت اول واحد ولا اخر واحد في ملايين مثلك و بعدين محد يدري
سامي اخذ نفس و هو يحس نفسه بدا يسترجع قوته : صدقني بتنكشف
و اكملوا حديثهم دون ان يدروا عن تلك االاذان التي تسمعهم
في طاولة ليست ببعيدها تفكيرها ليس معها بل في ذلك الكلام الذي سمعته تحاول فهمه حتى رات صديقتها وصلت : هااي غدو
غادة جلست : هاي لوتي بالله في احد يعزم فذا الوقت
لوتين ضحكت : عااااااادي
غادة كشرت : ما اقول الا ماالت بس بعدين لاحظت : هيه توتي مو هذاك سامي لي تهاوشتي معاه
لوتين هزت راسها و هي سرحانه
غادة : اقول شنو انتي عازمتني عشان تسرحين بخلق الله اقول لي ماخذ عقلك يتهنى
لوتين ابتسمت : هاه ؟
غادة ضحكت : هويتي فبير بلا قاع و مليان لشواك وو مسامير قو لي امين على قولت لينووه
انفجرت ضحك : هههههههههعهعههههههه مو صاحية ذيك البنت و ربي عليها ادعية مدري شتبي
و اكملوا جلستهم ليذهب كل فرد منهم لبيته فمنهم من استلقى على سريره و هي تفكر بالكلام الذي سمعته لينجرف بها التفكير لمذا افكر؟ هل هو فضول ؟ لمذا احس ان لي علاقة بهذا الشخص؟ لكن استسلمت للنوم
---------------------------------------
يوم جديد يحل بابطالنا
استيقظت بطلتنا الاولى لتلبس بنطلون جينز سكيني مع بلوزة خضراء فاقعة عليها كتابات انجليزي صفراء موجت شعرها لتضعه على كتفها الايمن لبست حذائها و اخذت شنطتها
نزلت و هي تسمع اصواتهم اخذت نفس تستعد لمقابلة ذلك المسمى بابوها جلست بعد السلام و اخذت كوبها و سرحت في البخار الذي يتصاعد منه راح فكرها لحياتها التي تخفيها عن الكثير لكن تمرد شيء على هذا التفكير و هي امها ؟ فتحت عيناها فجأة و سقط الكوب من يدها على الطاولة ليكسر لف الجميع لها فاتها صوته الساخر : هه الحمد الله و الشكر يلا نظفي لي كسرتيه
راحت تنظف مكان انكسار الكوب و هي تفكر اين هي ؟ لمذا لم اراها قط !؟ رافعت راسها فجأة و امتلات الدموع في محاجرها من الفكرة التي خطرت ببالها ماتت!!!؟ نزلت راسها لتخفي دموعها و توجهت لسيارتها متجهت للجامعة و فكرها مشوش وصلت للجامعة لكن لم تتحمل ارتجفت يداها على المقود و اشتهقت لتسمح لدموعها بالنزول كم هي محتاجة لها؟ كم تمنت وجودها ؟ كم هي عطشانة ؟! نعم تريد ان ترتوي حنانها !؟ تريد ان تدخل في حضنها!؟ تريد ان تجرب احساس الذي كانت تقرء عنه في طفولتها زاد صوته بكييها و هي تضغط على شنطتها و استمر ١٠ دقائق حتى حست انها بدأت تهدء دخلت الجامعة و هي تمشي بشموخها المعتاد لا تحب ان يرى احد ضعفها دائنا تضهر بمظهر القوية اتجهت لشلتها و رسمت ابتسامة مزيفة تخفي الكثير : هااآي صبايا
لين ابتسمت و تعلقت برقبتها من وراء : اشتأتلك يا روحي
لوتين بهبالة : و انا اكثر يا ألبي ههههههههههههههه
هزت رأسها غادة بيأس : بصراحة مدري متى تعقلون ؟
لوتين استندت على الجدار : باقي بدري يا حلوة
لين : يب يب صادقة باقي بدري يا بنت ترى عمرنا قريب ٢٠ للحين بعز شبابنا
لوتين بضحكة : كفكف علابالها راح البس نظارة طبية و ما اضحك و اتكلم الا بالمفيد و ارفع راية العلم نور و الجهل ظلام
غادة و لين انفجروا ضحك : الله يخسك يا شيخة
غادة بابتسامة : مروقة ؟
اختفت ابتسامة لوتين و هي تراه يتحدث مع شلته لكن صارت تفهم ان بعينيه قصة و انا الابتسامة مزيفة
لاحضتها لين : يوووه لا يكون الاخت خاقة
لوتين بضحكت : ههههه اكيد لا
لين غمزت : علينا !!
غادة ضربتها بالخفيف على راسها : قالت لا يعني لا ليش تزنين
لين بقهر : و انت يا ست غادووه منت ملاحظة انك اليوم صايرة تتفلسفين كثير كأنك حكيمة زمانك يا الدلوعة
غادة ترمش بدلع : يحقلي صح !!؟
لوتين : هههه من وين جابة الثقة
غادة ابتسمت : البارحة سمعت قصيدة اسمعي شتقول : يا هلي و ناسي و غلاي و كحلة عيوني
جمالي يلوقلك وحدك على عناد لي كرهوني
الدلع وي الحلوة تلوق و ادلع يشوفوني
المقطع الاخير سطري عليه غشان تعرفين ليش يحق لي
لين كشرت : مالت بس مغرورة
ضحكت لوتين على ثقة غادة و هبالة لين بس فكرها معه

من الجهة الاخرى جالس و يسمع لحديث صديقه بملل : افففف ياخي طفشان و انت كملت علي
نط مازن بجانبه : افا!! طفشان و انا هنا ولا يهمك الحين ادور شي نسويه سكت قليا ليردف قائلا : لقيتها
سامي بحماس : وشو ؟
مازن بنفس الحماس : اليوم عندنا محاضرة صح !!؟
الكل هز راسه ليكمل : نسحب عبيها و ندخل محاضرة السنة الاولى
سامي انفجر ضحك : واااااو و ناسة
طارق ابتسم دليل على اعجابه بالفكرة : حلوو و انا ادورلي بنت اشبكها
الكل : لااااااااا
فهد و عو يصطنع الدهشة : و شفيكم انتو خل الرجال يطلع مواهبه
طارق ضربه بكتفه : تطنز انت ووجهك
افنجر الكل ضحك
----------------------------------
ف

ي نفس الوقت كانت نازلة بتنورة بنية لنصف الساق و بلوزة بيج رفعت شعرها على شكل كعكة حتى يصلها صوتها : انتظرك في السيارة
استعجلت في مشيتها لتلحقها قالت الاخرى بصوت بارد : اجرتك انا اخذها و ابعتها لاهلك
عقدت هديل حواجبها من هذه الانسان الجالسة جنبها تختلف كليا عن تلك التي كانت البارحة هزت رأسها لتهمس : طيب
وصلوا لذلك القصر فتحت عيناها من روعة المكان



ناظرتها اليزا نظرة استحقار و هي تتمتم : بنت فقر
اما هديل فعقدت حواجبها من ترفات اليزا رأتها تكلم الحارس حتى فتح الباب و استقبلتهم تلك المرأة ذات القوام الممشوق فقالت اليزا دون ان تجلس : لا مشكورة خالتي بس هاذي هي لي كلمتك عليها
هزت رأسها المرأة و هي تجلس مع هديل : اهلين حبيبتي شو اسمك
هديل بابتسامة : هديل
اخذتها المرأة لغرفتها كانت سرير و دولاب و مكتب صغير كانت الوانها خليط بين الابيض و الوردي لفت عيناها للباس المخصص للشغل كان عبارة عن ثوب طويل لنصف الساق مع مريول ابيض
اخذت و لبسته خرجت لتقابلها بابتسامة و هي تعرفها بالمكان كان القصر عبارة عن ٤صالات و مطبخ اما فالاعلى فكانت جناح البنت الكبرى و جناح البنت الصغرى و جناح الولد و جناح الام و الاب و جناح الضيوف ذهبت للمطبخ لتحضر الغذاء فالبنات سيأتون قريبا
--------------------------------------

اما في الجامعة فدخلت الشلة دون ان يلاحظ احد لكن كانت هناك عيون تلاحظهم لفت لهم و هي تقول بهمس : يا اساتذة ممكن اعرف شتسوون هنا
مازن بابتسامة : و الله طفشنا قلت خلنا نروح محاضرة البزارين
لفت لهم صديقتها : بزارين فعينكم و بعدين كيف ما لاحظوا
سامي ضحك : هالدكتور ما يدري وين الله قاطه
لوتين : طيب و محاضرتكم ؟؟
مازن ببلاهة : سحبنا
لوتين صفقت : عفية عالشطار كذا الطلاب و لا بلاش يخلون محاضراتهم عشان يلعبون
غادة : بس خلوني اركز
لين بقهر : طيري بس قال ايش قال اغكز
انفلتت منهم ضحكة كي يلف لهم معضم الطلاب و يقول الدكتور : المجموعة لي هناك لا تطلعون بعدين
سامي بإبتسامة خوف : عز الله انكشفنا
طارق ضربه على راسه : فال اللله و لا فالك
مرت المحاضرة كي يخرج الطلاب و هاهي القاعة فارغة لا بل يجتمع فيها ٧ اشهاص و دكتور ليقول : انتو شجابكم لذي المحاضرة ؟ حسب علمي انكم ثالثة
ناظروا فبعضهم ليقول مازن بغباء : حبينا نغامر
انفجر الكل ضحك
ناظرهم بعصبية و خرج و هو يقول : راجع و يا ويلكم الاقي احد ناقص
ناظروا لبعضهم مرت ساعة!!
ساعتان!!
كان الوضع ممل غادة و لين يدردشون تولين مستند راسها على ايدها تفكر فحياتها ...ابوها...تذكرت امها نزلت دموعها دون شعور حمدت ربها على كل حال فهناك من هم اردى منهم مسحت دموعها و لتلتفت لذلك الجالس تذكرت كلامه ياله من شيء محزن ابتسمت بسخرية من هؤلاء الاولياء
اما عند الاخر فكان سرحان في الفراغ يفكر بها امه !!
اه ياكرهه لها !! تذكر يوم عرف او يوم قال له ابوه ....يا لها من قسوة ترمي ابنها دون ان تمتلك مبرر.....تعيشه بلقب لقيط .... صحيح لا احد يدري غير صديقه طارق لكن يحس انه سينكشف قاطعه تفكيره حين ناظرها شاف دمعتها....لماذا يحس ان هناك شيء يربطهما....لمذا تبكي!!....تنهد ليقول كل له همه......لا يدري لمذا سقط على تفكيره ابوه !! اين هو....ابتسم بسخرية يمكن يكون ابن حرام اغمض عينه و هو يحمد ربه على كل حال
قاطع صمته صوت : هيه مو كأنه طول ابو شباب
ناظروه البنات بعدم استعاب في حين انفجروا الشباب ضحك ليتيتبعم الاخرون حين استعابهم
طارق بضحكة : الله يخسك يا شيخ
ناظرهم سامي بملل : شباب انا طالع ما علي منه
وقف ليفتح لكن بنصعق حين يجده معلق
فتح الكل فتح عينه من الصدمة يعني محبوسين!!!

{انتهى}




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس