عرض مشاركة واحدة
قديم 18-12-18, 01:09 AM   #15

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


كانت تستمع اليه فى صمت , وقد غمرها شعور داخلى بالسعادة انعكس أثره على وجهها فأشرق بابتسامة عريضة ونظر اليها حسين قائلا :
-لمَ تبتسمين ؟
هزت رأسها قائلة :
-لا شئ.
ولكنها كانت تدرك سر سعادتهاو ابتسامتها .
لقد أسعدها أن يأتى بها فى أول لقاء لهما , الى مكان يحبه ويرتاح اليه ..
لقد أراد أن تشاركه شيئا يحبه وكان هذا يكفيها ..
وسألها فجأة :
-ما رأيك فى تناول الخشاف , على الطريقة التونسية ؟
هزت رأسها موافقة فى صمت , فجذبها من يدها ليجتازا معا فناء الجامع الى الساحة المحيطة به , وركبا معا سيارته , التى انطلق بها الى أحد الميادين الجميلة , التى تظللها الأشجار الوارفة , حيث غادرا السيارة , واتجها نحو مقهى كبير فى أحد جوانب الميدان , وأسرع اليهما صاحب المقهى الذى بدا من الواضح أنه يعرف حسين , وهتف مرحبا :
-أهلا بالسيد حسين .. أهلا وسهلا .
صافحه حسين قائلا :
-أهلا بك يا شيخ صالح .. نريد اثنين من خشافك المثلج.
نظر الشيخ صالح الى سماح فى تخابث وهو يقول :
-كما تأمر .. سأعد وعاءً خاصا من الخشاف , من اجل عيون ست الحسن.
جلسا معا حول احدى الموائد , وحسين يقول :
أننى معتاد على المجئ الى هنا من آن لآخر , وعلى الرغم من أننى أمتلك فندقا به اشهى المأكولات , الا أنه لا شئ فى نظرى يعادل خشاف الشيخ صالح.
سألته سماح فى فضول :
-ترى كم ست حسن صحبتها الى هنا ؟
ابتسم حسين وهو يقول :
-أتصدقيننى لو قلت انك الوحيدة ؟
-ولكنك عرفت الكثيرات ولا شك.
-لقد اخبرتك من قبل أن لى عدة صديقات , وأننى لم أعش حياتى كراهب.
تملكها شعور مبهم بالغضب ازاء صراحته فقالت فى حدة :
-اننى لم أتوقع أن تعيش حياتك كراهب.
تطلع اليها فى دهشة لحدتها , وتنبهت هى الى ذلك , وشعرت بالخجل الا أن هذا الخجل لم يمنعها من أن تسأله فى همس :
-ألم تشغل احداهن مكانا فى قلبك ؟
سرت المرارة فى ابتسامته وهو يقول :
-لا أظن الحب سيجد طريقه الى قلبى مرة اخرى.


MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس