15-12-18, 03:22 AM
|
#10 |
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء |
خُيّل اليها أن نظراته تحاصرها , كأنما هى المذنبة , فأدارت دفة الحديث قائلة:
-ولكن ماذا تقعل فى هذا المتجر ؟ .. أصديقتك هذه الفتاة أم خطيبتك ؟
ابتسم ابتسامة باهتة وهو يقول :
-أننى أمتلك هذا المتجر الى جوار الفندق ومصنع للملابس الرياضية و وهذه الفتاة ليست صديقتى أو خطيبتى , أنها عارضة ازياء تعمل لحسابى هنا , وفى عروض الأزياء التى أقيمها فى فندقى بين حين وآخر.
اكتسى وجهها بحمرة الخجل وهى تقول مبتسمة :
-ولكن تلك القُبلة , التى أرسلتها لك فى الهواء تفوق ذلك .
اتسعت ابتسامته وهو يقول :
-ما زال فهمك يتجاوز عمرك.
هتفت محتجّة :
-لم أعد صغيرة , اننى فى الثانية والعشرين من عمرى.
ضحك حسين قائلا :
-وعلى الرغم من ذلك , فما زالت معلوماتك قاصرة فى هذا المجال .. ان لى بعض الصديقات بالطبع , ولكن ليس على النحو الذى تتصوّرينه.
-ولكن الدنيا قد ابتسمت لك كما أرى , فأنت تمتلك فندقا ومحلا للأزياء ومصنعا للثياب الرياضية .. لقد صرت مليونيرا فى زمن قياسىّ.
-هذا صحيح , ولكن هذا لم يحدث دفعة واحدة .
-كيف حدث اذن ؟
-سأخبرك ولكن ليس هنا , فالمكان لا يصلح لذلك .
وأخبر مدير المتجر بأنه سيتغيّب بعض الوقت , ثم قال لـ سماح :
-هيّا .. سنذهب بسيارتى.
ولم تسأله عن المكان الذى سيذهب بها اليه ..
أنها حتى لم تحاول ..
لقد انساقت خلفه كالمسيّرة , وهى تشعر برغبة ملحّة فى معرفة قصته ..
وفى مرافقته .. |
| |