عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-18, 10:57 PM   #1

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
افتراضي هوس القلوب... * مميزة ومكتمله *









مرحبا احبتي

التقيكم مرة اخرى من خلال هذا المنتدى الجميل الذي منحنا فرصتنا وسمح لنا بنسخ وطبع كلمات عميقة من قعر مشاعرنا واحاسيسنا لترى النور وتخاطب العقول والنفوس الراقية


اطل عليكم احبتي بروايتي المتواضعة

(هوس القلوب)


ادعو كافة محبين رواياتي ولوني ونكهتي الخاصة في سرد احداث وتفاصيل أقرب الى الواقع دون اضفاء صفة المثالية والتزويق للشخصيات ومحاكاة الحقائق الانسانية وكوامنها بطريقة مبسطة سلسه دون اسهاب ممل لإظهار صورة واضحة المعالم لروايات تناقش مواضيع ومشاكل منبثقة من قلب الواقع والحقيقة بحلوها ومرها خيرها وشرها
الى رواية هوس القلوب وكلي امل ورجاء ان تحصد نجاح سابقاتها وترقى لمستوى عقولكم الراقية وارجو ان تكون خفيفة عليكم


وشكرا جزيلا لكم متى حلقتم في سماء روايتي وحللتم في ارضها


الرواية حصرية ل منتدى روايتي


هوس القلوب

الغلاف الرسمي من اشراف وحي الاعضاء









هديه من um soso







المقدمة



قضت ليلة مؤرقة غارقة تفكر بمدى صواب ما ستقدم عليه ومدى عواقب تلك الخطوة التي قررت أخيرا الخوض بمجهولها رغم ان ذلك القرار ليس وليد الساعة فمنذ فترة ليست بالقصيرة وهي تعد العدة وتراود اعماقها باحتمالات وتبعات ذلك القرار على بقية حياتها

أفكار وهواجس كثيرة اجتاحت داخلها وارجحتها بين كوابيس مخيفة ملؤها الحسرات والضياع بين طيات الندم وبين امال
واحلام سعيدة وفجر امنيات على وشك البزوغ فوق عتمة واقعها
تارة سعادة تلوح لها وتارة اشباح مجهولة تطاردها! تفاؤل يشوبه فزع مكتوم غير واضح المعالم
غريب ما تمر به وعاجزة عن صياغة وصفه!
لكن بمجرد طلوع الفجر توقفت عن التخبط وسط زحمة المتاهات وعقدت العزم والنية على المضي قدما وعدم الالتفات الى الوراء الى السواد الى البئر العميقة عدم الالتفات الى مستنقع الظلم والاستعباد فقد حان الوقت للتحرر والخلاص من سطوة الحاج شكري وكسر طوق وقبضة الحديد التي يحكمها حول عنقها فليس من العدالة ان تنتظره متى يخنقها حتى الموت!

سارت بخطوات خفيفة متسللة الى حيث النافذة وازاحت الستارة العتيقة المتهرئة وابتلعت ريقها وهي تجوب بنظرها في الشارع المظلم الذي يتخلله ضوء خفيف معلن عن الصباح القريب
وارتجفت اوصالها ارتجافه خفيفة إثر قشعريرة برد سرت بجسدها
رغم كل شيء انتزعت من ملامح وجهها القلقة ابتسامة امل انه فجر يوم جديد بحياتها انها البداية بداية حياة أخرى ستكون أفضل بكثير
تأمل ذلك بكل جوارحها ولا تريد ان تسمح لبذرة شك ان تنبثق من صدرها وتحبط عزيمتها
انه سليم

