عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-18, 05:40 AM   #4

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,926
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


3 - لقاء مرفوض ..







انتبهت سماح على صوت مضيفة الطائرة وهى تهنئ الركاب بسلامة الوصول الى نطار تونس , وبدأ الركاب فى مغادرة الطائرة الى ردهة المطار وعادت خالتها الى القاء الأوامر والتعليمات وكأنها تتحدث الى سكرتيرتها الخاصة على حين راحت مديحة تخطو داخل الردهو الضخمة فى خطوات رشيقة وعلى وجهها ابتسامة مشرقة وقد بدت سعيدة واقفة من نفسها , ومن نجاحها فى تنفيذ الخطة التى رسمتها لها أمها ..
وبعد ساعة واحدة كانت حكمت هانم تقول لموظف الاستقبال فى ذلك الفندق الذى حجزت فيه الحجرات مسبقا , وهى تتحدق فى ارستقراطية :
-لقد تم حجز حجرتين هنا باسم حكمت هانم.
أجابها موظف الاستقبال وهو يبتسم :
-نعم يا سيدتى , هناك حجرتان محجوزتان باسم حكمت هانم فى الطابق الخامس لمدة أسبوع , ارجو أن تطيب لكن الاقامة هنا.
قالت حكمت هانم :
-ربما طالت اقامتنا أكثر من أسبوع.
ابتسم موظف الاستقبال وهو يشير الى حامل الحقائب ويناوله مفتاحى الحجرتين قائلا :
-سيكون هذا من دواعى سرورنا يا سيدتى.
راحت مديحة تدير عينيها فيما حولها , فى فضول واهتمام على حين بدت سماح غير مبتهجة على الرغم من جمال المكان وروعته وسألت حكمت هانم موظف الاستقبال فى لهجة ودود:
-هل تعرف فندق ( الأنوار ) ؟
تطلع اليها الموظف وقد أدهشه تواضعها المفاجئ , وسؤالها الذى بدا وكأنه محاولة للمقارنة بين الفندقين , وأجاب :
-انه يقع هناك , على الساحل الغربى , على مسافة مسيرة ساعتين من هنا بالسيارة.
سألته وهى تضغط حروف كلماتها:
-يقولون أن صاحبه مصرى .. أليس كذلك ؟
أجاب الرجل فى لهجة مهذبة :
-بلى .. أنه المليونير المصرى ( حسين وجدى ) .. لقد أصبح المالك الفعلى للفندق , بعد وفاة شريكه التونسى , وشرائه لكل الأسهم من ورثته.
ابتسمت حكمت فى سعادة وقد سرّها أنها لم تخطئ الهدف الذى جاءت من أجله وان حسين فد عاد زوجا مناسبا لابنتها , بعد ان حاز صفة المليونير التى وصفه بها موظف الفندق , فى حين تنبهت مديحة الى اللقب فهتفت مبهورة :
-مليونير ؟ ! .. هل أصبح حسين مليونيرا حقا ؟ !
أما سماح فقد شعرت بالسعادة والرضا لما سمعته , اذ رأت أن حسين قد حصل على ما يستحقه من تعويض , وأن اعجابها به يتزايد بعد ان نجح بكدّه وجدّه فى اعادة بناء نفسه , والتغلب على كارثة ضياع مصنع والده وصدمته فى حبه ..
والعجيب أنها شعرت فى تلك اللحظة بلهفة شديدة .. لهفة اليه ..








MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس