.
سبحان الله العظيم.
,
,
\\بيت ابو عبدالله || جناح سلطان//.
,
عريب جلست جنبه ولفت له ؛شتفكر فيه؟.
سلطان تنهد واهو يتمدد ويحط راسه على رجولها؛افكر بحياتنا لي متى وكلمت امي ماشيه علينا حتى واحنا نعرف ان قرارها خطأ مليت وربي خلاص!!شوفي كيف حنا يالاخوان بعيدين عن بعض حتى لو كنا بيت واحد بس متفرقين بسبب امي و تفريقها لنا و مُصعب ماله داعي احكي عن حاله,والى يقهر وماسكني انها امي ومابيدي شي اسويه.
عريب واهي تلعب بشعرهه نطقت بهدوء ؛ اقول لك مشكلت امك وش بدون لا تزعل علي!!.
سلطان رفع عيونه لها وعقد حواجبه ؛ وش !!.
عريب تنهدت بضيق ؛ امك ماطلعت مُصعب عشانها خايفه على ورث ابوك لا يروح له ولا تنسى ان نص اسهُم الشركه باسمه والباقي ابوك وزعها بينكم,امك لقت لها فرصه تبعدهه لما تاخذ كل هالاسهم لها.
سلطان تضايق من كلامها عن امه بس بنفس الوقت ماقدر ينكر ذا شي لانها صادقه طمع امه وجشعها اهو الى وصلهم لذا الحاله,تنهد بضيق وقف بهدوء.
عريب وقفت بسرعه معاهه ومسكت يدهه قبل لا يروح ونطقت بضيق؛اسفه اذا قلت شي غلط وضايقتك مو قصدي ترا.
سلطان ابتسم بهدوء وقرب وباس راسها لثواني بعدها بعد عنها ونطق؛عارف يابوي انتي وما زعلت منك بس بروح عندي كم شغله بقضيها بعدها برجع البيت.
عريب ابتسمت وهزت راسها ونطقت؛بحفظ الله'جلست طالع فيه ليما طلع بعدها جلست وتنهدت بضيق بمليون فكرهه براسها واهي تحس بتأنيب الضمير لانها قالت ذا الكلام لـ سلطان في النهايه تضل امه و مفروض ما تقول هالكلام له,خذت لها نفس وتمددت لثواني بس من تفكيرها نامت بدون لا تحس'.
,
,
\\بالسجن||عند مُصعب//.
,
على وضعه من ماتت زوجته ايلاف,ساهي وغارق بذكرياتهم و ايامهم مع بعض,نادراً يتكلم او يختلط مع احد وكانه فقد الحياهه مع فُقدانها,عايش جسد بس بدون روح يمكن هالوصف ينطبق عليه,متمدد على سريرهه ويدهه على عيونه وناصب احد رجوله وسط هدوئه وسُكونه المعتاد..
السجان صرخ باسمه؛مُعصب عبدالرحمن عندك زيارهه.
مُصعب رفع يدهه عن عيونه ببطئ وطالع فيه لثواني وقف واهو عارف من الى زايرهه بما ان اهو الشخص الوحيد الى لين الحين يذكرهه صديقه واخو زوجته فواز,خذا له نفس عميق ومسح على وجهه بهدوء واهو يُجر خطواته بكل ضيق و حزن واضح على ملامح وجهه الشاحبه رغم وسامته وجماله..
قرب ومسك السجان يدهه وخذاهه لغرفه الزيارهه وتركه ودخل مُصعب بهدوء..
رفع راسه الى جمد بصدمهه وعقد حواجبه بستغراب وهمس؛ليلى؟.ً
|