سليم رشاد صمام الأمان والفرحة التي تعدها بالكثير من التغيير والاستقرار سليم ذلك الفارس القوي الذي ظهر لها من قلب عتمة ايامها الحالكة لينير لها بصيص امل جميل ورقيق ويعلمها ان الحياة لم تتوقف عند مرار الحاج شكري ومعتقله الصغير الخانق وان هناك افاق أخرى من حقها ان تتذوق حلوها
أيقظ مشاعرها الخامدة بعنف محبب ومدها حبه لها بكثير من الجرأة والشجاعة ووقف الى جانبها في وحدتها وسمعها وكانت مواساته لها في البداية بمثابة قشة الغريق لكنها سرعان ما تحولت الى نجادة يمكن ان تسعفها وتخلصها ومد يده القوية الواثقة نحوها أيام وليال دون ملل وسئم من صدها له لكنها كانت خائفة ولم تمسك بيده وذلك زاده إصرار وتحدي لتبقى يده ممدودة نحوها على امل ان تسلمه يدها لينتزعها من ذلك المحيط القاس
وقد آن الاوان اليوم لتثق به وتسلمه امانتها كفتاة صغيرة ضعيفة بريئة ليس لها سند ولا ظهر بهذه الدنيا الباردة الموحشة وتغمض عينيها وتسير معه وخلف خطاه لتفتحهما في عالمه الخاص بعيدا عن خشونة ما ستتركه خلفها
تلاشت ابتسامتها تدريجيا عندما ادارت وجهها الى أرضية الغرفة ومررت بصرها ببطء وحزن بين تلك الأجساد الصغيرة ايتام اختها الثلاثة المتقاربين الاعمار ورفعت بصرها بمرارة الى السرير المقابل لسريرها وتأملت بسعاد اختها الوحيدة الارملة الشابة
.... سامحيني يا سعاد ... لا أقدر ان أكمل معكم ولا يمكن ان أكون سعاد أخرى في يوم ما
انت استسلمت وخنعت لظروفك مرغمة لانك ظننت ان فرصتك بالحياة انتهت عند هذا الحد وان لا حول ولا قوة عندك ومضطرة للرضوخ لمن يطعم اطفالك لكن انا مازالت الفرصة امامي وعلي ان اغامر واخوض تجربتي التي اخترتها.

وانحدرت من عينيها دمعتين ثم تحسست اناملها الخاتم وانتزعته من اصبعها بشراسة ورمت به ارضا وسارت بهمس مجتازة الأطفال بتعثر وهي تردد بسرها "سأشتاق لكم يا حمائم السلام انا اسفة .... اسفة"
وبسرعة ارتدت فستان اسود طويل محتشم جدا كعادتها ووضعت ما يغطي رأسها وتناولت حزام الحقيبة الصغيرة البائسة ووضعته على كتفها باعتداد واخترقت الرواق المظلم الذي يعج بشخير شكري وانفاسه العالية تاركة احبتها يغطون بنوم عميق
تركت كل شيء خلفها وغادرت ذلك البيت البالي الذي اجهضت به كل أحلامها وحرمت من ابسط حقوقها باحثة عن الحرية والكرامة.



انتظروني احبتي والفصل الاول



الجزء الاول
المقدمة ... اعلاه
الفصل الأول ... بالأسفل

الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون

الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون

الجزء الثاني

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر

الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الأخير ج1

الفصل الاخير ج2



متابعة قراءة وترشيح للتميز : مشرفات وحي الاعضاء
التصاميم لنخبة من فريق مصممات وحي الاعضاء


تصميم الغلاف الرسمي : Heba Atef


تصميم لوجو الحصرية ولوجو التميز ولوجو ترقيم الرواية على الغلاف : كاردينيا73

تصميم قالب الصفحات الداخلية الموحد للكتاب الالكتروني (عند انتهاء الرواية) : كاردينيا73

تصميم قالب الفواصل ووسام القارئ المميز (الموحدة للحصريات) : Dr FaTi

تنسيق ألوان وسام القارئ المميز والفواصل وتثبيتها مع غلاف الرواية : كاردينيا73

تصميم وسام التهنئة : كاردينيا73
تصميم البنر الاعلاني : Heba Atef





محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي











التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 23-12-19 الساعة 10:28 AM
هند صابر غير متواجد حالياً  
التوقيع
مواضيعي في قسم من وحي الاعضاء
https://www.rewity.com/vb/8599983-post99.html










رد مع اقتباس